logo
الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض

الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض

البوابة٢٤-٠٤-٢٠٢٥

كشف الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية بالوزارة، عن إدخال تقنيات تشخيصية حديثة في 48 مستشفى صدر على مستوى الجمهورية، بهدف الكشف المبكر والدقيق عن المرض.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر شاشة "إسكترا نيوز" أن هذه الأجهزة تُعد نقلة نوعية، حيث تُشخّص المرض خلال ساعتين فقط، مقارنة بالطرق التقليدية التي كانت تستغرق نحو خمسة أيام.
وأشار إلى أن الأجهزة الجديدة لا تكتفي بالكشف عن الإصابة، بل تحدد أيضًا مدى مقاومة الميكروب للأدوية المتداولة، ما يساعد الفرق الطبية في اختيار العلاج الأنسب لكل حالة، سواء باستخدام أدوية "الصف الأول" أو "الصف الثاني"، مما يسهم في الحد من العدوى وتحسين نسب الشفاء.
وشدد على أهمية الاكتشاف المبكر، الذي يُعد حجر الأساس في كسر سلسلة الانتقال وتقليل أعداد الإصابات.
وعن أعراض المرض، أوضح أن الدرن عادة ما يظهر في صورة سعال مستمر لأكثر من أسبوعين، مصحوبًا بإرهاق عام، فقدان للشهية، وتعرّق ليلي، مما يستوجب الفحص الفوري لاستبعاد الإصابة. وأضاف أن العلاج باستخدام أدوية الصف الأول يستمر ستة أشهر، ويتضمن مرحلتين: مكثفة وأخرى متابعة، بينما يحتاج المرضى المقاومون للعلاج إلى أدوية متطورة تقلص فترة العلاج إلى ما بين ستة وتسعة أشهر فقط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض
الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض

البوابة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض

كشف الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية بالوزارة، عن إدخال تقنيات تشخيصية حديثة في 48 مستشفى صدر على مستوى الجمهورية، بهدف الكشف المبكر والدقيق عن المرض. وأوضح في مداخلة هاتفية عبر شاشة "إسكترا نيوز" أن هذه الأجهزة تُعد نقلة نوعية، حيث تُشخّص المرض خلال ساعتين فقط، مقارنة بالطرق التقليدية التي كانت تستغرق نحو خمسة أيام. وأشار إلى أن الأجهزة الجديدة لا تكتفي بالكشف عن الإصابة، بل تحدد أيضًا مدى مقاومة الميكروب للأدوية المتداولة، ما يساعد الفرق الطبية في اختيار العلاج الأنسب لكل حالة، سواء باستخدام أدوية "الصف الأول" أو "الصف الثاني"، مما يسهم في الحد من العدوى وتحسين نسب الشفاء. وشدد على أهمية الاكتشاف المبكر، الذي يُعد حجر الأساس في كسر سلسلة الانتقال وتقليل أعداد الإصابات. وعن أعراض المرض، أوضح أن الدرن عادة ما يظهر في صورة سعال مستمر لأكثر من أسبوعين، مصحوبًا بإرهاق عام، فقدان للشهية، وتعرّق ليلي، مما يستوجب الفحص الفوري لاستبعاد الإصابة. وأضاف أن العلاج باستخدام أدوية الصف الأول يستمر ستة أشهر، ويتضمن مرحلتين: مكثفة وأخرى متابعة، بينما يحتاج المرضى المقاومون للعلاج إلى أدوية متطورة تقلص فترة العلاج إلى ما بين ستة وتسعة أشهر فقط.

اليوم العالمي للدرن.. الصحة: تقديم الخدمة الطبية لـ 2.2 مليون مريض خلال عام
اليوم العالمي للدرن.. الصحة: تقديم الخدمة الطبية لـ 2.2 مليون مريض خلال عام

البوابة

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • البوابة

اليوم العالمي للدرن.. الصحة: تقديم الخدمة الطبية لـ 2.2 مليون مريض خلال عام

في إطار استعدادات وزارة الصحة والسكان، للاحتفال باليوم العالمي للدرن لعام 2025، الذي يحمل شعار "الالتزام والاستثمار والتنفيذ"، حرصت وزارة الصحة والسكان على الالتزام بالتصدي لمرض الدرن، والحد من انتشاره بالتعاون مع جميع القطاعات المعنية والمجتمع المدني، ووضع السياسات الفعالة فى مواجهته من خلال إدخال الخدمات التشخيصية والعلاجية الجديدة بمستشفيات الأمراض الصدرية ورفع كفاءة القوى البشرية من خلال البرامج التدريبية المختلفة. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة وضعت استراتيجية للقضاء على الدرن بحلول عام 2030 بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والتى تهدف إلى رفع معدل اكتشاف حالات الدرن إلى أكثر من 90% من الحالات المتوقعة، وزيادة اكتشاف الحالات المقاومة للأدوية إلى أكثر من 80%، بالإضافة إلى رفع نسبة نجاح العلاج إلى أكثر من 90%. كما تسعى الوزارة إلى تقديم خدمات وقائية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالدرن، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض معدل حدوث الحالات إلى أقل من نصف ما كان عليه في عام 2015. وأضاف "عبدالغفار"، أنه لتحقيق تلك الاستراتيجية قامت الوزارة بتطوير مستشفيات الصدر وتحديث 8 وحدات مناظير شعبية، كما تم زيادة عدد أقسام الأشعة المقطعية إلى 22 قسمًا، إضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات ومنها مبادرة صحة الرئة للكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية والتوعية بوسائل الاقلاع عن التدخين والتى استهدفت اكثر من 40 الف مريض بـ28 عيادة خلال العام الماضي. كما تم إطلاق مبادرة للكشف عن الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي والتى استهدفت أكثر من 31 الف مريض وإعطاء العلاج الوقائى، ومبادرة التليف الرئوى الى تهدف الى توفير الأكسجين المنزلى لمرضى التليف الرئوى واستفاد منها 490 مريض. وتابع "عبدالغفار"، أنه تم توفير أحدث أجهزة تشخيص الدرن عالميًا في 48 مستشفى للأمراض الصدرية، وتقديم العلاج اللازم للحالات المكتشفة من أدوية الصفين الأول والثاني مجانًا، ويتم تقديم الدعم الطبي والاجتماعي والنفسي للمرضى في إطار البرنامج القومي لمكافحة الدرن. وفي مجال الدرن المقاوم للأدوية، أشار المتحدث الرسمي للوزارة، ان وزارة الصحة كانت رائدة في إنشاء أول قسم لهذا المجال بمستشفى صدر العباسية عام 2006، وتم التوسع بافتتاح قسمين آخرين في مستشفيات صدر المعمورة وصدر المنصورة، لافتاً الى أنه يتم تقديم أدوية الصف الثاني مجانًا للمرضى مع توفير الرعاية الطبية طوال فترة العلاج التي تستمر حتى عامين، حيث أنه بدأ البرنامج القومي لمكافحة الدرن في تطبيق العلاج القصير المدى لمرضى الدرن المقاوم للأدوية، الذي يمتد لمدة 6 أشهر فقط. وقال "عبدالغفار"، إن الوزارة تحرص على تقديم الإجراءات الوقائية والتى تشمل رفع الوعي الصحي للمواطنين حول ضرورة الكشف المبكر عند ظهور أعراض الدرن، إلى جانب فحص المخالطين وتقديم العلاج الوقائي للأطفال دون سن الخامسة، وكذلك تنفيذ حملات الكشف المبكر في المناطق عالية الخطورة مثل السجون. ومن جانبه أشار الدكتور وجدي أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية ، إلى تواصل دعم الوزارة لمرضى الدرن من خلال خدماتها الطبية الوقائية والعلاجية عبر 34 مستشفى و123 مستوصفًا للأمراض الصدرية في جميع أنحاء الجمهورية، حيث تم تقديم الخدمة الطبية في عام 2024 لنحو 2.2 مليون مريض، بما في ذلك 2.1 مليون مريض في العيادات الخارجية والطوارئ، و65 ألف مريض في الأقسام الداخلية والرعاية المركزة. وأضاف "أمين"، ان الوزارة مستمرة في تقديم البرامج التدريبية، حيث تم تدريب 1911 من العاملين بوحداتها عبر 21 برنامجًا تدريبيًا على المستوى المركزي والمحلي، لافتاً أنه تواصل الوزارة جهودها لمكافحة الدرن من خلال التعاون مع القطاعات المعنية والجهات الدولية، وتطوير السياسات الفعالة لمكافحة هذا المرض، إضافة إلى تحسين الخدمات التشخيصية والعلاجية في مستشفيات الأمراض الصدرية. واوضح الدكتور وجدي أمين ، إن تقارير منظمة الصحة العالمية تظهر أن حوالي 10.8 مليون شخص يصابون بالدرن سنويًا، مما يؤدي إلى حوالي 1.25 مليون حالة وفاة. وتابع "أمين"، أنه في مصر بلغ عدد حالات الدرن المكتشفة في عام 2024 نحو 11007 حالة، وقد كانت نسبة الإصابة بالدرن الرئوي 53% من إجمالي الإصابات، في حين كانت نسبة الإصابات خارج الرئة 40%، و7% من الحالات كانت حالات إعادة علاج. وأشار أمين إلى أن تقرير 2024 الصادر عن منظمة الصحة العالمية أظهر انخفاضًا في معدل الإصابة بالدرن في مصر إلى 9.2 حالة لكل 100 ألف من السكان، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 37% مقارنة بعام 2015، مما يضع مصر على الطريق الصحيح للقضاء على الدرن، وقد أشادت منظمة الصحة العالمية بهذا التقدم، موكدا أن البرنامج القومي المصري يعد نموذجًا يحتذى به في هذا المجال. كما سجلت مصر انخفاضًا في حالات الإصابة بالدرن المقاوم للأدوية إلى 1% من الحالات الجديدة، وانخفضت الوفيات إلى 0.42 حالة لكل 100 ألف من السكان، وارتفعت نسبة التغطية العلاجية إلى 88% من الحالات المتوقعة، بينما وصل معدل نجاح العلاج إلى 87% في حالات الدرن الحساسة للأدوية و75% في حالات الدرن المقاوم للأدوية.

فيروس HMPV التنفسي.. الأعراض وطرق الوقاية في فصل الشتاء
فيروس HMPV التنفسي.. الأعراض وطرق الوقاية في فصل الشتاء

العين الإخبارية

time٠٦-٠١-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

فيروس HMPV التنفسي.. الأعراض وطرق الوقاية في فصل الشتاء

تم تحديثه الإثنين 2025/1/6 02:27 م بتوقيت أبوظبي صرّح الدكتور المصري "أمجد الحداد"، استشاري الحساسية والمناعة، بأن فيروس الميتانيمو البشري (HMPV) يمثل تهديدًا للجهاز التنفسي، حيث يسبب التهابات في الجهازين العلوي والسفلي. مشيرًا إلى أنه تم اكتشافه لأول مرة في عام 2001، ويكثر انتشاره عالميًا خلال فصلي الشتاء والربيع، وأضاف الدكتور وجدي أمين، رئيس إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة المصرية، أن الفيروس يشبه في أعراضه أعراض الإصابة بفيروس HMPV قد تتفاوت أعراض الإصابة بفيروس HMPV بين الحالات الخفيفة والشديدة، وتشمل: الكحة المستمرة: واحدة من أبرز الأعراض المصاحبة للإصابة. ارتفاع درجة الحرارة: قد تكون حمى متوسطة أو مرتفعة حسب شدة الإصابة. انسداد أو التهاب الحلق : يصاحب العدوى في كثير من الأحيان. صعوبة في التنفس: يظهر بشكل أوضح في الحالات الشديدة. في الحالات الأكثر خطورة، قد يؤدي الفيروس إلى: التهابات حادة في الشعب الهوائية. الالتهاب الرئوي، مما يتطلب تدخلاً طبياً فورياً، خاصة عند الفئات الأكثر عرضة. طرق انتقال فيروس HMPV ينتقل HMPV بسهولة بين الأفراد من خلال: استنشاق الرذاذ المتطاير الناتج عن السعال أو العطس من المصابين. الاتصال المباشر مثل المصافحة أو التلامس مع شخص مصاب. لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الأنف، الفم، أو العينين دون غسل اليدين. الوقاية من فيروس HMPV لا يزال الوقاية هو الحل الأمثل لتجنب الإصابة بفيروس HMPV، وتشمل الخطوات الأساسية: غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية. تجنب لمس الوجه خاصة الأنف والعينين والفم دون تنظيف اليدين. الابتعاد عن المصابين خصوصًا من تظهر عليهم أعراض تنفسية. تعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب والطاولات. العلاج والرعاية عند الإصابة بفيروس HMPV حتى الآن، لا يتوفر علاج محدد أو لقاح مخصص لهذا الفيروس، يعتمد العلاج على تخفيف الأعراض وتحسين راحة المريض من خلال: تناول زيادة استهلاك السوائل للحفاظ على الترطيب. الراحة التامة للسماح للجسم بمقاومة الفيروس بشكل أفضل. الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات فيروس HMPV وفقًا للدكتور وجدي أمين، رئيس إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة المصرية، فهناك فئات معينة تحتاج إلى اهتمام خاص لتجنب مضاعفات الفيروس، ومنهم: الأطفال الصغار نظرًا لضعف مناعتهم. كبار السن خاصة فوق سن 60 عامًا. مرضى الأمراض المزمنة مثل مرضى الربو وأمراض القلب. أصحاب المناعة الضعيفة كمرضى السرطان أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة. aXA6IDIzLjE1NS4xMzYuMTUxIA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store