
الناتو يعقد الاجتماع السنوي السادس لمجتمع مراكز التميز في الاستخبارات والأمن
حلف الناتو
عقدت شعبة الاستخبارات والأمن المشتركة التابعة لحلف شمال الأطلسي «الناتو» اجتماعها السنوي السادس لمجتمع مراكز التميز المعنية بالاستخبارات والأمن، وذلك بمشاركة خبراء من هذه المراكز ومنظومة استخبارات الناتو.
وذكر بيان صحفي للحلف، اليوم الأربعاء، أن الاجتماع ركز على تعزيز التعاون في مجالات الاهتمام المشترك وتبادل أفضل الممارسات لتطوير قدرات الحلف الاستخباراتية.
وافتتح الاجتماع نائب الأمين العام المساعد للاستخبارات في الناتو، بول لينش، مؤكدًا أن «منظومة استخبارات الناتو أصبحت اليوم في وضع أفضل من أي وقت مضى لدعم عملية اتخاذ القرار لدى الحلفاء في مواجهة التحديات المعاصرة والمستقبلية».
وشدد على أن «فعالية موقف الناتو في الردع والدفاع تعتمد بدرجة كبيرة على قدرته على التكيف مع عالم سريع التغير، لا سيما في مجالي الاستخبارات والأمن».
وشهد الاجتماع، الذي وصف بأنه مثمر للغاية، حضور ممثلين عن سبعة مراكز تميز، إلى جانب القيادة التحويلية للناتو «ACT» ومقر الحلف.
وتوزع البرنامج على ثلاث جلسات رئيسية، تناولت الأولى عروضًا ومناقشات حول المبادرات الجارية في المراكز، بينما ركزت الجلسة الثانية على أنشطة الابتكار، حيث قدم كل مركز أفكارًا مرنة وفعالة لدفع عجلة الابتكار في مجال الاستخبارات.
أما الجلسة الختامية، فكانت مفتوحة لمزودي الاستخبارات في الناتو، والشركاء، وممثلي الصناعات المتحالفة، وتم خلالها إجراء مناقشة معمقة حول مستقبل العمل الاستخباراتي.
ويكتسب تبادل المبادرات الاستخباراتية المتطورة والفعالة أهمية متزايدة في ظل البيئة الأمنية العالمية المتقلبة. ويعد هذا الاجتماع ركيزة أساسية في جهود الناتو للتحضير لمتطلبات الحاضر والمستقبل، حيث تواصل مراكز التميز أداء دور محوري في تزويد الحلف بالمعلومات الحيوية وتشكيل موقفه الاستراتيجى، بحسب البيان.
وتعد هذه المراكز بمثابة مضاعف لقدرات الحلف، إذ تقدم خبرات متخصصة ضمن أربعة مجالات رئيسية: التدريب والتقييم، التحليل واستخلاص الدروس، تطوير العقيدة والمعايير، وتطوير المفاهيم والتجريب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
تنقل رياضيات الناتو الهولندية معركة شاقة لأوروبا على الإنفاق الدفاعي
باريس-توصلت هولندا إلى تكاليف تلبية أهداف القدرة الجديدة لحلف الناتو ، مما يوفر طعم تحدي ميزانية المليار أورو الأعضاء الأوروبيين من التحالف لزيادة وضعهم العسكري في مواجهة روسيا الأكثر عدوانية. وقال وزير الدفاع روبن بريكلمانز برلمانه على الأقل من 16 مليار دولار (18 مليار دولار) سنويًا على قمة ميزانية الدفاع الحالية ، في رسالة الأسبوع الماضي. هذا سيصل إلى حوالي 3.5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، من 2 ٪ الآن – بشكل مناسب أيضًا هدف الإنفاق الدفاعي الأساسي الذي تدعو إليه قيادة الناتو. سيزيد أهداف قدرة الناتو 2025 ، التي سيتم تعيينها رسميًا في قمة في لاهاي في يونيو ، بشكل كبير من المتطلبات مقارنة بالأهداف السابقة ، وفقًا للهولنديين. وقال Brekelmans إن CT25 سيكون على الدفاع الجوي والصواريخ الأرضية ، ودعم الحريق الأرضي ، ووحدات مناورة الأراضي وعوامل التمكين المشتركة. وقال ديك زاندي ، زميل أبحاث أبحاث في معهد الأبحاث الهولندي ، ورئيس التخطيط السابق في وكالة الدفاع الأوروبية ، 'بالنسبة للاقتصادات الأكبر في ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة ، فإن تحقيق الأهداف الجديدة تعني' لم نعد نتحدث عن بضعة مليارات إضافية سنويًا ، بل عشرات المليارات '. تتمتع البلدان الثلاث بأكبر ميزانيات دفاع لأعضاء الناتو الأوروبيين ، حيث تنفق ما يزيد قليلاً عن 2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي على جيشهم. هولندا هي سادس أكبر مندر في أوروبا ، حيث رفعت ميزانيتها الدفاعية لعام 2025 إلى 22 مليار يورو من 21.4 مليار يورو العام الماضي. طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا بدول الناتو في زيادة الإنفاق العسكري إلى 5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، وهدد بالانسحاب من التحالف إذا لم يدفع الأعضاء. قال الأمين العام لحلف الناتو مارك روت هذا الأسبوع إنه يتوقع أن يوافق أعضاء التحالف على هدف الإنفاق بنسبة 5 ٪ في لاهاي ، مع اقتراح بنسبة 3.5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري المباشر و 1.5 ٪ أخرى للإنفاق ذي الصلة مثل البنية التحتية والأمن السيبراني. تقدر هولندا أيضًا أن تلبية أهداف قدرة الناتو الجديدة تتطلب 17000 إلى 18000 موظف آخر. في حين أن تحالف 32 دولة يحافظ عادة على سرية الأهداف ، قال قائد الحلفاء العليا في الناتو. رفع أهداف القدرة العسكرية بنسبة 30 ٪ – حتى مع وجود حلفاء بالفعل بنسبة 30 ٪ على تحقيق الأهداف الحالية. يقول الهولنديون إن 'المسار القياسي' لحلف الناتو كان لتحقيق أهداف القدرة بشكل كامل كان 19 عامًا ، لكن التهديدات الحالية تجعل تراكمًا أسرع ضروريًا ، ويتوقع الناتو 'أن يتم بناء جزء مهم بالفعل في السنوات المقبلة'. يقول Brekelmans إن حوالي 9 مليارات يورو إلى 10 مليارات يورو من التكاليف المحسوبة و 8500 إلى 9000 من عدد الموظفين يعزى إلى هولندا التي لم تصل إلى أهداف قدرة الناتو 2021 بالكامل. وقال زاندي إنه في حين أن التخطيط الدفاعي لحلف الناتو يعتمد على مبدأ أن جميع القدرات تتحقق ، 'في الممارسة العملية بالطبع ، لم يتم تحقيق ذلك أبدًا'. وقال إن ألمانيا المجاورة وبلجيكا لديها قضايا مماثلة مثل هولندا في الاضطرار إلى اللحاق بأهداف 2021 ، مع توضيح نقص الموظفين جزئيًا في أوجه القصور. وقال زاندي: 'تخرج جميع البلدان من ما يقرب من عقدين من التخفيضات الشديدة في الميزانية ، وجميع البلدان بدرجة متفاوتة تبرعت بها أوكرانيا ، مما يقلل من الأسهم واللوازم'. 'هولندا ليست في وضع فريد في هذا الصدد.' تستبعد حسابات Brekelmans تكاليف دعم الأمة المضيفة ، مع المسؤولية الهولندية في التحالف من أجل النقل على نطاق واسع للمعدات العسكرية ، وكذلك الأنشطة الدفاعية والعيدي خارج منطقة معاهدة الناتو ، مثل هولندا الكاريبي. وهذا يعني أن تكاليف الدفاع الإجمالية ستتجاوز 3.5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، وفقا لبيركلمان. عادة ما تكون هولندا شفافة حول تكاليف أهداف الناتو ، وفقا ل Zandee. وقال إن نشر الأرقام يخدم غرضًا سياسيًا في محاولة حشد الدعم البرلماني الواسع والائتلاف في ميزانية دفاع أكبر ، وقضية حساسة سياسيا في البلاد ، واكتساب الدعم الشعبي لمزيد من الإنفاق. وقال زاندي إن إنفاق 3.5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع الأساسي يمكن تحقيقه لبلد مثل هولندا مع المالية العامة الصحية ، كما قال زاندي. بالنسبة للبلدان في جنوب أوروبا التي لديها مستويات عالية من الديون 'إنها تصبح مشكلة كبيرة' ، على سبيل المثال في فرنسا ، حيث يعني المزيد من الإنفاق الدفاعي المزيد من الاقتراض. إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا ، من بين أعضاء الناتو الذين ينفقون على الأقل على الدفاع بالنسبة لاقتصادهم ، جميعهم لديهم الدين الحكومي لنسب الناتج المحلي الإجمالي فوق 100 ٪. اليونان وفرنسا ، دول الاتحاد الأوروبي الأخرى في الناتو التي يتجاوز ديونها الناتج المحلي الإجمالي ، تاريخيا إنفاق عسكريين أكبر. على النقيض من ذلك ، كان لدى هولندا نسبة ديون إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 43.3 ٪ في نهاية عام 2024 ، بينما كانت النسبة بالنسبة إلى ألمانيا 62.5 ٪. يتوقع زاندي أن توافق ألمانيا في عهد مستشار جديد فريدريش ميرز على هدف بنسبة 3.5 ٪ ، فإن البريطانيين كحلفاء مخلصين يرتكبون على الرغم من 'المشكلات المالية الرئيسية' ، في حين أن هولندا ستذهب في النهاية. وقال زاندي: 'تبدأ المشكلة بشكل أساسي في بلجيكا ثم جنوبًا'. 'سوف يخاطر الفرنسيون ببساطة مخاطر الميزانية ، لأنهم لن يتراجعوا. لكن الإيطاليون والإسبان على وجه الخصوص سيتعين عليهم أداء بعض المناورة الفاخرة'. بعض البلدان بالفعل في طريقها لمواجهة هدف الناتو. أعلنت إستونيا في أبريل أنها ستعمل زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5.4 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي بالفعل في عام 2026 وخلال عام 2029 ، مقابل 2.8 مليار يورو إضافية من الميزانية الإضافية على مدى أربع سنوات ، حيث قالت الحكومة إن الإنفاق سيأخذ في الاعتبار أهداف قدرة الناتو. وفي الوقت نفسه ، قالت الدنمارك في فبراير إنها ستنفق 50 مليار دولار دنماركي كرونر (7.6 مليار دولار أمريكي) في عامي 2025 و 2026 لتعزيز قواتها المسلحة على المدى القصير ، وأيضًا بهدف متطلبات الناتو وأهداف القدرة ، ورفع الإنفاق الدفاعي إلى 3 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي. بولندا هي بلد الناتو الوحيد الذي حقق بالفعل الهدف الجديد ، حيث أنفق 4.1 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع في عام 2024 ، مقابل إجمالي الإنفاق البالغ حوالي 35 مليار دولار. وقال زاندي إن بعض الدول قد توافق على 3.5 ٪ من الإنفاق الدفاعي الأساسي في لاهاي دون أي نية للوصول إلى الهدف من أي وقت مضى ، للحفاظ على حلف الناتو على قيد الحياة ، حتى لو لم يقلوا علنًا. وقال إن الشيء نفسه حدث مع هدف الإنفاق بنسبة 2 ٪ المتفق عليه في ويلز في عام 2014. وقال زاندي: 'عندما يتعلق الأمر ببقاء التحالف والحفاظ على الأميركيين ، أعتقد أنه حتى تلك البلدان ستوافق عليها ببساطة'. 'أن 3.5 ٪ تقريبًا عبارة عن صفقة تم إنجازها تقريبًا. إذا كان بإمكان ترامب أن يلوح بقطعة واحدة من الورق ويقول:' لقد حققت كل هذا ، فإن قمة الناتو ستكون نجاحًا ، فهذا أمر بسيط مثل ذلك. '


الأسبوع
منذ 3 ساعات
- الأسبوع
القوات الروسية تدمر مركز قيادة العمليات الخاصة الأوكرانية «يوج» بصاروخ إسكندر
القوات الروسية أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن القوات الروسية دمرت مركز قيادة العمليات الخاصة «يوج» «الجنوب» التابع للقوات الأوكرانية في مقاطعة نيكولايف جنوبي أوكرانيا، بضربة بصاروخ «إسكندر». وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات. وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ «الهجوم المضاد» الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف. ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف «الناتو» والتي كان مصيرها.


مستقبل وطن
منذ 4 ساعات
- مستقبل وطن
روسيا تعلن إسقاط 3 مسيرات أوكرانية هاجمت العاصمة موسكو
أعلن عمدة العاصمة الروسية "موسكو" سيرجي سوبيانين، إسقاط 3 طائرات مسيرة أوكرانية، تم إطلاقها صوب العاصمة. وكتب سوبيانين - في منشور على "تليجرام"، نشره موقع "روسيا اليوم" الإخباري اليوم الخميس، أن "وسائل الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع تصدت لهجوم 3 طائرات مسيرة هاجمت منطقة موسكو.. ولا توجد أضرار كبيرة أو إصابات بنتيجة التصدي لهجوم المسيرات. وكان الرئيس الروسى فيلاديمير بوتين، اشترط لإنهاء الحرب فى أوكرانيا أن يقدّم القادة الغربيين تعهّدًا مكتوبًا بوقف توسّع حلف شمال الأطلسى "الناتو" شرقًا، ورفع جزء من العقوبات المفروضة على روسيا، وفقًا لما نقلته رويترز عن ثلاثة مصادر روسية مطلعة. وبعد محادثة استمرت أكثر من ساعتين مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأسبوع الماضى، قال بوتين إنه وافق على العمل مع أوكرانيا لصياغة مذكرة تُحدد ملامح اتفاق سلام، بما فى ذلك توقيت وقف إطلاق النار. وأوضحت موسكو أنها تعمل حاليًا على صياغة نسختها من المذكرة دون تحديد موعد لإنهائها. لكن كييف وحكومات أوروبية اتهمت موسكو بالمماطلة لكسب الوقت، بينما تواصل قواتها التقدّم فى شرق أوكرانيا. ونقلت رويترز عن مصدر روسى رفيع المستوى: "بوتين مستعد للسلام، لكن ليس بأى ثمن". وبحسب المصادر الثلاثة، فإن بوتين يريد تعهّدًا مكتوبًا من القوى الغربية الكبرى بعدم توسيع حلف الناتو – فى إشارة واضحة إلى استبعاد انضمام أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا ودول سوفييتية سابقة أخرى للحلف. كما تطالب روسيا بأن تبقى أوكرانيا دولة حيادية، ورفع بعض العقوبات الغربية، وتسوية مسألة الأصول السيادية الروسية المجمّدة فى الغرب، وضمان حقوق المتحدثين بالروسية فى أوكرانيا. وقال المصدر الأول إنه في حال أدرك بوتين أنه غير قادر على الوصول إلى اتفاق سلام بشروطه، فسيلجأ إلى تحقيق انتصارات عسكرية لإقناع الأوكرانيين والأوروبيين بأن "السلام غدًا سيكون أكثر إيلامًا". من جهتها، تؤكد أوكرانيا أن لا يجب أن تُمنح حق النقض "الفيتو" على طموحاتها للانضمام إلى الناتو، وتقول إنّها بحاجة إلى ضمانات أمنية قوية من الغرب تردع أي هجوم روسي مستقبلي. وأشار المصدر الأول إلى أنه إذا رأى بوتين فرصة تكتيكية في ساحة المعركة، فسيدفع بمزيد من القوات، إذ يرى الكرملين أن روسيا قادرة على مواصلة الحرب لسنوات رغم العقوبات والآلام الاقتصادية الغربية. وأضاف مصدر ثانٍ أن بوتين بات أقل ميلًا للتنازل عن الأراضي، ويتمسك بموقفه العلني بأنه يريد السيطرة الكاملة على المناطق الأربع التي تدّعي روسيا ضمها شرق أوكرانيا. وقال: "بوتين شدّد موقفه بخصوص الأراضي". وكان بوتين قد عرض في يونيو الماضي شروطه الأولية لإنهاء فوري للحرب: أن تتخلى أوكرانيا عن طموحاتها للانضمام إلى الناتو وتسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الأربع التي تطالب بها روسيا.