
الهند تعيد فتح 32 مطاراً بعد وقف القتال مع باكستان
نيودلهي ـ (رويترز)
قالت الهند الاثنين إنها أعادت فتح 32 مطاراً كانت قد أغلقتها خلال الاشتباكات مع جارتها باكستان، وذلك بعد التوصل لوقف لإطلاق النار مطلع الأسبوع.
وقالت هيئة المطارات الهندية في بيان إن المطارات الاثنين والثلاثين أصبحت مستعدة لإعادة التشغيل أمام الطيران المدني.
وأعادت سلطة المطارات في باكستان فتح مجالها الجوي بالكامل يوم السبت.
في السياق، أعلن الجيش الهندي الاثنين أن الحدود مع باكستان شهدت «أول ليلة هادئة في الأيام الأخيرة الماضية» بعد وقف إطلاق نار مفاجئ في نهاية الأسبوع.
وتم الاتفاق على هدنة السبت بعد أربعة أيام من هجمات صاروخية ومدفعية وبالطيران المسيّر بين البلدين، أسفرت عن مقتل 60 شخصاً على الأقل ونزوح الآلاف.
وتصاعد النزاع قبيل فجر الأربعاء الماضي مع شنّ الهند هجمات صاروخية دمرت ما وصفته بـ«معسكرات إرهابية» في الشطر الذي تديره باكستان من كشمير.
وجاء ذلك عقب هجوم في 22 إبريل/نيسان على سياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من المنطقة المتنازع عليها، أسفر عن مقتل 26 مدنياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
غارات عنيفة ونسف منازل وانقطاع الإنترنت في غزة
قتل وجرح عشرات الفلسطينيين أمس السبت فقي غارات إسرائيلية على تجمعات المجوعين الذين ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية في وسط وجنوب قطاع غزة، وأكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تمنع دخول الوقود إلى غزة منذ 17 أسبوعاً، وألحقته بقطع الإنترنت. أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بمقتل 41 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات جراء قصف القوات الإسرائيلية، بينهم 11 شخصاً كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية قرب دوار العلم غرب مدينة رفح، جنوبي القطاع، وفي النصيرات وسط القطاع، خلال محاولتهم الوصول إلى مساعدات قرب مفترق الشهداء. وفي مدينة غزة، قتل ثلاثة أشخاص في غارة جوية على حي الزيتون جنوب شرق المدينة، كما لقي ثلاثة أشقاء مصرعهم في قصف استهدف شارع المنصورة بحي الشجاعية شرقي المدينة، كما تم الإبلاغ عن وفاة شخص في حادث إطلاق نار شمال غرب خان يونس. وقتل 3 أشقاء من عائلة عبيد في غارة جوية إسرائيلية صباح السبت استهدفت منزلاً في منطقة المنصورة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأعلنت مصادر طبية، السبت، ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 55,908، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 131,138، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 202 قتيل و1,037 إصابة خلال الساعات ال 48 الماضية، فيما أن حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 مارس/آذار الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 5,599 قتيلاً، و19,097 إصابة. وأكدت المصادر الطبية، أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من قتلى منتظري المساعدات 450 شهيداً وأكثر من 3,466 إصابة منذ البدء بالعمل بمراكز توزيع المساعدات. ونسف الجيش الإسرائيلي بالمتفجرات أكثر من عشرة منازل في مناطق الشجاعية والزيتون والتفاح في شرق مدينة غزة، كما شنّ الطيران الحربي سلسلة غارات جوية عنيفة ليلاً وصباح السبت في غزة وجباليا وبيت لاهيا في شمال القطاع. وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد السبت «تدمير جرافة عسكرية من نوع D9 بعبوة برميلية في منطقة السناطي» شرق مدينة خان يونس. وأضافت السرايا أنها أطلقت «قذائف هاون وصواريخ من نوع 107 باتجاه جنود وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلين غرب بيت لاهيا وشرق مخيم جباليا» في شمال القطاع غزة. من جهة أخرى، تشهد مناطق واسعة من قطاع غزة، لا سيما وسطه وجنوبه، انقطاعاً شبه كامل في خدمات الإنترنت لليوم السادس على التوالي، وسط تشويش حاد في الشبكة. وأثّر هذا الانقطاع على قدرة السكان ووسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية على التواصل ومتابعة التطورات الميدانية. وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن إسرائيل تمنع دخول شحنات الوقود إلى قطاع غزة منذ 16 أسبوعاً. ولفت دوجاريك إلى أن مسؤولي المنظمة الدولية تمكنوا من استعادة كمية من الوقود كانت موجودة بالفعل في قطاع غزة من محطة التحرير في رفح يوم الأربعاء. وأضاف المتحدث نفسه أنه تم تسليم كمية محدودة من هذا الوقود يوم الخميس إلى مرافق عامة في جنوب قطاع غزة، مما سمح باستمرار عمليات محطات تحلية المياه وخدمات شاحنات لتوزيع المياه ومحطات ضخ الصرف الصحي.(وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ 20 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ملك البحرين يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري
وقالت وكالة الأنباء البحرينية إنه جرى خلال الاتصال التأكيد على "عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها في كافة المجالات، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين للتقدم والرخاء". كما بحث العاهل البحريني والرئيس المصري مستجدات الأوضاع الإقليمية، وأعربا عن قلقهما البالغ من التصعيد الجاري بين إسرائيل و إيران ، محذرين من اتساع دائرة الصراع بما ستكون له تبعاته الجسيمة على دول المنطقة كافة، ومؤكدين على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسئولية، والعمل على حل الأزمة الجارية بالتفاوض والوسائل السلمية. كما ناقش الجانبان الأوضاع في قطاع غزة ، وأكدا على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع والإنفاذ الفوري والعاجل للمساعدات الإنسانية لأهالي القطاع". وقد أعرب الملك عن "تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا الاتصال واهتمامه وحرصه لمعالجة التصعيد في المنطقة بما يحفظ الأمن والاستقرار فيها".


صحيفة الخليج
منذ 20 ساعات
- صحيفة الخليج
الهند: معاهدة تقاسم المياه مع باكستان «لن تستأنف أبداً»
نيودلهي - أ ف ب في أعقاب حرب شرسة بين البلدين، أعلنت نيودلهي السبت، أنها لن تستأنف العمل بمعاهدة السند لتقاسم المياه مع باكستان «أبداً». وعلّقت الهند مشاركتها في المعاهدة الموقعة عام 1960 مع باكستان في إبريل عقب هجوم أودى بـ26 شخصاً في بلدة سياحية في كشمير الهندية وأدى إلى مواجهة عسكرية بين البلدين. ونسبت الهند الهجوم إلى جماعة مدعومة من إسلام آباد، ونفت باكستان هذه الاتهامات. وشهدت الدولتان لاحقاً سلسلة متصاعدة من الهجمات والهجمات المضادة. ولا يزال وقف إطلاق النار بين البلدين سارياً، لكن وزير الداخلية الهندي أميت شاه أعلن في مقابلة نشرتها صحيفة تايمز أوف إنديا السبت، أن حكومته لن تُعيد العمل بمعاهدة تقاسم المياه الحيوية لباكستان، وقال «لن تُعاد أبداً». وأضاف: «سننقل المياه المتدفقة نحو باكستان إلى ولاية راجستان (الهندية) عبر بناء قناة، ستُحرم باكستان من المياه التي استفادت منها بشكل غير عادل». منحت معاهدة مياه السند كلاً من الهند وباكستان ثلاثة أنهر في جبال الهملايا، وحق استخدام مياه هذه الأنهر لتوليد الطاقة الكهرومائية والري. وكان من المفترض أن تتولى لجنة هندية-باكستانية معنية بالسند حل أي مشاكل قد تنشأ. في مايو، أعلنت إسلام آباد أنه لا يمكن المساس بالمعاهدة، بعدما أكدت نيودلهي أنها ستُواصل تعليقها عقب إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار حينها «لا يُمكن لأي من الطرفين تعديل المعاهدة أو إنهاؤها من دون موافقة الطرفين». وقُتل أكثر من 70 شخصاً بنيران الصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية خلال اشتباكات استمرت أربعة أيام في مايو، شكلت أخطر حرب بين الدولتين المجاورتين منذ عام 1999.