
هدنة الشهرين في ملعب «حماس»... وخسائر إسرائيل تتزايد
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 4 جنود في «حدثين أمنيين صعبين» خلال توغلهم بحي الشجاعية، إضافة إلى مقتل جندي من وحدة «إيغوز» قنصاً خلال مواجهات مباشرة في مدينة غزة. كما أعلنت «سرايا القدس» سيطرتها على طائرة استطلاع خلال تنفيذها مهام استخبارية في خان يونس.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه لليوم الـ 635 متسبباً في ارتفاع القتلى إلى 56647 أغلبيتهم مدنيون وإصابة 133105، مع استمراره في نسف المنازل واستهداف تجمعات النازحين أمام مراكز توزيع المساعدات.
وفي محاولة حاسمة لوقف الحرب المستمرة منذ 21 شهراً، شدد الرئيس الأميركي على أنه سيكون حازماً جداً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال استقباله في البيت البيض الاثنين المقبل، محذراً «حماس» من عدم قبول مقترح بوقف إطلاق النار مدة 60 يوماً.
وفي الأثناء، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وافق على المقترح ومستعد لمحادثات غير مباشرة مع «حماس» لإتمام الصفقة، محذرين من أنه «إذا لم تحرز المفاوضات تقدماً فإن الجيش سيصعّد عملياته وسيفعل بمدينة غزة والمخيمات المركزية ما فعلناه برفح».
وكتب ترامب، على منصته «تروث سوشيال» أمس الأول، أن ممثليه عقدوا اجتماعاً «طويلاً ومثمراً» مع المسؤولين الإسرائيليين «وإسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوقف النار مدة 60 يوماً لنعمل خلالها مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب»، موضحاً أن «الوسطاء القطريين والمصريين، الذين عملوا بجد من أجل تحقيق السلام سيقدمون لحماس هذا الاقتراح النهائي، وآمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبله، لأنه إذا لم تفعل، فلن تتحسن الأوضاع، بل ستزداد سوءاً».
وفي تأكيد لإعلان ترامب، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أمس، إن «الأغلبية العظمى من الشعب والحكومة تؤيد اتفاقاً يفضي إلى تحرير الرهائن. ويتعين عدم تفويت فرصة كهذه إن توفرت».
ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين إسرائيليين أنه «تمت الموافقة على الاتفاق المعدل لهدنة غزة ولا يوجد فيه تغييرات جوهرية عن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف». وأضافوا أنه «لا تزال هناك بعض خلافات» تتعلق بشروط إنهاء الحرب وحجم الانسحاب.
ويتضمن الاقتراح وقفاً لهجمات إسرائيل لمدة 60 يوماً مقابل إفراج «حماس» عن 8 رهائن في اليوم الأول، وتسليم جثامين 18 على ثلاث دفعات، وإطلاق سراح اثنين في اليوم الخمسين للهدنة، وخلال تلك الفترة، ستتفاوض الأطراف على إمكانية التوصل إلى نهاية دائمة للصراع. كما يتضمن انسحاب الاحتلال إلى محور موراغ بين خان يونس ورفح جنوب القطاع وإدخال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية.
وأكدت صحيفة «هآرتس» أن الاحتلال أبدى مرونة في البند المتعلق بالانسحاب خلال الهدنة رغم أن المقترح «لا يتضمن تعهداً واضحاً» بإيقاف الحرب لكنه يشمل بعض الضمانات.
في غضون ذلك، أعطت «حماس» أمس لزعيم عشيرة «القوات الشعبية» البدوية المسلحة ياسر أبوشباب مهلة 10 أيام لتسليم نفسه والخضوع للمحاكمة، واتهمته بنهب شاحنات المساعدات والخيانة والتخابر مع إسرائيل.
وحثت «المحكمة الثورية» الفلسطينيين على إبلاغ «حماس» عن مكان وجود أبوشباب، الذي لا يعترف بسلطتها ويتهمها بالإضرار بمصالح غزة ولا يزال حتى الآن بعيداً عن قبضتها في رفح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
ترامب يوقع مشروع الميزانية الضخم ليصبح قانونا
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ختام الاحتفال بعيد الاستقلال في البيت الأبيض يوم أمس الجمعة مشروع الميزانية الضخم الذي كان قد أقره الكونغرس، ليصبح قانونا. وقال ترامب وهو يوقع على الوثيقة «هذا قانون جيد»، بينما أحاط به عشرات النواب الجمهوريين الذين دعموا «مشروع القانون الكبير والجميل».


المدى
منذ 7 ساعات
- المدى
أكسيوس: حماس قدم رداً مُبهماً على مقترح وقف إطلاق النار ولم تجب بنعم أو لا
The post أكسيوس: حماس قدم رداً مُبهماً على مقترح وقف إطلاق النار ولم تجب بنعم أو لا appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
"حماس" تكمل مشاوراتها وتسلم رداً "إيجابياً" للوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب في غزة
أعلنت حركة حماس، في بيان رسمي، أنها سلّمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب في غزة، وأكدت جاهزيتها الجدية للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق. وأوضحت الحركة أنها أكملت مشاوراتها الداخلية، إضافة إلى مشاوراتها مع الفصائل والقوى الفلسطينية، حول المقترح الأخير المقدم من الوسطاء، مشيرة إلى أن الرد تم تسليمه وأنه "اتسم بالإيجابية". وكانت مصادر فلسطينية قد أفادت لقناة "العربية/الحدث" بأن حماس ستصدر بياناً توضح فيه موقفها من مقترح الهدنة، مشيرة إلى أن ردها تضمّن تعديلات طفيفة تتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق محددة في قطاع غزة. كما كشفت المصادر عن أن حماس طلبت أن تضطلع منظمات تابعة للأمم المتحدة بدور رئيسي في إيصال المساعدات، في حين أبدت تحفظاً على وجود "مؤسسة غزة الإنسانية" ضمن آلية التوزيع.