
خدمة «انقر للدفع» من Visa تخطف الأضواء
قال تقرير «مشكلات عملية الدفع» الصادر عن شركة Visa العالمية إن التسوق الإلكتروني أصبح اليوم جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، مشيراً إلى أن واحداً من كل أربعة مستهلكين في قطر يتسوقون عبر الإنترنت لشراء مستلزمات البقالة يومياً، مع قيام العديد منهم أيضاً بأنشطة التسوق شهرياً لشراء الملابس، والترفيه، والإلكترونيات.
ومع تكامل تجارب التسوق الحضورية في المتاجر مع تجربة التسوق الرقمية، يتطلع المستهلكون الآن إلى المزيد من السهولة في معاملات التجارة الإلكترونية ونفس مستوى السرعة والأمان لعملية السداد داخل المتجر. وفي ظل مشهد رقمي شديد التنافسية، ينبغي لتجار التجزئة تطوير تجاربهم لجذب العملاء والاحتفاظ بهم، والتركيز على توفير آلية دفع سلسة باعتبارها أولوية في رحلة المستهلك.
ووفقا للتقرير فإنه من خلال اعتماد طرق سريعة وسهلة وآمنة للسداد، ستتمكن الشركات من تشجيع المستهلكين على العودة للشراء بدلاً من ترك سلة التسوق، وهي مشكلة تُكلف الشركات على مستوى العالم ما يُقدر بنحو 18 مليار دولار أميركي سنوياً، فنادراً ما يغادر العملاء المتاجر عند نقطة الدفع من دون السداد وإتمام عملية الشراء، أما في حالة التسوق الإلكتروني، فإن ترك سلة المشتريات أمر شائع. ويبيّن تقرير مشكلات عملية الدفع من Visa أن السبب الرئيسي لهذه الظاهرة هو الاضطرار لإدخال تفاصيل البطاقة يدوياً، إلى جانب المخاوف المتعلقة بأمان عملية الدفع. ووجد التقرير أن 80 % من المستهلكين سيكملون المزيد من معاملات الشراء إذا كانت هناك إمكانية للدفع بنقرة واحدة، وهنا تظهر«انقر للدفع» وهي خدمة توفر حزمة من المميزات.
وتُعدّ هذه الخدمة حلاً مبتكراً جديداً تم تصميمه لتبسيط تجربة الدفع، فمن خلالها يتم تخزين تفاصيل البطاقة الخاصة بالشخص بشكل آمن بعد إدخالها في المرة الأولى، بحيث يمكن للمشترين إتمام عملية الشراء في المرة التالية ببضع نقرات فقط، ما يُلغي الحاجة إلى تعبئة النماذج الطويلة ويُقلل بشكل كبير من الخطوات المطلوبة لإتمام عملية السداد.
وقد أظهرت دراسة Visa أن ما يقرب من 6 من كل 10 مستهلكين في قطر يشعرون بالقلق إزاء تخزين تفاصيل بطاقاتهم على مواقع متعددة. وبالتالي توفر خدمة «انقر للدفع» حلاً مضموناً يحفظ البيانات الحساسة على جهازك دون مشاركتها، ما يجمع بين السهولة والسرعة والثقة التي يتطلع إليها المتسوقون اليوم.
وتتميز هذه الخدمة بطبقات أمان متعددة، بالاستفادة من خدمة الترميز Visa Token Service (VTS)، ومن خلال استبدال المعلومات الحساسة مثل رقم الحساب الأساسي المكون من 16 رقماً برموز خاصة، تساعد خدمة الترميز VTS في الحد من الاحتيال وزيادة معدلات الموافقة على المعاملات التي لا تتطلب وجود البطاقة، كما تدعم المصادقة البيومترية عبر خاصية Visa Payment Passkey، ما يُتيح للمستهلكين الموافقة على الدفع ببصمة الإصبع أو بخاصية التعرف على الوجه، تماماً كما يفعلون عند فتح هواتفهم.
وقال شاشانك سينغ، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Visa في الكويت وقطر: تقدم خدمة «انقر للدفع» للتجار حلاً بسيطاً وجاهزاً لتبسيط تجربة المدفوعات الرقمية. وللبدء باستخدام هذه الخدمة، يمكنهم التواصل مع البنك الذي يتلقى معاملاتهم، أو مزود خدمات الدفع، أو شريك منصة الدفع، مع العلم أن العديد من هذه الجهات، مثل QNB ومصرف قطر الإسلامي أصبحوا من الجهات الرائدة في اعتماد هذه التكنولوجيا.
وأضاف قائلا: في الواقع، كان QNB أول بنك مستقبل في العالم يطلق خدمة «انقر للدفع» من Visa مع المصادقة البيومترية، أما مصرف قطر الإسلامي فهو أول بنك مُصدر في كل من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي يُطلق الخدمة بالشراكة مع Visa، دعماً لجهود قطر في تعزيز تجربة التجارة الرقمية لتصبح أكثر أماناً وسهولة. وقد لاقت هذه الخدمة إقبالاً كبيراً ونجحت في خطف الأضواء، حيث قال أكثر من 70 % من المتسوقين في قطر إنهم سيستخدمون خدمة انقر للدفع مع المصادقة البيومترية إذا تم توفيرها من قبل تجار التجزئة الإلكترونية، منوهاً إلى أن هذه الابتكارات تُسهِم في جعل تجربة الدفع الإلكتروني أقرب إلى بساطة تمرير البطاقة داخل المتاجر، ما يُسرّع عملية الدفع ويجعلها أكثر سهولة وسلاسة.
واختتم سينغ قائلاً: من خلال اعتماد حلول سلسة وآمنة مثل خاصية «انقر للدفع»، يمكن للشركات تلبية توقعات المستهلكين المتزايدة، وتذليل الصعوبات، وتحقيق نمو طويل الأمد، لأن العلامات التجارية التي تُبسّط الخطوة الأخيرة في رحلة العميل ستتمكن من تحقيق التفوق في عالمنا الرقمي سريع التغير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 7 ساعات
- جريدة الوطن
خدمة «انقر للدفع» من Visa تخطف الأضواء
قال تقرير «مشكلات عملية الدفع» الصادر عن شركة Visa العالمية إن التسوق الإلكتروني أصبح اليوم جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، مشيراً إلى أن واحداً من كل أربعة مستهلكين في قطر يتسوقون عبر الإنترنت لشراء مستلزمات البقالة يومياً، مع قيام العديد منهم أيضاً بأنشطة التسوق شهرياً لشراء الملابس، والترفيه، والإلكترونيات. ومع تكامل تجارب التسوق الحضورية في المتاجر مع تجربة التسوق الرقمية، يتطلع المستهلكون الآن إلى المزيد من السهولة في معاملات التجارة الإلكترونية ونفس مستوى السرعة والأمان لعملية السداد داخل المتجر. وفي ظل مشهد رقمي شديد التنافسية، ينبغي لتجار التجزئة تطوير تجاربهم لجذب العملاء والاحتفاظ بهم، والتركيز على توفير آلية دفع سلسة باعتبارها أولوية في رحلة المستهلك. ووفقا للتقرير فإنه من خلال اعتماد طرق سريعة وسهلة وآمنة للسداد، ستتمكن الشركات من تشجيع المستهلكين على العودة للشراء بدلاً من ترك سلة التسوق، وهي مشكلة تُكلف الشركات على مستوى العالم ما يُقدر بنحو 18 مليار دولار أميركي سنوياً، فنادراً ما يغادر العملاء المتاجر عند نقطة الدفع من دون السداد وإتمام عملية الشراء، أما في حالة التسوق الإلكتروني، فإن ترك سلة المشتريات أمر شائع. ويبيّن تقرير مشكلات عملية الدفع من Visa أن السبب الرئيسي لهذه الظاهرة هو الاضطرار لإدخال تفاصيل البطاقة يدوياً، إلى جانب المخاوف المتعلقة بأمان عملية الدفع. ووجد التقرير أن 80 % من المستهلكين سيكملون المزيد من معاملات الشراء إذا كانت هناك إمكانية للدفع بنقرة واحدة، وهنا تظهر«انقر للدفع» وهي خدمة توفر حزمة من المميزات. وتُعدّ هذه الخدمة حلاً مبتكراً جديداً تم تصميمه لتبسيط تجربة الدفع، فمن خلالها يتم تخزين تفاصيل البطاقة الخاصة بالشخص بشكل آمن بعد إدخالها في المرة الأولى، بحيث يمكن للمشترين إتمام عملية الشراء في المرة التالية ببضع نقرات فقط، ما يُلغي الحاجة إلى تعبئة النماذج الطويلة ويُقلل بشكل كبير من الخطوات المطلوبة لإتمام عملية السداد. وقد أظهرت دراسة Visa أن ما يقرب من 6 من كل 10 مستهلكين في قطر يشعرون بالقلق إزاء تخزين تفاصيل بطاقاتهم على مواقع متعددة. وبالتالي توفر خدمة «انقر للدفع» حلاً مضموناً يحفظ البيانات الحساسة على جهازك دون مشاركتها، ما يجمع بين السهولة والسرعة والثقة التي يتطلع إليها المتسوقون اليوم. وتتميز هذه الخدمة بطبقات أمان متعددة، بالاستفادة من خدمة الترميز Visa Token Service (VTS)، ومن خلال استبدال المعلومات الحساسة مثل رقم الحساب الأساسي المكون من 16 رقماً برموز خاصة، تساعد خدمة الترميز VTS في الحد من الاحتيال وزيادة معدلات الموافقة على المعاملات التي لا تتطلب وجود البطاقة، كما تدعم المصادقة البيومترية عبر خاصية Visa Payment Passkey، ما يُتيح للمستهلكين الموافقة على الدفع ببصمة الإصبع أو بخاصية التعرف على الوجه، تماماً كما يفعلون عند فتح هواتفهم. وقال شاشانك سينغ، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Visa في الكويت وقطر: تقدم خدمة «انقر للدفع» للتجار حلاً بسيطاً وجاهزاً لتبسيط تجربة المدفوعات الرقمية. وللبدء باستخدام هذه الخدمة، يمكنهم التواصل مع البنك الذي يتلقى معاملاتهم، أو مزود خدمات الدفع، أو شريك منصة الدفع، مع العلم أن العديد من هذه الجهات، مثل QNB ومصرف قطر الإسلامي أصبحوا من الجهات الرائدة في اعتماد هذه التكنولوجيا. وأضاف قائلا: في الواقع، كان QNB أول بنك مستقبل في العالم يطلق خدمة «انقر للدفع» من Visa مع المصادقة البيومترية، أما مصرف قطر الإسلامي فهو أول بنك مُصدر في كل من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي يُطلق الخدمة بالشراكة مع Visa، دعماً لجهود قطر في تعزيز تجربة التجارة الرقمية لتصبح أكثر أماناً وسهولة. وقد لاقت هذه الخدمة إقبالاً كبيراً ونجحت في خطف الأضواء، حيث قال أكثر من 70 % من المتسوقين في قطر إنهم سيستخدمون خدمة انقر للدفع مع المصادقة البيومترية إذا تم توفيرها من قبل تجار التجزئة الإلكترونية، منوهاً إلى أن هذه الابتكارات تُسهِم في جعل تجربة الدفع الإلكتروني أقرب إلى بساطة تمرير البطاقة داخل المتاجر، ما يُسرّع عملية الدفع ويجعلها أكثر سهولة وسلاسة. واختتم سينغ قائلاً: من خلال اعتماد حلول سلسة وآمنة مثل خاصية «انقر للدفع»، يمكن للشركات تلبية توقعات المستهلكين المتزايدة، وتذليل الصعوبات، وتحقيق نمو طويل الأمد، لأن العلامات التجارية التي تُبسّط الخطوة الأخيرة في رحلة العميل ستتمكن من تحقيق التفوق في عالمنا الرقمي سريع التغير.


العرب القطرية
منذ 8 ساعات
- العرب القطرية
أول خاصية من نوعها في العالم تستخدم المصادقة البيومترية .. Visa: «انقر للدفع» معيار جديد للمدفوعات الإلكترونية الآمنة والبسيطة في قطر
الدوحة_العرب أكد شاشانك سينغ، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Visa في الكويت وقطر أن إطلاق خاصية «انقر للدفع» (Click to Pay) في قطر، ساهم في إرساء معيار جديد للمدفوعات الإلكترونية الآمنة والسهلة والمريحة بالسوق القطري، ومع هذه الخاصية، لا يضطر المشتري لإدخال تفاصيل البطاقة والمعلومات الشخصية في كل معاملة شراء، إذ تتيح المصادقة البيومترية على جهاز المستخدم تسريع عملية الدفع وجعلها أكثر أماناً. وقال سينغ إن التقرير الأخير الذي أصدرته «Visa» عن الدفع في قطر أظهر إقبالاً واهتماما لافتاً بالخاصية، حيث أبدى 71 % من المشاركين استعدادهم لاستخدام خاصية «انقر للدفع» مع المصادقة البيومترية، فيما قال 80 % إنهم سيتسوّقون بوتيرة أعلى إذا توفّرت إمكانية الدفع بنقرة واحدة. وحول خاصية «انقر للدفع» وهل هي متاحة حالياً في قطر قال السيد شاشانك سينغ: «الخاصية أصبحت متاحة بالفعل في قطر حيث كان بنك QNB أول بنك مُستقبل للمدفوعات في العالم يفعّل الخاصية مع المصادقة البيومترية، في حين كان مصرف قطر الإسلامي (المصرف) أول بنك مُصدر في قطر والخليج يُقدّم هذه الخدمة بالشراكة مع Visa». كذلك أشار إلى أن خدمة Visa Payment Passkey، المبنية على معايير المصادقة FIDO، توفر طريقة آمنة ومريحة لتأكيد الهوية باستخدام بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه، مما يقلل من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت ويسهل الدفع. ما يؤكد التزامنا بتعزيز الأمان وتحسين تجربة العملاء، بما يسهم في دعم أجندة التحول الرقمي للتجارة التي تتبناها دولة قطر. نمو التجارة الإلكترونية وعن المحفز الأبرز للنمو القوي للتجارة الإلكترونية في قطر رغم وجود بعض التحديات في عملية الدفع قال سينغ: «يشهد قطاع التجارة الإلكترونية نمواً لافتاً في قطر، مدفوعاً بزيادة ثقة المستهلكين بالمنصات الرقمية وتطوّر البنية التحتية التكنولوجية. ويُظهر تقرير مشكلات عملية الدفع من Visa أن واحداً من أصل أربعة مشاركين يتسوّقون عبر الإنترنت لشراء مستلزمات البقالة يومياً، بينما يقوم العديد منهم بالتسوّق لشراء الملابس والترفيه والإلكترونيات مرة شهرياً على الأقل. وأضاف: «رغم هذا الإقبال الواسع، لا تزال تجربة السداد الإلكتروني تشكّل تحدياً للكثيرين، حيث يُعد إدخال بيانات البطاقة يدوياً، والمخاوف المتعلقة بأمان عملية الدفع من أبرز مصادر القلق والإحباط، والتي تؤثّر سلباً على مستوى رضا العملاء ومعدّلات إتمام عملية الشراء. وتشكل معالجة هذه النقاط فرصة واعدة لتجّار التجزئة لتعزيز ولاء العملاء وزيادة الإيرادات. الحل الأمثل قال شاشانك سينغ: «بالتأكيد خاصية «انقر للدفع» هي الحل الأمثل للدفع حيث لا يضطر المشتري لإدخال تفاصيل البطاقة والمعلومات الشخصية في كل معاملة شراء، إذ تتيح المصادقة البيومترية على جهاز المستخدم تسريع عملية الدفع وجعلها أكثر أماناً. أمان المتسوقين كما أكد شاشانك سينغ أن مسألة الأمان تُعد في مقدمة اهتمامات المتسوّقين عبر الإنترنت في قطر، حيث عبّر 68% عن قلقهم من عمليات الاحتيال، وأشار 58% إلى عدم ارتياحهم لتخزين بيانات بطاقاتهم على مواقع متعددة. وتُعدّ المخاوف بشأن البيانات البيومترية أمراً طبيعياً، بل وتزداد أهميتها اليوم. وتشكل خاصية «انقر للدفع» حلاً مثالياً لهذه المخاوف حيث تعتمد على خدمة Visa Payment Passkey، القائمة على المصادقة البيومترية المدمجة في جهاز المستخدم مثل بصمة الإصبع أو خاصية التعرّف على الوجه. والأهم من ذلك أن هذه البيانات البيومترية تبقى على جهاز المستخدم، ولا تتم مشاركتها مع المتاجر أو شبكات الدفع، مما يقلّل من مخاطر إساءة الاستخدام. وتوفر خدمة الترميز (Visa Token Service) طبقة أمان إضافية، حيث يتم استبدال بيانات البطاقة الفعلية برمز مشفّر، مما يحول دون الكشف عن معلومات البطاقة خلال معاملات السداد. كما يلعب التجّار دوراً محورياً في هذه المسألة من خلال الالتزام بمعايير أمان البيانات، مثل معيار أمن بيانات بطاقات الدفع (PCI DSS)، لضمان التخزين الآمن، والتشفير، والتحكّم في الوصول إلى البيانات. تجربة السداد الرقمي وعن الرسالة الأهم التي يجب أن تستخلصها الشركات الصغيرة ومواقع التجارة الإلكترونية من هذا التقرير؟ وهل يمكن أن تُساهم تجربة السداد المحسّنة في جذب المزيد من العملاء؟ أكد نائب الرئيس والمدير العام لشركة Visa في الكويت وقطر أن التقرير يُظهر أن تحسين تجربة السداد الرقمي سينعكس مباشرةً على رضا العملاء وولائهم، وبالتالي سترتفع المبيعات. يجب على الشركات الصغيرة والمتاجر الإلكترونية أن تنظر إلى هذه النتائج باعتبارها دعوة للتحرّك، فمن خلال اعتماد حلول حديثة مثل خاصية «انقر للدفع»، وتبسيط عملية السداد، والتركيز على الأمان كأولوية، يمكن لهذه الشركات أن تحسّن معدّلات إتمام معاملات الشراء، فضلاً عن بناء ثقة طويلة الأمد مع عملائها.


العرب القطرية
منذ 8 ساعات
- العرب القطرية
QNB يتوقع صمود الصين أمام الصدمات التجارية العالمية
الدوحة_العرب توقع التقرير الأسبوعي لمجموعة QNB صمود الصين أمام الصدمات التجارية العالمية، حيث لا تزال آفاق النمو في الصين هذا العام قوية نسبياً على الرغم من استمرار التوترات التجارية. ويرجع ذلك إلى الانخفاض الهيكلي في الاعتماد على الصادرات الموجهة نحو الولايات المتحدة، وعدم فعالية التعريفات الجمركية في بيئة سلسلة التوريد العالمية، والميزة التنافسية المتأتية من ضعف سعر صرف الرنمينبي، وهي عوامل تؤدي مجتمعة إلى تخفيف الصدمات الخارجية الكبيرة للاقتصاد الصيني. على الرغم من هذه الصدمة الكبيرة، يبدو أن الاقتصاد الصيني يتمتع بالقدرة على الصمود. في الواقع، من بين جميع الاقتصادات الكبرى، يبدو أن الصين هي الأقل تأثراً بتخفيض توقعات النمو منذ فرض التعريفات الأمريكية في «يوم التحرير»، وذلك على الرغم من أن الصين تُعد أكبر مُصدر على مستوى العالم. تخفيض توقعات النمو لعام 2025 واستعرض التقرير 3 عوامل رئيسية تدعم النظرة الاقتصادية الأكثر تفاؤلاً بشأن قدرة الصين على مواجهة الصدمة الناجمة عن السياسيات الأمريكية. أولاً، على الرغم من كونها أكبر مُصدر في العالم وحلقة رئيسية في سلسلة التصنيع العالمي، فإن التأثير الإجمالي للتعريفات الأمريكية على نمو الاقتصاد الصيني محدود للغاية. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تراجع أهمية الولايات المتحدة كوجهة رئيسية للتصدير وقيام بكين بتغيير وجهة التدفقات التجارية بشكل استراتيجي. في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت الولايات المتحدة تستقبل ما يقرب من 20% من الصادرات الصينية، . ثانياً، تُعد التعريفات الجمركية أدوات غير فعالة في عالم يشهد تجزؤاً في سلاسل التوريد، وقد أضعف دور الصين المحوري في شبكات الإنتاج العالمية من فعالية هذه التعريفات بشكل كبير. فعلى عكس تدفقات التجارة الثنائية في الماضي، تعبر السلع الحديثة حدوداً متعددة أثناء التجميع، مما يُصعب عزل القيمة المضافة الوطنية. ثالثاً، من المتوقع أن يعوض انخفاض قيمة الرنمينبي الصيني، لا سيما بالقيمة الفعلية الحقيقية، عن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية، فذلك يعزز القدرة التنافسية لأسعار الصادرات الصينية عالمياً.