logo
ليلى علوي تحتفل مع ابنها خالد بـ أسعد أيام حياتها

ليلى علوي تحتفل مع ابنها خالد بـ أسعد أيام حياتها

مجلة سيدتيمنذ يوم واحد

احتفلت النجمة ليلى علوي بنجاح ابنها خالد في مشروع التخرج الجامعي، معربة عن فخرها الشديد به ومؤكدة أن يوم تخرجه هو من أسعد أيام حياتها.
ونشرت ليلى علوي عبر حسابها على إنستجرام، مقطع فيديو من احتفالية التخرج، صحبتها بالقول: "امبارح كان يوم من أسعد أيام حياتي، شفت فرحتي كلها في لحظة نجاح ابني خالد في مشروع التخرج"، ألف مبروك يا حبيبي ومن قلبي فخورة بيك، وإن شاء الله يجعل أيامك اللي جاية كلها نجاح وسعادة ويوفقك في كل خطوة ويحقق لك كل أحلامك يا أغلى الناس".
عرض هذا المنشور على Instagram
‏ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏Laila Eloui Official‏ (@‏lailaelouiofficial‏) ‏
و احتفلت أن ليلى علوي مؤخرا بيوم ميلاد ابنها خالد، بتحرير مقطع فيديو يضم عدة صور نادرة له منذ طفولته وحتى الآن ظهر فيه لأول مرة عدد من أفراد العائلة ومن بينها شقيقة ليلى علوي وبناتها، كما استعانت النجمة المصرية بجلسة تصوير خاصة لـ "سيدتي" خضعت لها برفقة ابنها خالد.
ليلى علوي تحتفل بيوم ميلاد ابنها خالد
شاركت ليلى علوي جمهورها ومتابعيها من خلال حسابها على "إنستغرام"، مقطع فيديو يحتوي على صور جمعتها مع ابنها خالد، وذلك احتفالًا بيوم ميلاده، وعلقت عليه قائلة: "ابني خالد.. كل عام وأنت بألف خير ‏يا قلبي يا روحي وعقلي"، وأكملت ليلى علوي: "تعرف أنا بأحيا بيك وليك وديما فخورة بيك لأنك بقيت مسؤول وعندك رؤية.. صحيح أنا ماما لكن بتعلم منك ومن رؤيتك المختلفة صاحبي وحبيب قلبي من جوا قوي مستقبلك هو مستقبلي هو أهم من مستقبلي واهم مني"، وتابعت: "أنت هدية من ربنا لي وأنا بهديك عمري.. ودعائي ليك ربنا يبارك لك يا طيب يا حنين ربي يقدرك كل الخير ويبارك لك في كل خطوة ويحفظك ويرزقك بكل الخير.. يا أغلى من حياتي.. ماما".
أطلعوا على ليلى علوي في يوم ميلادها تلهمك بأساليب مكياج تناسب الوجه الدائري الممتلئ
خالد: ماما لما بتشتغل بتوحشني جدا
يذكر أن خالد ظل سرا كبيرا في حياة ليلى علوي التي احتفظت به بعيدا عن الأضواء، ولكن في السنوات الأخيرة ظهر للعلن وبات يرافقها في أبرز المناسبات العائلية والفنية، وفي شهر يوليو الماضي، فاجأ نجل ليلى علوي والدته خلال استضافتها في برنامج كلمة أخيرة، وظهر عبر سكايب، وهنأها حينها على نجاح فيلم شوجر دادي، إذ قال: أنا مبسوط جدًا بنجاح الفيلم وفخور بيها، رغم أن ماما لما بتشتغل بتوحشني جدا.
عرض هذا المنشور على Instagram
‏ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏LailaElouiOfficial‏ (@‏lailaelouiofficial‏) ‏
وكشف خالد طباع والدته أيضًا قائلًا: أمي عبارة عن قواعد والتزام واحترام وكل حاجة، بالأخص المواعيد، وأحلى حاجة بحبها فيها حبها وطيبتها وقلبها الطيب الأبيض، وأصعب حاجة أني أزعلها مني.
خالد يكشف طقوس حياة ليلى علوي
كما ذكر خالد أن الطقوس الحياتية لوالدته تنعكس على التعامل معه، قائلاً: «ماما من غير نوم 8 ساعات، وشرب فنجان القهوة ماينفعش حد يكون في البيت، في حالة عدم توافر ساعات النوم وفنجان القهوة، ولازم تكون فايقة بعد القهوة».
كما كشفت ليلى علوي أن تربية الأولاد أصعب من الفتيات قائلة: «أنا مربية بنات أختي لمياء، وهي في ذات الوقت أعتبرها ابنتي، وتربية الأولاد أصعب من البنات؛ لأنهم مع كبر وتقدم العمر، بيكون مرحلة أصعب، ودايماً يرافقه إحساس إنه يرفض تقديم ملحوظات عليه، وأن تقال بشكل مش لطيف، ولازم إحنا كآباء وأمهات نحافظ على ده؛ عشان دول رجالتنا اللي هيشيلوا مسؤولية وهيفتحوا بيوت».
ليلى علوي تضع مواصفات عروس ابنها
وعن مواصفات الفتاة التي ترغب في أن تكون شريكة حياة لابنها خالد قالت: «مش بحط شروط بس لازم تكون سوية، وبنت ناس متربية في بيت محترم، وفي حال ذلك وكانت موجودة بالمواصفات دي هبقى حما صعبة بس على خالد، مش عليها هبقى حماة صعبة عليه هو لو جابلي حد كويس واختار كويس».
وتحدثت ليلى عن أهمية خالد في حياتها قائلة: «خالد كل حياتي، وبفكر فيه معظم ساعات اليوم أكتر من الشغل، وأكتر ما يقلقني إني دايماً نفسي يكون مطمن ومرتاح، وحساه لسه مش مطمن، وأنا نفسي يبقى مرتاح؛ لأن أيام الجيل الحالي أصعب من أيامنا».
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تركيا تنفي أي استعداد للقاء مسؤوليها مع قائد «قسد»
تركيا تنفي أي استعداد للقاء مسؤوليها مع قائد «قسد»

الشرق الأوسط

timeمنذ 25 دقائق

  • الشرق الأوسط

تركيا تنفي أي استعداد للقاء مسؤوليها مع قائد «قسد»

نفت تركيا وجود أي خطط أو استعداد لعقد لقاءات بين مسؤوليها وقائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) مظلوم عبدي الذي تحدث عن وجود قنوات للاتصال المباشر مع أنقرة. وأكدت مصادر بوزارة الخارجية التركية، السبت، أنه لا صحة لتقارير تحدثت عن استعداد تركي للقاء عبدي. وحسبما نقلت وكالة «الأناضول» الرسمية عن المصادر، فإن ما جاء من مزاعم في تقرير لموقع «المونيتور» الإخباري الأميركي، حول هذا الموضوع «غير صحيح». وورد في تقرير للصحافية التركية، أمبرين زمان، في موقع «المونيتور»، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أو رئيس المخابرات إبراهيم كالين، سيلتقي عبدي. الشرع خلال استقباله المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك في دمشق الخميس (د.ب.أ) ونقلت عن مصادر، لم تحددها بالاسم، أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى سوريا وسفيرها في أنقرة، توم برّاك، أجرى اتصالاً هاتفياً مع عبدي، خلال وجوده في دمشق، الخميس، حيث قام برفع العلم الأميركي على مقر إقامة سفير الولايات المتحدة المغلق منذ أكثر من 13 عاماً، وأكد له أن الولايات المتحدة ستواصل دعمه في الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، وشجعه على مواصلة محادثات خفض التصعيد بين «قسد» وتركيا، التي تتوسط فيها أميركا. وفي الوقت ذاته، أكد الشرع وبراك ضرورة تنفيذ الاتفاق الموقّع بين «قسد» والحكومة السورية. وأضافت المصادر أن عبدي تلقى عرضاً، خلال الاتصال، للقاء كبار المسؤولين الأتراك في دمشق، وأن اللقاء كان سيتحدد بناءً على نتائج محادثات بين وفد من «قسد» والحكومة السورية في دمشق، الجمعة، إلا أن الحكومة السورية أعلنت تأجيل الاجتماع دون تحديد موعد جديد له. وقالت مصادر الخارجية التركية إن المزاعم المتعلقة بتركيا وسلطاتها في تقرير «المونيتور» غير صحيحة. كان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اتهم «قسد» في تصريحات، الخميس، باستخدام «تكتيكات للمماطلة» رغم الاتفاق مع الحكومة السورية الجديدة على اندماجها في الجيش السوري. وجدد إردوغان موقف تركيا الداعي إلى الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، مشدداً على ضرورة تنفيذ الاتفاق بين «قسد»، ودمشق في الإطار الزمني المتفق عليه والمخطط له. وتعتبر تركيا «قسد» التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، المدعومة أميركياً، أنها «تنظيم إرهابي» يشكل امتداداً لحزب «العمال الكردستاني» في سوريا، وتطالب بوقف الدعم الأميركي لها وحلها واندماجها في الجيش السوري وخروج عناصرها الأجانب من سوريا. إردوغان اتهم «قسد» بالمماطلة في تنفيذ الاتفاق مع دمشق (الرئاسة التركية) ورغم مرور أكثر من 3 أشهر على الاتفاق الموقع بين الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، وعبدي في دمشق خلال مارس الماضي، بشأن حل «قسد» نفسها والاندماج في الجيش السوري، وتسليم المناطق التي تسيطر عليها في شمال شرقي سوريا، فإنه لا يبدو أن «قسد» تتخذ خطوات لتنفيذ الاتفاق، ولا تزال تتحدث عن الحكم الذاتي في شمال شرقي سوريا. وفي مقابلة تلفزيونية، الجمعة، قال عبدي إن عملية دمج قوات «قسد» في المؤسسة العسكرية السورية، تنفيذاً للاتفاق مع حكومة دمشق، قد تستغرق سنوات، وإن «الاتفاق يجب أن يكون في إطار سياسي شامل يقر باللامركزية السياسية وحقوق مكونات شمال وشرق سوريا». عبدي وقع مع الشرع في دمشق خلال مارس الماضي اتفاقاً يقضي باندماج قسد في الجيش السوري (أ.ب) وأبدى عبدي انفتاحاً على الحوار مع دمشق ضمن إطار «اللامركزية السياسية»، رافضاً الحلول السريعة أو الشكلية التي لا تعالج جوهر القضية الكردية، قائلاً: «نبحث عن صيغة تضمن بقاء قواتنا كقوة منظمة ضمن هيكل وطني متفق عليه، ونحن متمسكون بمكتسباتنا ولن نقبل بأي ترتيبات تعيدنا إلى نقطة الصفر». وكشف عبدي عن وجود اتصال مباشر بين «قسد» وتركيا، قائلاً إنه لا يعارض لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وعن وجود علاقة تربط «قسد» بإسرائيل، قال عبدي: «يتهمنا البعض بأن لدينا علاقة مع إسرائيل، لكننا ننفي ذلك».

إيران قريبة من 10 قنابل نووية... وإسرائيل تطالب بـ«التحرك فوراً»
إيران قريبة من 10 قنابل نووية... وإسرائيل تطالب بـ«التحرك فوراً»

الشرق الأوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق الأوسط

إيران قريبة من 10 قنابل نووية... وإسرائيل تطالب بـ«التحرك فوراً»

تقع إيران تحت ضغط هائل يهددها بفشل المفاوضات مع واشنطن وإحالة برنامجها إلى مجلس الأمن الدولي، بعد تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد بأن إيران زادت من مخزونها من اليورانيوم المخصب بدرجة تسمح لها بالاقتراب من مستويات صنع الأسلحة النووية. وقال تقرير الوكالة الدولية، صدر الجمعة، إن المخزون الإيراني من اليورانيوم عالي التخصيب يمكن تسريعه لتشكيل نواة نحو 10 قنابل نووية إذا اختارت إيران السعي لامتلاكها. وأوضح أن المخزون ارتفع بنسبة نحو 50 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في حين تم تسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المائة، القريبة من مستوى 90 في المائة المطلوب للاستخدام العسكري. وجاء التقرير «الشامل» في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى التوصل إليه. وقال التقرير إنه حتى 17 مايو (أيار)، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة. وهذه زيادة بمقدار 133.8 كيلوغرام عن آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير (شباط). وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة الأسلحة، ونسبتها 90 في المائة. وأفاد تقرير صدر في فبراير بأن المخزون يبلغ 274.8 كيلوغرام. وكتبت الوكالة في التقرير أن «هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج إيران، الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج مثل هذه المادة النووية، وتخزينها اليورانيوم العالي التخصيب... يثيران مخاوف كبرى». وفي تقرير ثانٍ وضعته الهيئة التابعة للأمم المتحدة بطلب من الدول الغربية بناءً على قرار صادر في نوفمبر (تشرين الثاني)، نددت الوكالة بتعاون إيران الذي وصفته بأنه «أقل من مُرضٍ» بشأن برنامجها النووي. وكتبت في التقرير الثاني أن «إيران في مرات عدة إما لم تجب وإما لم تقدم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية عن أسئلة الوكالة ونظّفت» مواقع، وهذا ما «أعاق أنشطة التحقيق» في ثلاثة مواقع تشتبه الوكالة بأنها شهدت أنشطة نووية سرية، هي لاويسان، شيان، وورامين، وتورقوز آباد. وشدد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي كثيراً على أن «إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصب اليورانيوم إلى هذا المستوى». وتتهم دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل، إيران بالسعي إلى تطوير سلاح ذري. وتنفي إيران هذه الاتهامات، وتتمسك في المقابل بما تعدّه «حقاً» لها في مجال الطاقة النووية السلمية. صورة التقطها قمر «بلانيت لابس» لحفريات تحت جبل قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران في 14 أبريل 2023 (أ.ب) علقت إسرائيل بأن التقرير أظهر أن البرنامج النووي الإيراني ليس سلمياً، وأن طهران لا تزال عازمة على استكمال برنامجها للأسلحة النووية. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: «رغم تحذيرات المجتمع الدولي العديدة، فإن إيران مصممة تماماً على استكمال برنامجها للأسلحة النووية». وأضاف البيان الإسرائيلي: «هذا المستوى من التخصيب موجود فقط في الدول التي تسعى بنشاط لامتلاك أسلحة نووية، وليس له أي مبرر مدني». وشدد مكتب نتنياهو على أنه «يتعيّن على المجتمع الدولي التحرك الآن لوقف إيران». وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أعلن في وقت سابق، السبت، أن السلاح الذري «غير مقبول». الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث بينما يلوّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد اجتماع في البيت الأبيض... 7 أبريل 2025 (رويترز) وخططت قوى غربية للضغط على محافظي وكالة الطاقة الذرية لإعلان عدم امتثال إيران، في حين تعد أميركا مشروع قرار جديداً لتقديمه مع المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، من المفترض أن يتضمن إدانات لطهران، ما قد يفسح الطريق لإحالة برنامجها النووي إلى مجلس الأمن. ونقلت «رويترز»، الجمعة، عن دبلوماسيين أن القوى الغربية ضغطت على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماعه الفصلي المقبل لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عاماً، وهي خطوة من المُرجح أن تثير غضب طهران. ومن المحتمل جداً أن تُعقد هذه الخطوة المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، الهادفة إلى فرض قيود جديدة على برنامج طهران النووي الذي يتطور بسرعة. واقترحت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قرارات سابقة اعتمدها مجلس محافظي الوكالة الدولية، المؤلف من 35 دولة، تدعو إيران إلى اتخاذ خطوات سريعة، مثل تقديم تفسير لآثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع غير مُعلنة. وقال مسؤول أوروبي: «لا توجد أي شكوك بشأن عدم وفاء إيران بالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار». وأوضح ثلاثة دبلوماسيين أن الولايات المتحدة ستعد، بمجرد صدور هذا التقرير، مشروع قرار يُعلن انتهاك إيران لما يسمى بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات. وقال رابع إن القوى الغربية تعد مشروع قرار دون الخوض في التفاصيل. وأضاف الدبلوماسيون أن النص سيُناقش مع الدول الأعضاء في مجلس المحافظين خلال الأيام المقبلة قبل أن تقدمه القوى الغربية الأربع رسمياً إلى المجلس خلال الاجتماع الفصلي، مثلما حدث مع القرارات السابقة. آخر مرة اتخذ فيها مجلس المحافظين خطوة الإعلان رسمياً عن انتهاك إيران لالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات الشاملة كانت في سبتمبر (أيلول) 2005، في خضم مواجهة دبلوماسية نتجت عن اكتشاف أنشطة نووية سرية في إيران. وتعتقد الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية في الوقت الحالي أن إيران كان لديها برنامج أسلحة نووية سري ومنسق أوقفته عام 2003. وتنفي إيران امتلاكها أي برنامج أسلحة على الإطلاق، وتؤكد أنها تستخدم التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية فقط. وأحال قرار منفصل أصدره مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فبراير 2006 مسألة عدم امتثال إيران إلى مجلس الأمن الدولي، الذي فرض لاحقاً عقوبات على طهران. وقال الدبلوماسيون إنه لم يتحدد بعد متى ستسعى القوى الغربية إلى إحالة الأمر إلى مجلس الأمن، ولم يتضح أيضاً الإجراء الذي يمكن أن يتخذه مجلس الأمن ضد إيران، إن وُجد. ومن المرجح أن يؤثر أي قرار بشكل فوري على محادثات طهران مع الولايات المتحدة، وعلى أي خطوات نووية أخرى تُقرر إيران اتخاذها على أرض الواقع. غروسي يتحدث إلى الصحافيين بمقر «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» في فيينا (أ.ب) وقال مسؤول إيراني كبير إن طهران سترد على أي قرار «بتوسيع نطاق العمل النووي بناءً على (مضمون) هذا القرار»، وفق «رويترز». ووافق مجلس محافظي الوكالة على جميع القرارات التي اقترحتها القوى الغربية بشأن إيران في الآونة الأخيرة، ولا شك في أن هذا القرار سيُقرّ أيضاً. لكن السؤال الوحيد يكمن في حجم الأغلبية التي ستؤيده. وروسيا والصين هما الدولتان الوحيدتان اللتان عارضتا باستمرار مثل هذه القرارات. وتشعر إيران بالاستياء من القرارات والانتقادات الأخرى الموجهة إليها من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يدفعها لاتخاذ خطوات مثل تسريع برنامج تخصيب اليورانيوم وتوسيعه أو منع كبار مفتشي الوكالة من دخول البلاد. وتخصب إيران اليورانيوم بالفعل إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المائة، ويُمكن رفع هذه النسبة بسهولة إلى ما يقارب 90 في المائة، وهي الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة. ويظهر معيار الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لديها كمية من المواد عند هذا المستوى تكفي لصنع ستة أسلحة نووية إذا واصلت تخصيبها.

"الكارثة الإنسانية تتفاقم".. النرويج: انتهاكات إسرائيل في غزة سابقة خطيرة تخرق القانون الدولي
"الكارثة الإنسانية تتفاقم".. النرويج: انتهاكات إسرائيل في غزة سابقة خطيرة تخرق القانون الدولي

صحيفة سبق

timeمنذ 31 دقائق

  • صحيفة سبق

"الكارثة الإنسانية تتفاقم".. النرويج: انتهاكات إسرائيل في غزة سابقة خطيرة تخرق القانون الدولي

تهتز أسس القانون الدولي، وتتعالى أصوات التحذير من تداعياتٍ قد تُلقي بظلالها على العالم بأسره، ففي تصريحٍ ناري، أعلنت النرويج، المعروفة بدورها التاريخي في المنطقة وتسهيلها لاتفاقيات أوسلو للسلام عام 1993، أن ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات في غزة لا يمثل مجرد خرق للقوانين الدولية، بل هو سابقة خطيرة تهدد بتقويض منظومة حقوق الإنسان العالمية، مما ينذر بجعل كوكبنا مكاناً أكثر عرضة للفوضى والصراعات، وهذا التحذير جاء من وزير التنمية الدولية النرويجي أوسموند أوكروست، الذي أكد أن حجم الانتهاكات في قطاع غزة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة خلال الأشهر الماضية، مشيراً إلى أن أوسلو ترى من واجبها إدانة هذه الممارسات بشكل علني. ولم تكتفِ النرويج بإدانة ما يحدث في غزة من منظور إنساني فحسب، بل ذهبت أبعد من ذلك لتحذر من تداعيات عالمية انتهاكات إسرائيل، فبحسب أوكروست، فإن هذه الممارسات لا تساهم في تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر فقط، بل تشكل تهديداً مباشراً لكيفية إدارة الصراعات المستقبلية في أي مكان حول العالم، ويخشى الوزير النرويجي من أن تصبح ممارسات مثل استخدام الغذاء كسلاح، ومنع دخول الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إلى مناطق النزاع، معياراً دولياً جديداً قد يفسح المجال لمزيد من الفوضى وتجاهل القوانين المعمول بها، وفقاً لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وأعربت النرويج عن قلقها البالغ من مبادرة إسرائيل لتأسيس ما تسميه "مؤسسة غزة الإنسانية"، واصفة إياها بأنها محاولة لـ"عسكرة المساعدات الإنسانية"، وقد بدأت هذه المجموعة، التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، في توزيع الغذاء في غزة هذا الأسبوع وسط مشاهد فوضوية، حيث أفادت القوات الإسرائيلية بإطلاق "طلقات تحذيرية" في مركز توزيع، بينما أعلنت سلطات الصحة في غزة عن مقتل مدني وإصابة 48 آخرين، وأعقبت هذه التطورات تقييم تدعمه الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، أفاد بأن كامل سكان قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة، مع تصنيف نصف مليون منهم في فئة الكارثة. وعلى الرغم من خطورة الوضع، أكد أوكروست أن تحديد ما إذا كانت الممارسات في غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية ليس قراراً سياسياً، بل هو اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، مشدداً على أن الإبادة الجماعية هي أسوأ جريمة يمكن أن ترتكبها دولة، وأنه لا ينبغي تسييس هذا المصطلح، وهذا الموقف يعكس نهج النرويج في التعامل مع هذه القضايا الحساسة، حيث تفضل ترك الفصل القانوني للمحاكم الدولية المتخصصة. وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة لإسرائيل، أكدت أوسلو على أنها ستحافظ على خط مفتوح للحوار مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك حماس. وتعهد أوكروست بأن النرويج ستظل موجودة على المدى الطويل للمساعدة في إعادة إعمار غزة، مؤكداً أن الحوار هو الركيزة الأساسية لصنع السلام، وهذا التوجه يعكس إستراتيجية النرويج الدبلوماسية التي تقوم على التواصل مع جميع الأطراف ذات التأثير، بغض النظر عن طبيعة علاقاتها أو مواقفها. ووصف أوكروست قرار النرويج الاعتراف بدولة فلسطين في مايو 2024 بأنه رسالة أمل، وحث الأوروبيين على مواصلة الاحتجاج والحفاظ على إيمانهم بالعمل السياسي، وأكد أن الحكومة النرويجية ستواصل البحث عن مبادرات جديدة وسبل لإرسال رسالة أوضح للمسؤولين عن الوضع الحالي في غزة، طالما استمرت الحرب، فهل يرى العالم في هذه التحذيرات النرويجية دعوة جادة لإعادة تقييم مسار الصراعات الدولية، أم أنها مجرد صرخة أخرى في وجه واقع بات أكثر تعقيداً؟.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store