logo
تقلبات في أسعار النفط عقب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية

تقلبات في أسعار النفط عقب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية

يورو نيوزمنذ 5 ساعات

قفزت أسعار النفط بنسبة تصل إلى 4% بعد وقت قصير من بدء التداول ليلة الأحد، لكنها سرعان ما قلّصت معظم هذه المكاسب بحلول صباح الاثنين.
وارتفعت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 16 سنتًا، أي ما يعادل 0.2%، لتصل إلى 77.17 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 13:07 بتوقيت غرينتش، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 14 سنتًا، أو 0.2%، ليصل إلى 73.98 دولارًا للبرميل.
وفي أول رد فعل له، رأى الرئيس دونالد ترامب أنه الجميع إبقاء أسعار النفط منخفضة محذرا بالقول: أنا أراقب الوضع.
وكانت طهران، التي تعد ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك، قد صرحت في اليوم ذاته بأن الهجوم الأمريكي على مواقعها النووية وسّع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها.
كما وصفت الرئيس دونالد ترامب بأنه "مقامر" على خلفية انضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية ضدها.
ومنذ اندلاع المواجهة في 13 يونيو، ارتفعت أسعار النفط بشكل ملحوظ نتيجة تصاعد المخاوف من احتمال تصعيد طهران بإغلاق مضيق هرمز، وهو ما قد يتسبب في تعطيل تدفق النفط عالميًا وإلحاق أضرار بالاقتصادات العالمية، بما فيها الاقتصاد الإيراني ذاته. ومع ذلك، تراجعت احتمالات هذا السيناريو تدريجيًا، مما أسهم في تهدئة الأسواق بشكل واضح، بحسب عدة مراقبين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدولار ينتعش عقب الضربة الأمريكية على إيران.. فهل يدوم الحال؟
الدولار ينتعش عقب الضربة الأمريكية على إيران.. فهل يدوم الحال؟

يورو نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • يورو نيوز

الدولار ينتعش عقب الضربة الأمريكية على إيران.. فهل يدوم الحال؟

وبحلول الساعة 2:45 بتوقيت وسط أوروبا، سجل مؤشر الدولار ارتفاعًا بنسبة 0.61% في التداولات اليومية، ليصل إلى 99.31. وعلى الرغم من أن المؤشر أظهر زيادة بنسبة 0.19% خلال الشهر، إلا أنه لا يزال منخفضًا بنحو 9% منذ بداية العام، متأثرًا بالخسائر الناجمة عن السياسات المثيرة للجدل لإدارة الرئيس دونالد ترامب. وكان الرئيس الأمريكي قد أكد أن الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية قد تسببت في "أضرار جسيمة"، في حين قلل بعض المسؤولين الإيرانيين من تأثيرها، ولم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن من تحديد حجم الضرر بشكل دقيق. في الوقت ذاته، تواصل إسرائيل هجماتها على إيران، بينما تعهدت طهران بأنها "لن تستسلم أبدًا للبلطجة والقمع". كما أصدرت عدة دول تحذيرات لإيران من اتخاذ خطوة انتقامية بإغلاق مضيق هرمز، الممر الملاحي الذي يمر عبره حوالي 20% من إمدادات النفط والغاز العالمية. الدولار ينتعش نتيجة الاستعراض وأوضح خبراء اقتصاديون في بنك ING أن الدولار شهد انتعاشًا متوقعًا خلال جلسة التداول الصباحية، نتيجة لاستعراض الولايات المتحدة لقوتها العسكرية والخوف من ارتفاع أسعار النفط، مما أدى إلى إضعاف اليورو. ويتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى زيادة التضخم، وهو ما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة. وعلى الرغم من أن هذا يشكل تحديًا للمستهلكين الأمريكيين، إلا أنه يعزز جاذبية الدولار لديهم. وأضاف الخبراء: "على المدى الطويل، يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كان تورط الولايات المتحدة في الصراع سيعيد للدولار مكانته كملاذ آمن. وتتوقف الإجابة على طول مدة استمرار أي حصار محتمل لمضيق هرمز، إذ كلما طال الحصار، زادت احتمالية فقدان البدائل الأخرى مثل اليورو والين لجاذبيتها، مما يعزز قوة الدولار ويمنحه دفعة إضافية." الدولار وسياسات ترامب يُذكر أن الدولار الأمريكي فقد جزءًا كبيرًا من قيمته هذا العام بسبب السياسات الاقتصادية لإدارة الزعيم الجمهوري، التي أثرت على ثقة المستثمرين وأضعفت مكانة العملة الأمريكية كأصل ملاذ آمن. ولا ترتبط المخاوف التي تثير قلق المستثمرين بالسياسة التجارية فقط، بل تشمل أيضًا ارتفاع العجز الأمريكي، وتقليص ميزانية مكتب خفض التكاليف (DOGE)، والتخفيضات المفاجئة للمساعدات الخارجية، والانسحابات من المعاهدات الدولية، واحتمالية إلغاء القيود المالية. وفي هذا السياق، قال غريغ هيرت، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة أليانز جلوبال إنفستورز، في حديثه مع "يورونيوز": "المشكلات الهيكلية المتعلقة بالعجز المزدوج وتعامل إدارة ترامب المتقلب مع التعريفات الجمركية ستستمر في التأثير على الدولار الأمريكي المبالغ في قيمته". وعلى الرغم من ذلك، أشار إلى أن احتمال ارتفاع أسعار النفط على المدى القصير سيؤثر على الاقتصادين الصيني والأوروبي، لكونهما أكثر اعتمادًا على واردات النفط مقارنة بالولايات المتحدة. وعن ذلك، يؤكد ريان سويت، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في أوكسفورد إيكونوميكس، أن "الاقتصاد الأمريكي مستقل بشكل أساسي في مجال الطاقة، في حين تعتمد اقتصادات أخرى، مثل اليابان التي تستورد معظم نفطها من الشرق الأوسط، بشكل أكبر على النفط المستورد". ويضيف سويت في حديثه مع "يورونيوز" أن مكاسب الدولار إيجابية لكنها لا تزال محدودة، لأن "أسواق العملات ما تزال في حالة انتظار وترقب". وتتسم الأجواء أيضًا بقدر كبير من الغموض حول الموعد النهائي للرسوم الجمركية الأمريكية، إذ تنتهي فترة الـ90 يومًا للرسوم "المتبادلة" في 9 يوليو/تموز القادم.

تقلبات في أسعار النفط عقب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية
تقلبات في أسعار النفط عقب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية

يورو نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • يورو نيوز

تقلبات في أسعار النفط عقب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية

قفزت أسعار النفط بنسبة تصل إلى 4% بعد وقت قصير من بدء التداول ليلة الأحد، لكنها سرعان ما قلّصت معظم هذه المكاسب بحلول صباح الاثنين. وارتفعت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 16 سنتًا، أي ما يعادل 0.2%، لتصل إلى 77.17 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 13:07 بتوقيت غرينتش، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 14 سنتًا، أو 0.2%، ليصل إلى 73.98 دولارًا للبرميل. وفي أول رد فعل له، رأى الرئيس دونالد ترامب أنه الجميع إبقاء أسعار النفط منخفضة محذرا بالقول: أنا أراقب الوضع. وكانت طهران، التي تعد ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك، قد صرحت في اليوم ذاته بأن الهجوم الأمريكي على مواقعها النووية وسّع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها. كما وصفت الرئيس دونالد ترامب بأنه "مقامر" على خلفية انضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية ضدها. ومنذ اندلاع المواجهة في 13 يونيو، ارتفعت أسعار النفط بشكل ملحوظ نتيجة تصاعد المخاوف من احتمال تصعيد طهران بإغلاق مضيق هرمز، وهو ما قد يتسبب في تعطيل تدفق النفط عالميًا وإلحاق أضرار بالاقتصادات العالمية، بما فيها الاقتصاد الإيراني ذاته. ومع ذلك، تراجعت احتمالات هذا السيناريو تدريجيًا، مما أسهم في تهدئة الأسواق بشكل واضح، بحسب عدة مراقبين.

توقعات بتسجيل أسعار النفط قفزة كبيرة بعد الضربات الأميركية لإيران.. وترقّب لرد طهران
توقعات بتسجيل أسعار النفط قفزة كبيرة بعد الضربات الأميركية لإيران.. وترقّب لرد طهران

يورو نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • يورو نيوز

توقعات بتسجيل أسعار النفط قفزة كبيرة بعد الضربات الأميركية لإيران.. وترقّب لرد طهران

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربات "دمّرت بالكامل" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية، في عملية جاءت بالتنسيق مع الهجوم الإسرائيلي المتواصل منذ 13 يونيو، والذي تضمن استهداف مواقع داخل إيران، وردّت عليه طهران بإطلاق صواريخ أصابت مبانٍ في تل أبيب. ورغم أن إيران لم تردّ عسكريًا بعد على الضربات الأميركية، فإن الأسواق باتت تسعّر مخاطر جيوسياسية أعلى في ظل احتمالات التصعيد. وفي هذا السياق قال خورخي ليون، رئيس وحدة التحليل الجيوسياسي في شركة "ريستاد" والمسؤول السابق في منظمة أوبك: "حتى في غياب رد فوري، فإن علاوة المخاطر سترتفع، ما سيدفع الأسعار للزيادة". وبحسب تقديرات بنك SEB، فإن خام برنت القياسي قد يقفز بما بين 3 و5 دولارات عند الافتتاح، بعد أن أغلق الجمعة عند 77.01 دولاراً للبرميل، في حين أغلق خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 73.84 دولاراً. وتوقّع محللون في "ساكسو بنك" أن تصل الزيادة إلى 5 دولارات للبرميل، وسط احتمالات لتسييل بعض المراكز الطويلة من قبل المتداولين. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، يوم الجمعة، فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران، شملت كيانين مقرهما هونغ كونغ، إلى جانب إجراءات تتعلق بمكافحة الإرهاب، وهو ما ضغط بشكل مؤقت على الأسعار قبل أن يعاود السوق التفاعل مع التصعيد العسكري. ومنذ اندلاع المواجهة منتصف يونيو، صعد خام برنت بنسبة 11%، بينما ارتفع خام غرب تكساس بنحو 10%، في وقت لا تزال فيه الإمدادات مستقرة نسبيًا بفضل طاقة احتياطية لدى بعض أعضاء "أوبك"، ما حدّ مؤقتًا من مكاسب النفط. لكن المحللين يحذرون من أن أي اضطراب فعلي في الإمدادات قد يدفع الأسعار إلى مستويات أعلى. وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل السلع في "يو بي إس": "الأسعار ستتأثر باتجاهين: التصعيد سيؤدي إلى ارتفاع، أما التهدئة فستؤدي إلى تراجع علاوة المخاطر". وبحسب المحللين التهديد الأبرز في المشهد، يتمثل في إمكانية إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من الاستهلاك العالمي اليومي للنفط. وكان نائب في البرلمان الإيراني قد لوّح بهذا الخيار في 19 يونيو، قبل أن يشير نائب آخر إلى أن الإغلاق لن يُنفّذ إلا إذا تعرّضت المصالح الحيوية الإيرانية للخطر. وفي هذا السياق، قالت SEB إن أي تعطيل لحركة الملاحة في المضيق أو امتداد النزاع إلى دول خليجية أخرى سيؤدي إلى "قفزة كبيرة" في أسعار النفط، لكنها اعتبرت هذا السيناريو "خطرًا هامشيًا" في الوقت الراهن، لا سيما بسبب اعتماد الصين على نفط الخليج. من جانبه، قال أجاي بارمار، مدير تحليلات الطاقة في شركة ICIS الاستشارية، إنه من غير المرجح أن تتمكن طهران من فرض إغلاق فعّال للمضيق لفترة طويلة، قائلاً: "معظم صادرات إيران النفطية إلى الصين تمر عبر هذا الممر، ولا يُتوقع أن يتسامح ترامب مع ارتفاع حاد في الأسعار، كما أن الضغوط الدبلوماسية من أكبر اقتصادين في العالم ستكون مؤثرة للغاية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store