
ترامب يعلن نهاية حرب الاثني عشر يوما بين إيران وإسرائيل .. وماذا بعد ؟؟
نتنياهو : إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بعد أن استطاعت إزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني
إيران : حققنا نصرا جعل العدو يندم ويقبل بالهزيمة ويوقف عدوانه من طرف واحد
محللون : الاتفاق الذي أعلنه ترامب ربما يمثل أفضل صيغة لجميع الأطراف المنخرطة في الصراع
إدارة ترامب : هدفنا كان تدمير البرنامج النووي الإيراني وليس إشعال حرب واسعة النطاق
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران دخل حيز التنفيذ الآن وطلب من البلدين عدم انتهاكه، وذلك بعد ساعات فقط من إطلاق إيران موجات من الصواريخ قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنها أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الآن. الرجاء عدم انتهاكه!".
وعندما أعلن ترامب الاثنين ما أسماه وقفا كاملا لإطلاق النار لإنهاء الحرب التي استمرت 12 يوما، بدا أنه يلمح إلى أنه سيكون لدى إسرائيل وإيران بعض الوقت لاستكمال أي مهام جارية، وبعدها سيبدأ وقف إطلاق النار على مراحل.
وقال شهود إنهم سمعوا دوي انفجارات بالقرب من تل أبيب وبئر السبع في جنوب إسرائيل قبل منشور ترامب.
وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت ست موجات من الصواريخ أول أمس الثلاثاء، وذكرت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أن أربعة أشخاص قتلوا، في أول وفيات منذ إعلان ترامب وقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية صباح أمس أن طهران أطلقت آخر دفعة من الصواريخ قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب توسط في اتفاق لوقف إطلاق النار في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإن إسرائيل وافقت على ذلك ما دامت إيران لا تشن المزيد من الهجمات.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال "على اعتبار أن كل شيء سيمضي كما هو مفترض، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوما".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان نشره مكتبه أول أمس الثلاثاء إن إسرائيل وافقت على اقتراح الرئيس الاميركي وقف إطلاق النار مع إيران بعد أن حققت هدفها بإزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني.
وبينما أكد مسؤول إيراني في وقت سابق موافقة طهران على وقف إطلاق النار، قال وزير خارجية البلاد عباس عراقجي إنه لن يكون هناك وقف للأعمال القتالية ما لم توقف إسرائيل هجماتها.
وقال عراقجي في ساعة مبكرة من صباح أول أمس الثلاثاء إنه إذا أوقفت إسرائيل "عدوانها غير القانوني" على الشعب الإيراني في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحا بتوقيت طهران (00:30 بتوقيت غرينتش) من اليوم فإن إيران لا تنوي مواصلة ردها بعد ذلك.
وأضاف في منشور على إكس "من المقرر اتخاذ القرار النهائي بشأن وقف عملياتنا العسكرية في وقت لاحق".
وأعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أول أمس الثلاثاء أنه "أرغم" إسرائيل على وقف الحرب "من طرف واحد"، محذرا بأن الجمهورية الإسلامية تبقى في حال "تأهب" و"على استعداد للرد على أي عدوان"، وذلك بعد إعلان واشنطن وقفا لإطلاق النار بين الطرفين.
وأكد المجلس تحقيق "نصر جعل العدو يندم ويقبل بالهزيمة ويوقف عدوانه من طرف واحد" مضفيا أن إيران "لا تثق إطلاقا بالأعداء" و"تبقي إصبعها على الزناد" لتوجيه "رد قاصم يجعل كل من يطلق عدوانا (ضدها) يندم".
ونفذت إسرائيل، التي انضمت إليها الولايات المتحدة مطلع الأسبوع، هجمات على منشآت نووية إيرانية بعد أن قالت إن طهران تقترب من امتلاك سلاح نووي.
تنفي إيران امتلاكها لأي برنامج للأسلحة النووية، لكن الزعيم الأعلى علي خامنئي قال إنه لو أرادت إيران ذلك "لما استطاع قادة العالم إيقافنا".
وإسرائيل، غير العضو في معاهدة حظر الانتشار النووي، هي الوحيدة في الشرق الأوسط التي يعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، وهو أمر لا تنفيه إسرائيل ولا تؤكده.
وأبلغ مسؤول مطلع على المفاوضات رويترز أول أمس الثلاثاء بأن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني تمكن من الحصول على موافقة طهران خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن جيه.دي فانس نائب الرئيس الأميركي ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف كانوا على اتصال مباشر وغير مباشر مع الإيرانيين.
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ولا السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد على طلبين منفصلين من رويترز للتعليق.
وقبل هذا بساعات، أشار ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إلى أن إسرائيل تتطلع إلى إنهاء حملتها على إيران قريبا ونقلت هذه الرسالة إلى الولايات المتحدة.
وأفادت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من وزراء الحكومة، الذين انتهت مناقشاتهم في وقت مبكر من الثلاثاء، عدم الإدلاء بأي تصريحات علنية.
وتفاعلت الأسواق بشكل إيجابي مع هذه الأنباء.
وسجلت العقود الآجلة للمؤشر ستاندرد اند بورز 500 ارتفاعا 0.4 بالمئة في وقت متأخر من أمس الاثنين، مما يشير إلى أن المتعاملين يتوقعون أن تفتح البورصة الأمريكية على مكاسب اليوم.
وهوت العقود الآجلة للخام الأميركي في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع بعد أن أعلن ترامب الاتفاق على وقف لإطلاق النار. وهدأ الإعلان من مخاوف اضطرابات الإمدادات من المنطقة.
قال ترامب في وقت سابق الاثنين الماضي إنه سيشجع إسرائيل على المضي قدما باتجاه السلام بعد تجاهله الهجوم الإيراني على قاعدة جوية أمريكية الذي لم يسفر عن إصابات وشكر طهران على الإخطار المبكر بالضربات.
وأشار إلى أن إيران أطلقت 14 صاروخا على القاعدة الجوية الأميركية واصفا الهجوم بأنه "رد ضعيف للغاية، وهو ما توقعناه وتصدينا له بفعالية كبيرة".
وأعادت طريقة تعامل إيران مع الهجوم إلى الأذهان اشتباكات سابقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إذ سعت طهران إلى تحقيق توازن بين حفظ ماء الوجه والرد العسكري دون خلق دوامة تصعيد لا تستطيع تحملها.
وجاء الهجوم الإيراني بعد إسقاط قاذفات أميركية قنابل خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل على منشآت نووية إيرانية تحت الأرض مطلع الأسبوع لتنضم إلى الحرب الجوية الإسرائيلية.
وفر العديد من سكان طهران البالغ عددهم 10 ملايين نسمة بعد أيام من القصف.
وتصر إدارة ترامب على أن هدفها كان تدمير البرنامج النووي الإيراني فحسب وليس إشعال حرب أوسع.
وبينما لم يتم الكشف عن هذا الاتفاق وملابساته، حرص جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي على التأكيد على أن "إيران أصبحت الآن غير قادرة على صنع سلاح نووي بالمعدات التي تمتلكها لأننا دمرناها".
ونقلت قناة فوكس نيوز عنه تحذيرا لطهران بأنه إذا أرادت بناء سلاح نووي في المستقبل "فسيتعين عليها التعامل مع الجيش الأميركي مجددا".
ويشير ترامب إلى تقارير مخابراتية تفيد بأن إيران كانت على وشك تطوير سلاح نووي من دون الخوض في تفاصيل. غير أن أجهزة المخابرات الأميركية قالت في وقت سابق من العام الجاري إن تقديراتها تشير إلى أن إيران لا تصنع سلاحا نوويا، وقال مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأميركية لرويترز الأسبوع الماضي إن هذا التقييم لم يتغير.
وتحدث ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد عن الإطاحة بالحكام الدينيين المتشددين الذين يناصبون واشنطن العداء بشكل أساسي في الشرق الأوسط منذ الثورة الإسلامية الإيرانية في 1979.
ورغم ذلك، أوضحت إسرائيل أن هجماتها على إيفين، وهو سجن سيئ السمعة يضم سجناء سياسيين، وأهداف أخرى في طهران كانت تستهدف ضرب بنية النظام الحاكم في إيران على نطاق واسع وكذلك قدرته على الحفاظ على السلطة.
ووسط تأكيدات مسؤولين إسرائيليين على تفوق بلدهم عسكريا وتكبيدهم إيران خسائر فادحة، ترجم في صورة "تناقص كبير في قدرات إيران الصاروخية" وأن "منظومة المسيرات الإيرانية انهارت"، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل نقلت رسالة إلى إيران أبدت فيها رغبتها في إنهاء الحرب.
ويرى محللون أن الاتفاق الذي أعلنه ترامب ربما يمثل أفضل صيغة لجميع الأطراف المنخرطة في الصراع، وأن تلك الأطراف خرجت رابحة بنسب متفاوتة، فالولايات المتحدة برهنت لخصومها على تفوقها العسكري من خلال استعراض القوة الذي تمثل في الضربة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
كما أنه يمثل نهاية مريحة لإسرائيل التي يتباهى مسؤولوها بأنهم قضوا على "تهديد وجودي"، حيث يمنحها فرصة لالتقاط الأنفاس، في ظل الصراع متعدد الجبهات الذي تخوضه منذ أكثر من 20 شهرا.
وربما يمثل الاتفاق طوق نجاة للنظام الإيراني الذي تلقى ضربة موجعة، وكان يمكن الإطاحة به في ظل كم الاختراقات التي كشفت عنها جولة الصراع الأخيرة، والضربات التي طالت أهدافا حساسة عدة في مناطق متفرقة من البلاد، التي ترزح تحت طائلة عقوبات اقتصادية خانقة منذ سنوات عديدة.
ولاشك أيضا أن هذا الاتفاق يشكل نبأ سارا للعديد من الأطراف الأخرى سواء في منطقة الشرق الأوسط أو خارجها، حيث كانت المخاوف من توسع الحرب بين إسرائيل وإيران وانعكاسها في صورة ركود اقتصادي كبير بمثابة هاجس للكثيرين، ومن بينهم أوروبا التي حثت عبر وزراء خارجيتها خلال اجتماعهم الاثنين في بروكسل على الاحتكام إلى الدبلوماسية بعد الضربات الأمريكية على إيران.
وهذا التطور الدراماتيكي اللافت دفع البعض للتساؤل عن الظروف التي قادت إليه والسر وراء غياب تلك الإرادة عن إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أواخر عام 2023 على الرغم من مساعي المجتمع الدولي في هذا الصدد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 41 دقائق
- الرياض
ترامب يعلن إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا "فورا"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا "فورا"، مشيرا إلى ضريبة الخدمات الرقمية التي فرضها البلد المجاور، وأضاف أن أوتاوا ستعرف معدل التعرفة الجمركية الذي سيفرض عليها في غضون أسبوع. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال "بناء على هذه الضريبة الفاضحة، فإننا ننهي جميع المناقشات بشأن التجارة مع كندا، بأثر فوري". وأضاف أن كندا ستكتشف قريبا الضريبة التي يتعين عليها دفعها لممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة، واصفا التعامل مع جارة بلاده الشمالية بأنه "صعب للغاية". وسبق أن اعترضت واشنطن على ضريبة الخدمات الرقمية الكندية، وطلبت إجراء محادثات لتسوية النزاع بشأن هذه المسألة العام الماضي. ورغم أن ضريبة الخدمات الرقمية في كندا ليست جديدة، إذ تم إقرارها العام الماضي، فإن مقدمي الخدمات الأميركيين "ملزمون بدفع مليارات الدولارات في كندا" بحلول 30 حزيران/يونيو، حسبما أشارت رابطة صناعة الحاسوب والاتصالات. وفي حين تجنّبت كندا بعضا من الرسوم الجمركية الأكثر ارتفاعا التي فرضها ترامب، مثل معدل 10% الذي فرض في أوائل نيسان/أبريل على جميع الشركاء التجاريين تقريبا، فإنها تخضع لنظام تعرفات جمركية منفصل. منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، فرض ترامب أيضا رسوما جمركية مرتفعة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات. والأسبوع الماضي، قالت كندا إنها ستعدل رسومها الجمركية البالغة 25% على واردات الصلب والألمنيوم من الولايات المتحدة بعد أن ضاعفت واشنطن رسومها على واردات كلا المعدنين إلى 50%، وذلك إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري خلال 30 يوما.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
محكمة إسرائيلية ترفض مجددا طلب نتنياهو تأجيل محاكمته بتهم فساد
وقالت القناة "12" الإسرائيلية، إن المحكمة المركزية جددت موقفها برفض طلب نتنياهو تأجيل جلسات محاكمته، إذ قررت الإبقاء على موعد الجلسة المقررة الاثنين المقبل. وأوضحت القناة، أن قضاة المحكمة قرروا أن "الجدول الذي قدمه نتنياهو لمحاولة تأجيل جلسات محاكمته لا يبرر إلغاء الجلسات". وكان نتنياهو طلب مجددا الجمعة، تأجيل الإدلاء بإفادته في محاكمته للأسبوعين المقبلين، مع إضافة وثيقة سرية تفصّل جدوله المتوقع، وفق القناة. جاء ذلك بعد أن رفضت المحكمة والنيابة العامة الجمعة، طلبا قدمه نتنياهو، الخميس، لتأجيل محاكمته بزعم أنه يريد تكريس وقته لقضايا أخرى بعد هجوم تل أبيب على طهران، بينها إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة. ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن المحكمة المركزية قولها، إن طلب نتنياهو "لا يتضمن تبريرا مفصلًا أو قاعدة قانونية تبرّر تأجيل الجلسات". ومهاجما قرار النيابة والمحكمة، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "يواصل مكتب المدعي العام وقضاة حكومة نتنياهو إصرارهم على أن يكونوا أقزاما صغارا، يفتقرون إلى أي رؤية استراتيجية أو فهم للواقع". وأضاف: "يبدو أنهم يُصرون على مساعدتنا في لفت انتباه الشعب إلى الفساد المدمر والخطير الذي اجتاح الجهاز القضائي، وإلى الحاجة الملحة لإصلاحه". وتابع سموتريتش في منشور على منصة إكس: "أدعم رئيس الوزراء في مواصلة إدارة الوضع الأمني والسياسي لإسرائيل". كما هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قرار المحكمة، معتبرا إياه "قرارا منفصلا وبائسا"، وفق هيئة البث. وزير الاتصالات شلومو قرعي هاجم القرار أيضا، وقال على منصة إكس: "يعيشون في عالمهم الخاص، معزولون.. يا للعار!". بدوره، قال أفيخاي بوارون عضو الكنيست (البرلمان) عن حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو: "على رئيس الوزراء ببساطة إبلاغ المحكمة والنيابة العامة: واجبي تجاه الدولة والمصلحة الوطنية يفوق الحاجة إلى إجراء أربع جلسات استماع أخرى للإثبات، ولن آتي في الأسبوعين المقبلين"، وفق هيئة البث. ومنذ عدة أشهر، يمثل نتنياهو مرتين أسبوعيا أمام المحكمة للرد على الاتهامات الموجهة إليه، ولكن الجلسات توقفت خلال العدوان على إيران، والذي بدأ في 13 يونيو/ حزيران الجاري واستمر 12 يوما. والخميس، شكر نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الدعوة لإلغاء محاكمته بتهم الفساد، والتي أثارت جدلا واسعا وحالة استقطاب في إسرائيل، إذ أيدها الداعمون لنتنياهو، بينما دعت المعارضة ترامب إلى عدم التدخل بعملية قانونية تجرى في إسرائيل. ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن بحال أُقرت. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت جلسات استجواب نتنياهو الذي ينفي اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي للحكومة لائحة اتهام متعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة. فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية. أما "الملف 4000" الأكثر خطورة، فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا بشركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
ترامب: إيران لن تعود لبرنامجها النووي وتسعى للاجتماع معنا
ترامب: إيران لن تعود لبرنامجها النووي وتسعى للاجتماع معنا ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إيران لا تملك فرصة للعودة إلى برنامجها النووي، مضيفًا: "لا أعتقد أنهم سيعودون إليه، وهم يريدون الاجتماع معنا". وأكد ترامب، أن إيران لم تكن تملك أي فرصة لنقل اليورانيوم المخصب قبيل الضربات الأمريكية الأخيرة، مشيرًا إلى أن بلاده تسعى إلى تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة تحظى باحترام الولايات المتحدة، من إجراء عمليات تفتيش داخل إيران، لضمان الشفافية والرقابة على أنشطتها النووية. وتابع: "سنحدد في أي اتفاق مع إيران شرط عدم السماح بإنتاج الأسلحة النووية.. وسنقوم بالتفتيش في كل المواقع الإيرانية عن أي سلاح نووي.. والحديث عن أي اتفاقات مع إيران سيكون في أكتوبر المقبل". وأكمل، أن هناك الكثير ممن يأتون إلى بلادنا ويرتكبون جرائم كبرى. وقال: "حصلنا على مليارات الدولارات وأدخلناها إلى بلادنا عبر الرسوم الجمركية.. وحصلنا 88 مليار دولار من الرسوم الجمركية ووضعنا 60 مليار دولار في مصانع جديدة". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات ترامب يشيد بقرار المحكمة العليا: لن يُعرقل القضاة قرارات الرئيس بعد الآن مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب السعودية مصر اقتصاد