
تاريخ مشترك.. 9 نجوم تألقوا بقميصي ريال مدريد وأرسنال
ينتظر عشاق كرة القدم حول المباراة المرتقبة بين العملاقين ريال مدريد وأرسنال في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-25.
ورغم أن ريال مدريد وأرسنال لم يتواجها في مباريات رسمية في دوري أبطال أوروبا سوى في مناسبتين فقط، حيث انتهت إحداهما بفوز للغانرز والأخرى بالتعادل السلبي، إلا أن هناك العديد من النجوم الذين مثلوا الفريقين عبر التاريخ.
ومن مسرح "سانتياغو برنابيو" إلى "الإمارات"، مرّ العديد من الأبطال الذين لعبوا للعملاقين، وحققوا إنجازات جماعية وفردية ستظل خالدة في ذاكرة الجماهير.
ويستعرض "winwin" في هذا التقرير 9 من أبرز اللاعبين الذين ارتدوا قميصي أرسنال وريال مدريد على مدار التاريخ، مستعرضين أبرز محطاتهم ومسيرتهم في الفريقين.
مسعود أوزيل صانع التاريخ في ريال مدريد وأرسنال
وصل مسعود أوزيل إلى ريال مدريد في عام 2010 بعد تألقه في كأس العالم مع منتخب ألمانيا، حيث لعب مع الفريق الملكي حتى عام 2013 وأسهم في العديد من الأهداف وصنع الكثير؛ ثم انتقل إلى أرسنال في صفقة مفاجئة خلال آخر أيام فترة الانتقالات الصيفية لعام 2013، حيث لعب في صفوف المدفعجية حتى عام 2021، ليحقق أربعة ألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي.
في أرسنال، كانت بداية أوزيل مذهلة، حيث أظهر مهاراته العالية في صناعة اللعب، ولكنه لم يوفق في تحقيق النجاح الدائم بسبب التحديات الذهنية والبدنية في الدوري الإنجليزي الممتاز وعلى الرغم من ذلك، يبقى أوزيل واحدًا من أبرز لاعبي الوسط في تاريخ النادي.
داني سيبايوس
انضم داني سيبايوس إلى ريال مدريد في عام 2017 بعد تألقه مع منتخب إسبانيا في فئات الشباب، حيث لعب مع الفريق الملكي حتى عام 2021، ولكن لم يحظ بفرصة لعب تحت قيادة الفرنسي زين الدين زيدان مدرب الريال آنذاك، ثم انتقل إلى أرسنال على سبيل الإعارة في صيف 2019، حيث قضى موسمين في شمال لندن حتى 2021.
في أرسنال، رغم أنه لم يصبح لاعبًا أساسيًا بشكل دائم، إلا أن سيبايوس أظهر بعض اللمحات الفنية الجيدة في وسط الملعب، ولا يمكن لأرسنال أن ينسى فترة سيبايوس وبعد ظهوره بمستوى مميز استعاد المرينغي خدماته مرة أخرى.
مارتن أوديغارد
انتقل مارتن أوديغارد إلى ريال مدريد في 2015 وهو في سن الـ16 فقط، ليصبح أحد أصغر اللاعبين الذين يمثلون الفريق الملكي؛ لكنه لم يحقق التأثير المتوقع في مدريد، حيث تم إعارته إلى عدة أندية، قبل أن ينتقل إلى أرسنال في 2021، حيث أصبح قائد الفريق ولاعبًا أساسيًا في تشكيلة المدرب ميكيل أرتيتا.
في أرسنال، تحول أوديغارد إلى أحد أبرز اللاعبين في الدوري الإنجليزي، حيث أظهر إمكاناته الكبيرة في صناعة اللعب وتسجيل الأهداف؛ وأصبح قائدًا للفريق في فترة قصيرة، وحقق العديد من الجوائز الفردية، ليكون من بين أفضل صناع اللعب في العالم.
دافور سوكر
انضم دافور سوكر إلى ريال مدريد في عام 1996 بعد تألقه مع منتخب كرواتيا في كأس العالم 1996، لعب مع الفريق الملكي حتى عام 1999، حيث حقق العديد من الألقاب، بما في ذلك دوري الأبطال، ثم انتقل إلى أرسنال في عام 1999، لكنه قضى موسمًا واحدًا فقط مع الفريق اللندني.
في أرسنال، لم يتمكن سوكر من إعادة إحياء مستواه كما في مدريد، حيث كانت فترته قصيرة ولم يحقق النجاح المتوقع، ولكن يظل سوكر أحد أفضل المهاجمين في تاريخ كرواتيا وأحد اللاعبين المميزين في جيله.
إيمانويل أديبايور
انتقل إيمانويل أديبايور إلى أرسنال في عام 2006 قادمًا من موناكو، حيث قدم أداءً رائعًا وسجل أهدافًا حاسمة، ثم انتقل إلى مانشستر سيتي في 2009، ومن هناك تمت إعارته إلى ريال مدريد في 2011، حيث فاز بكأس ملك إسبانيا مع الفريق.
في ريال مدريد، لعب أديبايور لفترة قصيرة للغاية، خاض 22 مباراة بمُختلف المسابقات ووقع على ثمانية أهداف فقط.
خوسيه أنطونيو رييس
وصل خوسيه أنطونيو رييس إلى أرسنال في 2004 ليكون جزءًا من فريق "المدفعجية" الذي حقق موسمًا خرافيًا بلا هزائم في الدوري الإنجليزي، ثم انتقل إلى الميرينغي في 2006 على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد فقط.
في أرسنال، كان رييس من اللاعبين المميزين الذين ساعدوا الفريق في العديد من الانتصارات، ولكن تجربته في ريال مدريد كانت أقل تأثيرًا، حيث غادر النادي بعد فترة قصيرة ليواصل مسيرته في أندية أخرى.
لاسانا ديارا
انتقل لاسانا ديارا إلى أرسنال في 2007 قادمًا من تشيلسي، حيث قدم أداءً جيدًا في وسط الملعب خلال موسم واحد فقط، بعد مغادرته أرسنال في 2008، انتقل إلى النادي الملكي في 2009، حيث أصبح لاعبًا أساسيًا في وسط الميدان وحقق العديد من الألقاب مع الفريق.
سلاح أرسنال نقطة ضعف ريال مدريد قبل صدامهما في دوري الأبطال
في ريال مدريد، أصبح ديارا أحد الأسماء البارزة في خط الوسط، وشارك في العديد من المباريات الهامة مع الفريق، ورغم أنه لم يحقق النجاح الكبير مع أرسنال، إلا أن فترة لعبه في مدريد كانت مليئة بالإنجازات.
نيكولا أنيلكا
انضم نيكولا أنيلكا إلى أرسنال في 1997 من باريس سان جيرمان، ليكون أحد أبرز المهاجمين في الفريق، ثم انتقل إلى ريال مدريد في 1999، حيث لعب موسمًا واحدًا فقط؛ لم يحقق النجاح المنتظر مع الفريق الملكي، ليكمل مسيرته في أندية أخرى مثل مانشستر سيتي وتشيلسي.
رغم أن فترة أنيلكا في اللوس بلانكوس كانت قصيرة، إلا أنه فاز بدوري أبطال أوروبا مع الفريق، وفي أرسنال، كان يعتبر أحد أبرز النجوم، وحقق مع الفريق لقب الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي.
جوليو بابتيستا
أول برازيلي ارتدى قميص أرسنال وريال مدريد حيث انضم جوليو بابتيستا إلى الريال في 2005 بعد تألقه مع إشبيلية، حيث لعب مع الفريق الملكي حتى 2008. ثم انضم إلى أرسنال على سبيل الإعارة في 2006، حيث قضى موسمًا واحدًا في الدوري الإنجليزي.
في ريال مدريد، كان بابتيستا لاعبًا قويًا ومؤثرًا في بعض المباريات، لكن تجربته في أرسنال لم تكن بنفس القوة، حيث غاب عن التشكيلة الأساسية في معظم الأحيان، ومع ذلك، يظل اللاعب المُلقب "بالوحش" واحدًا من أبرز اللاعبين في تلك الحقبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ ساعة واحدة
- البطولة
أنشيلوتي: "اخترت تدريب البرازيل حتى لا أخون ريال مدريد مع أي نادٍ آخر"
أكد كارلو أنشيلوتي، أنه اختار الموافقة على تدريب المنتخب البرازيلي ، حتى لا يخون ريال مدريد ، مع أي ناد آخر، بعد أن أشرف على تدريبه لمدة 6 مواسم، مقسمة على مرحلتين. وأعلن ريال مدريد اليوم الجمعة، رحيل أنشيلوتي مباشرة بعد خوض آخر مباراة في الدوري الإسباني هذا الموسم، وبعدها سيذهب لبدء مرحلته الجديدة مع المنتخب البرازيلي. وقال البالغ من العمر 65 سنة، اليوم الجمعة، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة أمام ريال سوسيداد: "ريال مدريد سيبقى أفضل نادٍ في العالم. الفخر الحقيقي هو أنني حظيت بفرصة تدريب هذا النادي، وأن أحقق الألقاب وأدخل تاريخ ريال مدريد. هذا كان الهدف الأساسي عندما وصلت في 2013". بخصوص نصيحته للمدرب الذي سيشرف على ريال مدريد، بعد رحيله، قال كارلو: "لا أريد أن أقدم نصائح، لأن لكل واحد فكرته الخاصة عن كرة القدم. ما يمكنني قوله فقط هو أن تدريب ريال مدريد حظ كبير. تشابي ألونسو سيكون أول مدرب يأتي بعدي، وأتمنى له كل التوفيق، لأنه مدرب يمتلك المقومات اللازمة لتدريب هذا النادي. أتمنى أن يستمتع بالتجربة". قبل أن يشير: "لا أعرف إن كنت سأعود يومًا ما (لشغل منصب داخل النادي بعد تجربة البرازيل)، لكن ما كنت متأكدًا منه، هو أنني لن أخون ريال مدريد بتدريب أي نادٍ آخر؛ ولهذا السبب أعجبتني فكرة البرازيل، وهو المنتخب صاحب أفضل تاريخ في كرة القدم، وأيضًا بسبب تحدي التحضير لكأس العالم".


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
بعد رحيل لوكا مودريتش… من يحمل إرث القميص رقم 10 في ريال مدريد؟
بلبريس - عمر الشرايبي مع إعلان النجم الكرواتي لوكا مودريتش رحيله عن صفوف ريال مدريد عقب مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية الشهر المقبل، يتجه اهتمام جماهير النادي الملكي إلى سؤال محوري: من سيرث القميص رقم 10؟ هذا الرقم الذي ارتبط بأساطير مرّوا عبر تاريخ النادي، كلويس فيغو، ويسلّم الآن عن استحقاق لواحد من أبرز لاعبي الوسط في العصر الحديث. وقد أكّد مودريتش، الفائز بالكرة الذهبية لعام 2018، أن مباراة ريال سوسيداد في ختام الدوري الإسباني ستكون الأخيرة له على أرضية ملعب 'سانتياغو برنابيو'، قبل أن يودّع الجماهير رسميًا بعد نهاية مونديال الأندية، خاتمًا مسيرة امتدت لأكثر من عقد داخل جدران النادي الأبيض. رودريغو.. الحالم بالرقم منذ سنوات أحد أبرز المرشحين لارتداء القميص رقم 10 هو رودريغو غويس، الجناح البرازيلي الذي انضم إلى ريال مدريد عام 2019. رغم أنه لعب أدوارًا متقلبة هذا الموسم، بسبب المنافسة القوية مع فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي، إلا أن رودريغو أظهر قدرات فنية عالية وشخصية حاسمة في مباريات دوري أبطال أوروبا، ما عزز من مكانته داخل الفريق. رغبة رودريغو في ارتداء الرقم 10 ليست جديدة، إذ سبق له التصريح بذلك علنًا، مؤكدًا أنه سيكون شرفًا كبيرًا له أن يتسلم القميص بعد مودريتش. ومع اقتراب رحيل النجم الكرواتي، قد تكون اللحظة المنتظرة قد حانت للبرازيلي. كيليان مبابي.. نجم الفريق الأول من الناحية الجماهيرية والتسويقية، يبدو أن كيليان مبابي هو المرشح الأقوى لخلافة مودريتش في حمل الرقم الأيقوني. المهاجم الفرنسي، الذي بدأ موسمه الأول مع ريال مدريد مرتديًا القميص رقم 9، يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإسباني، ويمضي بثبات نحو التتويج بالحذاء الذهبي الأوروبي. مبابي لا يمثل فقط نجمًا كرويًا عالميًا، بل هو واجهة تجارية وإعلامية للنادي، وهو ما يجعل فكرة منحه الرقم 10 منطقية من منظور رياضي وتسويقي في آنٍ معًا، خصوصًا وأن الرقم يحمل قيمة رمزية تعكس حجم المسؤولية والقيادة داخل غرفة الملابس. أردا غولر.. مشروع المستقبل على الطرف الآخر، يبرز اسم النجم التركي الشاب أردا غولر، صاحب الـ19 عامًا، كخيار غير متوقع لكن مثير للاهتمام. ورغم محدودية مشاركاته هذا الموسم، بسبب الإصابات، إلا أنه أظهر إشارات فنية واعدة عند حصوله على الفرصة. ومع التوجه المتوقع للمدرب القادم، تشابي ألونسو، بمنح المواهب الشابة أدوارًا أكبر، قد يرى النادي في غولر نموذجًا مناسبًا لتكليف الرقم 10، وإعادة ربطه بمشروع طويل الأمد يُراهن على الاستمرارية والبناء. في المقابل، تشير تقارير إعلامية إلى أن إدارة ريال مدريد تدرس ضم نجم باير ليفركوزن، فلوريان فيرتز، الذي قد يشكل إضافة نوعية لخط الوسط في حال انتقاله إلى 'البرنابيو'، لا سيما إذا رافق مدربه الحالي تشابي ألونسو. في حال إتمام هذه الصفقة، سيكون فيرتز مرشحًا طبيعيًا للقميص رقم 10، بالنظر إلى أسلوب لعبه القريب من صانع الألعاب التقليدي، والقدرة على الربط بين الخطوط وقيادة الإيقاع الهجومي. أما إينزو فيرنانديز، لاعب تشيلسي، فيُعد اسمًا مطروحًا لكنه أقل ترجيحًا، نظرًا لاستقراره في إنجلترا، وعدم وجود مؤشرات قوية حول إمكانية رحيله في الصيف.


البطولة
منذ ساعة واحدة
- البطولة
بلقشور: "كنا سنُبرمج مباراة الكوكب وبركان يوم 30 ماي لكنها ستتزامن مع نهائي دوري الأبطال (لن يُقام أي نهائي قاري في الواقع في هذا اليوم) وقررنا إجراءها يوم 31 ماي"
قال رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم الوطنية، عبد السلام بلقشور، إن مواجهة الكوكب المراكشي و نهضة بركان برسم مؤجل ثمن نهائي كأس العرش ستُجرى في ملعب "الحارثي" أو "الملعب الكبير لمراكش"، بناء على قرار اللجنة المختلطة المحلية على حد تعبيره. وأوضح بلقشور، في تدخله بإذاعة مارس، أن المباراة بُرمجت في الـ31 من شهر ماي الجاري، تفاديا لتزامنها مع موعد نهائي دوري الأبطال الذي قال إنه سيُقام في الـ30 من ذات الشهر، بينما سيُجرى في الواقع يوم السبت 31 ماي، إذا كان يقصد أوروبا، و1 يونيو في حال قصد أفريقيا. وجاء في تصريح بلقشور قوله: " حسب المعطيات المتوفرة لدي فالمقابلة ستُلعب في ملعب الحارثي، في انتظار محضر رسمي من اللجنة المحلية المختلطة يُجيز إقامتها في هذا الملعب، وحتى إذا لم تُجرَ في الحارثي، فإنها ستُقام في الملعب الكبير لمراكش الذي بات جاهزا". وتابع المتحدث نفسه بخصوص الموعد قائلا: " كنا سنُبرمج اللقاء يوم 30 ماي لكنه يتزامن مع نهائي دوري الأبطال ( في الواقع النهائي الأوروبي سيُجرى في 31 ماي والأفريقي إيابا في 1 يونيو)، وارتأينا بالتالي تأخيره إلى 31 ماي في الثامنة مساء (يتزامن في الواقع مع موعد نهائي دوري أبطال أوروبا)". ولم يتبيَّن إن كان حديث بلقشور عن موعد نهائي دوري الأبطال وبرمجة مؤجل ثمن نهائي كأس العرش قد انحرف سهوا، أم هناك تقدير خاطئ، وقد حاولت "البطولة" التواصل مع المسؤول لاستجلاء الأمر لكنه لم يرد على الهاتف.