logo
مقتل 26 فلسطينيا من طالبي المساعدات في غزة بنيران إسرائيلية

مقتل 26 فلسطينيا من طالبي المساعدات في غزة بنيران إسرائيلية

العربية١٩-٠٧-٢٠٢٥
أعلن الدفاع المدني في غزة أن 26 فلسطينيا بينهم عدد من الأطفال قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركزين لتوزيع المساعدات في جنوب القطاع السبت.
وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل إن مسعفين نقلوا صباح اليوم 26 ضحية بينهم عدد من الأطفال وسيدة، وأكثر من 100 إصابة، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركزي توزيع المساعدات في غرب خان يونس ورفح بجنوب القطاع.
وفي الأمس، أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل 10 أشخاص من منتظري المساعدات بنيران إسرائيلية، فيما أبلغ مدير مستشفى في جنوب القطاع عن "تدفق غير مسبوق لنازحين" يعانون سوء تغذية حادّا.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إن القصف الإسرائيلي أودى الجمعة بتسعة أشخاص "بالقرب من مركز توزيع المساعدات الأميركي في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح في جنوب غزة".
كذلك، أعلن بصل عن مقتل شخص وإصابة ثمانية أشخاص بنيران الجيش الإسرائيلي الذي استهدف مدنيين تجمّعوا بالقرب من مركز توزيع مساعدات على مقربة من محور نتساريم جنوب مدينة غزة.
ظروف إنسانية مأساوية
وأحدثت الحرب التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2023 ظروفا إنسانية مأساوية لسكان القطاع الذين يتخطّى عددهم مليونين، متسببة بشحّ شديد في المواد الغذائية وغيرها من الموارد الأساسية.
وبدأت "منظمة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عملها في القطاع في أواخر أيار/مايو، فيما خفّفت إسرائيل على نحو بسيط الحصار المطبق الذي كانت قد فرضته لشهرين على دخول المساعدات وأثار تحذيرات من انتشار المجاعة في القطاع.
وبعد أسابيع من مشاهد فوضى وتقارير شبه يومية عن مقتل فلسطينيين من منتظري المساعدات في محيط نقاط التوزيع، أقرّت المؤسسة بأن 20 شخصا قضوا في حادث الأربعاء في مركز توزيع تابع لها في جنوب غزة.
والثلاثاء، أبلغت الأمم المتحدة أنها أحصت سقوط 875 قتيلا من منتظري المساعدات منذ أواخر أيار/مايو، بمن فيهم 674 "بالقرب من مراكز لمؤسسة غزة الإنسانية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«المجاعة الأسوأ» تفتك بأطفال غزة بـ «الجملة»
«المجاعة الأسوأ» تفتك بأطفال غزة بـ «الجملة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«المجاعة الأسوأ» تفتك بأطفال غزة بـ «الجملة»

قتل الحصار المتواصل الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة المزيدَ من المُجوّعين بالجملة؛ إذ قارب عددهم 90 طفلاً منذ بداية الحرب، حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة. وهذا الرقم مرشح للارتفاع إذ هناك نحو 29 ألفاً مصنَّفون «حالات سوء تغذية» و260 ألف طفل دون الخامسة بحاجة للغذاء. ورصدت «الشرق الأوسط» حالات لأطفال يعانون سوء التغذية التي وصفتها جهات أممية بأنها «المجاعة الأسوأ»، ومن هؤلاء شام قديح التي لم تكمل عامها الثاني، وقالت أمها إن الواقع المأساوي يهدد حياة طفلتها، مثل الآلاف من أطفال القطاع. وأضافت السيدة التي تعيش في خيمة صغيرة لا تتجاوز مساحتها الأربعة أمتار في مواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة، أنها «لا تجد سوى الماء، الذي يتوفر لديها بالكاد يومياً، للتخفيف من حرارة ابنتها التي تعاني سوء تغذية يصنَّف أحياناً بالحاد جداً»، مما يستلزم نقلها للمستشفى. سياسياً، أطلق مؤتمر نيويورك، الذي انعقد في الأمم المتحدة برعاية المملكة العربية السعودية ومشاركة فرنسية، حراكاً سياسياً باتجاه «حل الدولتين»؛ وبرزت معه وعودٌ جديدةٌ بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، لحاقاً بإعلان باريس نيتها اتخاذ هذه الخطوة.

المجاعة «تُعرّي» أطفال غزة من لحومهم
المجاعة «تُعرّي» أطفال غزة من لحومهم

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

المجاعة «تُعرّي» أطفال غزة من لحومهم

في خيمة صغيرة لا تتجاوز مساحتها الأربعة أمتار في مواصي خان يونس بجنوب قطاع غزة، تعيش شام قديح التي لم تكمل عامها الثاني، في ظروف قاسية، فرضها واقع مأساوي يزداد سوءاً ويهدد حياتها، مثلها مثل الآلاف من أطفال غزة الذين يعانون سوء التغذية نتيجة نقص المواد الغذائية والصحية، وتراكُم الأمراض بفعل الظروف البيئية المحيطة. لا تجد والدة الطفلة سوى الماء، الذي يتوفر لديها بالكاد يومياً، للتخفيف من حرارة ابنتها التي تعاني سوء تغذية يصنَّف أحياناً بـ«الحاد جداً»، مما يستلزم نقلها للمستشفى. وما تلبث «أم شام» أن تعود بها إلى الخيمة التي تلتهب بدرجات الحرارة المتصاعدة خلال فصل الصيف، إذ لا يتوفر في المستشفيات ما يمكن أن يغيث طفلتها، في مشهد متكرر بين آلاف المجوَّعين. وتقول الوالدة، إسلام قديح، لـ«الشرق الأوسط» إنها رُزقت بطفلتها بعملية تلقيح صناعي بعد حرمان دام تسع سنوات، وأن ابنتها تعاني منذ ولادتها تضخماً في الكبد وسوء تغذية حاداً. وتضيف: «تنقلنا بها في العديد من المستشفيات، غير أن عدم توفر العلاج حرمها من تحسن حالتها»، ولم تستطع توفير الحليب الصحي اللازم لها لإنقاذ ابنتها وتحسين حالتها. وبعد أن بلغت الطفلة من العمر عاماً وعشرة أشهر، لا يزال وزنها ثابتاً عند نحو 4.5 كيلوغرام فقط بسبب ظروفها الصحية القاسية. وتخشى الأم على ابنتها حين تحاول نقلها من مكان إلى آخر، داخل الخيمة أو خارجها، بسبب بروز عظام القفص الصدري. ولا تقوى السيدة إسلام على شراء الحليب والحفاظات والطعام الصحي، نظراً لغلاء أسعارها الفاحش. وتَغيَّر لون أسنان الطفلة لقلَّة ما يحويه جسدها الهزيل من كالسيوم وفيتامينات. ولا تجد الأم أي جهة يمكنها التنسيق معها لسفرها إلى الخارج لتلقي العلاج. ووجهت نداء استغاثة لمنظمات أممية ودولية لإنقاذ ابنتها قبل أن تلحق بركب الوفيات نتيجة سوء التغذية. وبحسب إحصائيات وزارة الصحة في غزة، بلغ عدد الوفيات نتيجة سوء التغذية منذ بداية الحرب، وحتى الأربعاء، 154، من بينهم 89 طفلاً. وسُجلت خلال العام الحالي، وحتى الآن، 100 حالة وفاة، منها ثلاث حالات بواقع حالة في كل من فبراير (شباط) ومارس (آذار) وأبريل (نيسان)، وحالتان في شهر مايو (أيار)، وخمس في يونيو (حزيران)؛ بينما توفي الباقون خلال يوليو (تموز) الحالي، وهو الرقم الأكبر الذي يسجل منذ بداية الحرب، بواقع 90 حالة. وسُجلت 50 حالة وفاة خلال عام 2024، وأربع حالات في العام الذي سبقه. وبلغ مجمل المصنَّفين على أنهم حالات سوء تغذية 28677، وهناك 260 ألف طفل دون الخمسة أعوام بحاجة للغذاء، و100 ألف حامل، و1556 حالة ولادة مبكرة، و3120 حالة إجهاض ووفيات داخل الرحم، و159409 من كبار السن، و18 ألف جريح؛ جميعهم معرضون لمضاعفات بسبب سوء التغذية. من بين هذه الحالات الطفلة ولاء جودة، (6 أعوام)، التي تعاني أمراضاً عديدة، نتيجة سوء التغذية. تساقطت أسنان ولاء وفقدت شعرها تماماً لافتقار جسدها للكالسيوم والفيتامينات، كما تعاني هشاشة العظام، وباتت لا تقوى على الوقوف، وأصبح جسدها نحيلاً هزيلاً. وتقول والدتها لـ«الشرق الأوسط» إنها تضطر إلى تفتيت الخبز لابنتها حتى تستطيع إذابته وابتلاعه لصعوبة المضغ عليها؛ ومع غلو الأسعار وعدم توفر الطحين (الدقيق) فإنها كثيراً ما تضطر إلى طلبه من بعض الجيران والأقارب. ولا تجد أم ولاء حليباً طبياً يساعد على تحسين حالة ابنتها، كما لا تستطيع توفير البيض ولا الألبان وغيرها من ألوان الطعام التي تفيدها. وبكلمات غلبت عليها الحسرة والوجع قالت: «ما فيه إشي أطعميه لبنتي غير شوية الدُقَّة؛ والخبز باشحده من الناس. نِفسي بنتي تقف وتلعب متل هالأطفال وتعيش حياتها». وتوجهت بمناشدة لمنظمة الصحة العالمية وغيرها من الجهات كي تعمل على نقل ابنتها للعلاج في الخارج، مشيرةً إلى أنها تلقت من قبل قراراً بالتحويل للعلاج في إحدى الدول الأوروبية، لكن لم يُسمح لها بالسفر بسبب إغلاق المعابر. وبحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة ارتفعت أربع مرات في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة. ووفق التصنيف المرحلي للأمن الغذائي، توجد أجزاء بغزة تجاوزت مرحلتين للمجاعة من أصل ثلاث. وأكد البرنامج أن الوقت ينفد أمام إطلاق استجابة إنسانية شاملة بالقطاع. وحذَّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحةً أن المراكز الصحية والنقاط الطبية التابعة لها أجرت في هذه الفترة ما يقرب من 74 ألف فحص للأطفال للكشف عن سوء التغذية، وحددت ما يقرب من 5500 حالة من سوء التغذية الحاد الشامل، وأكثر من 800 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم. ووفقاً لوزارة الصحة بغزة، فإن 40 ألف طفل يتهددهم خطر الموت بفعل نفاد الحليب ونقص الغذاء. يقول الدكتور أحمد الفرا، اختصاصي قسم الأطفال في مجمع ناصر الطبي، إن الأوضاع بغزة، سواء داخل مستشفيات القطاع أو خارجها، «كارثية» ويتأثر بها الجميع صغاراً وكباراً، نساءً ورجالاً، شباباً وعجائز. ويشير إلى أن منع إدخال المغذيات الأساسية من كالسيوم وفيتامينات يزيد من حالات سوء التغذية، خاصةً بين الأطفال، مما يرفع بدوره أعداد الوفيات، مضيفاً أن المستشفيات لا تملك إمكانات طبية تمكّنها من إنقاذ حياة حالات سوء التغذية، نظراً لنقص الدواء والمكملات الغذائية وغيرها من المستلزمات الطبية. وتشير معطيات طبية رسمية اطلعت عليها «الشرق الأوسط» إلى أن العديد من الأطفال الذين توفوا بفعل سوء التغذية كانوا بحاجة ماسَّة إلى طعام صحي لم يعد متوفراً بالقطاع بسبب إغلاق المعابر ومنع إسرائيل دخوله. ويواجه سكان القطاع مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بحسب تقرير أممي مشترك بشأن «الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2025»، صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ومنظمة الصحة العالمية. وأعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم أن «أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن في قطاع غزة»، بحسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الذي وضعته الأمم المتحدة. وحذَّر من أن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع غير كافية لوقف الكارثة الإنسانية، مشيراً إلى أن عمليات إدخال المساعدات براً أكثر فاعلية وأماناً وسرعةً.

غزة: مقتل 1239 شخصاً من منتظري المساعدات منذ بداية 2025
غزة: مقتل 1239 شخصاً من منتظري المساعدات منذ بداية 2025

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

غزة: مقتل 1239 شخصاً من منتظري المساعدات منذ بداية 2025

أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، مقتل 1239 شخصاً من منتظري المساعدات منذ بداية عام 2025. وفي وقت سابق، قالت تقارير صحافية إن الجيش الإسرائيلي، قتل اليوم 12 فلسطينياً أغلبهم من طالبي المساعدات. ومنذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس (آذار) الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية؛ ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات «كارثية». ورغم سماح إسرائيل، منذ الأحد، بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يومياً حداً أدنى منقذاً للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي. وقال المكتب الحكومي مساء الاثنين: «ما دخل اليوم إلى قطاع غزة لا يتعدى 87 شاحنة مساعدات، وقد تعرضت غالبيتها للنهب والسرقة بفعل الفوضى التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي عمداً». وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الأربعاء نحو 154 فلسطينياً، بينهم 89 طفلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store