
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف محطة كهرباء في صنعاء
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي إن الهجوم نُفذ من مسافة نحو 2000 كيلومتر، مشيرًا إلى أن العملية استهدفت وبعمق 150 كيلو متر داخل اليمن.
وتداولت وسائل إعلام وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصورة تُظهر أعمدة من الدخان تتصاعد من محطة كهرباء حزيز في صنعاء، مع اندلاع حريق أعقب الضربة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ يوم واحد
- الأمناء
صحيفة.. إسرائيل تضرب عمق الحوثيين في صنعاء
أكد الجيش الإسرائيلي الأحد قصفه منشأة للطاقة يستخدمها الحوثيون، في خطوة تمثل تصعيدا نوعيا في المواجهة، وتهدف إلى قطع شريان حيوي تعتمد عليه الجماعة المدعومة من إيران في مناطق سيطرتها بصنعاء، وذلك بعد أيام من اعتراض صاروخ أطلق من اليمن. وهذه الضربة الإسرائيلية ليست مجرد رد فعل، بل هي رسالة واضحة تُؤكد على قدرة إسرائيل على الوصول إلى أهداف في العمق اليمني، وتُبرز استمرار التوتر الإقليمي رغم محاولات التهدئة. وفي خطوة وصفت بالاستراتيجية، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش "هاجم أهدافا إرهابية في عمق اليمن... مستهدفا بنى تحتية للطاقة" تابعة للحوثيين في منطقة العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها، دون تحديد الموقع بدقة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله "تعرضت منشآت بنية تحتية للطاقة يستخدمها النظام الحوثي الإرهابي للهجوم، على مسافة تبعد نحو 2000 كيلومتر من إسرائيل". من جهتها، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين نقلا عن الدفاع المدني بأن "عدوانا (أميركيا صهيونيا) استهدف محطة حزيز لتوليد الكهرباء بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء". ولم ترد تقارير فورية عن تسجيل إصابات. ونقلت قناة المسيرة عن مسؤول حوثي قوله إن فرق الدفاع المدني تمكنت من السيطرة على حريق نتج عن القصف. ويظهر استهداف البنية التحتية للطاقة ليس عملا عشوائيا، فالكهرباء هي شريان الحياة في أي مجتمع، واستهداف محطة حيوية لتوليدها يعكس استراتيجية تستهدف إضعاف قدرة الحوثيين على الصمود وإدارة مناطقهم الخاضعة لسيطرتهم. وهذا التكتيك ليس جديدا، ففي مايو الماضي، تعرضت محطة حزيز وعدد من المحطات الأخرى في صنعاء لضربات مماثلة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل. وتؤكد هذه الهجمات المتكررة على نفس المواقع على أنها أهداف استراتيجية في نظر التحالف الذي يقف في وجه الحوثيين. ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل، يطلق المتمردون الحوثيون باستمرار صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة باتجاه الدولة العبرية، يتمّ اعتراض معظمها. كما يشنّ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر على سفن تجارية يتّهمونها بالارتباط بإسرائيل، مبررين ذلك بأنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في غزة. وتردّ إسرائيل على هذه الهجمات بضرب مواقع تخضع لسيطرة الحوثيين في اليمن. والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن. وتبنى الحوثيون لاحقا العملية التي قالوا إنها استهدفت مطار "اللد" بن غوريون. واستأنف الحوثيون أخيرا هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفنا تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل، ووسّعوا عملياتهم لتشمل السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، بعدما بدأ البلدان تنفيذ ضربات عسكرية لضمان أمن الممرات المائية في يناير 2024. وهذه التكتيكات التي يتبعها الحوثيون تثير تساؤلات حول أهدافهم الحقيقية، فبينما يزعمون أن هجماتهم هي دعم للفلسطينيين، فإن استهداف سفن تجارية ليس لها علاقة مباشرة بالصراع في غزة يظهر أن لديهم أجندة أوسع. وفي مايو، أعلنت واشنطن عن اتفاق مفاجئ مع الحوثيين وافقت بموجبه على وقف حملة القصف ضد الجماعة مقابل إنهاء هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، لكن الحوثيين قالوا إن الاتفاق لم يشمل وقف الهجمات على إسرائيل، مما يؤكد أنهم يستخدمون الصراع في غزة كغطاء لإظهار قوتهم ونفوذهم الإقليمي. وتؤكد إسرائيل مرارا أنها لن تتسامح مع التهديدات الموجهة إليها من أي جهة، ويمثل القصف الذي استهدف منشأة حزيز للطاقة كأحد أبرز الردود على هجمات الحوثيين. ولا يقتصر هذا الرد على المواقع العسكرية، بل يمتد ليشمل البنى التحتية، مما يعكس استراتيجية إسرائيلية لضرب نقاط القوة لدى الجماعة اليمنية. وعلى الرغم من أن الحوثيين تبنوا إطلاق الصاروخ الأخير الذي استهدف مطار "اللد" بن غوريون، فإن فشل الصاروخ في تحقيق هدفه لا يقلل من خطورة التهديد الذي يمثلونه. وينذر استمرار الحوثيين في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، ورد إسرائيل بضربات عميقة، بمزيد من التصعيد في المنطقة، إذ أن الصراع في غزة تحول إلى شرارة تشعل نيران التوتر في مناطق أخرى، من البحر الأحمر إلى اليمن. ويظهر أن الحوثيين ليسوا مجرد داعمين للقضية الفلسطينية، بل طرف أساسي في صراع إقليمي أوسع، يستخدمون فيه الدماء الفلسطينية كغطاء لتوسيع نفوذهم.


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف محطة كهرباء في صنعاء
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شن غارات جوية استهدفت بنية تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، في ما وصفه بأنه هجوم على 'أهداف إرهابية' على عمق 150 كيلومترا داخل الأراضي اليمنية. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي إن الهجوم نُفذ من مسافة نحو 2000 كيلومتر، مشيرًا إلى أن العملية استهدفت وبعمق 150 كيلو متر داخل اليمن. وتداولت وسائل إعلام وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصورة تُظهر أعمدة من الدخان تتصاعد من محطة كهرباء حزيز في صنعاء، مع اندلاع حريق أعقب الضربة.


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
إسرائيل تقول إنها تستعد لنقل الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم السبت إن الجيش سيزود سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء ابتداء من غد الأحد، استعداداً لنقل السكان من مناطق القتال إلى جنوب القطاع. وأضاف أدرعي "سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع". وذكرت إسرائيل أنها تعتزم شن هجوم جديد للسيطرة على مدينة غزة، وهي أكبر مركز حضري بالقطاع الفلسطيني. نتنياهو "مشكلة" عدت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن اليوم السبت أن نظيرها الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل "مشكلة في حد ذاته"، مؤكدة رغبتها في الاستفادة من تسلم بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على إسرائيل. وقالت في مقابلة مع صحيفة "يولاندس بوستن" الدنماركية، إن "نتنياهو بات يمثل مشكلة في حد ذاته"، معتبرة أن حكومته "تجاوزت الحدود". وأسفت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي للوضع الإنساني "المروع والكارثي للغاية" في غزة، منددة كذلك بخطة جديدة لبناء وحدات استيطانية داخل الضفة الغربية. وأضافت "نحن من الدول الراغبة في زيادة الضغط على إسرائيل، لكننا لم نحصل بعد على دعم من أعضاء الاتحاد الأوروبي". لا شيء مستبعداً وأوضحت رئيسة الوزراء أن الهدف هو فرض "ضغط سياسي وعقوبات، سواء ضد المستوطنين أو الوزراء أو حتى إسرائيل ككل"، في إشارة إلى عقوبات تجارية أو في مجال الأبحاث. وأشارت فريدريكسن التي لا تعتزم بلادها الاعتراف بدولة فلسطينية "لا نستبعد أي شيء بصورة مسبقة. وكما هي الحال مع روسيا، سنصمم العقوبات بحيث تستهدف ما نعتقد أنه سيحدث أكبر تأثير". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعلن وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الأسبوع الماضي خطة لإعادة بناء مستوطنة "صانور"، التي أُخليت قبل 20 عاماً، وذلك ضمن مخططات التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية. وأسفر هجوم "حماس" خلال السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عن مقتل 1219 شخصاً في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات رسمية. وأدت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة إلى مقتل 61827 شخصاً في الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التي تديرها "حماس" داخل قطاع غزة، وهي أرقام تعدها الأمم المتحدة موثوقة. مقتل 16 فلسطينياً وقُتل 16 فلسطينياً بينهم أطفال اليوم بنيران الجيش الإسرائيلي داخل مناطق عدة في قطاع غزة، وفق ما ذكر الدفاع المدني ومصادر طبية. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إن تسعة فلسطينيين في الأقل قتلوا وجرح أكثر من 30 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي، قرب مركزين للمساعدات جنوب وشمال قطاع غزة. ونفذ الجيش ضربتين جويتين على مخيم البريج وسط قطاع غزة، وعلى منطقة المواصي جنوب القطاع، مما تسبب بمقتل ستة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال، بحسب بصل. وقال مستشفى "العودة" في مخيم النصيرات، إن خمسة من القتلى الذين استهدف منزلهم في البريج هم "أب وأم وأطفالهما الثلاثة، وهناك جثث محترقة وأشلاء". وأفاد بمقتل صياد فلسطيني "بنيران زوارق الاحتلال قرب شاطئ بحر مدينة غزة فجراً". في هذا الوقت، يتواصل القصف المكثف على حي الزيتون ومنطقة تل الهوى داخل مدينة غزة منذ أيام. وقال غسان كشكو (40 سنة) الذي يقيم مع عائلته في مدرسة نازحين داخل الحي "لا نعرف طعماً للنوم. الانفجارات ناتجة من قصف الطيران الحربي، والدبابات لا تتوقف". وأضاف "في حي الزيتون يقوم الجيش الإسرائيلي بإبادة، ولا يوجد عندنا طعام ولا مياه للشرب". وحذرت وزارة الداخلية التابعة لـ"حماس"، من "أخطار تداعيات التصعيد في العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة". وقال مصدر في الوزارة للصحافة الفرنسية "يواصل الاحتلال لليوم الخامس على التوالي عملية عسكرية برية في منطقتي الزيتون وتل الهوى جنوب مدينة غزة"، مشيراً إلى أنه دمر "عشرات المنازل، ويقوم بتجريف الطرق والمباني داخل منطقتي الزيتون وتل الهوى". على صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أنها سجلت "11 وفاة بينهم طفل خلال الساعات الـ24 الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية"، لافتة إلى أن العدد بذلك يرتفع إلى "251 وفاة، من بينهم 108 أطفال" عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية.