logo
مقدمة النشرة المسائية 27-6-2025

مقدمة النشرة المسائية 27-6-2025

LBCIمنذ 6 ساعات

إسرائيل تفاوضُ لبنان بالنار، مستبقة عودة الموفد أو المفاوض الأميركي توم باراك. اليوم، استهدفت في غارات عنيفة مواقعَ تقول إنها ذاتُ طابع عسكري.
يأتي هذا التطور بالتزامن مع عدة تطورات وخطوات، أبرزها: أنه الأول بعد وقف النار الإسرائيلي الإيراني، وكأن تل أبيب تريد أن تقول إن المسار مع لبنان منفصل عن المسار مع إيران. والثاني أنه يأتي في الوقت الذي يعكف فيه لبنان على إعداد الرد على الورقة الأميركية التي تسلمها من طوم براك. والثالث أن نهر الليطاني خط وهمي بالنسبة إلى إسرائيل، بمعنى أن جنوب وشماله سيَّان.
كيف سيتعامل لبنان مع هذه المعطيات والتطورات؟
تموز سيكون حافلا بالإستحقاقات وتقديم الأجوبة، فهناك موعد التجديد لقوات الطوارئ الدولية، فهل سيتحقق هذا التجديد؟ وبأي شروط؟ ثم هناك عودة توم باراك لتسلم الورقة اللبنانية، فهل يستنسخ تجربة آموس هوكستين عبر الزيارات المكوكية بين بيروت وتل ابيب؟ وماذا لو رفضت الدولة العبرية الرد اللبناني؟
في استحقاقات تموز أيضا، زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، وفي كل مرة يزور فيها الولايات المتحدة الأميركية، يكون هناك ترقبٌ لتطورٍ ما، فإذا صح هذا الأمر، فماذا سيكون عليه التطور المرتقب؟ هل سيكون في إيران أو في سوريا أو في غزة؟
الجدير ذكره أن نتنياهو شكر ترامب وأن الأخير أشاد بنتنياهو وأن "سي آي إيه" و"الموساد" كشفا عن التنسيق العالي قبل الضربة على إيران.
ومن الخطوات اللافتة اليوم إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي أنه أصدر تعليماته للجيش بإعداد خطة تنفيذية تشمل الحفاظ على تفوق إسرائيل الجوي ومنع طهران من إحراز التقدم النووي وإنتاج الصواريخ، والرد على إيران لدعمها الأنشطة المعادية لإسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشهاد مسؤول ملف فلسطين القائد الكبير ‏اللواء محمد سعيد إيزادي (الحاج رمضان)
استشهاد مسؤول ملف فلسطين القائد الكبير ‏اللواء محمد سعيد إيزادي (الحاج رمضان)

الميادين

timeمنذ 27 دقائق

  • الميادين

استشهاد مسؤول ملف فلسطين القائد الكبير ‏اللواء محمد سعيد إيزادي (الحاج رمضان)

تقدّم حزب الله في لبنان بالتعازي إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، وإلى حرس الثورة والشعب الإيراني باستشهاد القائد الكبير اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان).وتطرق حزب الله، في بيانٍ، إلى دور هذا القائد وهو ‏مسؤول ملف فلسطين والقدس في منطقتنا، مؤكداً أنّه "عاش بيننا لعشرات ‏السنين مجاهداً وداعماً ومطوراً"، سخّر خلالها كل طاقاته وإمكاناته في سبيل خدمة ‏المقاومة الفلسطينية.

ترامب يحدد مهلة لوقف حرب غزة.. ما سرّ الأسبوعين؟!
ترامب يحدد مهلة لوقف حرب غزة.. ما سرّ الأسبوعين؟!

المدن

timeمنذ 41 دقائق

  • المدن

ترامب يحدد مهلة لوقف حرب غزة.. ما سرّ الأسبوعين؟!

أثار ما نشرته وسائل إعلام عبرية، عن ضغوط متزايدة يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوقف الحرب على غزة خلال أسبوعين، علامات استفهام بشأن جدية وجدوى ما يجري وراء الكواليس، وأيضاً السبب وراء تحديد أسبوعين لوقف الحرب! واللافت أن صحيفة "إسرائيل اليوم" كانت ضمن وسائل الإعلام التي كشفت الضغوط، واستندت الصحيفة المقربة من نتنياهو إلى مصدرين سياسيين أكدا لها وجود ضغوط كبيرة من ترامب على نتنياهو لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، قائلة إنها بدأت قبل حرب إيران، ثم استُؤنفت فور انتهائها بموجب "خطة طموحة" لترامب؛ لتحقيق سلام وتطبيع شامل في المنطقة. لكن الصحيفة نوهت أيضاً بأن مصدراً ثالثاً أشار إلى عدم علمه بوجود مثل هذه الضغوط. أسباب تفاوضية وعسكرية.. وشخصية! يقول مصدر سياسي مقيم في الولايات المتحدة، لـ"المدن"، إن مقاصد ترامب بخصوص تحديد مدة أسبوعين، هو العمل على وقف الحرب، سواء خلالهما أو أقل أو أكثر، أي طبقاً لما تستغرقه جهود المفاوضات لإنهاء الحرب، إما باتفاق شامل أو جزئي وتمهيدي. بينما يرتبط السبب الثاني بأمور عسكرية ولوجستية، كي تستنفد إسرائيل خلالهما ما تبقى من بنك أهداف "نوعي" وتثبيت وقائع بالقطاع. ويكمن السبب الثالث بمحاولة ترامب تقديم خدمة لنتنياهو، عبر مساعدته على عقد صفقة تنجيه من ملاحقته القضائية على خلفية تهم فساد، وسط اعتقاد بأن نتنياهو يواصل الحرب للتهرب من المحاكمة. ولا يُخفي المصدر أن النشر عن غاية ترامب الآن، هو رغبته بحديث الإعلام عن مساعيه للسلام ووقف الحروب؛ لتلبية طموحه بنيل جائز نوبل للسلام. ووفق المصدر، فإن هناك سيناريوهان يعمل عليهما ترامب، الأول اتفاق نهائي للحرب على غزة.. مقابل قبول "حماس" بنزع سلاحها وإبعاد عناصر وقيادات لها من القطاع، إضافة إلى الخروج النهائي من اليوم التالي لغزة. وأما السيناريو الثاني، فهو تخفيض مستوى الحرب إلى أدنى مستوياتها، وتحويلها إلى مجرد عمليات محددة، وبلا قتل جماعي، وبما يشمل إدخال مساعدات للسكان. المهلة منسقة.. مع إسرائيل؟ ولم يستبعد الباحث بالشؤون الإسرائيلية أنطون شلحت، أن تكون مهلة الأسبوعين قد نُسقت بين الطرفين الأميركي والإسرائيلي، خصوصاً أنه كُشف النقاب عن محادثات يومية بين واشنطن وتل أبيب، بخصوص كل المستجدات المتعلقة بحرب إسرائيل على غزة ومختلف الجبهات. ورأى شلحت في حديثه لـ"المدن"، أن المهلة حُددت لمنح تل أبيب فرصة لتحقيق ذروة التدمير، وفرض وقائع على الأرض تتحكم بمستقبل غزة بعد إنهاء الحرب، بما يشمل حجم المناطق العازلة التي ستقسم القطاع. وتابع: "إسرائيل لا تخفي أنها ستقلص مناطق القطاع الممكن العيش فيها، وستحاول تقطيع أوصاله وتهجير ما أمكن من سكانه، ودون إخلاء المحاور التي تحتلها". نتنياهو متحكم بالتسريبات وفي السياق، أكد محلل الشؤون السياسية في التلفزيون العبري "مكان" شمعون آران، أنه منذ تغيير نتنياهو لمكونات طاقم التفاوض الإسرائيلي، وتعيينه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، رئيساً له، فإن التسريبات عما يجري في الكواليس، هي معدومة، ما يصعب الحصول على معلومات دقيقة بخصوص ما يدور في عقل نتنياهو وترامب، وربما يمنح الطرفين قدرة أكبر على تمرير أنباء غير دقيقة بالضرورة للإعلام؛ لدوافع محددة. في حين، قالت هيئة البث العبرية إن ما يكمن وراء حماسة ترامب وجهات إسرائيلية لعقد اتفاق بإنهاء حرب غزة، هو اعتقادهم أن الحرب الأخيرة على إيران، واغتيال شخصيات إيرانية مسؤولة عن دعم "حماس" على مدار عقود طويلة، سيشعر الحركة بمزيد من "الوحدة"، وأن تل أبيب ستركز الخناق عليها أكثر، إذا لم تقبل بشروط وقف الحرب. وكشفت الهيئة عن جهود مكثفة تقوم بها قطر ودول إقليمية في هذه الأثناء، لإقناع ترامب بالضغط الكبير على نتنياهو لوقف حرب غزة نهائياً بعد "نجاحه" بوقف حرب إيران. حماس والأسبوعان؟ واللافت أيضاً أن مصدراً من "حماس"، توقع لـ"المدن" أن أي نجاح لجهود وقف إطلاق النار، لن يكون قبل أسبوعين، كاشفاً عن حراك سرّي، لكنه لم ينتج عنه شيء ناضج حتى الآن، أي لم يتوفر ما يعزز التفاؤل الذي يبديه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف حول إمكانية الاتفاق قريباً. لكن المصدر الحمساوي تحدث عن فرص أكبر للاتفاق الجزئي، وليس الشامل بالضرورة، أي اتفاق لستين يوماً يتضمن إطلاق 10 محتجزين، وبنفس البروتوكول الإنساني المعمول به في اتفاق الهدنة السابق، مشيراً إلى صعوبة التنبؤ بالوقت الدقيق لنضوج الاتفاق. مشروع ترامب.. "غير واقعي"! بدوره، أكد مسؤول بالسلطة الفلسطينية ل"المدن"، أن ما نُشر إعلامياً عن وقف حرب غزة خلال أسبوعين، ضمن مشروع أميركي شامل للسلام بالمنطقة، قد بُحثت بعض أفكاره مسبقاً، مستبعداً إمكانية تطبيقه؛ بسبب رفض مصر والأردن إرسال قوات إلى القطاع والتورط في إدارته، وفق قوله. وتابع المسؤول الفلسطيني أن ما نُشر يتحدث وكأن "حماس" وافقت على إبعاد قادتها من القطاع، وأن دولاً عربية ستستقبلهم، وهو أمر لم يحصل، واصفاً ما نُشر بـ"أفكار تفتقر للواقعية والجدية والموضوعية". ورأى المسؤول بالسلطة أن ما يجري هو أن ترامب يريد مخرجاً لنتنياهو من أزمته، والتي أساسها الخروج من غزة وعدم ملاحقته قضائياًص، بينما تقتضي أي صفقة لحمايته من المحاكمة، ابتعاده عن المشهد السياسي، عدا أن ائتلافه الحكومي هو "ائتلاف للحرب والاستيطان.. وليس السلام". وتساءل القيادي الفلسطيني عن سبب تحديد ترامب أسبوعين لوقف الحرب، بينما تقبل "حماس" بثلاثة أرباع مقترح الاتفاق!

ترامب يعتقد بإمكان التوصل لاتفاق حول غزة الأسبوع المقبل
ترامب يعتقد بإمكان التوصل لاتفاق حول غزة الأسبوع المقبل

المدن

timeمنذ 41 دقائق

  • المدن

ترامب يعتقد بإمكان التوصل لاتفاق حول غزة الأسبوع المقبل

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليل أمس الجمعة، إنه يعتقد أنه سيتم الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة "خلال الأسبوع المقبل". وأضاف ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي، رداً على سؤال حول مدى قرب إدارته من التوصل إلى اتفاق سلام: "أعتقد أن الأمر قريب". وتابع: "لقد تحدثت للتو مع بعض المعنيين، الوضع في غزة كارثي، ونعتقد أنه خلال الأسبوع المقبل سنتوصل إلى وقف إطلاق نار". ديرمر إلى واشنطن يأتي ذلك فيما نقل موقع "واللا" الإلكتروني عن مصدر مطلع، أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر، سيتوجه إلى واشنطن الاثنين المقبل، لإجراء محادثات بشأن إيران والحرب على غزة، بالإضافة إلى تنسيق زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وذكر مسؤول أميركي، أن زيارة نتنياهو من المرجح أن تكون في النصف الثاني من شهر تموز/يوليو المقبل. أهداف زيارة نتنياهو وتهدف زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، إلى تطبيع العلاقات مع سوريا وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس؛ وفقا لما أوردت القناة (12) الإسرائيلية. وبحسب القناة نفسها، فإنه ثمة تفاؤل حذر لدى واشنطن بشأن صفقة تطبيع شاملة وتوسيع نطاق "اتفاقيات أبراهام"، إلى جانب التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على غزة. وفي الجانب الإسرائيلي، هناك إدراك بأن مفتاح توسيع اتفاقيات التطبيع لن يتحقق إلا من خلال الالتزام أمام الرئيس الأميركي، بإنهاء الحرب على غزة، إذ أن هناك إمكانية لتوسيع محدود في "اتفاقيات أبراهام" والتوصل إلى اتفاق مع سوريا فقط، لكن نتنياهو مهتم بصفقة شاملة تضم أيضاً السعودية ولبنان وإندونيسيا وماليزيا. من جهته، يفضل مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اتفاقاً شاملاً يشمل صفقة تبادل أسرى وتوسيع اتفاقات التطبيع، ومن المتوقع أن يضغط على قطر أيضاً بعد صياغة مقترح الاتفاق؛ حسبما أفادت القناة (12). وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة متواصلة، لكن من دون تحقيق أي تقدم. يأتي ذلك فيما تنتظر عائلات أسرى إسرائيليين رداً من إدارة ترامب بشأن إمكانية لقائه الأسبوع المقبل، التي على حد تعبيرها "ترامب هو من يستطيع الضغط على الوسطاء وحماس، وكذلك على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى صفقة شاملة، رغم معارضة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير". وفي الأثناء، تلقت عائلات أسرى إسرائيليين رسائل من مسؤولين أميركيين، مفادها بأنهم يسعون إلى اتفاق بشكل أوسع يتضمن صفقة شاملة وإنهاء الحرب على غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store