
السفارة الأميركية في إسرائيل: لا نستطيع إجلاء مواطنينا حاليا
وقالت وزارة الخارجية الأميركية السفارة الأميركية في إسرائيل ستُغلق مجددًا اليوم الثلاثاء.
وأوضحت "تماشيا مع توجيهات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ستُغلق السفارة الأميركية في القدس يوم الثلاثاء 17 يونيو. ويشمل ذلك الأقسام القنصلية في كل من القدس وتل أبيب".
وأضافت " السفارة الأميركية ليست في وضع يسمح لها حاليًا بإجلاء الأميركيين أو تقديم مساعدة مباشرة لهم لمغادرة إسرائيل".
من جهتها، قالت السفارة الأميركية في القدس "بسبب الوضع الأمني الحالي والنزاع المستمر بين إسرائيل وإيران ، وجهت السفارة الأميركية جميع موظفي الحكومة الأميركية وعائلاتهم إلى الاستمرار في الاحتماء داخل منازلهم أو بالقرب منها حتى إشعار آخر".
وأوضحت "وبالنظر إلى الوضع الأمني، وامتثالاً لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ستكون السفارة الأميركية في القدس مغلقة يوم الثلاثاء، 17 يونيو. يشمل ذلك الأقسام القنصلية في كل من القدس وتل أبيب. لن تُقدَّم خدمات جوازات السفر (الطارئة أو العادية) أو تقارير الولادة خارج الولايات المتحدة في هذا اليوم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
قائد عسكري إيراني: شرعنا باستخدام أسلحة جديدة ومتطورة
وقال القائد العسكري الإيراني " الهجمات ضد إسرائيل ستشتد خلال الساعات القادمة"، مضيفا أن "موجة جديدة من مئات الطائرات المسيرة ستستهدف إسرائيل". وقال قائد القوات البرية الإيرانية "شرعنا في استخدام أسلحة جديدة ومتطوّرة وستزداد شدّتها في الساعات المقبلة". ونقلت وكالة أنباء إيرانية عن الحرس الثوري الإيراني أنه تم "إطلاق موجة جديدة 'أكثر قوة' من الصواريخ مؤخرا نحو إسرائيل". ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن قائد القوات البرية للجيش العميد كيومرث حيدري قوله: "خلال اليوم والليلة الماضية، دمرت أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة ذات القدرات التدميرية والمحددة مواقع استراتيجية للكيان الصهيوني. وقال قائد القوات البرية للجيش، في إشارة إلى استمرار إطلاق طائرات "آرش" المسيرة باتجاه إسرائيل خلال اليوم والليلة الماضية: "نجحت مئات الطائرات المسيرة بعيدة المدى ذات القدرات الدقيقة والقدرات التدميرية العالية في استهداف وتدمير أسلحة ومواقع استراتيجية للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك تل أبيب وحيفا". وأكد حيدري: "على العدو أن يعلم أن موجة جديدة من الهجمات الشرسة للقوات المسلحة، وخاصة القوات البرية للجيش، قد بدأت بأسلحة جديدة ومتطورة، وستشتد في الساعات القادمة"، وفقا لوكالة مهر.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
تبادل القصف بين إيران وإسرائيل.. ونزوح غير مسبوق من طهران
القناة الإسرائيلية الرابعة عشرة نقلت عن مصدر عسكري أن " طهران ستحترق"، مشيرة إلى عملية شاملة تستهدف المقرات الرسمية ومنشآت الحرس الثوري. في المقابل، أمطرت إيران مناطق عدة في إسرائيل بصواريخ باليستية استهدفت حيفا و تل أبيب ، بينما تواصلت عمليات القصف المتبادل لليوم الرابع على التوالي. وفي لقاء مع "سكاي نيوز عربية"، قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد تركي الحسن، إن التهديدات الإسرائيلية لا تندرج في إطار الحرب النفسية فقط، بل تترافق مع عمليات عسكرية فعليّة منذ أربعة أيام. وأشار إلى أن إسرائيل أثبتت قدرة كبيرة في الاستطلاع الاستخباراتي، مما مكنها من تنفيذ ضربات دقيقة أفضت إلى تحييد قيادات عسكرية من الصف الأول في إيران. وأضاف أن إسرائيل، منذ بداية المواجهة، استخدمت جميع عناصر الحرب الحديثة، بما فيها القوة الجوية، والتكنولوجيا، والاستخبارات، بينما اعتمدت إيران على عقيدتها الدفاعية – الهجومية، التي تقوم على امتصاص الضربة ثم الرد ب صواريخ بعيدة المدى. فجوة في التوازن الجوي.. وتحالفات غير متكافئة وأوضح الحسن أن سلاح الجو الإسرائيلي يتمتع بتفوق كبير مقارنة بنظيره الإيراني من حيث العدد، النوعية، والتكنولوجيا. وقال إن الاتفاق الاستراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة، الذي يعود إلى عام 1983، يوفر لتل أبيب دعما لوجستيا وتسليحيا واسعا، بما في ذلك تخزين أسلحة أميركية داخل الأراضي الإسرائيلية. في المقابل، تبدو إيران شبه معزولة على المستوى الدولي، وتعاني من آثار العقوبات الأميركية، ما يجعل موازين التحالفات الدولية في غير صالحها، بحسب الحسن. مشهد مقلق.. جغرافيا واسعة.. وأهداف مشتتة وفي تحليله للجوانب الميدانية، أوضح العميد الحسن أن الجغرافيا الإيرانية الواسعة (أكثر من 1.6 مليون كيلومتر مربع) تمنحها ميزة استراتيجية من جهة، لكنها في الوقت ذاته تمثل تحديًا لوجستيًا في حماية الأهداف الحيوية المنتشرة. بالمقابل، فإن كثافة الأهداف الحيوية في إسرائيل تجعل من الممكن حمايتها بأنظمة دفاعية متقاربة. لكنه حذر من أن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية واجهت خلال الأيام الأخيرة اختبارات قاسية، إذ تمكنت صواريخ إيرانية من اختراق الدرع الدفاعي والوصول إلى مناطق سكنية في حيفا وتل أبيب. حرب استنزاف.. الصواريخ الإيرانية مقابل تكلفة الدفاع الإسرائيلي وأشار العميد الحسن إلى أن إيران لم تستخدم بعد الجيل الأحدث من صواريخها، بل تركز على استخدام الرشقات الصاروخية المتتابعة بأسلحة من الأجيال القديمة، في إطار ما يبدو استراتيجية استنزاف متعمدة تهدف إلى إنهاك منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية ، ورفع الكلفة المادية للرد. وأوضح أن تكلفة التصدي لصاروخ واحد قد تصل إلى ملايين الدولارات، في حين أن كلفة الطائرات المسيّرة من طراز "شاهد 136" لا تتجاوز 22 ألف دولار، وهو ما يجعل الحرب مكلفة جدا لإسرائيل حتى وإن حافظت على تفوقها التكنولوجي. وفي معرض حديثه عن السيناريوهات المحتملة، أكد الحسن أن هناك جهدا إقليميا ودوليا كبيرا يبذل لمنع توسع دائرة الحرب خارج حدود إيران وإسرائيل، مشيرا إلى وساطات من روسيا وقطر وسلطنة عمان، إضافة إلى اتصالات رئاسية بين ترامب وبوتين. وقال إن اتساع دائرة الصراع ليشمل أطرافًا إقليمية مثل حزب الله والحوثيين "قد يقود إلى كارثة حقيقية وربما إلى حرب عالمية ثالثة". وأكد الحسن أن الضربة الجوية الإسرائيلية الأولى كانت صادمة، وأفضت إلى مقتل 11 قياديا إيرانيا رفيع المستوى في الحرس الثوري، بينهم قائد أركان الجيش. ووصف الحسن هذه الخسارة بأنها "توازي ما قد تُحدثه حرب كاملة من خسائر في القيادة العسكرية". من جهة أخرى، أشار إلى أن حكومة نتنياهو ترفع سقف خطابها، إذ دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي علنًا الشعب الإيراني إلى "تغيير مساره التاريخي"، في إشارة مباشرة إلى الرغبة في إسقاط النظام، وهو ما يُعيد النقاش حول أهداف إسرائيل: هل تريد تدمير البرنامج النووي والمنظومة الصاروخية، أم تغيير النظام بالكامل؟. وفي ختام المقابلة، قال الحسن إن ما نشهده ليس معركة ضربة قاضية، بل مواجهة مفتوحة محكومة بنتائج متراكمة. فبينما تعتمد إسرائيل على التفوق الاستخباراتي والجوي، تراهن إيران على الوقت، وعلى استنزاف قدرات الخصم، وتوسيع الجبهات. إلا أن الأهم، بحسب الحسن، أن تبقى "النار محصورة" وألا تنفلت إلى الإقليم، لأن ثمن تلك اللحظة سيكون فادحًا على الجميع.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
النفط يصعد مع تنامي المخاوف بشأن الإمدادات بفعل الصراع في المنطقة
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة الثلاثاء، مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «الجميع» على إخلاء طهران، مما زاد من احتمالية تفاقم الاضطرابات في المنطقة وتعطل إمدادات نفط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.17 دولار بما يعادل 1.6 بالمئة إلى 74.4 دولار للبرميل وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.34 دولار أو 1.87 بالمئة إلى 73.11 دولار. وكان كلاهما قد ارتفع بأكثر من اثنين بالمئة في وقت سابق من الجلسة. وأغلق كلا العقدين على انخفاض بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين وسط آمال في تخفيف التوتر الجيوسياسي بعد تقارير إعلامية عن سعي إيران إلى إنهاء القتال. وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وقد تؤدي أعمال القتال إلى تعطيل إمداداتها من النفط وبالتالي ارتفاع الأسعار. وقال ترامب: إنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة قبل بدء الغارات الإسرائيلية وأنه يعتقد أن إيران تريد الآن التوصل إلى اتفاق. ومن شأن تخفيف العقوبات الأمريكية في إطار أي اتفاق مع إيران بتصدير المزيد من النفط، مما سيؤثر سلباً على أسعار النفط العالمية.