
إسرائيل ترفض تعهدا جديدا من الشرع بحماية الأقليات
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في منشور على منصة إكس 'خلاصة القول: في سوريا الشرع، من الخطير جدا أن تكون عضوا في أقلية – كردية، درزية، علوية أو مسيحية'، بحسب صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' اليوم السبت.
وقال : 'لقد ثبت ذلك مراراً وتكراراً على مدى الأشهر الستة الماضية'، مضيفاً أن المجتمع الدولي عليه 'واجب ضمان أمن وحقوق الأقليات في سوريا وربط إعادة قبول سوريا في أسرة الأمم بحمايتهم'.
واتهم ساعر الشرع بإلقاء اللوم على الأقلية الدرزية في أحداث العنف التي نشبت مؤخرا جنوبي سوريا، بينما يدعم المهاجمين البدو.
وأشار ساعر إلى أن خطاب الشرع الذي أعقب إعلان وقف إطلاق النار الذي تم بدعم أمريكي أبدى 'دعما للمهاجمين الجهاديين'.
وأضاف ساعر: 'خلط الشرع كل هذا بنظريات المؤامرة والاتهامات لإسرائيل'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 41 دقائق
- صوت لبنان
بعد أيام من رفضها شراء مقاتلات "إف-35" الشبحية.. الرئيس ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الهند إلى 50%
موقع البدفاع العربي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على الهند، لتصل الرسوم الإجمالية التي فرضتها الولايات المتحدة على هذا البلد إلى 50%. القرار، الذي وُقِّع بموجب أمر تنفيذي اليوم، جاء ردّاً على استمرار نيودلهي في شراء النفط من روسيا، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ بعد 21 يوماً من توقيعه، ما يمنح الهند وروسيا فرصة للتفاوض مع الإدارة الأمريكية بشأن هذه الرسوم. كما تأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من إعلان الهند رفضها شراء مقاتلات 'إف-35' الأمريكية، في قرار فُسِّر على أنه مؤشر على تباعد المواقف بين واشنطن ونيودلهي في الملفات الدفاعية والاستراتيجية. الخطوة الجديدة قد تؤثر في الطموحات الاقتصادية للهند، إذ تنظر العديد من الشركات الأمريكية إلى السوق الهندية كبديل محتمل للصين في مجال التصنيع، وهي سياسة كان ترامب يسعى لتعزيزها عبر الرسوم الجمركية للحد من الاعتماد على بكين. ورغم أن الصين أيضاً تشتري النفط الروسي، إلا أنها لم تُدرج ضمن الأمر التنفيذي الأخير، علماً أن واشنطن تفرض حالياً رسوماً بنسبة 30% على الواردات الصينية، بينما ترد بكين بفرض رسوم انتقامية بنسبة 10% على السلع الأمريكية، في ظل مفاوضات تجارية جارية بين البلدين. ونشر البيت الأبيض بياناً مطولاً على منصة 'إكس' أوضح فيه أن الرئيس ترامب اتخذ قراره بعد تلقيه معلومات إضافية من مسؤولين كبار حول تصرفات الحكومة الروسية فيما يتعلق بأزمة أوكرانيا. وجاء في نص الأمر التنفيذي أن حالة الطوارئ الوطنية المعلنة بموجب الأمر التنفيذي رقم 14066 ما زالت قائمة، وأن سياسات روسيا تشكل 'تهديداً غير عادي واستثنائياً' للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. وبناءً على ذلك، رأى الرئيس أن فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات من الهند، باعتبارها تستورد النفط الروسي بشكل مباشر أو غير مباشر، خطوة ضرورية ومناسبة للتعامل مع هذا التهديد، إلى جانب الإجراءات الأخرى المعمول بها. بهذا القرار، تؤكد الإدارة الأمريكية استمرار نهجها الصارم تجاه الدول التي تواصل التعامل مع روسيا في قطاع الطاقة، في سياق الضغوط الاقتصادية المرتبطة بالحرب في أوكرانيا. وأشارت تقارير صادرة عن مجلة National Security إلى أن الحكومة الهندية، وبعد مناقشات موسعة، تتجه لرفض العرض الأمريكي الخاص بمقاتلات 'لوكهيد مارتن إف-35 لايتنينغ 2″، وهي المقاتلة الأبرز في ترسانة الطائرات العسكرية الأمريكية. ويأتي هذا التطور بالتزامن مع إعلان إدارة الرئيس ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السلع الهندية. وكانت الهند والولايات المتحدة تجريان محادثات بشأن اتفاق تجاري كان البلدان يأملان في إبرامه بحلول الخريف، لكن الإعلان المفاجئ عن الرسوم الجديدة عقد هذه المفاوضات التي كانت ودية في الأصل. ورغم أن الهند لا يُتوقع أن ترد بإجراءات انتقامية، إلا أنها قررت المضي قدماً في رفض صفقة الـ إف-35، وهو قرار تحكمه عدة عوامل. وفي إطار المحادثات الثنائية الجارية، عرضت الولايات المتحدة على الهند مقاتلات إف-35 لتحديث أسطول دفاعها الجوي، وكان هذا العرض قد طُرح لأول مرة في فبراير 2025 أثناء زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للبيت الأبيض. إلا أن الهند أبدت تردداً في إدخال هذه الطائرات إلى قواتها الجوية، ويبدو أن الرسوم الجمركية الجديدة ستكون بمثابة القشة الأخيرة التي حسمت الموقف. ووفقاً للتقارير، فإن الهند 'غير متحمسة' للحصول على مقاتلات الجيل الخامس هذه، ولم تدخل في محادثات متقدمة بشأن شرائها أو دمجها في منظومتها العسكرية، رغم مساعي واشنطن منذ فبراير لبيعها إلى أحد أهم عملائها المحتملين. وبدلاً من ذلك، تركز نيودلهي على الحد من الإنفاق الدفاعي وتوجيه الموارد نحو النشاط الاقتصادي. وبسبب الرسوم الجديدة، تبحث الهند عن طرق أخرى لتقليص العجز التجاري مع الولايات المتحدة، وعلى رأسها زيادة واردات السلع الأمريكية مثل معدات الاتصالات والغاز الطبيعي، حيث تشير التقارير إلى أن هذا العجز قد يصل إلى مليارات الدولارات، لكن الإنفاق الدفاعي لن يكون أداة لمعالجته. تسعى الهند إلى تضييق فجوة العجز التجاري مع الولايات المتحدة مع الحفاظ على علاقات إيجابية معها، لكن الـ إف-35 لا تتماشى مع رؤيتها طويلة المدى، خاصة أن شراء مقاتلات أجنبية بملايين الدولارات لا يدخل ضمن استراتيجيتها الحالية. وبدلاً من ذلك، تفضل نيودلهي الدخول في شراكات تطوير وتصنيع محلية، بما يعزز الاكتفاء الذاتي ويستثمر في الداخل الهندي، بدلاً من شراء منتجات جاهزة. ورغم أن الهند لا تمتلك حالياً مقاتلة محلية من الجيل الخامس، فإنها تدفع باتجاه التصميمات المشتركة والإنتاج المحلي، ما يجعل من غير المرجح أن تقدم على شراء طائرات من هذا النوع من مصادر أخرى مثل الروسية 'سوخوي سو-57' إلا في إطار شراكة تصنيع. كما أن خيار المقاتلة الصينية 'تشنغدو جي-20' غير مطروح بالنسبة لها. لا تستخدم القوات الجوية الهندية أي مقاتلات أمريكية الصنع في الوقت الراهن. وتعتمد بشكل أساسي على مقاتلات 'سوخوي سو-30إم كا آي'، وهي نسخة معدلة خصيصاً لاحتياجاتها وتُصنع محلياً بترخيص من شركة هندوستان أيرونوتيكس المحدودة (HAL). ويعكس ذلك استراتيجية الهند في تصنيع مقاتلاتها محلياً أو تطويرها داخلياً بدلاً من الاعتماد على الواردات. كما تنتج الهند مقاتلتها 'تيجاس' من الجيل الرابع والنصف، وتستخدم أيضاً طائرات 'ميغ-29″، و'داسو رافال'، و'ميراج 2000″، إضافة إلى المقاتلة 'سيبكات جاغوار' من الجيل الثالث المخصصة للدعم الجوي القريب، والتي يُتوقع بدء إخراجها من الخدمة عام 2028. بشكل عام، جاء رفض الهند لصفقة الـ إف-35 نتيجة لاعتبارات اقتصادية أكثر منها تقنية، إذ تسعى الحكومة لتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي من خلال تصنيع وتجميع الطائرات داخل البلاد، كما هو الحال مع 'تيجاس'، وهو ما يسهم في توفير الوظائف ودعم الاقتصاد الوطني.


المردة
منذ ساعة واحدة
- المردة
الوفاق الوطني: لتفاهم وطني على طاولة مجلس الوزراء يحفظ جميع المكونات
كتب رئيس حزب 'الوفاق الوطني' بلال تقي الدين على حسابه عبر منصة ' إكس : 'في ظل التأزم السياسي القائم والأزمات المفتوحة ، المطلوب التوصل إلى 'تفاهم وطني' على طاولة مجلس الوزراء يحفظ جميع المكونات ، لأن الاستمرار في السياسة المتبعة تضع 'البلد على المحك'.


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
سليم عون: "إن لم تستحِ فافعل ما شئت"!
كتب النائب سليم عون عبر منصة إكس: "في القرار الكيدي الانتقامي للحكومة المسماة بحكومة 'الإصلاح والإنقاذ'، بوضع المهندس جان جبران بالتصرف، تكون قد طبقت المثل: إن لم تستحِ فافعل ما شئت."