
بيلي إيليش تصف خطط إسرائيل لتهجير سكان غزة بأنها "مرعبة"
يسرائيل كاتس
وهو يناقش خطط الترحيل. ووصفت الفنانة، التي أعلنت في أكثر من مناسبة تضامنها مع ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية، مضمون الفيديو بأنه "مرعب".
ويريد كاتس إقامة ما يسميها بـ"مدينة إنسانية" على أنقاض رفح، حيث سيجمع سكان قطاع غزة بالكامل. وتقول خطته بإدخال 600 ألف فلسطيني في المرحلة الأولى، مع إجراء فحص أمني لكل داخل. ويعني الدخول إليها عدم القدرة على الخروج مجدداً، في محاولة لصنع مركز تجميع على النمط النازي، وتقليص مساحة السجن حول الغزيين أصغر من أي وقت مضى. هذا بينما اعترف كاتس بأنه لا تزال هناك رغبة إسرائيلية في تشجيع ما وصفه بـ"الهجرة الطوعية" لسكان قطاع غزة، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة
بنيامين نتنياهو
يعمل على تحديد دول مناسبة لاستيعابهم. وقال: "خطة الهجرة يجب أن تُنفذ".
موسيقى
التحديثات الحية
بيلي أيليش... تحولات كبيرة في مسيرة النجمة الشابة
قلب بيلي إيليش مع الفلسطينيين
تنسجم ردة فعل بيلي إيليش تجاه كاتس مع موقفها الثابت في التضامن مع الفلسطينيين خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة، التي خلّفت حتى اليوم الأربعاء 57 ألفاً و680 شهيداً، و137 ألفاً و409 مصابين، بالإضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال، وسط تجاهل للنداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلال حفل توزيع جوائز أوسكار 2024، كانت إيليش وشقيقها فينياس، من بين نجوم عدة طالبوا ب
وقف إطلاق النار
في قطاع غزة من خلال ارتداء دبابيس حمراء من Artists4Ceasefire، وهي حملة تدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع انضم إليها المئات من المشاهير. طبعاً لم تفلت بيلي إيليش من هجمة الدعاية الإسرائيلية وضغوط الجماعات الصهيونية، إذ هاجمت الفنانة وكل من ارتدى الدبوس الأحمر آنذاك، وسَعَت لتشويه التضامن الذي عبّر عنه المشاهير مع الفلسطينيين خلال حفل الأوسكار عبر الادعاء أن الدبوس يرمز إلى احتفاء مزعوم بإعدام إسرائيليين على يد فلسطينيين في عام 2000 في مركز للشرطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 12 ساعات
- القدس العربي
مهاتير محمد: واشنطن تدعم الإبادة في غزة وتهدد من يمنعها
كوالالمبور: انتقد رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد، الدور الذي تمارسه الولايات المتحدة في العالم حاليا، معتبرا أنها باتت مثالا على 'انهيار قيم الحضارة الغربية' بوقوفها وراء حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وتهديدها كل من يحاول منعها. جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول، بمناسبة بلوغه عامه المئة، كشف خلالها عن ممارسات تبرز تدني قيم الغرب وعدم اهتمامه بحياة البشر، فضلا عن عدم إيمانه بالتعددية الحزبية أساسا للديمقراطية. وقال: 'الغرب فقد قيمه الأخلاقية وأصبح يتصرف وفق سلوكيات بدائية'، مبينا أن الولايات المتحدة على سبيل المثال 'تهدد كل من يحاول وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة'. ووصف رئيس وزراء ماليزيا السابق ما تمارسه واشنطن من دعم لإسرائيل في حرب الإبادة على غزة بأنه 'انهيار لقيم الحضارة الغربية'. وتشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. أمريكا لم تعد تهتم بحقوق الإنسان وفي سياق متصل، أدان رئيس وزراء ماليزيا السابق صمت الدول الغربية إزاء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة. وأضاف: 'في العادة، عندما ترى ظلمًا مثل الإبادة الجماعية في غزة، يجب أن تفعل شيئًا لوقفه، لكننا لا نستطيع فعل ذلك لأن وراء هذه الإبادة قوة عظمى، وهي الولايات المتحدة'. وأبرز في حديثه أن الولايات المتحدة 'تهدد كل من يحاول وقف الإبادة الجماعية'، مشددا على أن ذلك السلوك 'انهيار لقيم الحضارة الغربية'. وبيّن محمد أن ما وصل إليه العالم الغربي حاليا يدل على أن 'القادة الغربيين فقدوا قيمهم الأخلاقية ولم يعودوا متحضرين'. وأشار إلى أن واشنطن 'فقدت مصداقيتها بوصفها قوة قيادية في العالم (..) نعلم الآن أن الولايات المتحدة لا تهتم بحقوق الإنسان ولا بالحياة البشرية، إنها لم تعد دولة يُحتذى بها'. وبالحديث عن موقف منظمة التعاون الإسلامي حيال مواصلة إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة، قال محمد إن المنظمة 'لا تستطيع القيام بدورها، كون قراراتها قائمة على التوافق الكامل'. وأوضح: 'إذا خرجت دولة واحدة عن التوافق فلن يتمكنوا من فعل شيء. ولهذا، لم تفعل المنظمة شيئًا، لأنه دائمًا سيكون هناك خلاف بشأن ما يجب فعله، حتى في حالة إسرائيل'. 'استطعنا أن نُغني بلدنا' مهاتير محمد قال إنه لم يكن يتوقع يوما أن يصبح رئيسا لوزراء ماليزيا، لكنه وصل إلى هذا المنصب وتمكن من الاستمرار فيه لمدة 22 عاما. محمد الذي أكمل دراسة الطب بنجاح قبل أن يدخل البرلمان عام 1964، تولّى رئاسة الوزراء أول مرة عام 1981، واستمر في قيادة ماليزيا نحو تنمية اقتصادية ملحوظة، رغم حداثة استقلالها عن بريطانيا، وجعلها محط الأنظار في جنوب شرق آسيا. وبالحديث عن جهود التنمية في ماليزيا بعد الاستقلال، قال محمد: 'بعد الاستقلال، كانت لدي بعض الأفكار، وطبقتها، وبحمد الله حصلنا على نتائج واستطعنا أن نُغني بلدنا'. ولفت إلى أن 'إدارة الاقتصاد بشكل جيد والاستقرار السياسي' من العوامل الأساسية لتحقيق أهداف البلاد، داعيًا إلى 'تثقيف المواطنين للقيام بما يلزم من أجل نجاح ماليزيا'. وأكد أهمية فهم حاجات المجموعات العرقية المختلفة في ماليزيا، مبينا أن 'على القادة الاهتمام بالأعراق المختلفة وفهم احتياجاتهم'. على صعيد آخر، انتقد محمد النظام الحزبي المتعدد، معتبرا أن الديمقراطية 'يجب أن تعتمد فقط على حزبين يتنافسان، وهو ما يتيح تشكيل حكومة قوية'. وأردف: 'الجميع يريد أن يصبحوا قادة، والناس ينقسمون إلى مجموعات صغيرة، فلا يتمكنون من الحصول على الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة. لهذا، فشلت الديمقراطية في كثير من الأحيان'. أسرار العمر المديد وُلد مهاتير محمد بولاية قدح الماليزية في 10 يوليو/ تموز 1925، وتحدث عن سر بلوغه سن المئة، قائلا: 'لا أعلم حقا، ربما إذا كنت محظوظا بما فيه الكفاية لتجنب الأمراض المميتة، فبإمكانك أن تعيش طويلا'. وأوضح أنه يحافظ على نشاطه الذهني من خلال القراءة والكتابة والمحادثة والمناظرة، مؤكدا 'أهمية أن تحافظ على نشاط عقلك وجسدك لكي تستمر في العمل بشكل جيد'. وحذر محمد من الكسل، وقال: 'إذا كنت شخصا يلاحظ جيدا، فستتعلم كثيرا من خلال ما تراه وتختبره، وهذه التجارب تساعد لاحقا في حل المشكلات'. وختم بالإشارة إلى دور زوجته ستّي حازمة محمد علي (98 عاما) في حياته، قائلا: 'زوجتي كانت دائما بجانبي. لم تكن زوجة فحسب، بل أيضا رفيقة وصديقة. إنها تدعمني دائما في أنشطتي'. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
مهاتير محمد: واشنطن تهدد كل من يحاول وقف الإبادة في غزة
انتقد رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد الدور الذي تمارسه الولايات المتحدة في العالم حالياً، معتبراً أنها باتت مثالاً على "انهيار قيم الحضارة الغربية" بوقوفها وراء حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وتهديدها كل من يحاول منعها. جاء ذلك في مقابلة مع "الأناضول"، بمناسبة بلوغه عامه المئة، كشف خلالها عن ممارسات تبرز تدني قيم الغرب وعدم اهتمامه بحياة البشر، فضلاً عن عدم إيمانه بالتعددية الحزبية أساساً للديمقراطية. وقال: "الغرب فقد قيمه الأخلاقية وأصبح يتصرف وفق سلوكات بدائية"، مبيناً أن الولايات المتحدة على سبيل المثال "تهدد كل من يحاول وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة". ووصف رئيس وزراء ماليزيا السابق ما تمارسه واشنطن من دعم لإسرائيل في حرب الإبادة على غزة بأنه "انهيار لقيم الحضارة الغربية". ويشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي مطلق، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلاً كل النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. وأدان الرئيس مهاتير محمد صمت الدول الغربية إزاء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة. وأضاف: "في العادة، عندما ترى ظلمًا مثل الإبادة الجماعية في غزة، يجب أن تفعل شيئًا لوقفه، لكننا لا نستطيع فعل ذلك لأن وراء هذه الإبادة قوة عظمى، وهي الولايات المتحدة". وأبرز في حديثه أن الولايات المتحدة "تهدد كل من يحاول وقف الإبادة الجماعية"، مشدداً على أن ذلك السلوك "انهيار لقيم الحضارة الغربية". وبيّن مهاتير محمد أن ما وصل إليه العالم الغربي حالياً يدل على أن "القادة الغربيين فقدوا قيمهم الأخلاقية ولم يعودوا متحضرين". أخبار التحديثات الحية مهاتير محمد يمنى بأول هزيمة له منذ 53 عاماً ويفشل في الوصول للبرلمان وأشار إلى أن واشنطن "فقدت مصداقيتها بوصفها قوة قيادية في العالم (..) نعلم الآن أن الولايات المتحدة لا تهتم بحقوق الإنسان ولا بالحياة البشرية، إنها لم تعد دولة يُحتذى بها". وبالحديث عن موقف منظمة التعاون الإسلامي حيال مواصلة إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة، قال محمد إن المنظمة "لا تستطيع القيام بدورها، كون قراراتها قائمة على التوافق الكامل". وأوضح: "إذا خرجت دولة واحدة عن التوافق فلن يتمكنوا من فعل شيء. ولهذا، لم تفعل المنظمة شيئًا، لأنه دائمًا سيكون هناك خلاف بشأن ما يجب فعله، حتى في حالة إسرائيل". مهاتير محمد قال إنه لم يكن يتوقع يوماً أن يصبح رئيساً لوزراء ماليزيا، لكنه وصل إلى هذا المنصب وتمكن من الاستمرار فيه لمدة 22 عاماً، حيث تولّى رئاسة الوزراء أول مرة عام 1981، واستمر في قيادة ماليزيا نحو تنمية اقتصادية ملحوظة، رغم حداثة استقلالها عن بريطانيا، وجعلها محط الأنظار في جنوب شرق آسيا. وبالحديث عن جهود التنمية في ماليزيا بعد الاستقلال، قال محمد: "بعد الاستقلال، كانت لدي بعض الأفكار، وطبقتها، وبحمد الله حصلنا على نتائج واستطعنا أن نُغني بلدنا". ولفت إلى أن "إدارة الاقتصاد بشكل جيد والاستقرار السياسي" من العوامل الأساسية لتحقيق أهداف البلاد، داعيًا إلى "تثقيف المواطنين للقيام بما يلزم من أجل نجاح ماليزيا". وأكد أهمية فهم حاجات المجموعات العرقية المختلفة في ماليزيا، مبيناً أن "على القادة الاهتمام بالأعراق المختلفة وفهم احتياجاتهم". على صعيد آخر، انتقد محمد النظام الحزبي المتعدد، معتبراً أن الديمقراطية "يجب أن تعتمد فقط على حزبين يتنافسان، وهو ما يتيح تشكيل حكومة قوية". وأردف: "الجميع يريد أن يصبحوا قادة، والناس ينقسمون إلى مجموعات صغيرة، فلا يتمكنون من الحصول على الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة. لهذا، فشلت الديمقراطية في كثير من الأحيان". تقارير دولية التحديثات الحية مهاتير محمد: إسرائيل دولة مجرمة وتستحق الإدانة وُلد مهاتير محمد بولاية قدح الماليزية في 10 يوليو/ تموز 1925، وتحدث عن سر بلوغه سن المئة، قائلاً: "لا أعلم حقاً، ربما إذا كنت محظوظاً بما فيه الكفاية لتجنب الأمراض المميتة، فبإمكانك أن تعيش طويلاً". وأوضح أنه يحافظ على نشاطه الذهني من خلال القراءة والكتابة والمحادثة والمناظرة، مؤكداً "أهمية أن تحافظ على نشاط عقلك وجسدك لكي تستمر في العمل بشكل جيد". وحذر محمد من الكسل، وقال: "إذا كنت شخصاً يلاحظ جيداً، فستتعلم كثيراً من خلال ما تراه وتختبره، وهذه التجارب تساعد لاحقاً في حل المشكلات". (الأناضول، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
فلسطين في هوليوود: نصف قرن من التحول الإيجابي
على الرغم من الهيمنة الصهيونية التي تبدو مطلقة على مفاصل هوليوود ، فإن النظرة إلى القضية الفلسطينية شهدت تحوّلاً لافتاً في الثقافة الأميركية خلال نصف القرن الأخير. هذا ما توثّقه الباحثة الأميركية أمية كابل، الأستاذة المساعدة في الثقافة الأميركية والسينما والتلفزيون والإعلام في جامعة ميشيغن – آن آربور، في كتابها "دمج فلسطين: النشاط السينمائي وسياسات التضامن في الولايات المتحدة". تعود كابل إلى عام 1978، عندما قوبلت الممثلة البريطانية فانيسا ريدغريف بصيحات استهجان خلال حفل توزيع جوائز أوسكار، عقب خطاب انتقدت فيه الصهيونية. وعلى النقيض، في مارس/ آذار 2024، لقي المخرج البريطاني جوناثان غليزر تصفيقاً وهتافات مؤيدة حين ألقى كلمة تندّد بـ"اختطاف الاحتلال للمحرقة"، في أثناء تسلّمه جائزة أوسكار. توضح كابل، في مقال مقتبس من الكتاب نشره موقع تروث آوت، أنّ مجرّد ذكر فلسطين في الفضاءات العامة الأميركية، سواء في التفاعلات الاجتماعية أو الإعلام أو الفنون، كان يُقابل لعقود بالاستنكار وربما النبذ، في ظل هيمنة رواية صهيونية رسمية. لكن، على مدار خمسين عاماً، ساهمت جهود متضافرة لمجموعات متعددة في تغيير هذا الواقع، من فنانين وناشطين ومجتمعات عربية أميركية ومجتمع الميم ومجموعات يهودية مناهضة للصهيونية، إلى باحثين في دراسات فلسطين والعرب الأميركيين، وصانعي أفلام فلسطينيين ومتضامنين. استُخدمت السينما، بحسب كابل، أداةً لنقل خطاب التحرير الفلسطيني إلى الجمهور الأميركي، من خلال تنظيم عروض أفلام، وحشد احتجاجات، ومقاطعة المؤسسات السينمائية المتواطئة في قمع الفلسطينيين، وإطلاق مهرجانات سنوية ومنظمات تعزّز التمثيل الثقافي للفلسطينيين. وواجهت هذه التحركات رقابة صهيونية سعت لفرض الصمت أو التشويه أو المحو، لكن الناشطين السينمائيين ابتكروا أساليب مقاومة مضادة، ولا يزالون يفعلون ذلك. سينما ودراما التحديثات الحية فلسطين في "كارلوفي فاري 59": الحكاية ولا شيء غيرها وبات من الطبيعي اليوم أن تُعلن أسماء بارزة في عالم التمثيل والإخراج، من أوروبا والولايات المتحدة وجنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا، مشاركتها في مزاد خيري بعنوان "سينما من أجل غزة"، مثل ستيف مارتن ومارتن شورت وسيلينا غوميز، في حملة جمعت أكثر من 315 ألف دولار لدعم الإغاثة الطبية للفلسطينيين. وتكثفت مظاهر التضامن أيضاً في منشورات النجوم على مواقع التواصل، وتوقيع الرسائل المطالبة بوقف إطلاق النار، وتصريحات السجادات الحمراء، وخطابات الجوائز. وترى كابل أن هذا التحول لا يقتصر على هوليوود فحسب، بل يمسّ الثقافة الأميركية برمّتها. فمنذ بدء حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ومع نشر الفلسطينيين أدلة بصرية توثّق جرائم الاحتلال عبر منصات التواصل، شهدت الولايات المتحدة موجات تضامن غير مسبوقة، تجلّت في انتفاضة طلاب الجامعات، والتظاهرات، وإغلاق الطرقات في عشرات المدن، إلى جانب الأثر الاقتصادي لحملات المقاطعة، مثل تراجع القيمة السوقية لشركة "ستاربكس" بمقدار 11 مليار دولار. وتؤكد كابل أن هذا التغير في المزاج الشعبي الأميركي لصالح الفلسطينيين لم ينشأ من فراغ بعد 7 أكتوبر 2023، بل هو نتيجة مسار تراكمي بدأ قبل ذلك بزمن.