
وفاة نجل الزعيم الوطني الشهيد فرحات حشاد نور الدين حشاد
توفي فجر اليوم الجمعة، نجل الزعيم الوطني الشهيد فرحات حشاد، نور الدين حشاد، عن عمر يناهز 80 عاما، وسيُوارى جُثمانه الطاهر غدا السبت، في جزيرة قرقنة، مثلما أوصى بذلك، وفق ما أعلنت عنه ابنته على حسابها الشخصي على موقع "فايسبوك".
نور الدين حشاد وُلد يوم 22 جويلية 1944 في صفاقس، وهو أب لطفلين، ورجل سياسة والابن الأكبر للزعيم الوطني الراحل فرحات حشاد الذي اغتيل يوم 5 ديسمبر 1952 من قبل مصالح المخابرات الاستعمارية الفرنسية لم يبلغ حينها، سنّ الثامنة.
زاول الراحل دراسته الثانوية بالمعهد الصادقي حيث تحصّل على شهادة الباكالوريا ليواصل دراسة جامعية مزدوجة بباريس في اختصاصي التاريخ واقتصاد السياحة.
تولى الفقيد نور الدين حشاد، العديد من المهام السامية، واليا على المهدية ووزيرا للشغل، وسفيرا لتونس لدى بلجيكا وممثلا لها لدى الاتحاد الأوروبي وسفيرا بالجزائر، وممثلا لمنظمة الوحدة الأفريقية بجينيف، وسفيرا لتونس لدى المنتظم الأممي بجينيف، ثمّ أمينا عاما مساعدا لجامعة الدول العربية، فمديرا لمركزها بتونس، ثمّ في الأمانة العامة بالقاهرة كما شغل منصب سفير لتونس باليابان وأستراليا قبل ان يستقيل من مهامه يوم 20 جانفي 2011.
رحم الله الفقيد نور الدين حشاد، بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Tunisien
منذ ساعة واحدة
- Tunisien
وزير الخارجية يلتقي أفرادا من الجالية التونسية ببلجيكا واللوكسمبورغ
التقى محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بمقرّ إقامة سفير الجمهورية التونسية ببروكسال، بمناسبة زيارته إلى العاصمة البلجيكية بروكسال للمشاركة في أشغال الدورة العادية الثالثة لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي التي انعقدت يوم 21 ماي 2025، بعدد من أبناء الجالية التونسية المقيمة ببلجيكيا ولكسمبورغ. وأكّد الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة على ما تُوليه الوزارة من أهمية لمزيد تحسين الخدمات القنصلية المُسداة لفائدة التونسيين بالخارج وتوفير الإحاطة اللازمة لهم، مثمّنا الدور الذي تضطلع به الجالية التونسية ببلجيكيا ولكسمبورغ في تعزيز صورة تونس في هذين البلدين. كما شكّل هذا اللقاء فرصة تفاعل خلالها الوزير مع تطلعات أبناء الجالية حول عدد من المواضيع المتصلة بالخدمات والتعليم العالي والاستفادة القصوى من كل الأفكار والمقترحات الرامية إلى تعزيز علاقاتنا مع هذين البلدين ومع هياكل الاتحاد الأوروبي. ودعا الوزير الكفاءات التونسية المقيمة في بلجيكيا ولكسمبورغ إلى التنظّم الجيّد الكفيل بلمّ شمل التونسيين وتيسير عملية اندماجهم في بلدي الإقامة. والتقى الوزير مع أعضاء البعثة الدبلوماسية والقنصلية التونسية ببلجيكيا وأوصى بتطوير آليات العمل الكفيلة بالارتقاء بعلاقات التعاون مع بلدي الاعتماد وعلى صعيد العمل متعدّد الأطراف مع هياكل الاتحاد الأوروبي. وتحوّل الوزير إلى المركز الاجتماعي والثقافي التونسي ببروكسال « دار التونسي »، حيث التقى بالإطار التربوي للمركز وأكّد على مزيد دعم وإثراء برامج الأنشطة المُقدّمة إلى الجالية وتمكين أكثر عدد من أبناء العائلات التونسية من الانتفاع بدروس اللغة العربية والحضارة التونسية، بما يساهم في مزيد تنمية صلتهم ببلدهم وكذلك تعزيز قدرتهم على اندماج أفضل في بلد الإقامة.


إذاعة المنستير
منذ 10 ساعات
- إذاعة المنستير
الاتحاد الاوروبي يدعم الانتقال الأخضر في تونس ووضع مقاربة لمعالجة الهجرة غير النظامية تييح الإنتقال الدائري لليد العاملة المختصة
أكد سفير الاتحاد الأوروبي بتونس،جوزيبي بيروني، ان الاتحاد يدعم الانتقال الاخضر في تونس ووضع مقاربة شاملة لمعالجة الهجرة غير النظامية ويعوّل على مشروع الربط الكهربائي بين تونس و ايطاليا" ألماد"، خاصة وانه يعد من المشاريع الاساسية. وأضاف بيروني، خلال حوار اجري بالاستوديو التلفزي لوكالة تونس افريقيا للانباء "وات"، حول علاقة الشراكة بين تونس والاتحاد الاوروبي، في ظل شراكة قاربت 30 عاما، ان الانتقال الاخضر يشكّل اولوية صلب السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي. ولاحظ ان بروكسال، قدّمت دعم مباشرا لتونس خلال الأسابيع الماضية بقيمة 54 مليون أورو، وقد خصص تحديدا لمرافقة الحكومة لإحراز تقدّم هيكلي على غرار اصلاح قطاع الطاقة من خلال تركيز الطاقات المتجددة وتعزيز السيادة الطاقية وهو ما يعد هدفا مهما جدا. وقال بيروني: "نحن نقف الى جانب تونس، في إطار الانتقال الأخضر ومساعدتها على التوجه ضمن هذا المسار، والاتحاد الاوروبي يدعم الاستراتيجية الوطنية التي تبنتها تونس في مجال الانتقال الاخضر والتكيف مع التغير المناخي". وأردف قائلا: " توجد برامج ومشاريع أخرى في اطار " فريق اوروبا" والتي يتم تنفيذها عبر شراكة مع الدول الأعضاء، وسيتم التركيز عليها في اطار برنامج الاتحاد الاوروبي في الفترة القادمة". وأفاد بيروني، في اجابته على السياسات التي يعتمدها الاتحاد لمعالجة ملف الهجرة، ان هذا الملف يعد مهما جدا وان الاتحاد يمتلك مقاربة شاملة تنطلق من معالجة الهجرة غير الشرعية وصولا الى التنقل الدائري. وبين ان الاتحاد يعمل على مكافحة الهجرة غير الشرعية وتوفير تجهيزات لمراقبة السواحل، ودعم عمليات العودة الطوعية للمهاجرين بالتنسيق مع المنظمة العالمية للهجرة والسلطات التونسية، ومراقبة الحدود، والذي يعد امرا مهما في اطار ممارسة السيادة الوطنية. وتعمل بروكسال، وفق بيروني، على توفير خدمات أساسية للمهاجرين على الاراضي التونسية، لكن الأهم، وفق المسؤول، يتمثل في فتح طرق جديدة للهجرة النظامية او التنقل الدائري وتوفير فرص التكوين المهني للشباب التونسي للاستجابة الى طلبات السوق الاوروبية مما يسمح لهم التنقل. واعتبر بيروني، في سياق اجابته على سؤال يتعلق باهمية تسريع مشروع الربط الكهربائي بين تونس وايطاليا "الماد" ان الاتحاد الاوروبي وسع تعاونه الطاقي مع تونس من خلال مذكرة تفاهم تم توقيعها العام الماضي في القطاع الطاقي. ولاحظ ان مشروع" الماد" يعد من المشاريع المهمة جدا بالنسبة الى اوروبا، خاصة وانه يهدف الى تعزيز المبادلات الطاقية، وارساء علاقة اكثر تكامل على مستوى شبكات الطاقة وخلص الى القول، عند النقطة المتعلقة بمشروع" ألماد" : "نحن ملتزمون بهدا المشروع واعتقد انه سيكون في مصلحة أوروبا وتونس، على حد السواء، مما يتيح ارساء علاقة اكثر تكاملا".


الإذاعة الوطنية
منذ 13 ساعات
- الإذاعة الوطنية
الاتحاد الأوروبي يُخطّط لمنح تونس المزيد من التمويلات
كشف سفير الاتحاد الأوروبي بتونس، جوزيبي بيروني، أن الاتحاد الذي قدم لتونس تمويلات قاربت 1.8 مليار يورو منذ سنة 2013 يخطط لمواصلة هذا الدعم خلال الفترة 2025 - 2027 . واستعرض بيروني، هذه الأرقام في حوار له مع وكالة "وات"، في سياق التطرق إلى التمويلات المباشرة للميزانية أو خطوط التمويل التي سيضعها الاتحاد على ذمة تونس خاصة في ظل السياسات الحمائية التي تواجهها القطاعات التصديرية. وقال بيروني: "يبقي الاتحاد الأوروبي المانح الأكبر لتونس منذ 2013 وألى اليوم وقد قدم 1.1 مليار يورو لتونس على شكل دعم مباشر لميزانية الدولة. ولاحظ المسؤول الأوروبي، أن لدى بروكسال خططا لمزيد دعم تونس خلال الفترة المقبلة سواء على شكل قروض أو دعم مباشر للميزانية، أو هبات لمرافقة السلطات التونسية لتنفيذ الإصلاحات اللازمة وكذلك وضع أدوات مالية مبتكرة تتيح تمويل مشاريع البينة التحتية الأساسية التي تحددها السلطات التونسية. وأشار بيروني إلى أن هذه التمويلات يمكن أن تتم بالتعاون مع الدول الأعضاء في إطار ما يعرف بـ"فريق أوروبا" وأنه توجد عديد المبادرات، المتعلقة بمجال المياه والاستثمارات. وأكد بيروني، أنه مع وجود العديد من الأدوات، توجد القدرة، على مساندة تونس، والسلطات والمجتمع المدني سواء على المدى القصير أو طويل الأمد.