
أميركا "تعاقب" جمعيات خيرية فلسطينية بتهمة ارتباطها بمسلحين
والمنظمة الحقوقية المستهدفة هي " مؤسسة الضمير"، التي تقدم خدمات قانونية للفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل أو السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ، وتراقب أوضاعهم.
وكانت إسرائيل قد اتهمت المؤسسة سابقا بتحويل المساعدات إلى مسلحين.
ولم تستجب مؤسسة الضمير والجمعيات الأخرى المستهدفة لطلبات للتعليق حتى الآن.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن مؤسسة الضمير "لطالما دعمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وهي تابعة لها"، مضيفة أن الجناح المسلح للجبهة نفذ هجمات قاتلة ضد إسرائيليين.
وتصنف الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منظمة إرهابية.
وداهمت إسرائيل مكاتب مؤسسة الضمير ومنظمات أخرى في الضفة الغربية عام 2022 بزعم صلاتها بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ونددت الأمم المتحدة بتلك المداهمات آنذاك، قائلة إن السلطات الإسرائيلية لم تقدم للأمم المتحدة أي دليل موثوق يبرر ما قالته.
وكان موقع وزارة الخزانة قد ذكر في وقت سابق أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات يوم الثلاثاء على جمعيات خيرية صورية وأفراد قالت إنهم يقدمون دعما ماليا كبيرا لحركة حماس والجبهة الشعبية.
وقالت وزارة الخزانة إن الأفراد والمجموعات المستهدفة يمولون جناح حماس العسكري بذريعة القيام بأعمال إنسانية في غزة وعلى الصعيد الدولي.
وذكرت الوزارة أنها ستواصل سعيها لتعطيل قدرات حماس المالية، خاصة في ظل مواصلة احتجازها رهائن منذ الهجوم الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في بيان إن الكيانات المشمولة بالعقوبات هي جمعية الوئام الخيرية ومقرها غزة، وجمعية "وقف فلسطين" ومقرها تركيا، وجمعية البركة للعمل الخيري والإنساني ومقرها الجزائر، ومؤسسة "إسراء" الخيرية ومقرها هولندا، وجمعية القبة الذهبية الخيرية ومقرها إيطاليا.
وأضاف البيان أن الأفراد الخمسة المستهدفين يوم الثلاثاء هم قادة مرتبطون بهذه الجماعات.
وقال مايكل فولكندر نائب وزير الخزانة في البيان "يؤكد إجراء اليوم أهمية حماية القطاع الخيري من إساءة استخدامه من الإرهابيين، مثل حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذين يواصلون الاستفادة من الجمعيات الخيرية الوهمية كواجهة لتمويل عملياتهم الإرهابية والعسكرية".
وقالت وزارة الخزانة إن لحماس والجبهة الشعبية تاريخا طويلا في إساءة استخدام المنظمات غير الربحية والجمعيات الخيرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البوابة
منذ 28 دقائق
- البوابة
السويد تُدين تجويع المدنيين في غزة: استخدام الغذاء كسلاح "جريمة حرب"
في تطور جديد يعكس تصاعد التنديد الأوروبي والدولي بالسياسات الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، وصفت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد ما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون من تجويع متعمّد بأنه يمثل جريمة حرب بموجب القانون الإنساني الدولي، وذلك في تصريح واضح وصريح أدلت به خلال مؤتمر صحافي في العاصمة السويدية ستوكهولم. الوزيرة لم تكتف بالإشارة إلى منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية، بل شددت أيضًا على أن استهداف مواقع توزيع تلك المساعدات يزيد من معاناة المدنيين ويؤكد وجود سياسة ممنهجة لاستخدام التجويع كسلاح في الحرب. هذه التصريحات تنسجم مع تحذيرات سابقة صدرت عن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الذي وصف الهجمات القاتلة قرب نقاط توزيع الغذاء بأنها تدخل في نطاق جرائم الحرب، وهو موقف شاركته فيه منظمات حقوقية بارزة، على رأسها العفو الدولية التي اتهمت إسرائيل بارتكاب أعمال ترقى إلى الإبادة. التحليل الميداني للوضع في غزة يبيّن أن مئات الآلاف من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، يعيشون في ظروف لا تليق بالبشر. فإلى جانب الدمار واسع النطاق الناتج عن القصف، انهيار البنية التحتية، وتدمير منظومات الإمداد الغذائي والطبي، يُمنع وصول المساعدات الكافية إليهم، ما يُحوّل الأزمة إلى كارثة إنسانية مفتوحة. التزام قانوني أم ازدواجية معايير؟ ستينرغارد عبّرت عن قلق بلادها من عدم التزام إسرائيل بالتزاماتها القانونية كقوة احتلال، إذ يُفترض أن تؤمّن الحد الأدنى من مقومات الحياة للمدنيين. لكنها أكدت في الوقت ذاته على ضرورة عدم تسييس المساعدات أو استخدامها ورقة تفاوض أو ضغط. ورغم موقفها الصارم الحالي، تجدر الإشارة إلى أن السويد كانت قد أوقفت في ديسمبر 2024 تمويلها لوكالة الأونروا، عقب اتهامات إسرائيلية بأن الوكالة توفّر غطاءً لمقاتلي "حماس". هذه الخطوة أثارت جدلاً كبيرًا حينها، لكنها لم تُؤثر على حجم المساعدات السويدية، إذ أوضح وزير التنمية الدولية بنيامين دوسا أن السويد باتت تُقدّم دعمها عبر منظمات أممية أخرى، مشيرًا إلى أن بلاده هي خامس أكبر مانح إنساني في العالم، والثاني أوروبيًا في دعم غزة. أرقام المساعدات: بين الدعم والضغط منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، ضخت السويد أكثر من 105 ملايين دولار (أكثر من مليار كرونة سويدية) في شكل مساعدات إنسانية لقطاع غزة. كما خصصت 800 مليون كرونة (حوالي 80 مليون دولار) لعام 2025 وحده، مما يعكس استمرار التزامها الإنساني بالرغم من التحولات السياسية والضغوط الدولية. أزمة أخلاقية وقانونية دولية ما يجري في غزة لا يمكن عزله عن المشهد الدولي الأوسع الذي يشهد تحوّلات في مواقف بعض الدول الأوروبية تجاه الاحتلال الإسرائيلي. الموقف السويدي يُعبّر عن إدراك متزايد بأن الصمت لم يعد ممكنًا، خاصة مع وضوح الانتهاكات وتوثيق آثارها. ومع ذلك، تبقى فعالية هذه المواقف مرهونة بتحركات جماعية تُرغم إسرائيل على الامتثال للقانون الإنساني، وتُعيد الأمل بإنقاذ ملايين الأرواح المحاصرة خلف جدران الحرب والتجويع.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
فيديو.. تفاصيل اختطاف عناصر من حماس من داخل سوريا
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على حسابه في "إكس" يقول إن "مقاتلين من لواء الإسكندروني نفذوا عملية الليلة الماضية لاعتقال إرهابيين من حماس كانوا ينشطون في منطقة بيت جن جنوب سوريا". وأوضح بيان أصدره الجيش الإسرائيلي ان المعتقلين كانوا يخططون لشن هجمات على مدنيين وعسكريين إسرائيليين داخل سوريا. وأضاف المصدر ذاته ان العملية تمت بناء على "معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأسابيع الأخيرة ضد الإرهابيين الذين كانوا يحاولون الترويج للعديد من المؤامرات الإرهابية ضد إسرائيل وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي". وأكد أنه تم نقل المعتقلين إلى داخل إسرائيل لمزيد من التحقيق من قبل الوحدة 504. وقال إن الجنود الإسرائيليين عثروا خلال العملية على أسلحة نارية ومخازن ذخيرة وصادروها. من جهتها، ذكرت قناة الإخبارية السورية أن القوات الإسرائيلية قتلت شابا سوريا، في بيت جن، على بعد حوالي 50 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق ، واعتقلت 7 آخرين. وقالت "الإخبارية" إن شابا قتل برصاص دورية للاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، واعتقال 7 أشخاص خلال الاقتحام. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السورية لرويترز إن 7 اعتلقوا في المداهمة على بيت جن ونفى كونهم تابعين لحركة حماس مؤكدا أنهم مدنيون من سكان المنطقة. وأضاف أن شخصا قتل بنيران إسرائيلية. ولدى سؤال رويترز للجيش الإسرائيلي عما إذا كانت المداهمة قد أسفرت عن سقوط أي قتلى، رد بالقول إن أعيرة نارية أطلقت على أحد المشتبه بهم لدى محاولته الفرار و"رصدنا أنه أصيب بها". ولم يصدر أي تعليق بعد من حماس.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
إسرائيل تكشف عن إجراءات «ستغير وجه الشرق الأوسط»
متابعات-«الخليج»: نقلت صحيفة إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي كشف عن تنفيذ تغييرات واسعة في هيكل قواته، ضمن خطة تتضمن إجراءات واسعة «ستغير وجه الشرق الأوسط »، بحسب وصف صحيفة إسرائيلية. ووفق صحيفة «معاريف»، فقد أفاد الجيش في بيان بأن رئيس الأركان إيال زامير ونائبه اللواء تامير يداي، قادا سلسلة من التحركات التنظيمية خلال الأسابيع الأخيرة، تهدف إلى استخلاص العبر من هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر، وتحسين استخدام القوة العسكرية. وقال مصدر عسكري إن «هذه العملية تستلزم تعديلات سريعة وفعالة في هيكل القوات» الإسرائيلية، وفق موقع «روسيا اليوم». وتركز الخطة على تعزيز الانتشار العسكري على الحدود، وإنشاء ألوية جديدة للمشاة والدبابات، إلى جانب تطوير منظومات الدفاع الجوي والبحري، خاصة في المناطق التي تعتبرها إسرائيل ضمن «الدائرتين الثانية والثالثة» من التهديدات. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن التعديلات تتضمن تعزيز الدفاع على مستويين، الأول يشمل دعم المواقع الدفاعية بوحدات أمن وكتائب رد سريع، والثاني يركز على تحويل الكتائب الإقليمية إلى ألوية مشاة خفيفة قادرة على تنفيذ مهام دفاعية وهجومية. كما أُنشئت سرايا إضافية وأنظمة متقدمة لجمع المعلومات في هذه التشكيلات. وفي ظل ما وصفه المصدر الأمني بـ«التهديد المتنامي من الشرق»، يعمل الجيش على تطوير البنية التحتية العملياتية للفرقة الشرقية، والتي ستمتد من المثلث الحدودي شمالاً إلى شمال مطار رامون. وستضم الفرقة لواءين (جنوبي وشمالي)، إضافة إلى كتيبة في منطقة التيش، مع خطط لتجنيد كتيبة أخرى تضم مجندين من الحريديم. وضمن خطة «ألوية داود»، أعاد الجيش الآلاف من جنود الاحتياط الشباب إلى الخدمة، حيث تم تجنيد أكثر من 10 آلاف جندي وقائد حتى الآن، وإنشاء 11 كتيبة، خضعت أربع منها للتدريب، ومن المقرر الانتهاء من تدريب جميع الكتائب خلال الأشهر الأربعة المقبلة. وتم توزيع الألوية الجديدة بحسب المناطق الجغرافية، منها لواء النقب، ولواء تل أبيب وشارون، ولواء الأودية، ولواء الشمال، ولواء القدس والسهل، وستلتحق ألوية القدس والأودية وتل أبيب بالفرقة الشرقية. وعلى صعيد الجبهة الداخلية، تدير القيادة تسع كتائب مقاتلة، وتبحث في إنشاء كتيبة عاشرة لمساندة الشرطة الإسرائيلية، إلى جانب دورها العسكري. كما قرر الجيش إغلاق الفيلق 446 ودمج تدريبه ضمن فيالق أخرى، مع التركيز على إعداد القادة العسكريين ورفع كفاءة الوحدات القتالية. ويشمل التحديث إعادة تشكيل لواء الاحتياط المدرع 500، وتزويده بدبابات «ميركافا 4»، إلى جانب إنشاء كتيبتين جديدتين للهندسة القتالية لسد النقص في هذا المجال. وأشار الجيش إلى صعوبة تأمين الموارد البشرية لهذه الوحدات، ما دفعه لبحث تمديد الخدمة النظامية وزيادة انخراط الحريديم. وفي إطار تطوير القدرات الجوية، يعمل الجيش على تأسيس لواء دفاع جوي إضافي، إثر اقتناء مزيد من منظومات «القبة الحديدية» ومنظومات اعتراض أخرى. كما يخطط الجيش لإنشاء منظومة هجومية موسعة تعتمد على الطائرات المسيرة. وختم المصدر الأمني بالإشارة إلى أن «الجيش يواجه تحديات غير مسبوقة، وعملية بناء القوة خلال النزاعات المسلحة تعد من أعقد المهام العسكرية».