logo
باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

البيانمنذ 4 ساعات

قالت باكستان إنها ستوصي بمنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام تقديراً لعمله في المساعدة على حل الصراع الأخير بين الهند وباكستان.
وتأتي هذه الخطوة، التي أُعلن عنها السبت، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس الأميركي الانضمام إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية .
صرحت باكستان في بيان لها وفق صحيفة الجارديان: "أظهر الرئيس ترامب بُعد نظر استراتيجيًا كبيرًا وحنكة سياسية بارعة من خلال تواصل دبلوماسي قوي مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، مما ساهم في تهدئة الوضع المتدهور بسرعة". وأضافت: "يُعد هذا التدخل دليلاً على دوره كصانع سلام حقيقي".
في مايو الماضي ، أنهى إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار فجأةً صراعًا استمر أربعة أيام بين الخصمين النوويين، الهند وباكستان، ومنذ ذلك الحين، دأب ترامب على القول إنه تجنّب حربًا نووية، وأنقذ ملايين الأرواح، مُبديًا استياءه من عدم حصوله على أي فضل في ذلك.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، قدم ترامب قائمة طويلة من الصراعات التي قال إنه حلّها، بما في ذلك الهند وباكستان، مضيفاً "لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وإيران، مهما كانت النتائج، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهم بالنسبة لي!".
جاءت خطوة باكستان لترشيح ترامب في الأسبوع نفسه الذي التقى فيه قائد جيشها، المشير عاصم منير، بالرئيس الأمريكي على الغداء، وكانت هذه أول مرة يُدعى فيها قائد عسكري باكستاني إلى البيت الأبيض في ظل حكومة مدنية قائمة في إسلام آباد.
وأشار مشاهد حسين، الرئيس السابق للجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الباكستاني، إلى أن ترشيح ترامب لجائزة السلام كان مبررا.
لكن هذه الخطوة لم تلق استحساناً في باكستان، بسبب دعم ترامب لحرب إسرائيل في غزة والذي أدى إلى تأجيج التوترات، بحسب طلعت حسين، وهو مقدم برامج سياسية تلفزيونية باكستاني بارز، حيث دون في منشور على موقع X: "إن راعي إسرائيل في غزة والمشجع لهجماتها على إيران ليس مرشحًا لأي جائزة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باكستان تعتزم ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام
باكستان تعتزم ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

باكستان تعتزم ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

أعلنت باكستان، يوم السبت، نيتها تزكية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، مشيدة بجهوده التي ساهمت في تهدئة التوتر الأخير مع الهند، والذي كاد أن يتطور إلى صراع مفتوح بين الجانبين. وقالت إسلام آباد في بيان رسمي إن ترامب أبدى بعد نظر استراتيجياً وحنكة سياسية في التعامل مع كل من باكستان والهند، مشيرة إلى أن تدخله "ساهم بشكل مباشر في احتواء أزمة كانت تتجه نحو التصعيد"، واصفة إياه بـ"صانع السلام الحقيقي". وجاء هذا الإعلان عقب لقاء جمع الرئيس الأميركي بقائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير خلال مأدبة غداء في البيت الأبيض، في أول دعوة من نوعها لقائد عسكري باكستاني في عهد حكومة مدنية قائمة في إسلام آباد. ويُذكر أن ترامب أعلن في مايو عن وقف لإطلاق النار بين الجارتين النوويتين بعد أربعة أيام من التوتر العسكري المتصاعد. ومنذ ذلك الحين، عبّر مراراً عن قناعته بأنه منع حرباً كانت وشيكة، وأنه أنقذ ملايين الأرواح، منتقداً تجاهل المجتمع الدولي لدوره في هذه التسوية. بينما تتفق باكستان مع هذا التقييم، وتعتبر الوساطة الأميركية سبباً مباشراً في وقف القتال، إلا أن الهند تصر على أن الهدنة كانت ثمرة اتفاق ثنائي بين جيشي البلدين دون تدخل خارجي. وكان ترامب قد عرض سابقاً التوسط بين الهند وباكستان بشأن ملف كشمير، الذي يمثل محور التوتر الرئيسي بين الدولتين. وفي منشور حديث له على وسائل التواصل الاجتماعي، سرد ترامب قائمة من النزاعات التي قال إنه ساهم في حلّها، مشيراً من بينها إلى النزاع الهندي-الباكستاني. يُشار إلى أن لوائح جائزة نوبل للسلام تتيح للحكومات ترشيح أفراد لنيل الجائزة، ما يمنح باكستان الحق القانوني في تقديم تزكية رسمية باسم ترامب.

باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام
باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

قالت باكستان إنها ستوصي بمنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام تقديراً لعمله في المساعدة على حل الصراع الأخير بين الهند وباكستان. وتأتي هذه الخطوة، التي أُعلن عنها السبت، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس الأميركي الانضمام إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية . صرحت باكستان في بيان لها وفق صحيفة الجارديان: "أظهر الرئيس ترامب بُعد نظر استراتيجيًا كبيرًا وحنكة سياسية بارعة من خلال تواصل دبلوماسي قوي مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، مما ساهم في تهدئة الوضع المتدهور بسرعة". وأضافت: "يُعد هذا التدخل دليلاً على دوره كصانع سلام حقيقي". في مايو الماضي ، أنهى إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار فجأةً صراعًا استمر أربعة أيام بين الخصمين النوويين، الهند وباكستان، ومنذ ذلك الحين، دأب ترامب على القول إنه تجنّب حربًا نووية، وأنقذ ملايين الأرواح، مُبديًا استياءه من عدم حصوله على أي فضل في ذلك. وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، قدم ترامب قائمة طويلة من الصراعات التي قال إنه حلّها، بما في ذلك الهند وباكستان، مضيفاً "لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وإيران، مهما كانت النتائج، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهم بالنسبة لي!". جاءت خطوة باكستان لترشيح ترامب في الأسبوع نفسه الذي التقى فيه قائد جيشها، المشير عاصم منير، بالرئيس الأمريكي على الغداء، وكانت هذه أول مرة يُدعى فيها قائد عسكري باكستاني إلى البيت الأبيض في ظل حكومة مدنية قائمة في إسلام آباد. وأشار مشاهد حسين، الرئيس السابق للجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الباكستاني، إلى أن ترشيح ترامب لجائزة السلام كان مبررا. لكن هذه الخطوة لم تلق استحساناً في باكستان، بسبب دعم ترامب لحرب إسرائيل في غزة والذي أدى إلى تأجيج التوترات، بحسب طلعت حسين، وهو مقدم برامج سياسية تلفزيونية باكستاني بارز، حيث دون في منشور على موقع X: "إن راعي إسرائيل في غزة والمشجع لهجماتها على إيران ليس مرشحًا لأي جائزة".

رغم حربي غزة وإيران.. لِمَ قررت باكستان ترشيح ترامب لنوبل للسلام؟
رغم حربي غزة وإيران.. لِمَ قررت باكستان ترشيح ترامب لنوبل للسلام؟

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

رغم حربي غزة وإيران.. لِمَ قررت باكستان ترشيح ترامب لنوبل للسلام؟

إسلام آباد - رويترز أعلنت باكستان، السبت، أنها ستزكي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام التي قال إنه يتوق إليها، وذلك بسبب مساعدته في إنهاء أحدث صراع بين الهند وباكستان. وقال محللون باكستانيون: إن هذه الخطوة قد تقنع ترامب بالتفكير مجدداً في مسألة الانضمام المحتمل إلى إسرائيل في قصف المنشآت النووية الإيرانية. وكانت باكستان نددت بالهجمات الإسرائيلية، ووصفتها بأنها انتهاك للقانون الدولي وتهديد للاستقرار الإقليمي. وفي مايو/ أيار الماضي، أدى إعلان ترامب المفاجئ وقف إطلاق النار إلى نهاية غير متوقعة لصراع استمر أربعة أيام بين الهند وباكستان، الخصمين المسلحين نووياً. ومنذ ذلك الحين، قال ترامب مراراً، إنه تفادى حرباً نووية، وأنقذ ملايين الأرواح، وتذمر من عدم نسب الفضل إليه في ذلك. وتتفق باكستان في أن التدخل الدبلوماسي الأمريكي أنهى القتال، لكن الهند تقول، إنه كان اتفاقاً ثنائياً بين الجيشين. وقالت باكستان: «أظهر الرئيس ترامب بُعد نظر استراتيجياً كبيراً، وحنكة سياسية ممتازة من خلال التعامل الدبلوماسي القوي مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، ما أدى إلى تهدئة وضع كان يتدهور بسرعة..ويقف هذا التدخل شاهداً على دوره كصانع سلام حقيقي». ويجوز للحكومات ترشيح أفراد لنيل جائزة نوبل للسلام. ودأب ترامب على قول، إنه على استعداد للتوسط بين الهند وباكستان بشأن منطقة كشمير المتنازع عليها، وهي مصدر العداء الرئيسي بينهما. وأسعد هذا الموقف إسلام آباد التي لطالما دعت إلى إيلاء اهتمام دولي إلى كشمير. لكن موقف ترامب قلب سياسة الولايات المتحدة في جنوب آسيا، والتي كانت تفضل الهند كثقل مقابل للصين، وجعل العلاقات الوثيقة السابقة بين ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي موضع شك. وقدم ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة قائمة طويلة من الصراعات التي قال، إنه حلها، مثل صراع الهند وباكستان واتفاقيات إبراهيم التي أبرمت خلال ولايته الأولى بين إسرائيل، وبعض الدول ذات الأغلبية المسلمة. وأضاف: «لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت». وتأتي خطوة باكستان لترشيح ترامب، بعد لقاء قائد جيشها عاصم منير مع ترامب على الغداء. وهذه هي المرة الأولى التي يُدعى فيها قائد للجيش الباكستاني إلى البيت الأبيض خلال تولي حكومة مدنية السلطة في إسلام آباد. ولم يُعقد اجتماع مقرر بين ترامب ومودي خلال قمة مجموعة السبع في كندا الأسبوع الماضي، بعد مغادرة ترامب في وقت مبكر، لكنهما تحدثا لاحقاً عبر الهاتف. وقالت الحكومة الهندية: إن مودي ذكر في هذا الاتصال أن «الهند لا تقبل الوساطة، ولن تقبلها أبداً» في نزاعها مع باكستان. وأشار مشاهد حسين الرئيس السابق للجنة الدفاع في مجلس الشيوخ في البرلمان الباكستاني إلى أن ترشيح ترامب لجائزة السلام له مبرراته. وقال: «ترامب جيد لباكستان». وأضاف: «إذا كان هذا الأمر يرضي غرور ترامب، فليكن إذن. فجميع القادة الأوروبيين يتملقونه بصورة كبيرة». لكن هذه الخطوة لم تلق ترحيباً، واسع النطاق في باكستان، إذ أدى دعم ترامب لحرب إسرائيل على غزة إلى تأجيج المشاعر. وقال طلعت حسين الذي يقدم برنامجاً حوارياً تلفزيونياً يتناول موضوعات سياسية في منشور على منصة إكس: «راعي إسرائيل في غزة والمهلل لهجماتها على إيران لا ينبغي ترشيحه لأي جائزة». وأضاف: «وماذا لو بدأ بالتقارب الوثيق مع مودي مرة أخرى بعد بضعة أشهر؟».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store