
صحيفة: المفوضية الأوروبية تمضي في تنظيم العملات المستقرة رغم تحذير المركزي
تستعد المفوضية الأوروبية للإعلان عن قواعد جديدة لتنظيم سوق العملات المستقرة، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا بعد تجاهلها لتحذير المركزي الأوروبي بأن المعايير الجديدة قد تُهدد استقرار البنوك.
وذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "فاينانشال تايمز" ، أن المفوضية تعتزم إصدار توجيهات رسمية خلال الأيام المقبلة تنصّ على معاملة العملات المستقرة الصادرة خارج الاتحاد على أنها قابلة للتبادل مع النسخ المصرح بها داخل السوق الأوروبية.
يأتي هذا التطور في أعقاب تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" أمام البرلمان الأوروبي، أكدت فيها أن العملات المستقرة تشكل مخاطر على السياسة النقدية والاستقرار المالي، وشددت على ضرورة إخضاعها لقواعد صارمة.
فبموجب القواعد الأوروبية، يجب أن تحتفظ العملات الرقمية المستقرة الصادرة داخل الاتحاد بمعظم احتياطياتها في بنك محلي، بينما يمكن لحامليها استرداد عملاتهم مباشرة من المُصدر.
وقال البنك المركزي حسبما نقلت الصحيفة، إن القواعد الجديدة قد تزيد من خطر سحب الاحتياطيات، مع احتمال انتقال العدوى بين البنوك، في ظل تهافت حاملي العملات الأجنبية على الوصول إلى الاحتياطيات المخصصة للأوروبيين.
وكشفت المصادر عن خلافات متزايدة بين المفوضية والمركزي الأوروبي في اجتماعات مغلقة عُقدت هذا العام، إذ اقترح البنك الحصول على ضمانات قانونية من دول لضمان تحويل الاحتياطات إلى الاتحاد الأوروبي عند الحاجة.
فيما رفضت المفوضية ذلك، مفضلة أن تمنح الهيئات الرقابية الوطنية صلاحيات تقييم المخاطر وطلب ضمانات إضافية عند الضرورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ترمب: على بوتين إنهاء حرب أوكرانيا
طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب اليوم (الأربعاء) الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنهاء الحرب في أوكرانيا، موضحاً أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يريد نهاية للحرب المستمرة منذ عام 2022 مع روسيا. وقال ترمب في مؤتمر صحافي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، إنه سيرى فيما إذا كانت أمريكا ستزود أوكرانيا بمنظومات باتريوت، مشيراً إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة كيفية إنهاء حرب أوكرانيا. ووصف ترمب نظيره الروسي بـ«الرجل الصعب»، مبيناً أن إنهاء الحرب أصعب مما نتصوره. وتحدث ترمب عن مواجهته مشكلات مع زيلينسكي. في غضون ذلك، تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي اليوم بزيادة إنفاقهم الدفاعي السنوي إلى ما مجموعه 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، مؤكدين مجدداً التزامهم بالدفاع الجماعي. وقال أعضاء الحلف إن الهجوم على عضو هو هجوم على الجميع، مشيرين إلى أن التعهد الدفاعي سيتألف من استثمارات لا تقل عن 3,5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في متطلبات الدفاع الأساسية. وتعهد الأعضاء في اجتماعهم في لاهاي بإنفاق ما يصل إلى 1,5 %من الناتج المحلي الإجمالي على النفقات المتعلقة بالأمن مثل حماية البنية التحتية الحيوية وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية للحلف، مؤكدين أن هذه الاستثمارات ضرورية لمواجهة «التهديدات الأمنية الهائلة» وعلى وجه الخصوص «التهديد طويل الأمد الذي تشكله روسيا على الأمن الأوروبي الأطلسي والتهديد المستمر للإرهاب». وكان الرئيس الأمريكي قد أكد أن قمة الناتو حققت نجاحاً باهراً، معلناً تأييده لاتفاقية الدفاع المشترك للناتو. فيما أكد أمين عام الناتو، أن موقف الحلف واضح بعدم امتلاك إيران لسلاح نووي. وأثنى أمين عام الناتو مارك روتا على موقف الرئيس الأمريكي في الحلف تجاه إيران، قائلاً: «لولا ترمب ما كانت دول الحلف زادت الإنفاق الدفاعي إلى 5%»، معلناً وقوف الحلف إلى جانب أوكرانيا في مسارها من أجل السلام، وأن الحلف ملتزم بدعمها الكامل. أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
مالك برايتون يستحوذ على 29 % من أسهم هارتس مقابل 13.4 مليون دولار
استثمر توني بلوم مالك نادي برايتون آند هوف ألبيون 9.86 مليون جنيه إسترليني (13.41 مليون دولار) للاستحواذ على حصة 29% في نادي هارت أوف ميدلوثيان في الدوري الإسكتلندي الممتاز لكرة القدم، وفقا لإعلان النادي اليوم. النادي الإسكتلندي، قال اليوم الأربعاء إن حصة بلوم لا تسمح له بالتصويت، وقد رشح جيمس فرانكس وهو مستشار أعمال صاحب خبرة طويلة في مجال حوكمة كرة القدم، للانضمام إلى مجلس إدارة النادي كمدير غير تنفيذي. وقال بلوم في بيان: "أؤمن إيمانا راسخا بقدرة النادي على تغيير أنماط الملكية التي ظلت قائمة لفترة طويلة في كرة القدم الإسكتلندية". وأضاف: "تعيين جيمس ممثلا لي في مجلس الإدارة يؤكد اهتمامي الكبير بالاستثمار في هذا النادي". "كان جيمس شريكا موثوقا لي لسنوات عديدة، وأعتقد أن خبرته الكبيرة في مجال كرة القدم وحنكته في مجال الأعمال ستكون إضافة هائلة لمجلس الإدارة والنادي". احتل هارتس المركز السابع في الدوري الموسم الماضي ووصل إلى قبل نهائي كأس إسكتلندا، وشارك في مرحلة الدوري في دوري المؤتمر الأوروبي. ويستثمر بلوم أيضا في فريق يونيون سان جيلواز في الدوري البلجيكي الذي أنهى انتظاره الذي دام 90 عاما للحصول على لقب الدوري في موسم 2024-2025. وفي مارس الماضي، توصل أيضا إلى اتفاق للاستحواذ على حصة أولية بنسبة 19.1% في فريق ملبورن فيكتوري الأسترالي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
دول «الناتو» تتعهد بزيادة إنفاقها الدفاعي... وترمب: انتصار هائل لأميركا
تعهدت دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأربعاء، خلال قمة في لاهاي بزيادة إنفاقها العسكري بشكل كبير، وهو ما وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه «انتصار عظيم»، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي إعلانها الختامي، تعهدت الدول الأعضاء الـ32 في الحلف استثمار 5 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي السنوي في مجال الدفاع بحلول عام 2035. ويريد الحلفاء تخصيص «ما لا يقل عن 3.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي» للإنفاق العسكري، و1.5 في المائة إضافية للأمن الأوسع، مثل «حماية البنى التحتية الحيوية» والأمن السيبراني. أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، (الأربعاء)، أن زيادة الإنفاق الدفاعي لدول حلف شمال الأطلسي «انتصار هائل للولايات المتحدة». وتعهدت دول «الناتو» الـ32 اليوم خلال قمة في لاهاي بزيادة إنفاقها العسكري بشكل كبير، مشيرة إلى استثمار 5 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي السنوي في مجال الدفاع بحلول عام 2035. وقال ترمب: «إنه انتصار هائل للولايات المتحدة، لأننا تحملنا أكثر بكثير من حصتنا». ويريد الحلفاء تخصيص «ما لا يقل عن 3.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي» للإنفاق العسكري، و1.5 في المائة إضافية للأمن الأوسع مثل «حماية البنى التحتية الحيوية» والأمن السيبراني. لكنّ عدداً من القادة الأوروبيين، من بينهم الزعيم الإسباني، حذّروا من صعوبة تحقيق هذا الهدف، عادّين أنه «غير معقول». في المقابل، أشاد الرئيس الأميركي بهذا «الانتصار العظيم للجميع». وقد اختار ترمب الذي انتقد مراراً أوروبا، استخدام لهجة تصالحية خلال القمة في لاهاي. الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتوسط قادة عالميين خلال قمة «الناتو» في لاهاي (أ.ب) وأبدى الرئيس الأميركي سروره بأن الحلفاء سينفقون «قريباً جداً» ما يعادل إنفاق الولايات المتحدة، وقال: «لطالما طالبتهم بالوصول إلى نسبة 5 في المائة، وسيصلون إليها. إنها نسبة هائلة... سيصبح حلف (الناتو) قوياً جداً معنا». وتم الاعتناء بأدق التفاصيل أثناء زيارة الرئيس الأميركي، انطلاقاً من تخفيف الجزء الرسمي من الاجتماع وصولاً إلى استضافته لتمضية ليلته في القصر الملكي. وقلل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته من المخاوف بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بـ«الناتو»، وقال: «بالنسبة إلي، من الواضح تماماً أن الولايات المتحدة تدعم بالكامل» قواعد الحلف. على متن الطائرة الرئاسية، الثلاثاء، أربك دونالد ترمب حلفاءه مجدداً من خلال التهرب من الحديث عن موقف الولايات المتحدة في حال وقوع هجوم على أحد أعضاء حلف شمال الأطلسي. وقال للصحافيين وهو في طريقه إلى لاهاي إن الأمر «يعتمد على التعريف الذي يتم تبنيه. هناك كثير من التعريفات للمادة الخامسة». وتنص المادة على مبدأ الدفاع المتبادل، فإذا تعرضت دولة عضو للهجوم، فإن كل الدول الأخرى تهرع لمساعدتها. وأكد البيان الختامي للقمة هذا المبدأ بشدة، عبر تأكيد الأعضاء في النص «التزامهم الراسخ» بالدفاع الواحد عن الآخر في حال التعرض لهجوم. كما أكد أعضاء حلف شمال الأطلسي «دعمهم» لأوكرانيا «التي يسهم أمنها في أمننا»، وأشاروا إلى «التهديد الطويل الأمد» الذي تشكله روسيا في فقرة قصيرة تم التفاوض عليها بشراسة مع دونالد ترمب الذي كان يفضل بياناً ختامياً من دون ذكر الروس. ويتم تضمين المساعدات المقدمة لأوكرانيا في مساهمات كل دولة البالغة 5 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي المخصصة للدفاع. في قلب هذا التجمع الدولي الكبير، ستتوجه الأنظار الأربعاء إلى اللقاء بين دونالد ترمب والرئيس الأوكراني، بعد أربعة أشهر من المشادة الحادة بينهما في المكتب البيضاوي. الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدلي بتصريحات صحافية على هامش قمة حلف شمال الأطلسي 2025 (د.ب.أ) قال ترمب الذي تربطه علاقة معقدة مع زيلينسكي: «سأقول له: كيف حالك؟ إنه في وضع صعب، ما كان ينبغي أن يكون فيه أصلاً». وفي كندا، طغى على القمة الأخيرة لمجموعة «الدول السبع» الصناعية الكبرى، الانسحاب المبكر للرئيس الأميركي وغياب بيان مشترك يدين «العدوان الروسي» على أوكرانيا، على عكس السنوات السابقة، حين كان جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة. وفي لاهاي، تطرق ترمب أيضاً إلى الوضع في الشرق الأوسط، مؤكداً أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل «يسير بشكل جيد للغاية». وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني تراجع «عدة عقود» نتيجة الضربات الأميركية. وفي محاولة لكسب ود الرئيس الأميركي، بعث مارك روته برسالة متوهجة له قبل القمة مباشرة، لم يتردد دونالد ترمب في مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال روته إن القصف الأميركي لإيران كان «عملاً حاسماً» و«استثنائياً حقاً» و«لم يجرؤ أحد على القيام به». وأضاف في رسالته إلى ترمب إن «أوروبا ستدفع الكثير، وهو ما يتوجب عليها القيام به، وستكون أنت المنتصر».