
البنك الدولي في لبنان.. الإصلاحات قبل نهاية الصيف واجتماع في واشنطن
تستمر الاجتماعات المفتوحة التي تعقدها في لبنان مجموعة البنك الدولي مع المسؤولين اللبنانيين، ويُترقب لقاء الأسبوع المقبل، سيجمع ممثلين عن البنك الدولي مع رئيس الحكومة د.نواف سلام لمناقشة ما يُعرف بورقة سياسة البنك الدولي والتي تعرض رأي البنك بشأن أهم الإصلاحات التي يجب أن تطبق في كل القطاعات قي لبنان وليس فقط القطاع المصرفي.
وفي معلومات خاصة بـ «الأنباء» ان «البنك الدولي، وعلى رغم عدم حل مشكلة السلاح غير الشرعي في لبنان حتى اليوم، اتجه الى إعطاء قروض الى لبنان وعدم ربط الأمر بالانتهاء من موضوع السلاح، وهي قروض بفائدة منخفضة جدا وعلى مدى طويل لتلبية احتياجاته الكبيرة على صعيد البنى التحتية خصوصاً فيما يتعلق بشبكتي المياه والكهرباء في القرى والمناطق المتضررة».
وقال مصدر في الهيئات الاقتصادية التي اجتمعت الثلاثاء بمسؤولين في البنك الدولي لـ«الأنباء»: «الأجواء إيجابية وقد ركز البنك على قدرة لبنان على التقدم سريعا الى الأمام في مسار النهوض شرط إنجاز كل القوانين الإصلاحية قبل نهاية الصيف وليس فقط قانون إعادة هيكلة المصارف، لأن من شأن ذلك إعطاء دفع قوي لقطاعات كثيرة كالزراعة والتكنولوجيا والسياحة وغيرها ومساهمة لبنان في مشاريع إعادة إعمار سورية».
وكشف المصدر عن اجتماع سيعقده البنك الدولي بشأن لبنان في واشنطن في 12 يونيو المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
سعر برميل النفط يرتفع 92 سنتا ليبلغ 65.01 دولارا
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 92 سنتا ليبلغ 65.01 دولارا للبرميل في تداولات الخميس مقابل 64.09 دولارا للبرميل في تداولات يوم أول من أمس وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتا لتبلغ 64.15 دولارا للبرميل في وقت انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 90 سنتا لتبلغ 60.94 دولارا.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
أردوغان يدعو «قسد» إلى وقف المماطلة في تنفيذ اتفاقها مع الحكومة السورية
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن ما تسمى قوات سوريا الديموقراطية (قسد) الكردية تواصل المماطلة بتنفيذ الاتفاق المبرم مع الحكومة السورية، داعيا إياها الى التوقف عن ذلك. جاء ذلك في تصريحات لصحافيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان التي زارها الأربعاء للمشاركة في احتفالات يوم الاستقلال. ونقلت وكالة «الأناضول» عن اردوغان تأكيده إلى ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سورية وهيكلها الموحد ووحدتها الوطنية. وقال «كنا قد أعربنا سابقا عن ترحيبنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكننا نرى أن قوات سوريا الديموقراطية لاتزال تواصل أساليب المماطلة، ويتوجب عليها أن تتوقف عن ذلك». وشدد الرئيس التركي على أهمية تنفيذ الالتزامات وفق الجدول الزمني المتفق عليه، مضيفا «نحن نتابع عن كثب تنفيذ القرارات المتخذة، والشيء الأساسي هو الالتزام بالوعود». وأشار أردوغان إلى أن اجتماعات أنقرة مع الرئيس السوري أحمد الشرع جرت في هذا الاتجاه، مؤكدا أن المسار يسير بشكل إيجابي رغم بعض «الأصوات المتصدعة»، حسب وصفه، وأوضح «لحسن الحظ، لا توجد مشكلة في عملية تركيا الخالية من الإرهاب، والتطورات مستمرة في اتجاه جيد وبناء، والرسائل من الجانب السوري معقولة وإيجابية». وأشار إلى أن الاتصالات مستمرة، قائلا «مفاوضات أصدقائنا مع سورية مستمرة أيضا، ونحن حذرون من أولئك الذين يريدون تسميم العملية، ولن نمنحهم الفرصة». وفي 10 مارس وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد «قسد» مظلوم عبدي اتفاقا لدمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرق سورية ضمن إدارة الدولة بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سورية ورفض التقسيم. وفيما يتعلق بمبادرة «تركيا خالية من الإرهاب»، أكد عدم وجود مشاكل في هذا المسار، وأن التطورات جيدة وتسير على نحو إيجابي. وذكر أنه «رغم وجود بعض الأصوات المعارضة إلا أن الرسائل الواردة معقولة جدا وإيجابية وبناءة، وبالطبع مع كل مرحلة جديدة تزداد أعباؤنا إلى جانب آمالنا». وأشار إلى استمرار محادثات مع سورية أيضا في هذا الإطار. وتابع «نتوخى الحذر ضد أولئك الذين يريدون تسميم العملية، ولن نمنحهم أي فرصة، لأن هدفنا واضح جدا، وهو التخلص من مشكلة الإرهاب التي كبدت تركيا سنوات طويلة من الوقت، وأدت إلى فقدان أعز ما نملك وهو مواطنونا، وخدمت أعداء تركيا». وأردف «قطعنا حتى اليوم مسافة غير مسبوقة، وبمشيئة الله سنحقق هدفنا المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب».


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
باراك يرفع العلم في دار السكن الأميركية: ترامب سيزيل سورية من قائمة «الإرهاب»
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع برفقة وزيري الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبوقصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين سلامة المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توماس باراك في قصر الشعب بدمشق، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ رفع العقوبات الأميركية عن سورية، وتشكيل الحكومة السورية الجديدة. وكان باراك قام بحضور وزير الخارجية، برفع علم الولايات المتحدة الأميركية في دار السكن بالعاصمة دمشق. وكشف المبعوث الأميركي عن ان الرئيس دونالد ترامب سيعلن أن «سورية ليست دولة راعية للإرهاب». وأكد أن الهدف الأساسي للإدارة الأميركية هو تمكين الحكومة الحالية في دمشق، وقال: رؤية الرئيس ترامب تتمثل بأنه يتعين إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل. وأشار باراك عقب لقائه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى أن الجيش الأميركي أنجز 99% من مهمته ضد تنظيم «داعش» في سورية «ببراعة»، مؤكدا أن الكونغرس الأميركي يواصل دعم خطوات ترامب في هذا المسار، بما في ذلك جهود الاستقرار السياسي والأمني في البلاد. وفق وكالة رويترز. وفيما يتعلق بالعلاقات الإقليمية، وصف المبعوث الأميركي ملف العلاقات السورية - الإسرائيلية بأنه «مشكلة قابلة للحل»، لكنه شدد على أن «الحل يبدأ بالحوار»، معربا عن رغبة واشنطن في تحقيق السلام بين سورية وإسرائيل كجزء من استراتيجيتها الإقليمية الجديدة. وبعد تقارير عن عقد اجتماعات مباشرة بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين، قال باراك: «أعتقد أننا بحاجة للبدء باتفاقية عدم اعتداء بين سورية وإسرائيل والحديث عن الحدود».