
"أوبك+" تقرر تعديل مستويات الإنتاج في يوليو بمقدار 411 ألف برميل يومياً
أعلنت الدول الثماني الأعضاء في تحالف 'أوبك+' شملت 'الإمارات والسعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عُمان'
عن زيادة مستهدفة لمستويات الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا لشهر يوليو 2025 مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يونيو 2025 وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية وذلك وفقا للحصص المقررة لكل دولة.
يأتي هذا القرار الذي اتخذ خلال اجتماع افتراضي عقدته الدول الثماني اليوم لمراجعة أوضاع السوق العالمية وتوجهاتها المستقبلية، استنادا إلى الأسس الصحية الراهنة للسوق النفطية والتوقعات المستقرة للاقتصاد العالمي.
كما يأتي القرار في ضوء التوقعات المستقرة للاقتصاد العالمي والأسس القوية التي يتمتع بها السوق حالياً والتي تنعكس في انخفاض مستويات المخزون النفطي، وبناءً على القرار المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بشأن البدء في العودة التدريجية والمرنة للتخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من الأول من أبريل 2025.
وأكدت دول 'أوبك +' إلى أن هذه الزيادات التدريجية قابلة للتوقف أو التراجع عنها، تبعاً لتطورات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
وأوضحت الدول الثماني أن هذا الإجراء يمنحها فرصة لتسريع تعويض الفائض في الإنتاج، وجددت التزامها الجماعي بتحقيق الامتثال الكامل لإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج، والتي تقرر مراقبتها من قبل اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الاتفاق خلال اجتماعها الثالث والخمسين المنعقد في 3 أبريل 2024. وأكدت الدول الأعضاء كذلك نيتها تعويض أي كميات تم تجاوزها في الإنتاج منذ يناير 2024 بشكل كامل، على أن تُعقد اجتماعات شهرية لمراجعة أوضاع السوق، ومستويات الامتثال، وجدول التعويضات.
كما تم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل في 6 يوليو 2025 لتحديد مستويات الإنتاج لشهر أغسطس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«المتحف الزراعي».. مسيرة رائدة من الأفلاج إلى الابتكار التكنولوجي
يُجسد المتحف الزراعي الوطني الذي أطلقته وزارة التغير المناخي والبيئة، خلال تنظيم المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في منطقة العين، مدى حرص الإمارات على تكريم تراثها والتزامها بتبني الابتكار التكنولوجي، وذلك من خلال استعراض مسيرة التحول المذهلة من أنظمة الأفلاج القديمة للري إلى الزراعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، كما يبرز المتحف الأثر المهم الذي يحققه التكامل بين المعارف التقليدية والتكنولوجيا الحديثة لضمان الأمن الغذائي والاستدامة الاقتصادية. وقالت ليلى أحمد الظاهري، باحثة في التنمية الزراعية في وزارة التغير المناخي والبيئة لـ «البيان»: «تواصل دولة الإمارات جهودها الحثيثة لبناء قطاع زراعي مستدام في إطار مساعيها لتعزيز أمنها الغذائي وضمان ازدهارها الاقتصادي، وفي قلب هذا التحول، تكمن قصة ملهمة تمتد لقرون، وتبدأ من ممارسات الزراعة الصحراوية القديمة لتصل إلى التقنيات الزراعية المتطورة، وقد وجدت هذه الرحلة المتميزة المنصة المثلى لسردها في المتحف الزراعي الوطني، الذي تم الكشف عنه خلال المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025». وأضافت: «يركز المتحف الزراعي الوطني على تقنيات الزراعة الحديثة من خلال تسليط الضوء على أنظمة الزراعة المائية والعمودية، إلى جانب استعراض الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والآليات الزراعية ذاتية القيادة، وممارسات الزراعة المتجددة. ومن أبرز هذه المعروضات روبوت زراعة البذور المبتكر، الذي يقدم مثالاً عن ثورة الأتمتة التي تُحدث نقلة نوعية في قطاع الزراعة». منصة وأشارت إلى أن المتحف يوفر منصة شاملة تستعرض مسيرة قطاع الزراعة في دولة الإمارات، بدءاً من الخبرات والممارسات الزراعية التقليدية وصولاً إلى ابتكارات الزراعة المستقبلية. رحلة ويخوض الزوار رحلة غامرة تكشف لهم محطات تطور الزراعة الإماراتية من الأساليب المُجربة إلى التقنيات الثورية، وتلهمهم أيضاً بقدرة الدول على تحويل تحدياتها إلى فرص من خلال الابتكار والاستدامة واحترام التراث الثقافي، كما يضيء المتحف على الأدوات الزراعية المبتكرة التي طورتها المجتمعات الإماراتية القديمة منذ القدم وحتى اليوم. ويوفر المتحف عروضاً فخارية حية؛ تُعرّف الزوار على تقاليد قديمة اعتاد الحرفيون المحليون في السابق، في مناطق الواحات مثل العين وليوا، على صنع أواني من الطين المحلي لتخزين وحفظ المياه والبذور والمحاصيل. ويحفل قسم المستقبل في المتحف بتقنيات زراعية متطورة تبهر الزوار، بما في ذلك تقنية الري بطائرات الدرون (المسيرات)، ومسيرات التصوير الحراري التي تُستخدم لرصد إجهاد النباتات من خلال أنماط حرارية لا تُرى بالعين المجردة، ما يُمكّن المزارعين من الاستجابة بسرعة لمخاطر الجفاف أو الأمراض أو الأعطال في المعدات قبل تضرر محاصيلهم.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
من معرض ناجح إلى سوق دائم
إطلاق مجلس شباب الزراعة وتنظيم المعرض الزراعي الإماراتي بفعالياته على مدار الأيام الماضية، والاهتمام الجيد الذي توليه الجهات المنظمة للحدث بمشاركة كل من وزارة التغير المناخي والبيئة والهيئة الاتحادية للشباب مع وزيرة الأسرة، شكلت حدثاً بارزاً في المشهد المجتمعي، وأتاحت مساحة رحبة لعرض نماذج مبتكرة من المزارع وأصحابها من الصغار والشباب والمخضرمين في المهنة الزراعية، والذين تعاملوا بذكاء مع التحديات البيئية واستثمروا الموارد المحلية بطرق مستدامة. وتلك التجربة الإيجابية الناجحة، والتي أبرزت ظواهر إيجابية في المجتمع كحالة المزارِع الصغير والمَزارع التي تقدم نماذج متنوعة وحية في الابتكار الزراعي واستغلال الموارد المتاحة، تدعو لأهمية إقامة سوق زراعي محلي في كل إمارة مشابه للمعرض، ليلتقي المزارعون مع بعضهم وينعشوا اهتماماتهم ومصالحهم الزراعية والتجارية في آن واحد. وإقامة سوق للمزارعين الإماراتيين، في كل إمارة، فرصة يلتقي بها كل من يهتم بالشأن الزراعي والإنتاج المحلي والعضوي، وفيه فرص ثمينة كذلك للدارسين والمهتمين والباحثين في الشأن الزراعي، خاصة أن المعرض الذي أقيم مؤخراً شهد ظواهر اجتماعية وثقافية واقتصادية تخص المزارعين، وأظهر المزارعين الصغار والشباب والكبار في آن واحد، والكثير لم تحن له الفرصة للمشاركة وعرض إنتاجه وابتكاراته الزراعية، الأمر الذي يتطلب فعلاً إقامة سوق وملتقى للمزارعين. السوق فكرة ناجحة كما فعلت بلدية دبي التي تنظم سنوياً سوقاً للمزارعين المواطنين وتخصهم باهتمامها وتقدم لهم فرصاً مجانية لعرض إنتاجهم وتستقطب نشطاء التواصل الاجتماعي لتسلط عليهم الأضواء، وفعلاً انتشرت أخبارهم وأفكارهم من ذلك السوق السنوي، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين زائريه من المواطنين والمقيمين وحتى السياح الأجانب، والسوق المقترح في كل إمارة يشجع التنافس بين المزارعين لتطوير إنتاجهم وآليات تسويقه وعرضه. وكما قال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو رجل البيئة الأول الذي حول الصحراء إلى جنان خضراء، «أعطوني زراعة.. أضمن لكم حضارة» وذلك لا يتأتى إلا بالاهتمام بالمزارعين وإنعاش إنتاجهم، والاهتمام الذي توليه الجهات المختصة بالمزارعين جيد إلا أننا نطمح لأن نعلي سقف طموحتنا ونأمل الكثير خاصة في ظل حكومتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في توفير ما يحقق رفاهية شعبها.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
روسيا تتسلم من أوكرانيا مذكرة بشأن اتفاق سلام
ونسبت وكالة أنباء "تاس" الروسية إلى ميدينسكي قوله: "تلقى الوفد الروسي في وقت سابق من أوكرانيا نسختها من مذكرة التفاهم بشأن تسوية سلمية للصراع". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحدث هاتفيا مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، وناقشا خصوصا الجولة الجديدة من المحادثات مع أوكرانيا المقررة في إسطنبول، الإثنين. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، الأحد، إن الوزيرين "ناقشا الوضع المتعلق بالأزمة الأوكرانية". وتبادل المسؤولان "وجهات النظر حول مختلف المبادرات الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، خصوصا خطط استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول في الثاني من يونيو". كما جرت المكالمة في اليوم الذي شهد هجوما أوكرانيا غير مسبوق بطائرات مسيّرة، استهدف مطارات عسكرية روسية. وسبق أن أجرى لافروف وروبيو عدة محادثات هاتفية في الأسابيع الأخيرة. ومن المقرر أن يعقد الوفدان الروسي والأوكراني محادثات في إسطنبول، الإثنين، بعد اجتماعهما الأول غير الناجح في 16 مايو الماضي. والأحد دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى "وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط"، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن. ويحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الذي وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء النزاع بسرعة، دفع الجانبين للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، لكن رغم الجهود الدبلوماسية فإن مواقف روسيا وأوكرانيا تبدو متباعدة في الوقت الراهن. وقالت الوزارة الروسية، حسبما نقلت عنها وكالات أنباء رسمية، إن روبيو قدم "تعازيه الصادقة للضحايا المدنيين" في حادثي القطار الناجمين عن انهيار جسرين في روسيا الأحد. وأفادت السلطات الروسية أن 7 أشخاص على الأقل قتلوا في الحادثين، موضحة أنها تحقق في شبهة أن يكونا "عملين إرهابيين". وقع الحادثان في منطقتي كورسك وبريانسك المجاورتين لأوكرانيا، ولا توجد أدلة حتى الآن على ارتباط كييف بهما. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن السلطات "تجري تحقيقا معمقا للغاية"، وأضافت أنه "سيتم التعرف على الجناة دون أدنى شك ومعاقبتهم بالعقوبة التي يستحقونها".