logo
الأمم المتحدة تجدد مطالبتها بالإفراج عن موظفيها من سجون الحوثيين

الأمم المتحدة تجدد مطالبتها بالإفراج عن موظفيها من سجون الحوثيين

الموقع بوست١١-٠٤-٢٠٢٥

جددت الأمم المتحدة، دعوتها لجماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية المختطفين في سجون الجماعة منذ قرابة عام.
وقال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس في تغريدة على منصة إكس، عقب إفراج الحوثيين عن أحد موظفي سفارة هولندا في اليمن بوساطة عمانية، قال: 'أنضم إلى وزير خارجية مملكة هولندا في التعبير عن الارتياح إزاء الإفراج عن أحد الموظفين اليمنيين في سفارة هولندا في اليمن".
وعبر "هارنيس"، عن بالغ امتنانه لسلطنة عمان على دورها الحيوي في تأمين هذا الإفراج.
وجدد نداء الأمين العام للأمم المتحدة للإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية المحتجزين في شمال اليمن.
وأشار إلى أن "إطلاق سراحهم أمر بالغ الأهمية لاستمرار العمليات الإنسانية، لا سيما في ظل التدهور المقلق للوضع الإنساني في البلاد".
وفي وقت سابق، أفرجت جماعة الحوثي عن أكرم الأكحلي، الذي يشغل منصب كبير مسؤولي سياسات التنمية الدولية في السفارة.
وكان الأكحلي قد اختطف من قبل الحوثيين في يونيو 2024 عقب مداهمة منزله في شارع إيران بمنطقة حدة، بصنعاء، ضمن حملة واسعة طالت العشرات من موظفي المنظمات الأممية والدولية وموظفين محليين في عدد من السفارات.
وقال وزير الشؤون الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، في تغريدة على حسابه بمنصة إكس: "أنا أشعر بالارتياح لأن زميلاً يمنياً من سفارتنا في اليمن قد أُفرج عنه بعد عشرة أشهر من الاحتجاز التعسفي في صنعاء".
وأضاف أن بلاده عملت على إطلاق سراحه "دون شروط من خلال الدبلوماسية الصامتة"، معرباً عن امتنانه لسلطنة عمان لدورها "الحيوي" في الإفراج عنه.
وأشار إلى أن الأكحلي أستقبل في مسقط من قبل مسؤولين عُمانيين وسفيري هولندا لدى اليمن وسلطنة عمان، حيث تتم متابعة حالته الصحية وتعافيه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البعثة الأممية في ليبيا... هل حان الرحيل أم التسلح؟
البعثة الأممية في ليبيا... هل حان الرحيل أم التسلح؟

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

البعثة الأممية في ليبيا... هل حان الرحيل أم التسلح؟

اتسعت رقعة مطالب المتظاهرين ضد حكومة عبدالحميد الدبيبة (طرابلس) وجميع الأجسام السياسية، لتطاول محيط البعثة الأممية للدعم في ليبيا، حيث طالب المحتجون من أمام مقر البعثة في منطقة جنزور برحيلها هي الأخرى، معللين ذلك بأنها "لم تكُن جزءاً من الحل، بل أصبحت أداة لإطالة الأزمة"، ومؤكدين انتهاجها مقترحات شكلية داخل غرف مغلقة، آخرها أعمال اللجنة الاستشارية التي رعتها الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وأوضح المحتجون مساء أول أمس الجمعة أن هذه المبادرة جاءت فقط لسحب البساط من تحت أقدام الجهود الوطنية التي تبحث تسمية رئيس حكومة جديدة يقود البلد نحو انتخابات وطنية متزامنة، محملين إياها مسؤولية الأضرار السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي لحقت بالشعب الليبي. تجربة رواندا ولم يصدر أي رد من البعثة الأممية للدعم في ليبيا إلى حد اللحظة على مطالب هذه الوقفة الاحتجاجية والتظاهرات الرافضة لاستمرار عملها في ليبيا. ويرى متخصصون أنه "حان وقت تغيير مهمات بعثة الأمم المتحدة في ليبيا من بعثة للدعم السياسي إلى بعثة أمنية لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني، مثلما سبق وحصل في بلدان أفريقية عدة وأخرى في أميركا الوسطى"، فيما قال آخرون إن "هذا المنحى سيواجه عراقيل محلية ودولية، بخاصة في ظل وجود 300 ميليشيا بمختلف انتماءاتها الأيديولوجية والسياسية". يذكر أن الأمم المتحدة سبق ونجحت في تركيز بعثات أممية كهذه لدعم الاستقرار والأمن في بلدان عدة على غرار ساحل العاج والموزمبيق وأميركا الوسطى ورواندا، حيث ركزت الأمم المتحدة بعثة دعم الاستقرار والأمن في رواندا بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 872 في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1993، وكانت مهمتها الرئيسة دعم عملية السلام في رواندا بعد "اتفاق أروشا" عام 1993، إذ بدأت البعثة الأمنية مهمتها في أكتوبر 1993 واستمرت حتى مارس (آذار) عام 1996، وكان هدفها الأساس المساعدة في تنفيذ الاتفاق الذي كان يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية في رواندا. وشملت مهمة البعثة، المساعدة في عملية السلام بين الحكومة الرواندية والجبهة الوطنية الرواندية ودعم العملية الانتقالية في البلاد وتوفير حماية للمدنيين والمشاركة في جهود إعادة التأهيل والمصالحة وتسهيل عودة اللاجئين والمشردين، وتوفير الاستقرار الأمني في البلاد، بخاصة بعد الإبادة الجماعية وتوفير الدعم الإنساني. بعثة أمنية يقول المستشار السياسي السابق لخليفة حفتر والمحلل السياسي محمد بويصير إنه دعا منذ أعوام، تحديداً عند لقائه المبعوثة الأممية السابقة ستيفاني ويليامز، إلى تغيير مهمات بعثة الأمم المتحدة في ليبيا من بعثة للدعم السياسي إلى بعثة لإدارة الأزمة وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، مؤكداً أنه من دون ذلك ستبقى الأمور تدور في حلقة مفرغة. ويطالب بويصير في حديثه إلى "اندبندت عربية" بتحويل بعثة الأمم المتحدة من بعثة دعم استقرار إلى بعثة أمنية لتحقيق استقرار سياسي وأمني في مرحلة أولى، على أن تُزوّد بأنياب ومخالب أمنية، موضحاً أن البعثة الأممية في هذه المرحلة ستكون محتاجة إلى فرقتَي مشاة من دولتين إسلاميتين لا مطامع لهما في ليبيا مثل إندونيسيا والبوسنة والهرسك، إضافة إلى سرب طائرات "أباتشي" من أية دولة باعتبار أنها لن تكون على الأرض. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويشدد على ضرورة اختيار مجموعة من رجال الأمن الليبيين لمرافقة فرقة المشاة الدولية من قوات حفظ السلام، فيكونون هم من يتعاملون مع العامة، موضحاً أن كل سرية من المشاة الدولية سيرافقها في عملها الميداني رجل أمن ليبي يكون مدرباً أساساً من قبل على التعامل مع الشعب، مراعاة للفروق الثقافية بين فرق المشاة الدولية والليبيين. ويقول بويصير إن من المهم للبعثة الأممية الأمنية البدء بنزع السلاح وتقديم مكافآت مالية لمن يسلم سلاحه أو يدل على مكان وجود السلاح كما حدث سابقاً في دولة ليبيرا التي نجحت الأمم المتحدة فيها بتجريد 120 ألف مسلح من سلاحهم من دون معركة واحدة لأن القوة الأمنية المصاحبة للبعثة الأممية كفيلة بإخافة أية قوة محلية خارجة عن القانون. حل الميليشيات الباحث المتخصص في الشؤون الأفريقية بمركز "الجزيرة" محمد تورشين يعتقد بأن تغيير مهمات بعثة الأمم المتحدة من بعثة للدعم إلى بعثة أمنية لإدارة الأزمة لن يكون ناجعاً كما حدث في كثير من الدول الأفريقية على غرار رواندا وحتى في دول أميركا الوسطى، وذلك يعود لعوامل عدة، فمعظم الإشكاليات التي حدثت في دول أفريقية كانت بسبب القبيلة التي تسيطر على النزاعات، باعتبار أن المسائل القبلية يمكن حسمها بالتأثير المباشر في الزعامات القبلية، وكذلك نشر قوات عسكرية مدربة تتفوق على إمكانات القبائل المتقاتلة، غير أن الوضع في ليبيا معقد تتداخل فيه المسألة القبلية، إضافة إلى التقاطعات السياسية والأمنية، باعتبار أن البعد السياسي والبعد الأيديولوجي حاضران بقوة في ليبيا. وينوه تورشين إلى أن انتشار قوات لحفظ الأمن والسلام في كثير من البلدان على غرار الكونغو وجنوب السودان لم يحقق كثيراً من المكاسب، وهذا أيضاً سيكون مصير البعثة الأممية الأمنية في ليبيا لأن نجاحها في مهمتها يعود للبعد الإقليمي والدولي، باعتبار أن وجود تقاطعات دولية من المسائل التي فاقمت الأزمة في ليبيا، فالدول الكبرى التي لديها حق النقض في مجلس الأمن الدولي منقسمة حول حل الأزمة، وهو عامل سيحول دون تغيير مهمات بعثة الأمم المتحدة في ليبيا من بعثة للدعم السياسي إلى بعثة أمنية لإدارة الأزمة وتحقيق الاستقرار السياسي والأمني. ويؤكد تورشين أن الحل الأكثر نجاعة في ليبيا يتمثل في تدخل بعض الأطراف التي لها رغبة في أمن البلاد واستقرارها، من خلال طرح مبادرة للوساطة لحل الأزمة، على أن تتضمن المبادرة خطة لمعالجة الميليشيات لأن الوضع الليبي متأثر جداً بالميليشيات المسلحة. وينصح المتخصص في الشؤون الأفريقية بضرورة حل هذه الميليشيات ودمج العناصر الصالحة منها في مؤسسة شرطية واحدة تدين بالولاء فقط للسلطة التنفيذية التي يجب أن تكون موحدة، على أن يكون الدمج في فترة وجيزة يوضع خلالها تحديد زمني لانتخابات تشريعية، ثم في مرحلة تالية تُجرى انتخابات رئاسية.

وصول حجاجنا للمملكة عبر مطار صنعاء "تنفيس" تجاوز معاناة ثلاثة أياموزير الأوقاف اليمني لـ "الرياض": تجاوزنا صعوبات التعاملات الرقمية والمالية بتفهم وتعاون الأشقاء في المملكة
وصول حجاجنا للمملكة عبر مطار صنعاء "تنفيس" تجاوز معاناة ثلاثة أياموزير الأوقاف اليمني لـ "الرياض": تجاوزنا صعوبات التعاملات الرقمية والمالية بتفهم وتعاون الأشقاء في المملكة

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

وصول حجاجنا للمملكة عبر مطار صنعاء "تنفيس" تجاوز معاناة ثلاثة أياموزير الأوقاف اليمني لـ "الرياض": تجاوزنا صعوبات التعاملات الرقمية والمالية بتفهم وتعاون الأشقاء في المملكة

رفع معالي وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور محمد بن عيضة شبيبة الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على التسهيلات التي تقدم والاستثناءات التي تمنح لحجاج لبلاده عطفاً على الظروف التي تمر بها الجمهورية اليمنية. وكشف شبيبة عن وصول أول فوج من حجاج الجمهورية اليمنية القادمين جواً إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي، وقال " بتوجيهات سامية استثنائية، ورعاية خاصة، تمكن حجاجنا من الوصول جواً بكل راحة واطمئنان بأقل من ساعة ونصف، واصفاً وصول هذه الدفعة جواً بانه "تنفيس" عن الحجاج اليمنيين، مما يعيشونه من معاناة السفر البري، عبر الأراضي والمنافذ اليمنية، لمدة تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أيام، تتخللها مخاطر الطريق التي يكتنفها قطع الطريق من قبل أفراد جماعة الحوثي ووجود الألغام،، و تعنت أفراد مليشيات من خلال فرض رسوم غير قانونية ولا شرعية. وعن تجاوز صعوبات التعاملات الرقمية والتحويلات المالية لإنجاز إجراءات حجاج اليمن قال نتجاوزها بتفهم الأشقاء في المملكة ومحاولتنا بأن نلحق بالركب على حد تعبيره. وقال معاليه في حديثه للرياض بمكة المكرمة" نحن في مكتب شؤون حجاج اليمن في انتظار استقبال بقية دفعات حجاجنا حيث وصل النصف منهم إلى الآن، والبالغ عددهم 24255 حاجاً وحاجةً، وهي الحصة الكاملة لحجاج اليمن، تتعامل معهم أكثر من 340 وكالة حج وعمرة، ورغم قساوة الأوضاع في اليمن، إلا أن الحجاج وفق الحصة المقررة، وهم أيضاً يمثلون معظم المحافظات اليمنية، مثل صنعاء، وعدن، وحضرموت، وذمار، وسيئون، وقد حظوا بخدمات جليلة، وراقية، عبر منافذ المملكة وعلى طول الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة باستقبال كبير وكريم ولا غرابة في ذلك فنحن في المملكة العربية السعودية التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين. وبين الوزير شبيبة أن خدمات الإسكان، والنقل، والاعاشة، على مستوى عال منها استئجار ستة عشر برجاً بمواصفات فندقية، واشتراطات وضوابط صحية، وأمنية، من الجهات المعنية في المملكة مثل وزارات الحج والعمرة والسياحة والصحة، مشيراً إلى أن التعاقدات في مجال الاعاشة، ركزت على تقديم الوجبات بالمذاق اليمني تحقيقاً لرغبة الحجاج. وشدد الوزير شبيبة على أهمية الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، القاضية بأنه لا حج إلا بتصريح، موضحاً أن مكتب شؤون حجاج اليمن، يرفض استقبال أي موظف أو حاج إلا بتصريح وتأشيرة حج، مبيناً أن الحجاج من الجالية اليمنية المقيمة في المملكة، يتجهون إلى شركات حجاج الداخل السعودية. وامتدح الوزير شبيبة الأعمال الكبيرة التي يقدمها مركز الملك سلكان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وقال الجهود السعودية الخيرية والاغاثية شملت معظم بلاد العالم فهي مذكورة ومشكورة ومنها اليمن الذي حظي بهذا الدعم الكبير في كل الأزمات التي يعيشها.

تقرير: جهاز أمن الثورة.. مليشيات الحوثي تستحدث ذراعا استخباراتيا جديدا
تقرير: جهاز أمن الثورة.. مليشيات الحوثي تستحدث ذراعا استخباراتيا جديدا

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

تقرير: جهاز أمن الثورة.. مليشيات الحوثي تستحدث ذراعا استخباراتيا جديدا

أنشأت مليشيات الحوثي في اليمن جهازاً أمنياً جديداً تحت مسمى 'جهاز أمن الثورة'، يشرف عليه مباشرة زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ويتناغم مع الطموحات التوسعية للجماعة المدعومة من إيران، بحسب تقرير لمنصة'ديفانس لاين'. وبحسب التقرير تعكس الخطوة محاولات الجماعة لتعزيز قبضتها الأمنية وتضخم الهيكلة الاستخباراتية والأجهزة الأمنية لديها على غرار النموذجين الإيراني واللبناني، فيما يعتبره مراقبون مؤشرا على حالة الهلع من المجتمع لدى الميليشيا. ونقل تقريرمنصة'ديفانس لاين' عن مصادر أمنية، أن الجهاز الجديد سيُكلّف بمهام استراتيجية تشمل توجيه الأداء العام للأجهزة، والتخطيط والرقابة، وتنسيق عمل بقية الكيانات الأمنية التابعة للجماعة، بما يجعله كياناً أعلى نفوذاً ضمن مشروع ما تسمى 'ثورة 21 سبتمبر' و'الرؤية الوطنية'. المصادر أشارت إلى أن الجهاز سيضطلع أيضًا بمسؤوليات تتصل بـ'الأمن الخارجي والإقليمي'، في سياق يتناغم مع الطموحات التوسعية للجماعة، ويوازي من حيث الدور والهيكل وزارة الاستخبارات الإيرانية (الإطلاعات). وبحسب التقرير، تدير الجماعة الحوثية عدة أجهزة أمنية واستخبارية، بعضها ورثتها من الدولة اليمنية وأخرى استحدثتها خلال العقد الماضي، وتوكل إدارتها حصرا لقيادات مقربة من زعيم الجماعة وعائلته، وشبكة من طبقة السلاليين المتحدرين من صعدة بدرجة رئيسية، ويخدم فيها عناصر يتم اختيارهم بمعايير طائفية ومناطقية تعتمد على القرابة والولاء الايدلوجي. وقد كلّفت الجماعة القيادي جعفر محمد أحمد المرهبي، المعروف بـ'أبو جعفر'، بقيادة الجهاز الجديد. ويُعد المرهبي من الشخصيات الأمنية النافذة في التنظيم الحوثي، وله سجل حافل بالنشاطات السرية المرتبطة بأجهزة استخبارات 'فيلق القدس' الإيراني و'حزب الله' اللبناني. ويحمل المرهبي خلفية ميدانية وأمنية تعود إلى بداية الصراع، حيث اعتُقل مرتين في 2003 و2004 على خلفية نشاطات حوثية في صنعاء، وأدين لاحقاً في 2008 بتهم تتعلق بالإرهاب، قبل الإفراج عنه بعفو رئاسي عام 2011. منذ ذلك الحين، شارك في تأسيس جهاز 'الأمن الوقائي' وتولى مناصب أمنية بارزة. وفي عام 2016، حصل على رتبة 'عقيد' بقرار من اللجنة الثورية التابعة للجماعة، وتمت ترقيته لاحقاً إلى 'لواء'، كما شغل مواقع حكومية رمزية، من بينها وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة عام 2023 في حكومة المليشيات. ورغم ظهوره المحدود، تعتبره الجماعة أحد رموزها الأمنيين المحوريين، وتفرض سرية مشددة حول تحركاته، لدرجة حذف كل ما يتعلق به من مقاطع وأخبار في وسائل الإعلام التابعة لها، بما في ذلك مواد وثائقية بثّتها قناة 'المسيرة'. ويخضع المرهبي حالياً لمحاكمة غيابية أمام المحكمة العسكرية في محافظة مأرب، ضمن قائمة تضم قيادات حوثية متهمة بجرائم إرهاب وانتهاكات جسيمة ضد الدولة والمجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store