logo
#

أحدث الأخبار مع #عاصم_منير

فورين بوليسي: سمعة الجنرالات الباكستانيين تحسنت بشكل ملحوظ
فورين بوليسي: سمعة الجنرالات الباكستانيين تحسنت بشكل ملحوظ

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الجزيرة

فورين بوليسي: سمعة الجنرالات الباكستانيين تحسنت بشكل ملحوظ

شهد الجيش الباكستاني تحسنا ملحوظا في صورته العامة ومكانته السياسية عقب الصراع الأخير مع الهند، على الرغم مما تعرض له من ضربات صاروخية وهجمات بالمسيرات في عمق أراضيه. وكشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب بباكستان في 21 مايو/أيار 2025 أن "93% من الباكستانيين قالوا إن نظرتهم لجيشهم تحسنت" و"97% اعتبروا أداء الجيش "جيدا جدا" أو "جيدا" بعد الأعمال القتالية". ويأتي هذا الدعم الجديد، الذي دفع شخصيات معارضة مثل رئيس الوزراء السابق عمران خان إلى "دعوة الأمة إلى احتضان الجيش"، على الرغم من إطلاق الهند "أقوى قوة.. منذ حرب عام 1971″، مستهدفة منشآت حساسة، بما في ذلك قاعدة جوية في روالبندي. مع ذلك، يقول مايكل كوجلمان، كاتب النشرة الأسبوعية لجنوب آسيا في مجلة فورين بوليسي ومحلل لشؤون المنطقة منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، إن الباكستانيين ينظرون إلى هذه الهجمات على أنها انتصار لبلدهم، مما يعزز الدور الذي يدعيه الجيش بأنه "الحامي الرئيسي للبلاد ضد التهديد الهندي الدائم". وذكرت باكستان أنها أسقطت عدة طائرات مقاتلة هندية، الأمر الذي لم تؤكده نيودلهي ولم تنفه، لكن مسؤولين غربيين أكدوه. ويعتبر الباكستانيون ردهم الصارم انتصارا كبيرا. وعلاوة على ذلك، حقق الجيش الباكستاني انتصارات جيوسياسية، حيث أدت دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحل قضية كشمير إلى "تدويل القضية" وتحويل الانتباه العالمي نحو المخاطر النووية. وكانت شعبية الجيش قد تراجعت في الأشهر الأخيرة بشكل صارخ مع السنوات السابقة، التي شهدت "بعضا من أشد المشاعر المعادية للجيش في باكستان منذ عقود" بسبب قمع المعارضة السياسية والمشاكل الاقتصادية. وبينما برز قائد الجيش عاصم منير"كأحد أكبر الرابحين"، حتى بترقيته إلى رتبة مشير، يرى النقاد أن هذه خطوة من جانب رجل قوي، مشيرين إلى أن "مكاسبه السياسية قد تكون عابرة".

من المطار إلى قلب إسلام آباد.. باكستان تزين شوارعها بلافتات النصر
من المطار إلى قلب إسلام آباد.. باكستان تزين شوارعها بلافتات النصر

الجزيرة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

من المطار إلى قلب إسلام آباد.. باكستان تزين شوارعها بلافتات النصر

إسلام آباد – على امتداد الطريق الرابط بين مطار إسلام آباد الدولي ووسط العاصمة الباكستانية، لمسافة تقارب 30 كيلومترا، تزينت الشوارع باللافتات والشعارات والأعلام الوطنية، في مشهد احتفالي يعكس مشاعر الفخر والانتصار التي عمّت البلاد عقب ما وصفه الباكستانيون بـ"الانتصار" على الهند في المواجهات المسلحة الأخيرة. وفي قلب هذه الاحتفالات، برز حضور قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير ، الذي بات يُلقب ببطل الأمة الباكستانية، إلى جانب رئيس الوزراء شهباز شريف ، التي زخرت الافتات الكبرى بصورتيهما. وكانت خلال الأيام الأخيرة قد شهدت مدن عدة، وعلى رأسها العاصمة إسلام آباد ومدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب ، مسيرات شعبية عفوية خرج خلالها المواطنون إلى الشوارع حاملين الأعلام، مرددين شعارات وطنية، ومعبّرين عن دعمهم المطلق للقوات المسلحة. أما في مدينة حيدر آباد جنوبي البلاد، فقد عمّت الاحتفالات الكبرى التي تخللتها عروض ألعاب نارية، تعبيرا عن فرحة السكان بعودة الهدوء إلى المنطقة. بطل الأمة وفي العاصمة إسلام آباد -التي تجول فيها موفد الجزيرة نت- تزخر الشوارع والساحات العامة بصور قائد الجيش والجنود والآليات العسكرية والطائرات التي شاركت في المواجهات إلى جانب اللافتات تعبيرا عن الاحتفال بإنجاز الجيش والدولة الباكستانية خلال المواجهة الأخيرة مع الهند. وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا، حيث تداول المستخدمون مقاطع فيديو وصورا توثق الاحتفالات، وسط تعبيرات عن الارتياح لانتهاء التصعيد العسكري، والفخر بأداء الجيش الباكستاني خلال الأزمة. وخلال جولة ميدانية لموفد الجزيرة نت في شوارع العاصمة، أكد عدد من المواطنين ما يعتبرونه "انتصارا واضحا" حققته بلادهم في المواجهات الأخيرة. ومن بينهم محمد عمير، سائق المركبة التي أقلّت الموفد من المطار إلى قلب إسلام آباد، وهو ينحدر من إقليم كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، حيث قال: "لقد حققنا النصر الواضح، وأذللنا العدو، وقائد الجيش هو بطل الأمة بلا منازع". أما مظفر علي، وهو صاحب متجر في أحد أسواق المدينة، فقد عبّر عن فخره بما وصفه بـ"الرد الحاسم" الذي وجهته باكستان للهند، قائلا: "لقد برهنت قواتنا المسلحة على قوتها، وأثبتت أننا قادرون على الدفاع عن سيادتنا". في حين عبّرت السيدة عاصمة علي، التي كانت تتسوق في منطقة بلو إيريا، عن مشاعرها بالقول: "أشعر بالفخر، لقد لقّنا العدو درسا لن ينساه، ونحن نقف خلف جيشنا بكل ما نملك". وقد اندلعت هذه المواجهات الدامية الأربعاء السابع من مايو/أيار الجاري، واستمرت 4 أيام، واقتربت من التحول إلى حرب شاملة بين الجارتين النوويتين، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة وعدد من الأطراف الدولية لاحتواء التصعيد، ما أسفر عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين. تتويج الاحتفالات وتتويجا للاحتفالات، قام اليوم الأربعاء رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، برفقة عدد من الوزراء بزيارة إلى قاعدة سيالكوت العسكرية (231 كيلومترا جنوب إسلام آباد) والقريبة من الحدود مع الهند حيث هنأ الجنود بالنصر وأشاد بالشجاعة والاحترافية العالية للقوات خلال عملية "البنيان المرصوص" (اسم العملية العسكرية التي شنتها الباكستان ردا على الهند)، وكان رئيس أركان الجيش، الجنرال سيد عاصم منير، وقائد القوات الجوية زهير أحمد بابر صدهو، في استقبال المسؤولين الحكوميين. وأشاد شريف في كلمة ألقاها أمام الجنود، بالقوات المسلحة على أدائهم المتميز في المعركة، قائلا: "لقد دافعت القوات المسلحة الباسلة في باكستان، المدعومة بعزيمة الأمة التي لا تتزعزع، عن الوطن الأم بطريقة بطولية وسددت ضربة حاسمة للعدوان الجبان للعدو. وسيخلد التاريخ كيف تمكن حماة باكستان خلال بضع ساعات فقط من إخماد العدوان غير المبرر للهند بدقة وعزيمة لا مثيل لهما". إشادة بالجيش وفي كلمته أشار رئيس الوزراء إلى أن باكستان وافقت على وقف إطلاق النار من منطلق المصلحة الكبرى للسلام في المنطقة. وأكد مجددا عزم باكستان القوي على تعزيز السلام في جنوب آسيا، مع الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها بأي ثمن. وندد بعدوان الهند بذريعة كاذبة للإرهاب، واصفا إياه بسابقة خطيرة ينبغي على المجتمع الدولي الانتباه لها. كما أعرب عن قلقه إزاء التصريحات الاستفزازية والتحريضية المستمرة من القيادة الهندية، معتبرا إياها تهديدا للسلام الإقليمي الهش. وأكد شريف على أن الحل العادل لقضية جامو وكشمير، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ، أمر ضروري لضمان السلام الدائم في جنوب آسيا، داعيا الأمين العام للقيام بدوره في تحقيق حل عادل لها.

رئيس وزراء باكستان: انتصرنا في الحرب على الهند
رئيس وزراء باكستان: انتصرنا في الحرب على الهند

الرياض

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرياض

رئيس وزراء باكستان: انتصرنا في الحرب على الهند

انتقد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في خطابه للأمة اليوم السبت، الهند لفرضها "حربا غير مبررة وغير عادلة" على باكستان. وقال إن "العالم شهد الآن كرامة الأمة الباكستانية واحترامها لذاتها ووحدتها"، مضيفا أن "الهند استخدمت حادثة باهالغام ذريعة لشن عدوان عسكري على باكستان". وشدد رئيس الوزراء الباكستاني على أن "تصرفات العدو الأخيرة جبانة ومخزية"، وقال إن "الهند ارتكبت عدوانا صريحا" لكن باكستان "صمدت وانتصرت في الحرب". وأكد شريف أن "باكستان اتخذت قرارا متعمدا بالرد على العدوان الهندي باللغة التي تفهمها – بالقوة"، مضيفا أن "قواتنا المسلحة تمكنت خلال ساعات من إسكات بنادق العدو بطريقة سيذكرها التاريخ". وأشار رئيس الوزراء الباكستاني إلى أن "مشهد تحول القواعد الجوية الهندية إلى أنقاض كان نتيجة مباشرة للرد الباكستاني الحازم.. دماء جنودنا الشجعان تغلي رعبا من نوايا العدو الخبيثة". وأعرب رئيس الوزراء عن امتنانه للقيادة المدنية والعسكرية في البلاد ووسائل الإعلام والمواطنين لوقوفهم متحدين وسط التوترات مع الهند، كما قدم الشكر لرئيس أركان الجيش الفريق أول عاصم منير على قيادته المثالية. وأشاد أيضا برئيس الأركان الجوية زهير أحمد بابار سيدو وأفراد القوات الجوية الباكستانية لأدائهم المتميز خلال التصعيد الأخير. وشكر رئيس الوزراء أيضا رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية نواز شريف على قيادته، والرئيس آصف علي زرداري على استشاراته القيمة. وأشاد أيضا بالصحفيين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين لعبوا دورا حيويا في مواجهة حملات التضليل الهندية. وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الخارجية الهندية أن وقف إطلاق النار مع باكستان دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي. وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري في تصريحات: "اتصلت المديرية العامة للعمليات العسكرية الباكستانية بالمديرية العامة للعمليات العسكرية الهندية الساعة 3:35 مساء اليوم. واتفق الجانبان على وقف إطلاق النار والأنشطة العسكرية برا وجوا وبحرا ابتداء من الساعة 5 مساء بتوقيت الهند. وقد صدرت تعليمات للجانبين بتنفيذ هذا الاتفاق"، وأشار إلى أن المديرين العامين للعمليات العسكرية في باكستان والهند سيجريان محادثات جديدة في 12 مايو. من جهته قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحق دار، إنه تم تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين نيودلهي وإسلام آباد، ولفت إلى أن نحو 30 دولة شاركت في الجهود الدبلوماسية النشطة.

بعد هجومها على الهند.. باكستان تنفي عقد اجتماع لأعلى هيئة نووية
بعد هجومها على الهند.. باكستان تنفي عقد اجتماع لأعلى هيئة نووية

صحيفة الخليج

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

بعد هجومها على الهند.. باكستان تنفي عقد اجتماع لأعلى هيئة نووية

أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، أنه لم يتم تحديد موعد لاجتماع هيئة القيادة الوطنية، وهي أعلى هيئة عسكرية ومدنية تشرف على الترسانة النووية للبلاد، في أعقاب عملية عسكرية على الهند جرت في وقت مبكر صباح السبت. وصرح الوزير لقناة (آري) التلفزيونية: «لم يُعقد أي اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، ولم تتم جدولة أي اجتماع من هذا القبيل». وقال الجيش الباكستاني في وقت سابق إن رئيس الوزراء دعا الهيئة لعقد اجتماع. وقال وزير الخارجية الباكستاني لتلفزيون محلي، إنه إذا توقفت الهند عند هذا الحد «فسنفكر في التوقف عند هذا الحد». وتأتي هذه التعليقات، بعد أن تحدث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشينكار، إذ حث الجانبين على خفض التصعيد، «وإعادة الاتصالات المباشرة لتجنب سوء التقدير».

"شخصيته غير تقليدية ومتشدد مع الهند".. من هو قائد الجيش الباكستاني؟
"شخصيته غير تقليدية ومتشدد مع الهند".. من هو قائد الجيش الباكستاني؟

العربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

"شخصيته غير تقليدية ومتشدد مع الهند".. من هو قائد الجيش الباكستاني؟

يلعب الجنرال الباكستاني، عاصم منير، دورا محوريا في الصراع الجاري حالياً بين الهند وباكستان، بعد الهجوم الدامي في كشمير في أواخر نيسان/ أبريل. ويعد عاصم منير، الذي يشغل منصب رئيس أركان الجيش الباكستاني، شخصية مهمة في البلاد. وعلى الرغم من أن رئيس الحكومة الباكستانية هو من أمر في 6 مايو/أيار، القوات المسلحة بالقيام "برد فعل" على الهجمات الهندية على باكستان، فإن العسكري المولود في 1968 والمعتاد على العمل وراء الكواليس، زاد من ظهوره العلني. ظهر فوق دبابة.. وحذر نيودلهي ففي مطلع أيار/ مايو، قام عاصم منير بظهور شد إليه الأنظار عندما تكلم من فوق دبابة، مستخدما مكبر صوت. ووجه تحذيرا للهند مؤكدا أن "كل مغامرة عسكرية هندية ستؤدي إلى جواب سريع وحازم". ويُعرف منير بشخصيته غير التقليدية بالنسبة لقائد جيش. فبدلاً من الانحدار من عائلة عسكرية مرموقة، فإن عائلته فرت من الهند خلال التقسيم، وكان والده معلّمًا. وقد التحق منير بالجيش من خلال مدرسة تدريب الضباط، وليس من خلال الأكاديمية العسكرية الباكستانية الأرفع مكانة. ومع ذلك، صعد بسرعة في الرتب، وأصبح مدير الاستخبارات العسكرية عام 2016، ثم مديرًا عامًا لوكالة الاستخبارات البين خدماتية (ISI)، وهي من أقوى المناصب العسكرية، في عام 2018، بحسب "الغارديان". خطيبة عمران خان.. وقضايا فساد وهنا بدأ الخلاف مع رئيس الوزراء آنذاك، عمران خان، بعد أن أفاد منير في إحاطة بأن خطيبة خان الجديدة متورطة في قضايا فساد، وهو ما أثار غضب خان الذي أقاله من منصبه كمدير للـISI عام 2019، مما أطلق شرارة صراع بين خان والجنرالات النافذين. إلا أن منير نقل لاحقا إلى منصب عسكري رفيع آخر، وتم اختياره من قبل رئيس الوزراء شهباز شريف ليصبح قائد الجيش الجديد في عام 2022. وبحلول ذلك الوقت، كان عمران خان قد نجح في تحويل قطاعات واسعة من الشعب ضد المؤسسة العسكرية، التي كانت لعقود تحظى بولاء شعبي راسخ. ومع سجن خان - الذي يُعد أكثر زعيم سياسي شعبية في البلاد - واتهامه بتزوير الانتخابات العامة لعام 2024 لصالح خصومه، شاع شعور واسع أن الحملة ضده يقف وراءها منير، الذي قام أيضا بتطهير الجيش من جميع الموالين لخان. "متشدد".. ويؤمن بنظرية الدولتين وتُعرف أيديولوجية منير تجاه الهند بأنها متشددة، بحسب "الغارديان". فهو يؤمن بـ"نظرية الدولتين" التي تنص على أن المسلمين في باكستان لا يمكنهم العيش في بلد واحد مع الهندوس. وفي تصريحات أدلى بها الشهر الماضي، قال منير: "أدياننا مختلفة، ثقافاتنا مختلفة، تقاليدنا مختلفة، أفكارنا مختلفة، وطموحاتنا مختلفة"، بحسب الصحيفة البريطانية. كما أظهر منير مواقف متشددة وغير متهاونة في مواجهة الاستفزازات والأنشطة المسلحة من إيران وأفغانستان المجاورتين، حيث شن ضربات انتقامية عابرة للحدود على كلا البلدين خلال العام الماضي. "لا يعرف الخوف" من جانبه، قال الجنرال المتقاعد محمد سعيد، الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة: "لقد خدمت إلى جانبه لسنوات عديدة، وأعرف أن الجنرال عاصم منير رجل لا يعرف الخوف. الحكومة أعطته الضوء الأخضر لوضع خطة الرد على الهند، لكنه لن يتخذ القرار وحده. وعندما يضع الخطة، سيدخل بكل قوته". ورغم أن الجيش الباكستاني يُنظر إلى عناصره على أنهم منضبطون وذوو أداء عالٍ - حتى من قبل الجنرالات الهنود - يرى سوشانت سينغ، مؤلف وأستاذ للعلوم السياسية في جامعة ييل، خدم لعشرين عامًا في الجيش الهندي أن المشكلة الحقيقية تكمن في القيادة العليا: "المشكلة الكبرى أن القيادة العسكرية الباكستانية العليا مسيّسة بشدة، وغالبا ما تتصرف بدافع من الأيديولوجيا أو المحافظة الدينية، أو حتى أفكار ذاتية". وأضاف: "الجنرال منير يتعرض لضغط سياسي كبير. وهناك أيضًا ضغط من القادة المشاركين في القيادة ليقوم بتحرك قوي من أجل استعادة مصداقية الجيش كمؤسسة". "لا يملك ترف المماطلة" بدوره، قال شجاع نواز، مؤلف كتاب السيوف المتقاطعة وخبير معروف في شؤون الجيش الباكستاني، إن "منير لا يملك ترف المماطلة في الوضع الراهن. عليه أن يثبت بسرعة أن الجيش مستعد، وأنه سيدافع عن البلاد". وأضاف أن القلق من تصعيد نووي لم يكن يومًا أعلى مما هو عليه الآن. "الهند وباكستان لا تخوضان حروبًا طويلة، بل حروبًا قصيرة، ويستخدم فيها كل طرف كل ما يملكه. خوفي الأكبر هو أن تلجأ باكستان إلى ما تسميه الأسلحة النووية التكتيكية وعندها سينفجر كل شيء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store