logo
الهند: معاهدة تقاسم المياه مع باكستان «لن تستأنف أبداً»

الهند: معاهدة تقاسم المياه مع باكستان «لن تستأنف أبداً»

صحيفة الخليجمنذ 5 ساعات

نيودلهي - أ ف ب
في أعقاب حرب شرسة بين البلدين، أعلنت نيودلهي السبت، أنها لن تستأنف العمل بمعاهدة السند لتقاسم المياه مع باكستان «أبداً».
وعلّقت الهند مشاركتها في المعاهدة الموقعة عام 1960 مع باكستان في إبريل عقب هجوم أودى بـ26 شخصاً في بلدة سياحية في كشمير الهندية وأدى إلى مواجهة عسكرية بين البلدين.
ونسبت الهند الهجوم إلى جماعة مدعومة من إسلام آباد، ونفت باكستان هذه الاتهامات.
وشهدت الدولتان لاحقاً سلسلة متصاعدة من الهجمات والهجمات المضادة.
ولا يزال وقف إطلاق النار بين البلدين سارياً، لكن وزير الداخلية الهندي أميت شاه أعلن في مقابلة نشرتها صحيفة تايمز أوف إنديا السبت، أن حكومته لن تُعيد العمل بمعاهدة تقاسم المياه الحيوية لباكستان، وقال «لن تُعاد أبداً».
وأضاف: «سننقل المياه المتدفقة نحو باكستان إلى ولاية راجستان (الهندية) عبر بناء قناة، ستُحرم باكستان من المياه التي استفادت منها بشكل غير عادل».
منحت معاهدة مياه السند كلاً من الهند وباكستان ثلاثة أنهر في جبال الهملايا، وحق استخدام مياه هذه الأنهر لتوليد الطاقة الكهرومائية والري.
وكان من المفترض أن تتولى لجنة هندية-باكستانية معنية بالسند حل أي مشاكل قد تنشأ.
في مايو، أعلنت إسلام آباد أنه لا يمكن المساس بالمعاهدة، بعدما أكدت نيودلهي أنها ستُواصل تعليقها عقب إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار حينها «لا يُمكن لأي من الطرفين تعديل المعاهدة أو إنهاؤها من دون موافقة الطرفين».
وقُتل أكثر من 70 شخصاً بنيران الصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية خلال اشتباكات استمرت أربعة أيام في مايو، شكلت أخطر حرب بين الدولتين المجاورتين منذ عام 1999.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهند: معاهدة تقاسم المياه مع باكستان «لن تستأنف أبداً»
الهند: معاهدة تقاسم المياه مع باكستان «لن تستأنف أبداً»

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

الهند: معاهدة تقاسم المياه مع باكستان «لن تستأنف أبداً»

نيودلهي - أ ف ب في أعقاب حرب شرسة بين البلدين، أعلنت نيودلهي السبت، أنها لن تستأنف العمل بمعاهدة السند لتقاسم المياه مع باكستان «أبداً». وعلّقت الهند مشاركتها في المعاهدة الموقعة عام 1960 مع باكستان في إبريل عقب هجوم أودى بـ26 شخصاً في بلدة سياحية في كشمير الهندية وأدى إلى مواجهة عسكرية بين البلدين. ونسبت الهند الهجوم إلى جماعة مدعومة من إسلام آباد، ونفت باكستان هذه الاتهامات. وشهدت الدولتان لاحقاً سلسلة متصاعدة من الهجمات والهجمات المضادة. ولا يزال وقف إطلاق النار بين البلدين سارياً، لكن وزير الداخلية الهندي أميت شاه أعلن في مقابلة نشرتها صحيفة تايمز أوف إنديا السبت، أن حكومته لن تُعيد العمل بمعاهدة تقاسم المياه الحيوية لباكستان، وقال «لن تُعاد أبداً». وأضاف: «سننقل المياه المتدفقة نحو باكستان إلى ولاية راجستان (الهندية) عبر بناء قناة، ستُحرم باكستان من المياه التي استفادت منها بشكل غير عادل». منحت معاهدة مياه السند كلاً من الهند وباكستان ثلاثة أنهر في جبال الهملايا، وحق استخدام مياه هذه الأنهر لتوليد الطاقة الكهرومائية والري. وكان من المفترض أن تتولى لجنة هندية-باكستانية معنية بالسند حل أي مشاكل قد تنشأ. في مايو، أعلنت إسلام آباد أنه لا يمكن المساس بالمعاهدة، بعدما أكدت نيودلهي أنها ستُواصل تعليقها عقب إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار حينها «لا يُمكن لأي من الطرفين تعديل المعاهدة أو إنهاؤها من دون موافقة الطرفين». وقُتل أكثر من 70 شخصاً بنيران الصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية خلال اشتباكات استمرت أربعة أيام في مايو، شكلت أخطر حرب بين الدولتين المجاورتين منذ عام 1999.

باكستان تعتزم ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام
باكستان تعتزم ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

الإمارات اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • الإمارات اليوم

باكستان تعتزم ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

أعلنت باكستان، يوم السبت، نيتها تزكية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، مشيدة بجهوده التي ساهمت في تهدئة التوتر الأخير مع الهند، والذي كاد أن يتطور إلى صراع مفتوح بين الجانبين. وقالت إسلام آباد في بيان رسمي إن ترامب أبدى بعد نظر استراتيجياً وحنكة سياسية في التعامل مع كل من باكستان والهند، مشيرة إلى أن تدخله "ساهم بشكل مباشر في احتواء أزمة كانت تتجه نحو التصعيد"، واصفة إياه بـ"صانع السلام الحقيقي". وجاء هذا الإعلان عقب لقاء جمع الرئيس الأميركي بقائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير خلال مأدبة غداء في البيت الأبيض، في أول دعوة من نوعها لقائد عسكري باكستاني في عهد حكومة مدنية قائمة في إسلام آباد. ويُذكر أن ترامب أعلن في مايو عن وقف لإطلاق النار بين الجارتين النوويتين بعد أربعة أيام من التوتر العسكري المتصاعد. ومنذ ذلك الحين، عبّر مراراً عن قناعته بأنه منع حرباً كانت وشيكة، وأنه أنقذ ملايين الأرواح، منتقداً تجاهل المجتمع الدولي لدوره في هذه التسوية. بينما تتفق باكستان مع هذا التقييم، وتعتبر الوساطة الأميركية سبباً مباشراً في وقف القتال، إلا أن الهند تصر على أن الهدنة كانت ثمرة اتفاق ثنائي بين جيشي البلدين دون تدخل خارجي. وكان ترامب قد عرض سابقاً التوسط بين الهند وباكستان بشأن ملف كشمير، الذي يمثل محور التوتر الرئيسي بين الدولتين. وفي منشور حديث له على وسائل التواصل الاجتماعي، سرد ترامب قائمة من النزاعات التي قال إنه ساهم في حلّها، مشيراً من بينها إلى النزاع الهندي-الباكستاني. يُشار إلى أن لوائح جائزة نوبل للسلام تتيح للحكومات ترشيح أفراد لنيل الجائزة، ما يمنح باكستان الحق القانوني في تقديم تزكية رسمية باسم ترامب.

باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام
باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

البيان

timeمنذ 11 ساعات

  • البيان

باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

قالت باكستان إنها ستوصي بمنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام تقديراً لعمله في المساعدة على حل الصراع الأخير بين الهند وباكستان. وتأتي هذه الخطوة، التي أُعلن عنها السبت، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس الأميركي الانضمام إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية . صرحت باكستان في بيان لها وفق صحيفة الجارديان: "أظهر الرئيس ترامب بُعد نظر استراتيجيًا كبيرًا وحنكة سياسية بارعة من خلال تواصل دبلوماسي قوي مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، مما ساهم في تهدئة الوضع المتدهور بسرعة". وأضافت: "يُعد هذا التدخل دليلاً على دوره كصانع سلام حقيقي". في مايو الماضي ، أنهى إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار فجأةً صراعًا استمر أربعة أيام بين الخصمين النوويين، الهند وباكستان، ومنذ ذلك الحين، دأب ترامب على القول إنه تجنّب حربًا نووية، وأنقذ ملايين الأرواح، مُبديًا استياءه من عدم حصوله على أي فضل في ذلك. وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، قدم ترامب قائمة طويلة من الصراعات التي قال إنه حلّها، بما في ذلك الهند وباكستان، مضيفاً "لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وإيران، مهما كانت النتائج، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهم بالنسبة لي!". جاءت خطوة باكستان لترشيح ترامب في الأسبوع نفسه الذي التقى فيه قائد جيشها، المشير عاصم منير، بالرئيس الأمريكي على الغداء، وكانت هذه أول مرة يُدعى فيها قائد عسكري باكستاني إلى البيت الأبيض في ظل حكومة مدنية قائمة في إسلام آباد. وأشار مشاهد حسين، الرئيس السابق للجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الباكستاني، إلى أن ترشيح ترامب لجائزة السلام كان مبررا. لكن هذه الخطوة لم تلق استحساناً في باكستان، بسبب دعم ترامب لحرب إسرائيل في غزة والذي أدى إلى تأجيج التوترات، بحسب طلعت حسين، وهو مقدم برامج سياسية تلفزيونية باكستاني بارز، حيث دون في منشور على موقع X: "إن راعي إسرائيل في غزة والمشجع لهجماتها على إيران ليس مرشحًا لأي جائزة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store