
روسيا تُعلن إجلاء طاقم ناقلة 'سفن بيرلز' بعد إصابتهم في غارة أمريكية على ميناء رأس عيسى
أعلنت السفارة الروسية في اليمن، الإثنين، عن إجلاء جميع أفراد الطاقم الروسي من ناقلة النفط 'سفن بيرلز'، التي تعرضت لأضرار جراء غارة جوية أمريكية استهدفت ميناء رأس عيسى اليمني في أبريل الماضي.
وأوضح مسؤول في السفارة، في تصريح لوكالة 'تاس'، أن طاقم السفينة المكوَّن من 19 بحّارًا غادر العاصمة اليمنية صنعاء يوم الأحد، متجهًا إلى العاصمة الأردنية عمّان، تمهيدًا لعودتهم إلى روسيا. وأضاف أن الناقلة لا تزال راسية في المياه الإقليمية اليمنية حتى الآن، مشيرًا إلى أن عملية الإجلاء جاءت على خلفية إصابة ثلاثة من أفراد الطاقم الروسي في الغارة الأمريكية التي استهدفت الميناء.
وتُعد ناقلة 'سفن بيرلز' من السفن المستخدمة في نقل الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، عبر ميناء رأس عيسى الواقع في محافظة الحديدة، والذي يُعد المنفذ الرئيسي لواردات الطاقة لتلك المناطق.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت أواخر أبريل الماضي عن إصابة ثلاثة بحارة روس في الغارات الأمريكية على الميناء. وقال وزير خارجية حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، جمال عامر، في منشور على منصة 'إكس' بتاريخ 27 أبريل، إن 'غارات العدوان الأمريكي استهدفت سفينة كانت رابضة في لسان ميناء رأس عيسى لمنعها من تفريغ شحنة نفط، ما أدى إلى إصابة ثلاثة بحارة من الجنسية الروسية بإصابات مختلفة'.
ووفقًا لعامر، فإن البحارة المصابين هم: رومان كاشبور، إيغور كوازيشينكو، وأرتيوم فانين، مشيرًا إلى أن قوات خفر السواحل تدخلت لإنقاذهم ونقلهم لتلقي العلاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
الخطوط الجوية اليمنية في مأزق وخسائرها تجاوزت 130 مليون دولار امريكي
كشفت مصادر رسمية ، الأربعاء، أن القيمة السوقية للطائرات الأربع التي دمرتها اسرائيل بمطار صنعاء تقدَّر بنحو 130 مليون دولار. وقال المصدر أن 'الطائرة إيرباص 330 التي تم تدميرها يبلغ سعرها نحو 40 مليونا، أما الطائرات الثلاث الأخرى المدمرة فيبلغ سعرها نحو 90 مليون دولار'. وحملت الحكومة اليمنية 'مليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن تدمير طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، بعد تجاهلها المتعمد لتحذيرات الكابتن طيار ناصر محمود، رئيس الخطوط الجوية اليمنية، الذي طالب مراراً بنقل الطائرات إلى مطار عدن أو أي مطار خارجي حفاظاً عليها'. وأكد أنه 'رغم استهداف 3 طائرات سابقاً، رفضت المليشيات توجيهات رئيس الخطوط اليمنية بإخراج الطائرة الأخيرة، حتى تم تدميرها'. وأشار إلى أن ما حدث خسارة فادحة لشعب أنهكته الحرب التي فجرتها مليشيات الحوثي'، لافتا إلى أن 'ما يحدث ليس إهمالاً بل جريمة متعمدة، فالمليشيات تصر على تحويل ما تبقى من مقدرات اليمن إلى رماد، وتمعن في استخدام مؤسسات الدولة، مطاراتها وموانئها، لتنفيذ أجندة إيران'. وعلى نفس الصعيد قال سياسيون يمنيون إن ضعف الحكومة اليمنية وعدم اتخاذ رؤية وموقف واضح وصارم من الحوثيون انتج هذا الوضع المخز والكارثي. وكشفت المصادر إن الخطوط الجوية اليمنية تبحث عن دولة للهبوط الاضطراي ولم تتجاوب اي دولة بسبب الوضع الفوضوي التي تعيشه اليمنية ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
إيلون ماسك يؤكد خروجه من الحكومة الأميركية
أكد الملياردير إيلون ماسك أمس الأربعاء تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حيث قاد طوال أشهر وزارة أطلق عليها اسم "هيئة الكفاءة الحكومية" بهدف خفض الإنفاق الفيدرالي. وكتب ماسك في منشور على منصته إكس للتواصل الاجتماعي أنه "مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترمب على فرصة الحد من الإسراف في الإنفاق". وأضاف أن "مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، حيث ستصبح أسلوب حياة في جميع أنحاء الحكومة". وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب أفريقيا صرح بأن مشروع قانون طرحته إدارة ترمب ويتم إقراره في الكونغرس حالياً سيزيد من عجز الحكومة الفيدرالية ويقوض عمل وزارة هيئة الكفاءة الحكومية التي سرحت حتى اليوم عشرات آلاف الموظفين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وماسك الذي كان دائماً إلى جانب ترمب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في سبايس إكس وتيسلا، اشتكى كذلك من أن هيئة الكفاءة الحكومية أصبحت "كبش فداء" بسبب الخلاف بينها وبين الإدارة. وقال ماسك في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي أس نيوز" وبثت مقتطفات منها مساء الثلاثاء على أن تبث كاملة الأحد "بصراحة، لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويقوض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية". ومشروع القانون الذي ينتقده ماسك أقره مجلس النواب الأميركي الأسبوع الماضي وانتقل الآن إلى مجلس الشيوخ، وهو يقدم إعفاءات ضريبية واسعة النطاق وتخفيضات في الإنفاق. لكن منتقدي هذا النص يحذرون من أنه سيؤدي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة العجز الوطني بما يصل إلى 4 تريليونات دولار على مدى عقد من الزمن. وسعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي خلافات بين الرئيس الجمهوري ومالك تيسلا حول الإنفاق الحكومي، لكن من دون أن يسمي ماسك مباشرة.


الموقع بوست
منذ 4 ساعات
- الموقع بوست
تحليل بريطاني: الحوثيون يذلون أمريكا عسكريا.. هل أيامها كقوة عسكرية مهيمنة بدأت تقترب من نهايتها؟ (ترجمة خاصة)
سلطت وسائل إعلام بريطانية الضوء على تجربة حرب أميركا الفاشلة ضد جماعة الحوثي في اليمن، وقالت إن أميركا لا تستطيع حتى الاقتراب من النصر في اليمن". وقال موقع " UnHerd" في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن جماعة الحوثي كشفت عن إذلال أمريكا العسكري وتراجع قوتها في إطار المواجهات التي اندلعت في البحر الأحمر خلال الأشهر الماضية. وأضاف "في عالمنا الحالي، لا تملك أميركا سلاحاً جديداً يمكنه حتى الاقتراب من تحقيق النصر في اليمن". وتابع "عندما بدأ الحوثيون في اليمن، ردًا على حرب غزة، بفرض حصارهم على البحر الأحمر، اعتُبر ذلك علامة أكيدة على تراجع القوة الأمريكية: قوة عالمية مهيمنة تسمح بالتنافس على سيطرتها على طريق بحري حيوي. وفي خضم اندفاعهم لفهم سبب حدوث ذلك، زعم منتقدو الرئيس آنذاك أنه ببساطة ضعيف للغاية، ومُهادن للغاية، لدرجة أنه لا يستطيع استخدام كامل القوة العسكرية الأمريكية للقضاء على المشكلة". وأردف "في الواقع، ردًا على ذلك، أذن بايدن بحملتين عسكريتين. الأولى كانت عملية "حارس الرخاء"، التي هدفت إلى الجمع بين القوة البحرية الأمريكية وتحالف من الدول الراغبة في حماية الملاحة وكسر الحصار. تحول ذلك إلى كارثة محرجة، حيث انسحب معظم شركاء التحالف، واستمرت صواريخ الحوثيين في قصف السفن. وهكذا، في يناير 2024، أُطلقت عملية "رامي بوسيدون"، والتي شملت طائرات بريطانية وأمريكية حاولت قصف الحوثيين لإخضاعهم". وزاد "هنا أيضًا، باءت العملية بالفشل، ولم تُحقق أي تقدم يُذكر. كبح هجمات الحوثيين أو فتح البحر الأحمر أمام حركة الملاحة. ولكن حتى في ذلك الوقت، أُلقي باللوم على بايدن؛ إذ كان الجيش الأمريكي الجبار يُعاق بطريقة ما. وهكذا، كان الاستنتاج الطبيعي أنه بمجرد تولي ترامب منصبه، ستُنزع القفازات". وقال "كان منتقدو بايدن مُحقين جزئيًا. فبمجرد تولي ترامب منصبه، سُحبت القفازات. أعقبت عملية "بوسايدون آرتشر" عملية "راف رايدر"، في مارس من هذا العام، والتي حاولت إظهار رد عسكري أمريكي جديد وأكثر قوة ضد أهداف الحوثيين في اليمن - لمدة ستة أسابيع فقط". وأضاف "لمدة ستة أسابيع، قصفت الطائرات الحربية الأمريكية اليمن على مدار الساعة، مع قاذفات شبح نادرة وباهظة الثمن تُحلق في مهمات من دييغو غارسيا لدعم الطائرات الموجودة على حاملات الطائرات. ومع ذلك، بمجرد انتهاء تلك الأسابيع الستة، أعلن ترامب بفخر أن اليمن "استسلم" وأنه لم تعد هناك حاجة للولايات المتحدة لمواصلة القصف. وقد توسطت عُمان في وقف إطلاق النار. وقد تم الترويج لهذا على أنه انتصار مجيد للجيش الأمريكي، حيث وعد الحوثيون أخيرًا بعدم مهاجمة السفن الأمريكية بعد الآن، وأعادت أمريكا بلطف... لفتة. بالطبع، لم يذكر ترامب شروط "الاستسلام". واستدرك "كان على الحوثيين فقط التوقف عن مهاجمة السفن الأمريكية مقابل توقف أمريكا عن القصف؛ وكانوا أحرارًا في مواصلة حصار البحر الأحمر أو إطلاق الصواريخ على إسرائيل. بمعنى آخر، منحت أمريكا الحوثيين حرية مطلقة لمواصلة السلوك الذي كان سببًا لشن الحرب في المقام الأول. لذا، كان وصف هذه الصفقة بالاستسلام أمرًا مناسبًا تمامًا؛ لكن الحوثيين لم يكونوا هم من يرفعون الراية البيضاء". وقال الموقع البريطاني "من الشائع جدًا إلقاء اللوم على الانتكاسات وحتى الهزائم في حروب أمريكا الاختيارية المختلفة على أنها مجرد مسألة نقص في الإرادة. إذا أرادت أمريكا حقًا الفوز، فستفوز، كما تقول القصة؛ إن فشل الولايات المتحدة هو مجرد فشل لم تبذل فيه القوة اللازمة لإنهاء القتال. لكن اليوم، يبدو هذا العذر واهٍ". وأشار إلى أن عملية ترامب "الراكب الخشن"، على عكس عمليات بايدن، استخدمت العديد من الأسلحة الأمريكية الأكثر محدودية وتكلفة وتطورًا في محاولة لإخضاع الحوثيين. ومع ذلك استسلمت. وبالتالي، فإن الدروس هنا قاتمة للغاية. لم تعد طريقة الحرب المفضلة لأمريكا والوحيدة القابلة للتطبيق بشكل متزايد - الحرب الجوية - فعالة من حيث التكلفة ولا عملية". وخلص التحليل إلى القول "لكن الولايات المتحدة ليس لديها أساليب حرب بديلة تعتمد عليها، مما يعني أن أيامها كقوة عسكرية مهيمنة ربما تقترب من نهايتها. لفهم مدى ضخامة الفوضى التي تحولت إليها الحرب الجوية ضد الحوثيين، من المهم فهم قاعدة أساسية للغاية للمخزونات العسكرية الأمريكية. في حين أن أمريكا تمتلك نظريًا 11 حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، وهو رقمٌ هائلٌ يفوق بكثير أي دولة أخرى في العالم، إلا أن هذا العدد الإجمالي لا يُذكر عمليًا".