
جيتكس أوروبا.. الإمارات تقدم حلولا مبتكرة للتحديات العالمية
تصدّرت الابتكارات الإماراتية المشهد بقوة ضمن فعاليات معرض "جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي"، أكبر حدث تقني واستثماري ناشئ تشهده أوروبا للمرة الأولى، وسط حضور جماهيري كثيف في مركز "ميسي برلين".
يأتي هذا في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات جديدة صادرة عن موقع "ستاتيستا" المتخصص في الإحصاءات العالمية، أن سوق خدمات تقنية المعلومات في دولة الإمارات في طريقه لتحقيق نمو قياسي، ليصل إلى 3.76 مليار دولار أمريكي خلال عام 2025.
وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، يعكس ذلك المشاركة الإماراتية في معرض جيتكس برلين والتي ضمت 65 جهة إماراتية، في أكبر وفد تمثيلي لدولة الإمارات في ريادة الأعمال والاستثمار الرقمي تشهده فعالية تقنية أوروبية حتى اليوم، وذلك وسط مشاركة عالمية تضم أكثر من 1,400 جهة عارضة، و600 من كبار المستثمرين العالميين، وأكثر من 500 متحدث من أكثر من 100 دولة، في حدث يعد أحد أبرز التوجهات التقنية العابرة للحدود التي تشهدها القارة الأوروبية حتى الآن.
وامتدت الأجنحة الوطنية للدول المشاركة من الهند إلى إيطاليا، ومن المغرب إلى كوريا الجنوبية، إلى جانب مشاركة 35 دولة أوروبية.
كما برزت مشاركة دولة الإمارات لتُجسّد كيف أصبحت الدولة مرجعاً عالمياً في تطور التكنولوجيا عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الحوكمة والخدمات العامة.
وقدّم جناح وزارة الاقتصاد مجموعة من المشاريع التكنولوجية الوطنية الواعدة، التي تركز على تقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية.
من بين هذه المشاريع برز "زيروي"، المتخصصة في إدارة الكربون الشاملة وتسريع تحقيق أهداف الحياد المناخي، و"حكمة لابز" التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي والأبحاث المتقدمة لإحداث تحوّل في مختلف القطاعات، و"إنجينيو داتا"، التي تستخدم تقنيات الواقع المعزز والبلوتوث منخفض الطاقة لتقديم حلول الملاحة الداخلية وتتبع الأصول والتحليلات، بالإضافة إلى "ريسبونسف دريب إريغيشن"، المطوّرة لأول نظام ري في العالم يستجيب لاحتياجات النبات، ويتيح تنظيم كمية المياه التي يتلقاها ذاتياً.
وألقت علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، كلمة ترحيبية قالت فيها: 'أصبحت ألمانيا ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات داخل الاتحاد الأوروبي، وتؤدي برلين، بصفتها عاصمة عالمية للابتكار، دوراً محورياً في هذا التعاون، خاصة وأنها تمتلك المسار نفسه، والذي يتميز بأنه حيوي، ومتنوع، ومترابط عالمياً. ومن خلال تعاوننا، سنساهم في تشكيل ممر اقتصادي جديد، تقوده الابتكارات بأهداف مشتركة'.
وشهد الوفد الإماراتي حضور كلٌّ من هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي يسافر إلى الفضاء، ونورا المطروشي، أول رائدة فضاء إماراتية.
وخلال إيجاز إعلامي، قدّم هزاع المنصوري لمحة عن تطور قطاع الفضاء، مشيراً إلى دور الذكاء الاصطناعي حيث قال: "نحن نجري تجارب على استخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء. فهناك على سبيل المثال "سيمون" الروبوت الطائر، كما أننا نعمل على جعل محطة الفضاء القمرية "Lunar Gateway" أكثر استقلالية، لأنها لن تكون مأهولة طوال الوقت".
وسلّط جناح دبي، الذي نُظّم تحت إشراف "دبي الرقمية"، الضوء على التحول المتسارع الذي تشهده المدينة مدفوعاً بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب استعراض خدمات حكومية متقدمة تمثل نموذجاً للمدن الذكية.
ويضم الجناح 12 جهة حكومية وخاصة رائدة، في مقدمتها: "دبي الرقمية"، وشرطة دبي، والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب، والدفاع المدني، ومحاكم مركز دبي المالي العالمي، ومركز دبي للأمن الإلكتروني، ودائرة الاقتصاد والسياحة، وجمارك دبي، ومؤسسة دبي للمستقبل، ومركز محمد بن راشد للفضاء، إلى جانب شركتي "إي آند" و"إماراتك" بصفتهما شريكين بلاتينيين.
ومن بين أبرز الابتكارات المعروضة في جناح دبي، برزت منصة "دبي داشبورد"، وهي منصة موحدة على مستوى المدينة تتيح عرضاً شاملاً للبيانات والمؤشرات عبر مختلف القطاعات.
كما سلط الحدث الضوء على مبادرات رقمية أخرى مثل "دبي مونيتور"، و"دبي ناو"، و"الموظف الذكي"، إلى جانب "الهوية الرقمية الإماراتية" التي تتيح للأشخاص التحقق الآمن من الهوية باستخدام تقنيات التعرف على الوجه.
وقدمت شرطة دبي منظومتها المتكاملة للشرطة الذكية، والتي تضم المركبة الذكية "غيث"، واستُعرضت منصة "سلامة" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تُسهم في تبسيط خدمات الإقامة في دبي من خلال التجديد التلقائي والمساعدة الفورية في إصدار التأشيرات، بما يعزز سهولة تفاعل المتعاملين مع الجهات الحكومية ويواكب تطلعات المستقبل.
وقال يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء في "دبي الرقمية": "يجب ألا يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة للتطبيق فحسب، بل كحل يجب دمجه بشكل إستراتيجي، وأخلاقي، ومستدام. في ديجيتال دبي، أدركنا أن تحقيق التوازن بين الابتكار والمساءلة يعني مواءمة التجريب مع نتائج وطنية واضحة. سواء كنا نتبنى نماذج جاهزة من الذكاء الاصطناعي أو نستثمر في أنظمة سيادية، فإن السر يكمن في السرعة والمرونة وقدرتنا على البقاء على اتصال بالعالم. هذه هي أبرز نقاط قوة دبي.. التنفيذ السريع والتعاون الشامل ضمن المنظومة، مما يحوّل إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى قيمة حقيقية تخدم المجتمع."
يمتد زخم الابتكار الرقمي لدولة الإمارات إلى ما هو أبعد من الأجنحة الرسمية، مع مشاركة واسعة من المناطق التقنية المتخصصة، والشركات الكبرى، والمشاريع الناشئة، والمستثمرين الإستراتيجيين في مختلف أرجاء المعرض.
واستعرضت "تيكوم للاستثمارات"، إحدى أبرز مناطق الابتكار في دبي، قصص نجاح الابتكار والتكامل ضمن المنظومة التقنية للإمارة.
كما شاركت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مؤكدة رؤيتها نحو مستقبل التنقل الحضري والبنية التحتية المستدامة. وشملت المشاركة أيضاً شركات مثل "كفو"، الرائدة على مستوى المنطقة في خدمات التزود بالوقود عند الطلب، و"6Bees" التي تقدم حلولاً قائمة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية وإدارة الأداء المؤسسي.
وشهدت جلسات المؤتمر حضوراً بارزاً للكوادر القيادية الإماراتية، التي ناقشت قضايا محورية تمتد من بناء دول قائمة على الذكاء الاصطناعي إلى توفير متطلبات البنية التحتية التقنية الواقعية، ومسارات نمو الشركات الناشئة.
وضمت قائمة المتحدثين: عبد الله المهيري، ممثل أول في مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات؛ وعلياء المر، رئيسة التحول والشراكات في مؤسسة دبي للمستقبل؛ وعمّار المالك، نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة تيكوم؛ وحمد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية؛ ومروان الزرعوني، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي؛ وسالم الشامسي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي؛ ويونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لـ مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء.
وشهد معرض جيتكس برلين سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى، جمعت وفد دولة الإمارات مع عدد من الوزراء الأوروبيين والألمان، إلى جانب قيادات في قطاع التكنولوجيا الرقمية، حيث جرى التأكيد على الطموحات المشتركة في دفع عجلة الابتكار، ودعم نمو الشركات الناشئة، وتعزيز الاستثمارات عبر القطاعات والحدود.
واجتمعت علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، مع كل من كاي فجنر، عمدة برلين؛ ويان كافاليرك، نائب وزير الصناعة والتجارة في جمهورية التشيك؛ وجاسلان مادييف، وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الفضاء، إلى جانب سلسلة من اللقاءات الحكومية الرسمية، والجولات الميدانية في الأجنحة، والمشاركات في الجلسات النقاشية على المنصات الرئيسية.
وفي خطوة إضافية لتعزيز العلاقات الثنائية، تم الإعلان عن تنظيم نسخة أوروبية حصرية من "إنفستوبيا" العام المقبل ضمن فعاليات جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي لعام 2026 في العاصمة الألمانية برلين.
وكانت قمة "إنفستوبيا" قد انطلقت في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتُعد قمة "إنفستوبيا" منصة إماراتية رائدة تهدف إلى تسريع النمو الاقتصادي من خلال الحوار العالمي، وبناء الشراكات، وتسهيل تدفق رؤوس الأموال نحو الفرص الاستثمارية عالية التأثير.
يعتمد معرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي على شبكة قوية من العلاقات الراسخة في مجالات التكنولوجيا، والسياسات، والاستثمار، والأعمال، تمتد عبر أربع مناطق وسبع دول، مع خطط لإطلاق المزيد من النسخ الدولية قريباً. وتُقام فعاليات شبكة جيتكس العالمية حالياً في أبوظبي، ودبي، ألمانيا، والمغرب، ونيجيريا، وسنغافورة، وتايلاند، وفيتنام.
aXA6IDE1NC4xNy4yNDguNSA=
جزيرة ام اند امز
ES
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 33 دقائق
- صحيفة الخليج
حمد المنصوري: تجربة دبي في «جيتكس أوروبا» تدعم ريادتها مدينة للمستقبل
دبي: «الخليج» اختتمت دبي الرقمية مشاركتها في معرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025 في مدينة برلين 21 - 23 مايو/ أيار الجاري، بحضور ومشاركة دولية من كافة أنحاء العالم. وحقق جناح دبي في المعرض حضوراً لافتاً حيث جرى تسليط الضوء على العديد من الإنجازات التي تشهدها عملية التحول الرقمي في الإمارة، مع التركيز على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى المستخدمة لخدمة الإنسان لدى 12 جهة حكومية وخاصة مثّلت دبي في جناح موحد ضمن هذا الحدث العالمي الكبير. وشارك ضمن جناح دبي إلى جانب دبي الرقمية كل من شرطة دبي، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، القيادة العامة للدفاع المدني- دبي، محاكم مركز دبي المالي العالمي، مركز دبي للأمن الإلكتروني، دائرة الاقتصاد والسياحة، جمارك دبي، مؤسسة دبي للمستقبل ومركز محمد بن راشد للفضاء، إضافة إلى شركة إي آند، وإماراتك كشريكين بلاتينيين. ملامح تجربة دبي وعن مشاركة دبي في جيتكس أوروبا والذكاء الاصطناعي، قال حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية: «لقد كانت فترة المعرض حافلة بالتفاعل الحي والنشط مع العديد من المؤسسات الدولية التي تعمل في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، ونستطيع القول إن جناح دبي حقق أهدافه من خلال مشاركته في هذا الحدث الكبير، حيث نجحنا في عرض العديد من ملامح تجربة دبي في التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، واطلعنا على تجارب مهمة ومتقدمة في هذا السياق. ونحن على ثقة بأن هذه التجربة ستتم ترجمتها على شكل برامج عملية تضيف إلى ما حققناها حتى الآن في مسيرتنا نحو رقمنة الحياة وتعزيز ريادة دبي لتظل نموذجاً لمدن المستقبل، ومنارة للتقدم وخدمة الإنسان تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة». الخدمات الرقمية المتقدمة وسلطت دبي الرقمية الضوء في هذا المعرض على مجموعة من الحلول والخدمات الرقمية المتقدمة من بينها «لوحة دبي» التي تعطي متخذي القرار نظرة شاملة حول بيانات ومؤشرات آنية ولحظية للإمارة ب360 درجة. وعرضت كذلك «مرصد دبي» الذي يعد منصة متقدمة لجمع البيانات وتحليلها استناداً إلى الذكاء الاصطناعي للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية والتنبؤ بها بدقة عالية. وعرضت دبي الرقمية كذلك تطبيق «الموظف الذكي». وجرى أيضاً تسليط الضوء على تطبيق الخدمات الحكومية الموحدة في دبي «دبي الآن»، فضلاً عن «الهوية الرقمية».


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
بحضور عمّار بن حميد.. توقيع 10 مذكرات تفاهم استراتيجية بين حكومة عجمان وبلدية تشونغتشينغ
تشونغتشينغ (وام) شهد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، انطلاق أعمال مؤتمر الصين (تشونغتشينغ) والإمارات لتعزيز التجارة والاستثمار، تحت شعار «رؤى متماثلة وآفاق مشتركة»، بمشاركة وفد من الدولة يمثل عدداً من الجهات الحكومية والاقتصادية. واطلع سموه على الأجنحة الإماراتية المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر، وشهد توقيع 10 مذكرات تفاهم استراتيجية بين حكومة عجمان وبلدية تشونغتشينغ، تصدرتها مذكرة تفاهم لإقامة علاقة توأمة بين إمارة عجمان وبلدية تشونغتشينغ، إضافة إلى مذكرات تفاهم للتعاون في مجالات الاستثمار الصناعي، وتطوير المناطق الحرة، والربط اللوجستي، والطاقة النظيفة والتعليم، بما يعكس الالتزام المشترك بتوسيع الشراكة الثنائية ودفع عجلة النمو المستدام. حضر المؤتمر، الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، وعدد من كبار المسؤولين بحكومة عجمان، ورجال الأعمال والمستثمرين. وأكد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أرست دعائم سياسة خارجية متوازنة، ترتكز على الانفتاح والتعاون الدولي، وجعلت من الشراكة مع الصين نموذجاً للتفاهم والعمل المشترك. وأعلن الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، عن إطلاق تقرير عجمان الاقتصادي لعام 2025، الذي تم إعداده بالتعاون مع مجموعة أكسفورد للأعمال، ويسلّط الضوء على مقومات النمو الاقتصادي للإمارة، ومسارات التحول الطموحة نحو اقتصاد متنوع ومستدام ضمن رؤية عجمان 2030. بدوره، أشاد دينغ شيانغ دونغ، نائب عمدة بلدية تشونغتشينغ، بمستوى العلاقات الثنائية، مؤكداً أهمية هذا المؤتمر في تعميق التعاون بين الجانبين. شهد المؤتمر، مشاركة فعالة من مجموعة كيزاد وراكز ومكتب أبوظبي للاستثمار وغرف دبي وهيئة المناطق الحرة - حكومة عجمان وغرفة تجارة، إلى جانب نخبة من الشركات والمستثمرين من الجانبين. وتضمنت مذكرات التفاهم بين حكومة عجمان وبلدية تشونغتشينغ، تعاون دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان وكل من لجنة الاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات ولجنة التجارة في بلدية تشونغتشينغ، ومذكرة بين دائرة التنمية السياحية في عجمان ولجنة التنمية الثقافية والسياحية ومذكرة تفاهم بين دائرة الميناء والجمارك في عجمان ومكتب الميناء واللوجستيات في حكومة بلدية تشونغتشينغ، وأخرى بين غرفة تجارة وصناعة عجمان ومجلس تعزيز التجارة الدولية في تشونغتشينغ، إضافة إلى توقيع منطقة عجمان الحرة مذكرة تعاون مع منطقة ليانغجيانغ الجديدة للتجارة الحرة التجريبية. العلاقات الاقتصادية أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، أن انعقاد المؤتمر يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى أن التبادل التجاري غير النفطي تجاوز 90 مليار دولار في عام 2024، مع تطلعات مشتركة للوصول إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
حمدان بن محمد: قيادتنا تُراهن على العقول قبل الموارد وتؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الخيار الاستراتيجي
ومؤسسة دبي للمستقبل، وجامعة خليفة، لخلق نموذج متقدم يعزز اقتصاداً مبنياً على المعرفة وبناء المواهب المتميزة القادرة على الابتكار والقيادة في عالم سريع التحول. قيادتنا الرشيدة تُراهن على العقول قبل الموارد، وتؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الخيار الاستراتيجي الأكثر استدامة وتأثيراً، وهدفنا إعداد جيل إماراتي يمتلك أدوات المستقبل ويجيد توظيفها في خدمة الوطن». بالإضافة إلى الاتصالات والمعلومات والطاقة النووية والفضاء، بعد تدريبهم بشكل مكثف ضمن برنامج استمر عدة أشهر في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والمستدامة، ليعكس التزام دولة الإمارات بتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات التكنولوجيا، حيث تم تزويدهم بالمعارف الأساسية والمهارات العملية اللازمة للتعامل مع فرص وتحديات المستقبل. ومشروع صارم، الذي طور روبوت يتحرك فوق الأسطح الوعرة في الصحراء، ومشروع النظام البحري «إي مابس»، وهو نظام ذكي لمراقبة وتتبع حركة الملاحة على سواحل الدولة ورصد أي تحركات مشبوهة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومشروع جهاز التنفس الصناعي «إم 061»، بناء جهاز تنفس اصطناعي يعزز المخزون المحلي لأجهزة التنفس خلال جائحة كوفيد-19. وإجراء اختبارات هندسية للأنظمة، ومهارات القيادة والعمل الجماعي والخطاب وإعداد العروض التقديمية وتحفيز التفكير النقدي والبحث العلمي وتطبيق المعارف النظرية في مشاريع عملية. وتم توظيف كافة المنتسبين بعد الأشهر الأولى من تخرجهم من البرنامج بنسبة 100 %، ما يبرز الأهمية الاستراتيجية لمثل هذه الشراكات الوطنية في إعداد جيل شاب متمكن من استخدام أدوات المستقبل والتقنيات الحديثة، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تعزيز تنافسية الدولة وريادتها في القطاعات الحيوية.