جرس إنذار والملابس لا تبرر.. أزهري يعلق على حادث طريق الواحات
وأكد الشيخ خليل، في تصريحات تليفزيونية، أن ملابس الفتاة أو مظهرها لا تسقط المسؤولية عن الشاب ولا تبيح له النظر المحرم أو إيذائها، مستشهدًا بقول الله تعالى: "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ" [النور: 30]، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "العينان تزنيان وزناهما النظر" (رواه البخاري ومسلم).وأوضح أن الإسلام يحرم التحرش والقانون يجرمه، مستشهداً بقول الله تعالى: "وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا" [الأحزاب: 58]، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه" (رواه مسلم). وأكد أن واجب المجتمع هو منع هذه الجرائم قبل وقوعها بالتربية والرقابة، وتطبيق العقوبات الرادعة، وحماية الضحايا وضمان عدم تعرضهم للضغط للتنازل عن حقوقهم.وأشار الشيخ خليل إلى أن الطريق العام ليس ساحة للعبث المتهورين، وأن القيادة التي تعرض حياة الآخرين للخطر تشكل إثمًا كبيرًا، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"، وبآية: "ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" [المائدة: 2].وأكد أن نصرة المظلوم واجبة شرعًا، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا" قيل: يا رسول الله أنصره مظلومًا، فكيف أنصره ظالمًا؟ قال: "تحجزه أو تمنعه من الظلم" (رواه البخاري)، مشددًا على أن منع الظالم من الاستمرار في ظلمه أعظم نصرة للمظلوم.وحذر من افتراض البعض أن مظهر الفتاة يبرر له النظر أو المضايقة أو المطاردة، مؤكداً أن ذلك إثم عظيم وسيسأل الشخص عنه أمام الله عن كل نظرة وخطوة وكلمة.اقرأ أيضًا:أسعار العمرة في أغسطس 2025 - اقتصادي وخمس نجومالفاصل المداري يتقدم داخل مصر.. رياح حارة وأتربة وسحب رعدية وأمطارهل تشهد مصر طفرة سياحية غير مسبوقة في 2025؟ خبير يُجيبلتسهيل الخدمة.. مستشفى جوستاف روسي "هرمل" يخصص مكتبًا للتأمين الصحي
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
العثور على جثمان طفل في ترعة بتلا بالمنوفية
نجحت فرق الإنقاذ النهري بالمنوفية في انتشال جثمان طفل كان قد غرق أمس الأربعاء بترعة بمم التابعة لمركز تلا، وذلك بعد عمليات بحث مكثفة بدأت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، عقب تلقي بلاغ بالواقعة. نجاح العثور على جثمان طفل بترعة في المنوفية وجار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة حيال الحادث، تمهيدًا لعرض الجثمان على جهات التحقيق لإصدار تصريح الدفن، والاستماع لأقوال أسرة الطفل وشهود العيان قبل إتمام مراسم الدفن. أمن المنوفية يحقق في مقتل شاب بقرية شطانوف محافظ المنوفية يوزع مساعدات مالية وعينية لـ55 حالة إنسانية بقيمة نصف مليون جنيه حمار ينهي حياة طفل برفسة في المنوفية صعقًا بالكهرباء.. مصرع شاب خلال العمل داخل مصنع أسمدة في المنوفية وكانت فرق الإنقاذ النهري بالمنوفية قد كثفت جهودها بالتعاون مع أهالي تلا للعثور على جثمان الطفل البالغ من العمر 4 سنوات، بعد تغيبه منذ أمس، حيث أظهرت كاميرات المراقبة لحظة سقوطه في الترعة. بلاغ غرق طفل في ترعة بالمنوفية وتلقى اللواء علاء الجاحر مدير أمن المنوفية إخطارًا من مأمور مركز شرطة تلا يفيد بورود بلاغ بغرق الطفل، وعلى الفور تم التنسيق مع الحماية المدنية والدفع بفرق الإنقاذ النهري لموقع الحادث في محاولة للعثور عليه. وبالمعاينة الأولية تبين غرق الطفل "ي، ر، ع" 4 سنوات، بعد تغيبه منذ مساء الأمس، وأوضحت الكاميرات سقوطه في الترعة الواصلة بين بمم وزاوية بمم، ليتم الدفع بفرق الإنقاذ النهري التي واصلت عمليات البحث حتى العثور على الجثمان. وتسود حالة من الحزن الشديد بين أهالي تلا، الذين تجمعوا انتظارًا لانتشال الجثمان، داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
فقدان ذاكرة جزئي لـ«رنا» ضحية «الواحات»: «أنا عملت حادثة ليه؟» (تفاصيل)
حين لاحق 4 شباب سيارة «رنا» وزميلتيها على طريق الواحات، انتهت المطاردة بكارثة اصطدام تحت تريلا متوقفة. والدها ووالدتها وشقيقها يروون لـ«المصري اليوم» لحظات الرعب، وفقدان الذاكرة، والإصابات البالغة، مؤكدين أن القصة بدأت بمعاكسة وانتهت بكابوس. تفاصيل مطاردة الفتيات على طريق الواحات بصوت متقطع، روى والد «رنا» اللحظات الأولى بعد علمه بالحادث، خلال حديثه لـ«المصرى اليوم»: «بنتي اتصلت علينا وقالت إنها عملت حادثة… لما رحنا مكان الحادث ما تخيلناش إن الموضوع كده، لقينا أربع شباب بيلاحقوها بالعربية، والعربية دخلت تحت التريلا». يضيف الأب أن أحد الشهود، ويدعى محمد أبوزيد، كان قد صوّر الحادثة، وأراه الفيديو الذي أظهر السيارات التي كانت تطارد ابنته، وأصوات التهديد والتحرش اللفظي وهي تحاول الفرار، موضحًا أن ابنته «رنا» كانت قد اشترت تذاكر لحفل تخرجها، وطلبت حضور والديها، لكن الحادث غيّر كل شيء. يروي الأب أن ابنته فقدت السيطرة على السيارة عندما صاح المتهمون بعبارات أربكتها: «اقفي هاحصلِك»، إذ اصطدمت بسيارة تريلا ودخلت تحتها، فيما فرّ المتهمون، ويصف المشهد القاسي: «كانت بتموت… الناس ما كانوش عارفين يخرجوها من تحت العربية، الإزاز دخل في جسمها، ودراعها ما بيتحركش، اضطروا يقطعوا بنطلونها علشان يقدروا يطلعوا رجلها». رواية أسرة رنا عن واقعة الواحات أما والدة «رنا» فبدت أكثر تأثرًا وهي تقول لـ«المصرى اليوم» إن ابنتها تعاني فقدانًا جزئيًا للذاكرة، لـ«المصرى اليوم»: «كانت بتفتكر وتنسى… اتصلت بيا أكتر من مرة في نفس اليوم تسألني: أنا عملت حادثة ليه؟ كنت خارجة ليه من البيت؟». تقول الأم إن ابنتها انفجرت في البكاء حين رأتها لأول مرة بعد الحادث، مرددة أن الشبان «كانوا عايزين يموتونا». «كانت داخلة تفول عربيتها، وقعدت في الكافيه، وبعد المعاكسة والمضايقة، انتهى الأمر بأنها دخلت في التريلا وهي سايقة»، تضيف الأم. «أحمد»، شقيق «رنا»، وقف أمام مقر النيابة وهو يراقب دخول وخروج الحاضرين، وقال ببساطة: «نفسي كنت أبقى مكان أختي… جسمها اتكسر خالص، يمكن أنا كنت هستحمل الصدمة عنها». حين خرجت «رنا» من مقر النيابة كانت خطواتها بطيئة، والجبيرة تلتف حول ذراعها، اكتفت بالقول إنها تعرفت على المتهمين أثناء العرض القانوني، وإنها «تعبانة خالص… وقدر الله وما شاء فعل»، ورفضت التعليق على سبب عدم تحرير صديقتها الثالثة محضرًا.
مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
هل يُشترط وجود شهود عند الطلاق؟.. أزهري يجيب
أكد الشيخ محمد الخزرجي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن هناك فرقًا جوهريًا بين ما يُعرف بالطلاق "السني" والطلاق "البدعي". أوضح الشيخ الخزرجي خلال لقائه ببرنامج "علامة استفهام" مع الإعلامي مصعب العباسي، أن الطلاق السني هو الطلاق الذي يتم وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، أي أن يتم في طهر لم يجامع فيه الرجل زوجته، وذلك احترامًا لفترة العدة ولمنع التسرع في اتخاذ القرار. أما الطلاق البدعي، فهو الطلاق الذي يخالف هذه الضوابط، كأن يُطلق الرجل زوجته في وقت حيضها أو في طهر جامعها فيه، وهو ما لا يتفق مع السنة النبوية، ويعد تصرفًا غير منضبط شرعيًا، رغم أن بعض الفقهاء يرون أنه يقع ولكن يأثم فاعله. وفيما يتعلق بوجود شهود على واقعة الطلاق، أن القرآن الكريم والسنة النبوية لم يتضمنا نصًا صريحًا يشترط وجود شهود عند الطلاق، على عكس ما ورد في الزواج. وأشار إلى قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الزواج: "لا نكاحَ إلا بوليٍّ وشاهدي عدل"، موضحًا أنه لم يرد حديث صحيح أو آية قرآنية تلزم الزوج بأن يُشهد على طلاق زوجته، مما يعني أن الطلاق يمكن أن يقع دون شهود، طالما تم وفقًا للضوابط الشرعية الأخرى. ودعا الشيخ الخزرجي إلى ضرورة توعية الناس بالفروق الفقهية بين أنواع الطلاق، والتأكيد على أن الطلاق في الإسلام ليس أمرًا عبثيًا أو ارتجاليًا، بل يجب أن يتم بتروٍ والتزام بالشروط التي تحفظ الحقوق وتحمي الأسرة من التفكك.
