logo
أناقة النجمات على المسرح.. مجوهرات سحرت جمهور الحفلات العربية

أناقة النجمات على المسرح.. مجوهرات سحرت جمهور الحفلات العربية

مجلة هيمنذ يوم واحد

في كل حفلة عربية مبهرة، تتجه الأنظار ليس فقط إلى أداء النجمات بل أيضًا إلى أناقتهنّ على المسرح، إذ تلعب المجوهرات الفاخرة دور البطولة في إكمال الإطلالة، من العقود الماسية اللامعة إلى الأقراط المصممة بأدق التفاصيل، تسحر مجوهرات النجمات الجمهور وتضفي لمسة من الفخامة والإبداع على كل لحظة.
وبمناسبة شهر الموسيقى، نأخذكِ اليوم في جولة بين أبرز إطلالات النجمات العربيّات وأكثر قطع المجوهرات التي خطفت الأنظار وأثارت إعجاب المتابعين على السوشيال ميديا.
نانسي عجرم بمجوهرات فارهة من توقيع تيفاني أند كو
نانسي عجرم بمجوهرات فارهة من توقيع تيفاني أند كو
وقفت النجمة اللبنانية نانسي عجرم، سفيرة تيفاني أند كو على إحدي مسارح قطر، بإطلالة آسرة خطفت بها الأنظار، إذ ارتدت فستانًا برّاقًا من توقيع مصمم الأزياء اللبناني العالمي إيلي صعب، ونسّقت مع اللوك المُبهر الأنيق تصاميم مجوهرات من إبداعات الدار العالمية.
إليسا بقلادة وسوار ماسي فاره
إليسا بقلادة وسوار ماسي فاره
خلال حفل النجمة اللبنانية إليسا على مسرح الأولمبيا في باريس، تصدرت الترند بسبب إطلالتها الجريئة، إذ اختارت فستانًا باللون الأسود، مُزينًا بشرائط برّاقة، ونسّقت مع طلّتها قلادة وسوار ماسي فاره.
نجوى كرم بإطلالة الفستان البرّاق والأقراط الماسية المُتدلية
نجوى كرم بإطلالة الفستان البرّاق والأقراط الماسية المُتدلية
خلال حفلها في امستردام بشهر فبراير الماضي، تألقت النجمة اللبنانية نجوى كرم بإطلالة الفستان البرّاق باللون الذهبي اللامع من توقيع مصمم الأزياء Nicolas Jebran، ونسّقت معه وشاح طويل باللون الكريمي، منح الثوب طابع ملكي، وبالطبع لم ترتد قطع مجوهرات بارزة دون الأقراط الماسية المُتدلية.
أصالة نصري بقطع مجوهرات ماسية جذابة من دار YEPREM
أصالة نصري بقطع مجوهرات ماسية جذابة من دار YEPREM
وخلال الأيام القليلة الماضية، أحيّت النجمة أصالة نصري، حفلَا غنائيًا بالكويت، واختارت إطلالة ملكية، إذ ارتدت فستانًا باللونين الأبيض والأصفر من توقيع مصمم الأزياء اللبناني نيكولا جبران Nicolas Jebran، وزيّنت مظهرها بقطع مجوهرات ماسية جذابة من دار YEPREM.
هيفاء وهبي زادت من فخامة اللوك بتصاميم مجوهراتها المرصّعة بالألماس المتلألئ
هيفاء وهبي زادت من فخامة اللوك بتصاميم مجوهراتها المرصّعة بالألماس المتلألئ
من تنسيقات خبير الموضة خليل زين Khalil Zein، جاءت إطلالة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي مختلفة وجريئة، إذ ارتدت جمبسوت من قماش الدانتيل الشفاف باللون الأسود، ونسّقت معه فستانًا قصيرًا من قماش برّاق باللون الفضي، تميّز بتفصيلة الأوف شولدر من تصميم المصمم اللبناني Jozeph Diarbakerli، وزادت من فخامة اللوك بتصاميم مجوهراتها المرصّعة بالألماس المتلألئ.
أنغام بمجوهرات الألماس البرّاقة من AlFardan Jewellery
أنغام بمجوهرات الألماس البرّاقة من AlFardan Jewellery
خلال إحدى حفلاتها الشهر الماضي، بدبي، ارتدت النجمة أنغام، فستانًا متلألئًا، بتفصيلة الكب، ومجوهرات أنيقة من الألماس البرّاق من توقيع علامة AlFardan Jewellery.
سميرة سعيد بأقراط كبيرة الحجم أضفت رونق خاص على طلّتها
خلال مشاركتها في مهرجان موازين بالمغرب، تألقت النجمة سميرة سعيد، بإطلالة شرقية أنيقة، إذ ارتدت فستانًا ذو تطريزات أنيقة من توقيع مصممة الأزياء سلمى بنعمر، واكتفت بأقراط كبيرة الحجم، أضفت رونق خاص على طلّتها.
الصور من الانستقرام

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«جيم جنيف»... من رغبة في التحدي ورد الاعتبار إلى العالمية
«جيم جنيف»... من رغبة في التحدي ورد الاعتبار إلى العالمية

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

«جيم جنيف»... من رغبة في التحدي ورد الاعتبار إلى العالمية

كانت فكرة إنشاء معرض يجمع صُنّاع المجوهرات وتجار الأحجار الكريمة والفنانين تحت سقف واحد مغامرة جريئة من قبل روني توتا وتوماس فيربر. صديقان جمعهما حب المجوهرات والرغبة في رد الاعتبار للأسماء المستقلة من الصاغة والمصممين والحرفيين على حد سواء. يروي روني توتا في حديث جانبي مع «الشرق الأوسط» أن ولادة معرض «GemGenève» في عام 2018 لم تكن مجرد فكرة طموح، بل كانت ردة فعل على معاناة وعدم رضا. يقول: «كنت من المشاركين في معرض بازل للساعات والمجوهرات، لكنني كنت دائماً أشعر بأن كوننا متخصصي مجوهرات ومصممين وتجاراً مستقلين، مهمشون فيه، لأنه بصفته معرضاً دولياً ضخماً كان يُركز على الأسماء الكبيرة من بيوت المجوهرات، وللأسف كان ذلك على حسابنا». ظل الإحباط يتراكم، حتى تحوَّل إلى فكرة، ثم إلى إصرار لتنفيذها. ومع أفول أهمية معرض بازل، وجد روني وتوماس الفرصة سانحة لصياغة رؤيتهما. تصوراه منصة يلتقي فيه التجار مع المصممين لعقد صفقاتهم فيما يخص شراء الأحجار بكل أشكالها وأنواعها، وفي الوقت ذاته يفتح أبوابه للعامة لكي يغوصوا في عالم المجوهرات وتاريخه عبر الزمن. المؤسسان روني توتا وتوماس فيربرفي افتتاح النسخة التاسعة من «GemGenève» (خاص) احتفل مؤخراً بنسخته التاسعة، واستقطب نحو 250 عارضاً من جنسيات وتخصصات مختلفة، في حين لم يكن المؤسسان يأملان عند تأسيسه في أكثر من 50 عارضاً. ما يُحسب له أنه، ومنذ نسخته الأولى، اختار أن يكون ديمقراطياً في روحه ونهجه، محتضناً مختلف الفئات، من صاغة مستقلين إلى هواة اقتناء مبتدئين يسعون للتعمق في هذا العالم وفهم خصائص أحجاره، من الألماس والياقوت والزمرد إلى الأحجار العضوية ذات الأصول النباتية أو الحيوانية، مثل الكهرمان والكوبال والمليت والمرجان وعرق اللؤلؤ، وهي أحجار لا تقل قيمة، لكنها تتطلب دقة ومهارة عاليتين في التعامل معها. وهنا يبرز دور الصاغة والحرفيين الذين يحتضنهم المعرض ليعرضوا فنيّتهم ومهاراتهم في فنون الزخرفة، والنقش، والرسم، والتلوين، والتقطيع وغيرها. يفتح المعرض الباب للحرفيين والمتخصصين لاستعراض مهاراتهم (خاص) وإذا كانت الأحجار العضوية تحكي قصص الطبيعة، فإن المجوهرات العتيقة، أو ما تُعرف بالـ«فينتاج» أو الـ«ريترو» تحكي قصص الزمن والبشر. تقول ناداج توتا، ابنة المؤسس روني إن «هذه القطع لا تزال مطلوبة، بل في بعض الأحيان تفوق قيمتها ما كانت عليه عند صنعها عندما تكون من خزائن ملكية وتاريخية». وعلى الرغم من أنها صُممت في حقب قديمة وبتقنيات تقليدية، فإن الزمن لم ينل من بريقها أو جمالها، بل بالعكس لا تزال تُلهم الحاضر والمستقبل، لا سيما في عالم يُعيد فيه الاقتصاد الدائري تعريف الاستهلاك بمفهوم «توريث هذه القطع»، وهو الشعار الذي رفعه مدير المعرض، ماثيو ديكويكلير بقوله إن «الفخامة الحقيقية هي التي تورَّث». وأضاف أن «المجوهرات ليست مجرد زينة، بل ذاكرة، وحكاية، وتاريخ يُمنح حياة جديدة». قطع تاريخية صُممت في حقب قديمة بتقنيات تقليدية لكن الزمن لم ينل من جمالها (خاص) وهذا ما يلفت انتباه زائر المعرض بعد دقائق قليلة من بدء جولته؛ أن سحر المجوهرات الـ«فينتاج» لا يشمل جمالها وفنيتها فحسب بل تلك القصص التي تتجسد في تفاصيلها الدقيقة. فكل جوهرة ترتبط بتاريخ، وكل قطعة تسرد حكاية امرأة ألهمت شكلها، أو صانع محترف جرَّب تقنيات وخامات جديدة ليضع بصمته الخاصة عليها. هذا الإبداع هو ما ينعش هذه السوق، ويسهم في نموها منذ بداية الألفية. فهواة اقتناء قطع الـ«فينتاج»، لا يحصلون هنا على مجرد قطعة مجوهرات نفيسة بل على لوحات فنية تزيد قيمتها عندما تكون نتاج مدرسة فنية تجعلها من المجموعات التاريخية. لا تُنكر إيدا فيربر، ابنة المؤسس توماس فيربر، أن شريحة مهمة من الشباب لا تزال تُفضِّل مجوهرات من بيوت عالمية، إلا أن استلهام هذه البيوت من حقبة الآرت ديكو، فتح عيون العديد منهم على جماليات قطع «ريترو»، ومن ثم أسهم في زيادة الاهتمام بها في كل من أوروبا وأميركا وأيضاً في دول آسيوية مثل تايلاند وسنغافورة وإندونيسيا. السوق الصينية في المقابل، لم تبلغ نضجها بعد، وفق رأيها. ساعة طاولة تاريخية من أرشيف دار «شوميه» (خاص) هذا الاهتمام بمجوهرات وقطع فنية بطراز الآرت ديكو لم يمر مرور الكرام على منظمي المعرض هذا العام، فالنسخة التاسعة تتزامن مع مرور مائة عام على المعرض الدولي للفنون الزخرفية والصناعية، الذي أطلقت شرارته لأول مرة في باريس عام 1925. خصصوا له معرضاً مُصغَراً، كان بمثابة نافذة على زمن تجرأت فيه الفنون في كل مجالات التصميم على التمرد على القوالب التقليدية. يقول روبرت لي-بيمبرتون، من شركة «همفري بتلر» المحدودة، ومقرها لندن، إن هذا «الفن نبع إبداعي لا ينضب، فضلاً عن أنه يُسجل تفاصيل حقبة شهدت تحرراً اجتماعياً جمع الابتكار الفني بالتكنولوجيا. في مجال صياغة المجوهرات مثلاً سجّل بداية استخدام البلاتين في التصميم والتصنيع، ما منح الصاغة زخماً وأدوات جديدة». سوار من طراز الآرت ديكو من مجموعة فيربر (خاص) هكذا، وتحت عنوان: «الآرت ديكو: إرث الأناقة الخالدة»، جرى عرض قطع نادرة تبرز كيف اندمج الفن مع الصناعات الحديثة في شتى المجالات، سواء كانت على شكل كرسي من الخشب، أو ساعة جيب، أو ساعة طاولة أو فستان من الساتان أو حقيبة يد من المخمل مرصعة بالأحجار أو قطعة مجوهرات نفيسة. كلها قطع نادرة أعارها شركاء ومؤسسات مرموقة، من بينها: متحف جنيف للفنون والتاريخ، ودار «شوميه» للمجوهرات الرفيعة، والمتحف الدولي للساعات، ومؤسسة «عز الدين علايا»، ومؤسسة «بوغوصيان»، ومتحف وحدائق فان بويرن، ومشاغل «ليزون دو كون»، وآخرون. شهدت العشرينات والثلاثينات تطور التقنيات لتصبح للقطعة الواحدة عدة استخدامات (خاص) وفي حين تلفتك في هذه القطع الألوان والأشكال والمواد، مثل القش، وقشور البيض، والمينا، واللكر، والبلاتين، تلفتك في المجوهرات التقنيات التي تطوَّرت لتُشكل قفزة نوعية خلال عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. تميّزت بمرونة استثنائية، تجعلها تتكيّف مع أكثر من استخدام: مثلاً هناك مشابك يمكن جمعها لتشكّل بروشاً، و«سوتوار» طويلاً يتحوّل إلى سوار، أو عقد قصير، وحتى التيجان باتت تُرتدى مثل القلائد والعكس. بدورها تعكس الأزياء التي صممت في تلك الحقبة التحول الاجتماعي الذي شهدته المرأة والموضة عموماً، إذ تخففت التصاميم من قيود الماضي، وأصبحت تُعبِّر عن واقع جديد تُجسِّده في كلاسيكية لم يؤثر عليها الزمن، تنسدل على الجسم بانسيابية مريحة وحقائب السهرة تُحمل باليد أو بسلاسل تحرر يدي المرأة. تُظهر التصاميم في معرض الآرت ديكو التحرر الاجتماعي والفني الذي شهدته العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي (خاص) لم تستثنِ هذه الإبداعات الرجل، فهناك كم لا يستهان به من ساعات جيب وعلب سجائر ولوحات فنية، استوحت تصاميمها من حضارات الهند وآسيا ومصر. القاسم المشترك بينها دائماً هو جرأتها الفنية في استخدام خامات لم تكن مألوفة في صناعة المجوهرات والفنون الزخرفية من قبل، ورغبة صناعها ومبدعيها في التميز. ذهبت الرغبة في التجريب والخروج على القوالب التقليدية ببعضهم في تلك الحقبة إلى خوض مجالات جديدة عليهم، مثل الصائغ لاكلوش الذي انتقل من تصميم المجوهرات إلى ابتكار قطع أثاث مميزة. قطع تاريخية من حقبة الآرت ديكو ولا تزال تُلهم لحد الآن (خاص) يوضح المعرض أن ما ميّز هذه الحقبة، وجعلها أكثر خصوبة فنياً، أنها امتدت من عام 1910 وحتى أواخر الثلاثينات، ما أتاح ظهور أكثر من طراز واحد لهذا الفن، وتداخل تأثيرات متنوعة، أهمها اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 التي كان لها تأثير بالغ على أعمال العديد من الفنانين والمعماريين والمصممين. ورغم أن الأمر كان أكثر وضوحاً في بريطانيا، فإنه أثَّر على أسلوب مصممين من فرنسا وسويسرا وفنانين من أوروبا الشرقية، حسب ما تؤكده المعروضات. غنيٌّ عن القول إن آسيا كان لها حضور قوي في المعرض. وهي الأخرى لعبت دوراً لا يُستهان به في تشكيل هذه الحقبة، حسب الرسمات المنقوشة بخامات تتضمن كثيراً من الحكايات المثيرة.

تمساح ماسي يجمع المصممة بيبي فان دير فلدن والنجمة بيونسيه
تمساح ماسي يجمع المصممة بيبي فان دير فلدن والنجمة بيونسيه

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

تمساح ماسي يجمع المصممة بيبي فان دير فلدن والنجمة بيونسيه

كانت مصممة المجوهرات الهولندية الأصل، بيبي فان دير فلدن، في قمة السعادة، وهي تكشف عن قرط «Queen B» الماسي الذي تألقت به بيونسيه في جولتها «Cowboy Carter». فقد صُمِم خصيصاً لها. ورغم حجمه اللافت، يتميز بخفة مرنة تجعله مثالياً للرقص والحركة، وهو ما حرصت عليه المصممة، وطلبته النجمة. تقول المصممة إن القطعة استثنائية بكل تفاصيلها، «قرط نحتي متحرك بالكامل، مصنوع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، مرصّع بـ24 ماسة بيضاء مقطوعة على شكل باغيت (بوزن إجمالي 1.40 قيراط، بلون F–G ونقاء VS)، ويبلغ طوله 75 مليمتراً». القرط مصنوع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً ومرصّع بـ24 ماسة بيضاء مقطوعة على شكل باغيت (خاص) وتتابع بيبي: «حين طُلب مني تصميم قطعة خصيصاً لملكة البوب، بيونسيه، شعرت أنها مناسبة لا تُفوّت. وفي الوقت ذاته أردت أن أبتكر ما يليق بحضورها الطاغي. لم أرَ أفضل من التمساح ليعبِّر عن فكرتي، فهو هنا قوي، أنيق، وضخم الحجم، تماماً كبيونسيه على المسرح». لا تخفي المصممة أن تصميم قطعة لرمز ثقافي بهذه القوة كان لحظة فارقة في رحلتها، رغم أنها رحلة امتدت لـ20 عاماً في عالم المجوهرات. يحتفي هذا التصميم بفكرة التحوّل والقوة والجاذبية (خاص) بكل جُرأة التصميم، تُمثِّل هذه القطعة تطوراً طبيعياً لعائلة التماسيح الشهيرة التي ظهرت في كثير من مجموعاتها الأيقونية، إلى حدّ أنه أصبح لصيقاً بعلامتها. فالتصميم يحتفي بفكرة التحوّل والقوة والجاذبية، كما يخاطب النساء الواثقات والقويات، وهذا ما جعله الخيار الأفضل للنجمة الأميركية. المفاجأة بعد انتهاء مهمته مع «بيونسيه»، لم يعد حصرياً لها. هو الآن متاح لعشاق موسيقاها، كما لهواة اقتناء المجوهرات.

النجوم يستعينون بالمجوهرات الثمينة لمزيد من البريق
النجوم يستعينون بالمجوهرات الثمينة لمزيد من البريق

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

النجوم يستعينون بالمجوهرات الثمينة لمزيد من البريق

إلى عهد قريب كانت إطلالات النجوم على السجادة الحمراء متكررة وتفتقد إلى أي خيال إبداعي مقارنة بإطلالات النجمات. كانت دائماً عبارة عن بدلة سوداء مع قميص أبيض، وربطة عنق ومنديل جيب في أحسن الحالات. نادراً ما كنا نرى رجلاً يغامر خارج هذه الحدود وكأن هناك شبه إقرار بأن الأناقة امتياز أنثوي لا يخصهم. لويس هاملتون في كامل أناقته بحفل الميتروبوليتان الأخير (أ.ف.ب) لكن رياح التغيير بدأت تهب منذ فترة، ومع كل موسم تتبدّل المعادلة، سواء على منصات الموضة الرجالية أو المهرجانات الفنية. في عروض الأزياء شهدنا عودة منديل الجيب إلى مكانه الطبيعي يزين البدلات الرشيقة والمفصلة ويخاطب رجلاً أنيقاً لكن يميل إلى الرسمية وبعض التحفظ، وفي المهرجانات الفنية، مثل «الأوسكار» و«الغولدن غلوب» وحفل «الميت»، وغيرها، بدأت مجموعة كبيرة من النجوم يكتبون سيناريو جديد، يشجع على معانقة الموضة لا كما تُملى عليهم، بل كما يُحبّون أن يُعبّروا عن أنفسهم. والنتيجة أنهم لم يتلاعبوا بالأقمشة وحدها ولا خالفوا قواعد الألوان فحسب بل تزينوا بالذهب والماس وكل ما يخطر على البال من أحجار نفيسة. لسان حالهم يقول إن الأدوار الثانوية بوصفهم مرافقين للنجمات على السجاد الأحمر لم تعد تُعبِر عنهم أو تُشبع تلك الرغبة الاستعراضية التي ظلت كامنة بداخلهم بسبب التقاليد والمتعارف عليه. الممثل البريطاني ريجي جان بيج في حفل الميتروبوليتان 2025 (أ.ف.ب) رغم أن بعضهم بالغ بعض الشيء من ناحية أنهم نسقوا إطلالتهم مع سلاسل من ذهب وساعات فخمة وخواتم ضخمة، ظل البروش بكل أحجامه، القاسم المشترك بينهم جميعاً. كان أيضاً مركز الجذب، لأنه لم يكن مجرد قطعة مجوهرات نفيسة، بل يحاكي التحف الفنية بتصاميمه النابضة بالأناقة والجرأة. لا يفرق إن كان بتصاميم كلاسيكية مستوحاة من حقب فنية ماضية، أو معاصرة، النتيجة واحدة. من جهة يعكس ثقة بالنفس يعيد فيها الرجل اكتشاف الموضة عبر تغيير قواعدها وإعادة كتابة تفاصيلها الصغيرة بأسلوبه الخاص، ومن جهة أخرى تعكس مكانته الاجتماعية وذوق يواكب تغيرات العصر. وهذا ما يجعله مناسباً للكل ويرتقي بأي إطلالة في حال استعمل لوحده. إطلالة النجم أدريان برودي، خير دليل حيث اختار «بروشا» على شكل طاووس من المصممة إلسا جين ارتقت باللون الأسود وأضفت عليه التميز. الممثل أدريان برودي في إطلالة أنيقة (أ.ف.ب) الملاحظ أن اهتمام النجوم بالبروش كقطعة فنية في المناسبات الكبيرة بدأ يستقوى منذ عام 2019، لكنه بلغ أوجه هذا العام، بعد أن انتبهت بيوت المجوهرات الكبيرة مثل «كارتييه» و«بوشرون» و«شوميه» و«ميسيكا» وغيرها، أن زبونهم الشاب والمقتدر لم يعد يكتفي بساعة يد أو أزرار أكمام، بل أصبح أكثر جرأة ورغبة أن يدخل عالم المجوهرات مستثمراً ولاعباً قوياً، إذ لا يمكن تجاهل أن الهدف من استعمال هذا الإكسسوار ليس التألق على السجاد الأحمر فحسب، بل أيضاً طريقة ذكية لربط علاقات جيدة مع بيوت المجوهرات الكبيرة، قد تنتهي بتوقيع عقود عمل مجدية على المدى البعيد. الموسيقي الأميركي عمر أبولو وإطلالة جريئة (أ.ف.ب) فالاهتمام بالمجوهرات الرجالية بين عامي 2022 و2023 تجاوز النمو السنوي المتوقع وفقاً لشركة «يورومونيتور إنترناشيونال» لأبحاث السوق. هذا النمو أثبتته أيضاً دار «سوذبيز» للمزادات بتنظيمها أول معرض بيع مخصص للمجوهرات الرجالية في نيويورك في سبتمبر من عام 2023، بعد أن لمست رغبة الرجل في الارتقاء ببدلته في المناسبات المهمة إلى مستوى جديد. قد لا يستسيغ البعض إقبال الرجل على المجوهرات بهذا النهم، كما قد يستغربه البعض الآخر على أساس أنه بدعة دخيلة على الصورة الذكورية المترسخة في المخيلة الشعبية، بينما الحقيقة عكس ذلك تماماً. فلا هو يتعارض مع مفهوم الرجولة ولا هو جديد. حين نعود بالزمن إلى الوراء، نجد أنه لم يرتبط بالمرأة وحدها بل عزَّز مكانة الرجل كقوة اجتماعية وسياسية. معرض «كارتييه» الذي يحتضنه متحف «فكتوريا أند ألبرت» بلندن هذه الأيام مثلاً يؤكد بالصور والدلائل أنه كان رفيق درب الملوك والنبلاء. مهراجات الهند أكثر من حملوا بريقه بوصفه رمزاً للسلطة والثراء وتعاملوا مع أحجاره كتعويذات حماية وقوة. كان بعضهم يتدخل حتى في تصميم القلادات والتيجان ويتناقش مع بيوت الأزياء حول طرق تقطيع ما بحوزتهم من أحجار نادرة. الممثل أدريان برودي أدمَنَ «البروش» وأصبح رفيقه في كل المناسبات المهمة (أ.ف.ب) التغيير الذي حصل أن الثقافة الشعبية تغيرت، وخرج الرجل المقتدر وكذلك النجوم من ذوي الإمكانات العالية؛ من أمثال لاعب الكرة السابق ديفيد بيكهام، والمنتج الموسيقي ومصمم دار «لوي فويتون» حالياً فاريل ويليامز، وهاري ستايلز، وتيموثي شالاميه، وغيرهم، من المنطقة الآمنة التي تكتفي بخاتم زواج وأزرار أكمام وساعة يد. لم تعد المجوهرات بالنسبة إليهم تفصيلاً إضافياً، بل محور أساسي للتعبير عن ذواتهم. بروش على شكل وردة من «كارتييه» معروض في متحف «فكتوريا أند ألبرت» حالياً ضمن معرض «كارتييه»... (خاص) لكن الملاحَظ أنه بينما لا تزال السلاسل وأقراط الأذن والخواتم الضخمة لصيقة بمغني الراب أو الهيب هوب، فإن البروش الرجالي اكتسب حضوره الاجتماعي ومكانته الثقافية من فنية تصاميمه وأيضاً من قدرته على قلب الموازين، بأن يُحوِل توكسيدو تقليدي إلى قطعة معاصرة، ويُضفي على سترة غير رسمية هالة من الجرأة والشخصية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store