logo
«جيم جنيف»... من رغبة في التحدي ورد الاعتبار إلى العالمية

«جيم جنيف»... من رغبة في التحدي ورد الاعتبار إلى العالمية

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

كانت فكرة إنشاء معرض يجمع صُنّاع المجوهرات وتجار الأحجار الكريمة والفنانين تحت سقف واحد مغامرة جريئة من قبل روني توتا وتوماس فيربر. صديقان جمعهما حب المجوهرات والرغبة في رد الاعتبار للأسماء المستقلة من الصاغة والمصممين والحرفيين على حد سواء.
يروي روني توتا في حديث جانبي مع «الشرق الأوسط» أن ولادة معرض «GemGenève» في عام 2018 لم تكن مجرد فكرة طموح، بل كانت ردة فعل على معاناة وعدم رضا. يقول: «كنت من المشاركين في معرض بازل للساعات والمجوهرات، لكنني كنت دائماً أشعر بأن كوننا متخصصي مجوهرات ومصممين وتجاراً مستقلين، مهمشون فيه، لأنه بصفته معرضاً دولياً ضخماً كان يُركز على الأسماء الكبيرة من بيوت المجوهرات، وللأسف كان ذلك على حسابنا».
ظل الإحباط يتراكم، حتى تحوَّل إلى فكرة، ثم إلى إصرار لتنفيذها. ومع أفول أهمية معرض بازل، وجد روني وتوماس الفرصة سانحة لصياغة رؤيتهما. تصوراه منصة يلتقي فيه التجار مع المصممين لعقد صفقاتهم فيما يخص شراء الأحجار بكل أشكالها وأنواعها، وفي الوقت ذاته يفتح أبوابه للعامة لكي يغوصوا في عالم المجوهرات وتاريخه عبر الزمن.
المؤسسان روني توتا وتوماس فيربرفي افتتاح النسخة التاسعة من «GemGenève» (خاص)
احتفل مؤخراً بنسخته التاسعة، واستقطب نحو 250 عارضاً من جنسيات وتخصصات مختلفة، في حين لم يكن المؤسسان يأملان عند تأسيسه في أكثر من 50 عارضاً.
ما يُحسب له أنه، ومنذ نسخته الأولى، اختار أن يكون ديمقراطياً في روحه ونهجه، محتضناً مختلف الفئات، من صاغة مستقلين إلى هواة اقتناء مبتدئين يسعون للتعمق في هذا العالم وفهم خصائص أحجاره، من الألماس والياقوت والزمرد إلى الأحجار العضوية ذات الأصول النباتية أو الحيوانية، مثل الكهرمان والكوبال والمليت والمرجان وعرق اللؤلؤ، وهي أحجار لا تقل قيمة، لكنها تتطلب دقة ومهارة عاليتين في التعامل معها. وهنا يبرز دور الصاغة والحرفيين الذين يحتضنهم المعرض ليعرضوا فنيّتهم ومهاراتهم في فنون الزخرفة، والنقش، والرسم، والتلوين، والتقطيع وغيرها.
يفتح المعرض الباب للحرفيين والمتخصصين لاستعراض مهاراتهم (خاص)
وإذا كانت الأحجار العضوية تحكي قصص الطبيعة، فإن المجوهرات العتيقة، أو ما تُعرف بالـ«فينتاج» أو الـ«ريترو» تحكي قصص الزمن والبشر. تقول ناداج توتا، ابنة المؤسس روني إن «هذه القطع لا تزال مطلوبة، بل في بعض الأحيان تفوق قيمتها ما كانت عليه عند صنعها عندما تكون من خزائن ملكية وتاريخية».
وعلى الرغم من أنها صُممت في حقب قديمة وبتقنيات تقليدية، فإن الزمن لم ينل من بريقها أو جمالها، بل بالعكس لا تزال تُلهم الحاضر والمستقبل، لا سيما في عالم يُعيد فيه الاقتصاد الدائري تعريف الاستهلاك بمفهوم «توريث هذه القطع»، وهو الشعار الذي رفعه مدير المعرض، ماثيو ديكويكلير بقوله إن «الفخامة الحقيقية هي التي تورَّث». وأضاف أن «المجوهرات ليست مجرد زينة، بل ذاكرة، وحكاية، وتاريخ يُمنح حياة جديدة».
قطع تاريخية صُممت في حقب قديمة بتقنيات تقليدية لكن الزمن لم ينل من جمالها (خاص)
وهذا ما يلفت انتباه زائر المعرض بعد دقائق قليلة من بدء جولته؛ أن سحر المجوهرات الـ«فينتاج» لا يشمل جمالها وفنيتها فحسب بل تلك القصص التي تتجسد في تفاصيلها الدقيقة. فكل جوهرة ترتبط بتاريخ، وكل قطعة تسرد حكاية امرأة ألهمت شكلها، أو صانع محترف جرَّب تقنيات وخامات جديدة ليضع بصمته الخاصة عليها. هذا الإبداع هو ما ينعش هذه السوق، ويسهم في نموها منذ بداية الألفية. فهواة اقتناء قطع الـ«فينتاج»، لا يحصلون هنا على مجرد قطعة مجوهرات نفيسة بل على لوحات فنية تزيد قيمتها عندما تكون نتاج مدرسة فنية تجعلها من المجموعات التاريخية. لا تُنكر إيدا فيربر، ابنة المؤسس توماس فيربر، أن شريحة مهمة من الشباب لا تزال تُفضِّل مجوهرات من بيوت عالمية، إلا أن استلهام هذه البيوت من حقبة الآرت ديكو، فتح عيون العديد منهم على جماليات قطع «ريترو»، ومن ثم أسهم في زيادة الاهتمام بها في كل من أوروبا وأميركا وأيضاً في دول آسيوية مثل تايلاند وسنغافورة وإندونيسيا. السوق الصينية في المقابل، لم تبلغ نضجها بعد، وفق رأيها.
ساعة طاولة تاريخية من أرشيف دار «شوميه» (خاص)
هذا الاهتمام بمجوهرات وقطع فنية بطراز الآرت ديكو لم يمر مرور الكرام على منظمي المعرض هذا العام، فالنسخة التاسعة تتزامن مع مرور مائة عام على المعرض الدولي للفنون الزخرفية والصناعية، الذي أطلقت شرارته لأول مرة في باريس عام 1925. خصصوا له معرضاً مُصغَراً، كان بمثابة نافذة على زمن تجرأت فيه الفنون في كل مجالات التصميم على التمرد على القوالب التقليدية.
يقول روبرت لي-بيمبرتون، من شركة «همفري بتلر» المحدودة، ومقرها لندن، إن هذا «الفن نبع إبداعي لا ينضب، فضلاً عن أنه يُسجل تفاصيل حقبة شهدت تحرراً اجتماعياً جمع الابتكار الفني بالتكنولوجيا. في مجال صياغة المجوهرات مثلاً سجّل بداية استخدام البلاتين في التصميم والتصنيع، ما منح الصاغة زخماً وأدوات جديدة».
سوار من طراز الآرت ديكو من مجموعة فيربر (خاص)
هكذا، وتحت عنوان: «الآرت ديكو: إرث الأناقة الخالدة»، جرى عرض قطع نادرة تبرز كيف اندمج الفن مع الصناعات الحديثة في شتى المجالات، سواء كانت على شكل كرسي من الخشب، أو ساعة جيب، أو ساعة طاولة أو فستان من الساتان أو حقيبة يد من المخمل مرصعة بالأحجار أو قطعة مجوهرات نفيسة. كلها قطع نادرة أعارها شركاء ومؤسسات مرموقة، من بينها: متحف جنيف للفنون والتاريخ، ودار «شوميه» للمجوهرات الرفيعة، والمتحف الدولي للساعات، ومؤسسة «عز الدين علايا»، ومؤسسة «بوغوصيان»، ومتحف وحدائق فان بويرن، ومشاغل «ليزون دو كون»، وآخرون.
شهدت العشرينات والثلاثينات تطور التقنيات لتصبح للقطعة الواحدة عدة استخدامات (خاص)
وفي حين تلفتك في هذه القطع الألوان والأشكال والمواد، مثل القش، وقشور البيض، والمينا، واللكر، والبلاتين، تلفتك في المجوهرات التقنيات التي تطوَّرت لتُشكل قفزة نوعية خلال عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. تميّزت بمرونة استثنائية، تجعلها تتكيّف مع أكثر من استخدام: مثلاً هناك مشابك يمكن جمعها لتشكّل بروشاً، و«سوتوار» طويلاً يتحوّل إلى سوار، أو عقد قصير، وحتى التيجان باتت تُرتدى مثل القلائد والعكس.
بدورها تعكس الأزياء التي صممت في تلك الحقبة التحول الاجتماعي الذي شهدته المرأة والموضة عموماً، إذ تخففت التصاميم من قيود الماضي، وأصبحت تُعبِّر عن واقع جديد تُجسِّده في كلاسيكية لم يؤثر عليها الزمن، تنسدل على الجسم بانسيابية مريحة وحقائب السهرة تُحمل باليد أو بسلاسل تحرر يدي المرأة.
تُظهر التصاميم في معرض الآرت ديكو التحرر الاجتماعي والفني الذي شهدته العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي (خاص)
لم تستثنِ هذه الإبداعات الرجل، فهناك كم لا يستهان به من ساعات جيب وعلب سجائر ولوحات فنية، استوحت تصاميمها من حضارات الهند وآسيا ومصر. القاسم المشترك بينها دائماً هو جرأتها الفنية في استخدام خامات لم تكن مألوفة في صناعة المجوهرات والفنون الزخرفية من قبل، ورغبة صناعها ومبدعيها في التميز. ذهبت الرغبة في التجريب والخروج على القوالب التقليدية ببعضهم في تلك الحقبة إلى خوض مجالات جديدة عليهم، مثل الصائغ لاكلوش الذي انتقل من تصميم المجوهرات إلى ابتكار قطع أثاث مميزة.
قطع تاريخية من حقبة الآرت ديكو ولا تزال تُلهم لحد الآن (خاص)
يوضح المعرض أن ما ميّز هذه الحقبة، وجعلها أكثر خصوبة فنياً، أنها امتدت من عام 1910 وحتى أواخر الثلاثينات، ما أتاح ظهور أكثر من طراز واحد لهذا الفن، وتداخل تأثيرات متنوعة، أهمها اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 التي كان لها تأثير بالغ على أعمال العديد من الفنانين والمعماريين والمصممين. ورغم أن الأمر كان أكثر وضوحاً في بريطانيا، فإنه أثَّر على أسلوب مصممين من فرنسا وسويسرا وفنانين من أوروبا الشرقية، حسب ما تؤكده المعروضات. غنيٌّ عن القول إن آسيا كان لها حضور قوي في المعرض. وهي الأخرى لعبت دوراً لا يُستهان به في تشكيل هذه الحقبة، حسب الرسمات المنقوشة بخامات تتضمن كثيراً من الحكايات المثيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حقيبة " فاين" من فالنتينو غارافاني... أنشودة في مديح الأنوثة والأناقة الخالدة
حقيبة " فاين" من فالنتينو غارافاني... أنشودة في مديح الأنوثة والأناقة الخالدة

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

حقيبة " فاين" من فالنتينو غارافاني... أنشودة في مديح الأنوثة والأناقة الخالدة

بعد الإطلاق الأخير للحملة الإعلانية الخاصة بحقيبة "نيلكوت"، تواصل دار فالنتينو سرد حكايتها بالكشف عن فصلها الثاني: حملة حقيبة "فاين" Vain من فالنتينو غارافاني. الحملة التي صمّمها المدير الإبداعي أليساندرو ميكيلي وصوّرتها عدسة المصوّرة شارنا أوزبورن هي استكشاف حسّي للدفء العاطفي والأنوثة. تستحضر جماليات التصوير الفوتوغرافي التناظري، لتصوغ أجواءً يتوقف فيها الجمال في زمن لا يتلاشى. تزدان الصور، بألوانها الباهتة وخلفياتها المحببة، بنسيج قوي يذكرنا بالإحساس الضبابي الحالم للأفلام السينمائية الأولى وكثافة سينما التلصص. تُعد الحملة تعبيراً جريئاً عن الأنوثة الواثقة والجاذبية الآسرة، وتأكيداً على مكانة حقيبة "فالنتينو غارافاني فاين"، بوصفها أكثر من مجرد غرضٍ مرغوب، بل محفزاً للتواصل والثقة. حقيبة " فاين" من فالنتينو غارافاني حقيبة فاين من فالنتينو غارافاني تجسّد مجموعة "فاين" من فالنتينو غارافاني، بأناقتها ورقيّها، إحساساً خالداً بالفخامة يتجاوز الزمن، وتتميز بموادها الراقية وتفاصيلها الهادئة التي تأسر الأنظار. جديد هذا الموسم يتمثل في حقيبة ذات نمط مختلف للحمالة العلوية، يتميز بطول يسمح بحملها على الكتف، مصنوعة من جلد العجل الناعم والجلود الثمينة اللامعة. كما يأتي أيضاً بحقيبة فانيتي جديدة بيضاوية الشكل، ذات جيب علوي يعمل كغطاء، لتُضفي لمسة عصرية تواكب الموضة على المجموعة، مع الحفاظ على الرموز الراقية للحقيبة الأصلية. فيما تعود حقائب الكتف المميزة بتشطيبات مُحدّثة وأسطح غنية: تطريزات زهرية متعددة الألوان مصنوعة من الخرز أو المخمل أو الرافيا أو الجلد، وتصميم جديد مطبوع بنقشة حيوانات مستوحاة من مجموعة الملابس الجاهزة. حقيبة ذات نمط مختلف للحمالة العلوية، يتميز بطول يسمح بحملها على الكتف حقيبة فانيتي جديدة بيضاوية الشكل سوفت فاين من فالنتينو غارافاني لإضفاء لمسة أكثر عفوية على المجموعة، تأتي حقيبة سوفت فاين الكلاتش الجديدة من فالنتينو غارافاني في تشكيلة واسعة من التصاميم المطرزة الغنية، يتميّز كل منها بمقبض من جلد الكارونغ بلون مغاير. حقيبة متعددة الاستخدامات مصممة لتُكمل خزانة الملابس النهارية والمسائية. حقيبة سوفت فاين الكلاتش الجديدة من فالنتينو غارافاني

"بيت اللَّوال" يُطلق "نسيم"... معرض يجمع نخبة من المصممين احتفاءً بالهوية العربية والتصاميم الرائعة
"بيت اللَّوال" يُطلق "نسيم"... معرض يجمع نخبة من المصممين احتفاءً بالهوية العربية والتصاميم الرائعة

مجلة هي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة هي

"بيت اللَّوال" يُطلق "نسيم"... معرض يجمع نخبة من المصممين احتفاءً بالهوية العربية والتصاميم الرائعة

في احتفال حقيقي بالذاكرة والموضة، يستضيف "بيت اللَّوال" في قلب الشارقة معرض "نسيم"، وهو معرض صيفيّ للأزياء والموضة والذي يمتد خلال شهر يونيو بمشاركة مجموعة من المصممين المبدعين، مثل علامة "ديما عياد"، "بلعربي" وهي واحدة من أبرز علامات المجوهرات الرائدة في الشرق الأوسط، وعلامة "L'Afshar" المعاصرة في مجال الإكسسوارات والحقائب. تعرض علامة "ديما عياد"، قفاطينها المنسدلة، أطقمها المتدرّجة، وقطعها المميّزة، حيث تشتهر بمقاييسها الفاتنة، لمساتها المعدنية وزخارفها الزهرية الهندسية. كما تبتكر تصاميم متعددة الاستخدامات تمكّن النساء من جميع الأشكال والأحجام. تُعدّ تصاميمها مثالية للعيد والمناسبات المسائية، حيث تحتفي بالفردية ببنية ونعومة، مضيفةً لمسة من الأناقة العفوية مع كل إطلالة. تعرض علامة "ديما عياد" قفاطينها وقطعها المميّزة من جهتها، تعرض علامة "بلعربي"، الرائدة في عالم المجوهرات والتي أسستها نادين قانصو عام 2006، قطع المجوهرات المميّزة من الذهب عيار 18 قيراطًا، والمزيّنة بفن الخط العربي، من مجموعتي "حب" و"أولى"، بشكل أنيق، لتعكس التزامًا عميقًا بالحب والتراث والتعبير عن الذات. يُحوّل كل سوار وقلادة وطوق وخاتم الحروف العربية إلى قطع فنية أنيقة، مجسّدة بذلك احتفالًا مبتكرًا بالهوية العربية المعاصرة، مصنوعة ببراعة خالدة. تصاميم علامة "بلعربي" أما علامة "L'Afshar"، التي أسستها ليليان أفشار، التي تشتهر بتصاميمها الجريئة، فتُجسّد قطعها المعروضة مزيجًا متناغمًا من الصلابة والانسيابية. وتتميّز كل قطعة بحقائب يد أكريليك مميّزة مصنوعة يدويًا، إلى جانب مجموعتها المتنامية من الأثاث والتحف الفنية، حيث تُصنع داخليًا على يد فريق صغير من الحرفيين في دبي باستخدام عمليات مستدامة بكميات صغيرة. تصاميم علامة L'Afshar لا تفوّتوا فرصة زيارة معرض "نسيم" الذي يعدكم بتجربة لا تنسى من الإبداع والموضة والأزياء المعاصرة، وتذوّقوا مذاقات صيفية حصرية في "بيت اللّوال".

لقطات جديدة ومميزة من ذكرى زفاف الأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا
لقطات جديدة ومميزة من ذكرى زفاف الأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

لقطات جديدة ومميزة من ذكرى زفاف الأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا

دائماً ما تحظى حفلات الزفاف الملكية باهتمام واسع من قِِبَل الجمهور ووسائل الإعلام، حتى وإن فات عليها من الزمن سنوات، لما تحمله من فخامة ورُقي، بالإضافة لكونه مسرح عريض لأفضل الإطلالات الملكية من الثياب والمجوهرات. ومن بين تلك اللحظات التي لا تُنسى في تاريخ العائلات المالكة، حفل زفاف الأمير كارل فيليب ، نجل ملك السويد، و الأميرة صوفيا ، الذي أُقيم في حفل ملكي ساحر عام 2015، والذي تحل ذكراه اليوم 13 يونيو. الأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا يسترجعان ذكرى يوم زفافهما View this post on Instagram A post shared by Prinsparet (@prinsparet) مع حلول ذكرى زواجهما التي توافق اليوم 13 يونيو، استرجع الأمير كارل فيليب و الأميرة صوفيا ذكرى هذا اليوم بمشاركة مقطع فيديو يتضمن لقطات لم تُعرض من قبل تحتوي على تفاصيل ذلك اليوم المميز. بدأ الفيديو بعرض تسع صور ثابتة، تبدأ بصورة بالأبيض والأسود للأمير كارل فيليب وهو يبتسم لعروسه من وراء كواليس يوم زفافهما. ثم انتقل الفيديو إلى الأمام ليعرض صورة لبرنامج الزفاف، ثم طرحة الأميرة صوفيا الرقيقة معروضة على باب ذهبي وأبيض، ولقطة مقربة لباقة زهورها، والزوجين في الكنيسة. ثم ينتقل مقطع الفيديو إلى لقطة مقربة أخرى للزهور الوردية والبرتقالية التي زينت يوم زفافهما الصيفي، ثم إلى لقطة للزوجين بعد حفل الزفاف. وقد أرفق الزوجان تعليقاً على مقطع الفيديو الذي شاركاه أمس، جاء فيه: "غدًا نحتفل بالذكرى العاشرة لزواجنا. في 13 يونيو 2015، تزوجنا. نحن ممتنان جدًا للفرح والدفء اللذين استقبلانا ذلك اليوم، واستمرا طوال هذه السنوات العشر. الآن لدينا أربعة أطفال رائعين، وغدًا سنُعمِّد صغيرتنا إينيس". زواج الأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا Embed from Getty Images تزوج الأمير كارل فيليب - ابن الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا- من الأميرة صوفيا هيل في الكنيسة الملكية بالقصر الملكي في ستوكهولم، في احتفال حضره أفراد من العائلات المالكة من جميع أنحاء العالم، من بينهم الملكة ماكسيما ملكة هولندا، ملكة بلجيكا ماتيلد، الملك فريدريك و الملكة مار ي؛ ملك وملكة الدنمارك بالإضافة للملكة مارغريت، وملكة النرويج سونيا. ولدى الزوجان أربعة أبناء. في 19 أبريل 2016، استقبلا طفلهما الأول الأمير ألكسندر. بعد أكثر من عام بقليل، في 31 أغسطس 2017، ولد الابن الثاني الأمير غابرييل. وفي 26 مارس 2021، ولد ابنهما الثالث الأمير جوليان. وفي فبراير 2025، رحب الزوجان بابنتهما الأميرة إينيس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store