logo
'شينشينغ'.. الجيل الثاني من بطاريات الشحن السريع يتفوق على ثورة بي واي دي

'شينشينغ'.. الجيل الثاني من بطاريات الشحن السريع يتفوق على ثورة بي واي دي

ارابيان بيزنس٢٢-٠٤-٢٠٢٥

أطلقت شركة CATL الصينية، أكبر مُصنّع لبطاريات السيارات الكهربائية في العالم، الجيل الثاني من بطارية 'شينشينغ' فائقة السرعة، والتي ستُستخدم في تشغيل أكثر من 67 طرازًا جديدًا من السيارات الكهربائية خلال عام 2025.
تزعم الشركة أن النسخة الجديدة من بطارية Shenxing cell الرائدة يمكنها تحقيق مدى 520 كيلومترًا، مقارنةً بـ بي واي دي التي تبلغ 470 كيلومترًا.
ووفقًا لما أعلنه غاو هوان، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في الشركة، خلال فعالية في شنغهاي، فإن البطارية الجديدة قادرة على توفير مدى قيادة يصل إلى 520 كيلومترًا بعد شحن لمدة خمس دقائق فقط، بينما يمكن شحنها من 0% إلى 80% في 15 دقيقة.
كما كشفت CATL أيضًا عن بطاريات صوديوم جديدة بكثافة طاقة تبلغ 175 واط/ساعة لكل كيلوجرام، في خطوة تُعزز من توجهها نحو حلول طاقة بديلة ذات تكلفة أقل.
ويواصل مؤسس الشركة روبن زينج مساعيه لتحويل CATL من مجرد مصنع بطاريات إلى مزود عالمي للطاقة الخضراء، مع التركيز على خفض تكلفة تطوير المركبات الكهربائية وإعادة تشكيل اقتصاد هذه الصناعة سريعة النمو.
ورغم هذه الابتكارات، شهدت CATL تباطؤًا في وتيرة أرباحها، حيث سجلت نموًا بنسبة 15% في صافي أرباح 2024، وهو الأبطأ خلال السنوات الست الماضية، نتيجة استمرار حرب الأسعار في سوق السيارات الكهربائية الصيني.
'بي واي دي' بدأت السباق بمنصة شحن تُضاهي البنزين في السرعة
ومارس الماضي، أعلنت شركة بي واي دي الصينية، المنافسة القوية في قطاع السيارات الكهربائية، عن سيارة كهربائية جديدة تدعم الشحن فائق السرعة بفضل نظامها الجديد Super e-Platform بي واي دي، الذي يمكنه إضافة نحو 470 كيلومترًا من المدى خلال خمس دقائق فقط.
ويعمل النظام بطاقة 1000 كيلوواط ويستهلك ما يصل إلى 1000 أمبير، ما يعني معدل شحن يُعادل 2 كيلومتر في الثانية الواحدة، ليُصبح بذلك من بين أسرع تقنيات الشحن على الإطلاق في السوق.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن كشفت بي واي دي في فبراير الماضي عن إتاحتها نظام مساعدة السائق المتقدم مجانًا لكافة طرازاتها، ما يؤكد سعيها الدؤوب لتوسيع ميزاتها التنافسية داخل الصين وخارجها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من التقليد إلى الصدارة.. الصين تعيد تشكيل صناعة السيارات الكهربائية
من التقليد إلى الصدارة.. الصين تعيد تشكيل صناعة السيارات الكهربائية

الإمارات اليوم

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

من التقليد إلى الصدارة.. الصين تعيد تشكيل صناعة السيارات الكهربائية

بعد أن كانت تعد في السابق مُصنّعة لسيارات مقلدة، قفزت شركات صناعة السيارات الصينية إلى صدارة صناعة المركبات الكهربائية العالمية المتنامية، وهو ما يمثل نقلة نوعية لبلد يسعى للتحول إلى قوة تكنولوجية متكاملة في صناعات متعددة. في العام الماضي، تفوقت شركة «بي واي دي» الصينية الخاصة على شركة «تسلا» الأميركية المصنعة للسيارات الكهربائية، بمجموعتها من السيارات الهجينة والكهربائية، كما تفوقت «بي واي دي» على مجموعة «فولكس فاغن» الألمانية في السوق الصينية، لتصبح أكبر مصنع لسيارات الركاب محلياً. ويرجع ذلك إلى أن المستهلكين الصينيين، الذين لم يعودوا ينظرون إلى العلامات التجارية المحلية على أنها من الدرجة الثانية، أصبحوا يتجهون لشراء سيارات من شركات صينية أكثر من تلك المدعومة من الخارج في عام 2023. واعتباراً من العام الماضي، أصبحت الصين تسيطر على أكثر من 60% من سوق السيارات الكهربائية العالمية سريعة النمو، وفقاً لشركة «رهو موشن» لتحليلات الطاقة. قوة ناعمة وبينما تلقي حرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التجارية بظلالها على استراتيجيات التصدير لشركات صناعة السيارات العالمية، فإن منتجي السيارات الكهربائية في الصين يتمتعون بحماية نسبية، ويتطلعون بالفعل إلى أسواق أخرى للنمو، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، رسوماً جمركية ثقيلة وقيوداً أخرى على سياراتهم. وفي حين يسعى ترامب جاهداً لإعادة إحياء صناعة السيارات الأميركية التي كانت في يوم من الأيام رمزاً للازدهار الأميركي، فإن ميزة السيارات الكهربائية التي تتمتع بها الصين تمثل قوة ناعمة محتملة، وفرصة لإعادة تشكيل مكانتها في التجارة والتكنولوجيا العالمية. منافسة قوية في الصين، تشهد سوق السيارات منافسة قوية، استمرت سنوات، حيث تتنافس شركات صناعة السيارات المحلية للتفوق على بعضها في مجال التكنولوجيا والقيمة مقابل المال، وتسعى جاهدة للاستحواذ على حصة سوقية عالمية. في مارس، أطلقت شركة «بي واي دي» بطارية تستغرق خمس دقائق فقط لإعادة شحنها، لتمنح بذلك أحدث طرزها مدى يصل إلى 250 ميلاً، كان هذا بالفعل أسرع بكثير من إعادة شحن بطاريات «تسلا»، ويعتبر إنجازاً تكنولوجياً مذهلاً. لكن بعد أسابيع قليلة من ذلك تفوقت شركة «سي إيه تي إل» الصينية العملاقة للبطاريات على «بي واي دي»، حيث تقول إنها تستطيع توفير بطارية يصل مداها إلى نحو 320 ميلاً. القيادة الذكية وعلى صعيد القيادة الذكية، تعمل شركات التكنولوجيا مثل «هواوي» و«مومنتا» على تطوير أحدث تقنيات القيادة الذكية لديها، بعد أن رفعت «بي واي دي» سقف التوقعات في وقت سابق من هذا العام بتعهدها بطرح نظام مساعدة السائق «جود آي» في معظم طرزها، بما في ذلك تلك التي يبلغ سعرها نحو 10 آلاف دولار، من دون أي رسوم إضافية. وقال أحد الخريجين الجامعيين، وانغ تشيغوانغ، الذي يعيش في شنغهاي، أثناء تفقده معرض «بي واي دي»، الأسبوع الماضي، إن «التكنولوجيا قوية جداً (في الصين)، لكن السعر ليس باهظاً»، وأضاف: «لقد شكلت نوعاً من المساواة التكنولوجية التي يمكن للجميع الاستمتاع بها، وهذا هو أفضل ما فيها». وبحسب محللين، فإن تقنية القيادة الذكية المحلية كانت ستحظى باهتمام أكبر في شنغهاي، لو لم تشدد الحكومة القواعد المتعلقة بتسويق واختبار ميزات مساعدة السائق بعد حادث مميت في مارس شمل سيارة «سيدان» من «شاومي». مزايا وحوافز وبالنسبة للمستهلكين الصينيين، لا تقتصر المتعة على القيادة فحسب، بل تتنافس شركات صناعة السيارات لكسب العملاء من خلال تقديم مزايا تكنولوجية متقدمة، مثل أنظمة ترفيه مجهزة بشاشات متعددة تتوافق بسلاسة مع الهواتف، ومقاعد تدليك هزازة قابلة للإمالة، وتزويد السيارة بأجهزة تسلية، مثل ألعاب «إل إيه - زد - بويز»، وعناصر تحكم تعمل بالصوت، وكل ذلك بأسعار منافسة. وأدى تبني الصين الحماسي للسيارات الكهربائية، إلى جانب الدعم الحكومي الكبير، إلى قلب الموازين، فبحلول عام 2009، وهو الوقت نفسه تقريباً الذي حصلت فيه شركة «تسلا» على قرض بقيمة نصف مليار دولار تقريباً من الحكومة الأميركية، عززت بكين استراتيجية منسقة لتطوير ما يسمى بمركبات الطاقة الجديدة، وشمل ذلك إغداق الدعم على هذه الصناعة، مثل منح عقود لأساطيل سيارات الأجرة والحافلات العامة، وبناء البنية التحتية لشحنها، إضافة إلى حوافز ضريبية وخصومات أو إعانات للمشترين. وتتفاوت تقديرات هذه الإعانات بشكل كبير، حيث ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن قيمة هذه الإجراءات على مدى 10 سنوات تبلغ نحو 20 مليار دولار، وأشار محللون إلى أن دعم الحكومة الصينية للقطاع راوح بين أكثر من 50 مليار دولار خلال عقد من الزمن، وما يصل إلى 200 مليار دولار بين عامي 2009 و2023. المواد الخام وفي غضون ذلك، سعت بكين جاهدة للحصول على المواد الخام اللازمة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، وهي الآن تسيطر على سلاسل التوريد هذه. لكن المراقبين المخضرمين يقولون إن الأمر لم يقتصر على السياسة الصناعية فحسب، فقد تدفق رواد أعمال ذوو رؤية ثاقبة على هذا القطاع، ومن بينهم المهندس وانغ تشوانفو، الذي أسس شركته للبطاريات «بي واي دي» عام 1995، وانتقل إلى إنتاج السيارات عام 2003، وحظيت الشركة باهتمام عالمي عام 2008 عندما حصلت على استثمار بقيمة 230 مليون دولار من شركة «بيركشاير هاثاواي» التابعة لرجل الأعمال الأميركي، وارن بافيت. بعد 15 عاماً، وبعد أن وصل إنتاج شركة «بي واي دي» إلى خمسة ملايين سيارة، غمرت المشاعر تشوانفو على المنصة، حيث أعلن أنه على الرغم من التحديات والسخرية «فقد حل عصر السيارات الصينية»، ويقول الخبراء إن نجاح الصين، الذي حفزه جزئياً انتقال شركة «تسلا» إلى التصنيع في شنغهاي، قد شكل بدوره الصناعة العالمية. وقال الأستاذ المساعد في إدارة الهندسة وهندسة النظم بجامعة «جورج واشنطن» في الولايات المتحدة، جون هيلفيستون: «لفترة طويلة جداً، اعتبرت شركات صناعة السيارات الغربية السيارات الكهربائية خياراً غير واقعي، نظراً لارتفاع أسعارها». وأضاف: «كان الانخفاض الهائل في الكلفة مدفوعاً بالبيئة الصناعية الصينية يعود جزء كبير منه في المقام الأول إلى زيادة إنتاج جميع جوانب سلسلة التوريد هذه». زيادة المبيعات واليوم، فإن ما يقرب من نصف السيارات الجديدة المبيعة في الصين هي سيارات كهربائية، تعمل بالبطاريات أو سيارات هجينة. وبالمقارنة، شكلت مبيعات هذه المركبات ما يزيد قليلاً على 20% من إجمالي مبيعات المركبات في الولايات المتحدة في الربع الثالث من العام الماضي، وفقاً لأحدث البيانات التي استشهدت بها إدارة معلومات الطاقة الأميركية. وأشادت وسائل الإعلام الحكومية الصينية والدعاة بنجاح هذه الصناعة، معتبرين إياها مثالاً على إسهامات البلاد في التحول العالمي للطاقة و«براعة التكنولوجيا». هناك الكثير مما يمكن الترويج له، ففي وقت سابق من هذا العام، انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية «يوتيوبر» أميركي يدعى «أي شو سبيد»، لديه ما يقرب من 40 مليون مشترك، لعرضه سيارة «بي واي دي» الفاخرة «يانغوانغ»، مستعرضاً كيف يمكن لسيارته الرياضية «يو9» «الرقص»، وهتف قائلاً: «هذه السيارات الصينية قادرة على ذلك أثناء قيادته سيارة (يو8) الرياضية متعددة الاستخدامات المجهزة للسير في الماء عبر النهر». عن «سي إن إن» شراكة تتطلع العلامات التجارية الأجنبية، التي تفقد إيراداتها وحصتها السوقية، إلى الشراكة مع الشركات الصينية للاستفادة من الابتكارات المحلية واستعادة عملائها، ففي شنغهاي عززت «فولكس فاغن» نهجها «في الصين، من أجل الصين». وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «فولكس فاغن الصين»، رالف براندستاتر، في بيان، الشهر الماضي: «هذا يعني مزيداً من التطوير المحلي، وشراكات تقنية جديدة، وسرعة أكبر في التنفيذ، وفي الوقت نفسه، نُسرّع وتيرة جهودنا في مجال السيارات الكهربائية بإضافة منتجات جديدة لقطاعات جديدة». . المستهلكون الصينيون لم يعودوا ينظرون إلى العلامات التجارية المحلية على أنها من الدرجة الثانية. . ميزة المركبات الكهربائية الصينية أنها تُمثل قوة ناعمة، في حين يسعى ترامب إلى إعادة إحياء صناعة السيارات الأميركية.

زلزال في نيويورك.. سيارة صينية تهزم تسلا وتربك ماسك
زلزال في نيويورك.. سيارة صينية تهزم تسلا وتربك ماسك

البيان

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

زلزال في نيويورك.. سيارة صينية تهزم تسلا وتربك ماسك

في إنجاز استثنائي يعكس التحولات العميقة في خريطة صناعة السيارات العالمية، دخلت شركة "بي واي دي" الصينية التاريخ عبر سيارتها الكهربائية الصغيرة "سيجال"، التي أصبحت أول سيارة صينية تفوز بجائزة "أفضل سيارة في العالم" خلال معرض نيويورك الدولي للسيارات، لتسلّط الأضواء على الصعود السريع للصناعة الصينية في مجال التنقل المستدام. شكّلت سيارة "سيجال" مفاجأة مدوية في أروقة معرض نيويورك، حيث انتزعت واحدة من أرفع الجوائز العالمية في مجال السيارات، في لحظة فارقة في مسار الشركات الصينية التي ظلت لعقود تلاحق عمالقة الصناعة الغربية، متفوقة على سيارات تسلا وباعثة القلق لدى إيلون ماسك. الفوز لا يقتصر على تتويج تصميم وأداء السيارة، بل يعكس تحوّلا في النظرة العالمية تجاه الصناعة الصينية، التي باتت اليوم تنافس بقوة على مستوى الابتكار والتكنولوجيا والسعر. توسّع عالمي مدعوم برؤية بيئية بدأت شركة BYD رحلتها كشركة متخصصة في البطاريات القابلة لإعادة الشحن، لكنها سرعان ما تحوّلت إلى عملاق عالمي في صناعة السيارات الكهربائية وحلول الطاقة النظيفة. وتركّز الشركة على تقديم ما تطلق عليه "حل الطاقة الخالية من الانبعاثات"، عبر الدمج بين الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، والتنقل الكهربائي. تنتشر سيارات "بي واي دي" اليوم في أكثر من 70 دولة ومنطقة، وتُباع في أكثر من 400 مدينة حول العالم، ما يعكس طموح الشركة لتكون في طليعة التحول العالمي نحو التنقل الأخضر. تصميم ذكي وتكنولوجيا متقدمة تتميّز "سيجال" بتصميمها المستوحى من فلسفة "جماليات المحيط"، الذي يجمع بين البساطة، والحداثة، والوظائف الذكية. وقد لاقت السيارة إقبالا واسعا منذ إطلاقها عام 2023، لتُسجل مبيعات تجاوزت نصف مليون وحدة بحلول يوليو 2024، وتصبح الأسرع مبيعا ضمن فئة السيارات الكهربائية الصغيرة في السوق الصيني. وقد أبهرت لجنة التحكيم المؤلفة من 96 خبيرا عالميا في جوائز السيارات العالمية، بفضل أدائها العملي في المدن، وسعرها التنافسي الذي يبدأ من نحو 9540 دولارا، ومدى سير يصل إلى 252 ميلاً حسب سعة البطارية. تشمل مواصفاتها: الشحن السريع، شاشة معلومات بحجم 12.8 بوصة، ومقاعد أمامية مدفأة، ما يجعلها خيارًا جاذبًا لفئات واسعة من المستهلكين. ماذا يعني هذا الفوز لمستقبل الصناعة؟ يُمثل تتويج "سيجال" بجائزة "أفضل سيارة في العالم" لحظة مفصلية في مسار BYD، كما يعكس التحول المتسارع في موقع الصين داخل سوق السيارات العالمي، من مُقلد إلى مُبتكر يُنافس على القمة. وقد وصفت ستيلا لي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة BYD، هذا الإنجاز بأنه تأكيد على التزام الشركة بتقديم تقنيات نظيفة وخدمة عملاء متميزة على مستوى العالم. ومع تنامي الطلب العالمي على وسائل النقل الكهربائية، تُثبت BYD أنها ليست مجرد منافس جديد، بل لاعب رئيسي يُعيد رسم ملامح مستقبل السيارات. ومع هذه الرياح الجديدة التي تهبّ من الشرق، يبقى السؤال مطروحًا: كيف سترد كبرى الشركات الأمريكية والأوروبية على صعود عمالقة الصين؟

الصين تقود ثورة السيارات.. كل التفاصيل عن معرض شنغهاي الدولي 2025
الصين تقود ثورة السيارات.. كل التفاصيل عن معرض شنغهاي الدولي 2025

العين الإخبارية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

الصين تقود ثورة السيارات.. كل التفاصيل عن معرض شنغهاي الدولي 2025

تألقت صناعة السيارات الصينية في معرض شنغهاي الدولي 2025، حيث كشفت الشركات عن أحدث ما توصلت إليه في تقنيات، في استعراض لقوتها الابتكارية رغم التحديات التجارية العالمية. شهد أمس الأربعاء افتتاح معرض أوتو شانغهاي للسيارات 2025 بحضور أكثر من 1000 شركة محلية ودولية وسط تنافس محتدم على ريادة سوق السيارات الكهربائية، وكشفت العلامات الصينية الناشئة عن تقنيات شحن فائقة السرعة وقيادة ذاتية متطورة، بينما سارعت الشركات الأجنبية إلى تعزيز وجودها في السوق الصينية الأكبر عالميًا. وجاء الحدث في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الصين والغرب، مما أضاف بُعدًا استراتيجيًا للمنافسة، وتخطت العروض التكنولوجية توقعات الخبراء، مع إبراز نماذج سيارات طائرة وروبوتات تنقل مستقبلية، كما أعلنت عدة شركات عن خطط استثمارية ضخمة لتوسيع عملياتها خلال السنوات الثلاث المقبلة، وفي التقرير التالي نتعرف معًا على كل ما تريد معرفته عن معرض أوتو شانغهاي للسيارات 2025 الصين تفرض سيطرتها التكنولوجية في المعرض ووفقًا لتقرير نشرته وكالة «فرانس برس» ونقلاًعن بوابة الوسيط سيطرت الشركات الصينية على المشهد الافتتاحي للمعرض بإطلاق عشرات الموديلات الكهربائية، حيث قدمت "بي واي دي" خمسة طرازات جديدة من سلسلة "أوشن"، بينما كشفت "إكس بانغ" عن نظام بطارية ثوري يُتيح شحنًا جزئيًا لمدة 10 دقائق فقط لقطع 420 كم، كما عرضت "تشانغآن" أول بطارية صلبة الحالة في الصناعة ضمن استراتيجيتها "شانغريلا للطاقة الجديدة". ركزت العلامات الصينية على تحسين كفاءة الشحن والمدى لتعزيز جاذبية منتجاتها، حيث قدمت "بي واي دي" تقنية تسمح بالسير 400 كم بعد 5 دقائق شحن، بينما طورت "تشانغآن" نظام "بريڤ" الهجين الذي يجمع بين تقنيتي PHEV وREEV. ورغم الابتكارات المتقدمة، تواجه العديد من النماذج الصينية عوائق تصديرية، خاصة إلى أوروبا والولايات المتحدة، بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة، وأعلنت "نيو" تأجيل إطلاق علامتها "فايرفلاي" في أوروبا، في حين تعمل "تشانغآن" على تعزيز وجودها عبر "خطة فاست أوشن" للتوسع الدولي. الذكاء الاصطناعي يحول تجربة القيادة[[لأ أبرزت "هوندا" تعاونها مع "ديب سيك" الصينية لتطوير سيارات مزودة بذكاء اصطناعي توليدي، في حين كشفت "تشانغآن" عن ثلاثة طرازات ذكية تشمل "تشيانغ-آن كيو07" و"ديبإس09" و"أفاتر06"، مجهزة بأنظمة قيادة ذاتية متكاملة. وتجاوزت العروض توقعات الزوار بإطلاق سيارات طائرة وروبوتات بشرية وكلاب آلية، حيث قدمت "تشانغآن" رؤية شاملة للنقل المستقبلي خلال مؤتمر صحفي عالمي حضرته 500 وسيلة إعلامية وأعلنت "نيسان" عن استثمار 1.36 مليار دولار إضافي في السوق الصينية، مع خطة لإطلاق 10 موديلات جديدة بحلول صيف 2027، من جهتها، تعتزم "تشانغآن" ضخ موارد كبيرة في تطوير تقنيات البطاريات الصلبة والهياكل الذكية ضمن "خطة دوبه 2.0". وأكد رئيس "تشانغآن" تشو هورونغ التزام الشركة بالشراكات العالمية، مشيرًا إلى مشاريع مثل ورشة "لوبان" في بيرو ومبادرات مكافحة التصحر في السعودية، بينما تستعد الشركة لإدراجها بقائمة أفضل 100 شركة في مؤشرات ESG العالمية. مدة معرض أوتو شانغهاي للسيارات 2025 تنطلق فعاليات معرض شنغهاي الدولي للسيارات من 25 أبريل/ نيسان حتى 2 مايو/ أيار 2025، يشتمل المعرض على أيام خاصة للصحافة (23 و24 أبريل/ نيسان) وأيام تجارية (25 و26 أبريل/ نيسان)، تليها أيام عامة للجمهور، يُنظم المعرض في المركز الوطني للمعارض والمؤتمرات في شانغهاي، ويغطي مساحة شاسعة تبلغ 360,000 متر مربع، ويسعى لتعزيز التعاون والابتكار في صناعة السيارات العالمية. أهم الشركات الصينية في معرض شنغهاي الدولي 2025 1. عمالقة الصناعة الصينية يقدمون أحدث إبداعاتهم تتصدر الشركات الصينية الرائدة المشهد في المعرض هذا العام، حيث تشارك كل من: SAIC موتور (عرض 100+ مركبة من 10 علامات تجارية) جريت وول موتور مجموعة GAC 2. جناح SAIC موتور: مساحة ضخمة لعرض الابتكارات تحتل SAIC موتور القاعة 3 بمساحة 20,000 متر مربع، وتعرض منتجاتها عبر: علاماتها المحلية: Zhiji، SAIC للسيارات الخاصة، SAIC ماكسس شركاتها المشتركة: SAIC فولكسفاجن، SAIC جنرال موتورز، SAIC-GM-ولينج 3. إطلاق علامة تجارية جديدة: "شانجيه" ثمرة التعاون مع هواوي تعلن SAIC عن: علامتها التجارية الجديدة "شانجيه" بالشراكة مع هواوي استراتيجية توسع عالمي طموحة تقنيات متطورة في السيارات الذكية 4. شركات صينية أخرى تقدم عروضًا متميزة جريت وول موتور: تركيز على السيارات الكهربائية والهجينة مجموعة GAC: عرض أحدث طرازاتها الذكية شركات ناشئة: تقديم حلول مبتكرة في مجال التنقل الذكي أبرز السيارات المشاركة في معرض شنغهاي الدولي 2025 1. السيارات الكهربائية الصينية الرائدة: BYD (بي واي دي): ستعرض BYD طرازات جديدة من سلسلة "Ocean"، بالإضافة إلى سيارة Yangwang U9 الرياضية الفاخرة، تتميز هذه السيارات بتقنية شحن فائقة السرعة، حيث يمكن شحنها لمدة 5 دقائق فقط للحصول على مدى قيادة يصل إلى 400 كيلومتر. XPeng (إكس بنغ): تقدم XPeng نظام بطارية متطور يمكن السيارات من القيادة الذاتية لمسافة 420 كيلومترًا بعد 10 دقائق من الشحن، كما ستعرض طراز X9 الكهربائي متعدد الأغراض، الذي يجسد الابتكار في تصميم السيارات الكهربائية. NIO (نيو): ستشارك NIO بطراز ET7 الفاخر، الذي يتميز بتقنيات ذكاء اصطناعي متطورة، ومع ذلك، أعلنت الشركة عن تأجيل إطلاق علامتها الجديدة Firefly في أوروبا بسبب القيود الجمركية، مما يعكس التحديات التي تواجهها في الأسواق الغربية. 2. السيارات العالمية المشاركة: فولكس فاجن: ستعرض فولكس فاجن مجموعة من السيارات الكهربائية المفاهيمية المصممة خصيصًا للسوق الصيني، مع التركيز على التعاون مع شركات محلية لتعزيز التكنولوجيا الذكية وتلبية احتياجات السوق. تويوتا: أعلنت تويوتا عن خطط لبناء مصنع جديد للسيارات الكهربائية في شنغهاي، بالإضافة إلى عرض طرازات bZ الكهربائية الجديدة، مما يعكس التزامها بالتوسع في سوق السيارات الكهربائية. بي إم دبليو: ستعرض بي إم دبليو سيارات iX وi7 المحدثة، التي تتضمن تقنيات القيادة الذاتية المتطورة، كما تركز الشركة على الدفاع عن حصتها في السوق الصيني، الذي يشهد تنافسًا متزايدًا. 3. سيارات المستقبل والتقنيات الذكية: تشانغآن: عرضت تشانغآن سيارات طائرة وروبوتات تنقل، مما يبرز رؤيتها لمستقبل التنقل وتطبيقات التكنولوجيا المتطورة. هوندا: تقدم هوندا سيارات مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالتعاون مع شركة DeepSeek، مما يعكس التوجه نحو الابتكار في تصميم السيارات. أودي: أطلقت أودي علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية في الصين، مما يساهم في تعزيز وجودها في سوق السيارات الكهربائية المتنامي. 4. سيارات فاخرة ورياضية: Denza (دينزا): ستعرض Denza طراز D9 الفاخر الكهربائي بالكامل، الذي يجسد الفخامة والأداء العالي. Yangwang (يانغوانغ): تقدم Yangwang سيارة U8 الهجينة الفاخرة عالية الأداء، مما يعكس التركيز على الابتكار والتكنولوجيا في تصميم السيارات الفاخرة. المنتجعات المعروضة في معرض شنغهاي للسيارات 2025 في معرض شنغهاي للسيارات، يقدم العارضون مجموعة متنوعة من المنتجات تغطي جميع جوانب صناعة السيارات، بما في ذلك: سيارات الركاب والمركبات التجارية: تشمل مجموعة واسعة من الطرازات المختلفة لتلبية احتياجات السوق. مركبات الطاقة الجديدة والمركبات ذات الأغراض الخاصة: تبرز الابتكارات في التنقل المستدام. التصميم والتكنولوجيا تصميم السيارات: عرض مجموعة من المنتجات المفاهيمية الجديدة التي تعكس الاتجاهات الحديثة في تصميم المركبات. تكنولوجيا الاتصال الذكي: رقائق السيارات أنظمة القيادة الذاتية خرائط عالية الدقة رادارات وكاميرات تقنيات الاتصالات اللاسلكية برامج المحاكاة التنقل المشترك الطاقة الجديدة تكنولوجيا الطاقة الجديدة: البطاريات والمحركات الكهربائية أنظمة التحكم الإلكتروني شبكات الطاقة ومرافق الشحن معدات تخزين الطاقة سلسلة صناعة طاقة الهيدروجين أجزاء ومكونات السيارات أنظمة القيادة أقسام الهيكل والجسم الأجزاء القياسية والزخارف الداخلية ملحقات الشحن الإلكترونيات والأنظمة أنظمة الإلكترونيات: المحركات وأنظمة الكهرباء أنظمة الإضاءة والأنظمة الإلكترونية الأخرى الأجهزة الإلكترونية المريحة أنظمة الترفيه داخل السيارة السلامة والصيانة أنظمة السلامة وأمن المركبات: تشمل تقنيات حديثة لضمان سلامة الركاب. أجهزة القياس والاختبار: تشمل أنظمة التشخيص والمحاكاة. معدات الصيانة والإصلاح: تشمل منتجات صيانة السيارات، الدهانات، مواد التشحيم، والمواد المضافة. الخدمات المالية الخدمات المالية: تقدم حلولًا متكاملة لدعم صناعة السيارات. aXA6IDgyLjI3LjIyNS4xMDMg جزيرة ام اند امز SK

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store