الجيش الإسرائيلي ينشر مقاطع مصورة لسلاح الجو قبيل هجماته على اليمن
وأضاف كاتس: أن طائراته 'هاجمت سفينة 'غالاكسي ليدر، التي اختطفها الحوثيون قبل سنتين ويستخدمونها لأنشطة إرهابية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ يوم واحد
- الموقع بوست
عقب رفح.. وزير دفاع إسرائيل يتباهى بتسوية بيت حانون بالأرض
وعبر منصة "إكس"، علق كاتس على الصورة، قائلا: "بعد رفح وبيت حانون.. لا ملجأ للإرهاب" على حد تعبيره. وتُظهر الصورة، التي التُقطت من الجو، مساحات شاسعة من الركام والخراب، حيث لم يتبق من بيت حانون المحاذية للحدود الجنوبية مع إسرائيل، سوى أطلال متناثرة وبقايا أبنية مدمرة بالكامل، في مشهد يعكس حجم الكارثة التي لحقت بالمنطقة. وكانت بيت حانون أولى المناطق التي دخلها الجيش الإسرائيلي، في بداية التوغل البري على غزة في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ضمن حرب إبادة مستمرة خلف دمارا واسعا وأكثر من 195 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين. ورغم مرور أكثر من 21 شهرا على بداية حرب الإبادة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، لا تزال الفصائل الفلسطينية تنفذ كمائن محكمة في المنطقة، وتُوقع قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، ما يُشير إلى عجز تل أبيب عن تحقيق كامل أهداف الحرب. حيث أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 5 جنود من كتيبة "نتساح يهودا" التابعة للواء "كفير" وإصابة 14 آخرين بينهم اثنان جروحهما خطيرة، في معركة جرت ببيت حانون، الاثنين الماضي. ولاحقا، كشف تحقيق للجيش بشأن الواقعة أن مقاتلي حماس فجروا 3 عبوات ناسفة في قوة راجلة تابعة للكتيبة في بيت حانون، ثم اشتبكوا معها بالرشاشات. وتقع بيت حانون على الحدود الشمالية لقطاع غزة، وكانت خلال الأشهر الماضية خاضعة لسيطرة نارية إسرائيلية عبر طائرات حربية والمدفعية، في حين كانت وحدات من الجيش تُسيّر دوريات محدودة داخل البلدة وعلى أطرافها. وتشهد البلدة منذ أيام، غارات جوية إسرائيلية مكثفة وسط تصعيد ميداني متواصل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء الماضي، أنه يحاصرها من كافة الجهات. وفي 2 يونيو/ حزيران 2024، أعلنت لجنة طوارئ البلديات في شمال غزة بيت حانون "منطقة منكوبة" بفعل الغارات الإسرائيلية المستمرة، والدمار شبه الكامل للبنية التحتية والخدمات الحيوية، وانهيار الوضع الإنساني. وحسب أرقام سابقة لبلدية بيت حانون، كان نحو 60 ألف شخص يقطنون البلدة التي تبلغ مساحتها نحو 17 الف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع)، وذلك قبل بدء حرب الإبادة الأخيرة. ويأتي نشر كاتس، لصورة تظهر تسوية بيت حانون بالأرض في وقت تزداد فيه الانتقادات الدولية لسياسات إسرائيل في غزة، وسط اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" وسياسة الأرض المحروقة التي تستهدف المدنيين ومقومات الحياة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
"المدينة الإنسانية" في غزة... وجهة نظر قانونية تصنفها "جريمة حرب"
بينما ساد الصمت الإسرائيلي بعض الشيء عند إعلان وزير الأمن يسرائيل كاتس عن خطته بإقامة ما سمَّاها "المدينة الإنسانية" لنقل ما لا يقل عن 600 ألف فلسطيني من قطاع غزة إليها ارتفع النقاش حولها إلى ذروته بعدما كشف الوفد المفاوض لصفقة الأسرى عن أن ما شكل عقبة كبيرة أمام التقدم في صفقة الأسرى هو التمسك الإسرائيلي بعدم الانسحاب من مدينة رفح الغزية ومباشرة العمل في البنى التحتية لإقامة "المدينة الإنسانية". منذ إعلان كاتس عن خطته اتضحت طبيعتها وهدف إسرائيل منها، "فمن يدخل إلى هذه المدينة لن يخرج منها إلى القطاع إنما إلى خارج حدوده، أي ترانسفير مباشر أو الحصول على بطاقة دخول باتجاه واحد". في الأثناء حذرت صحيفة "هآرتس" من هذه الخطة ومنحتها صفة "معسكر اعتقال"، و"دولة اليهود تقيم (غيتو)، هذه هي المرحلة الأخيرة قبل الإبادة". و"الغيتو" ومعسكر الاعتقال من المصطلحات التي تعلمها اليهود من تاريخ "الهولوكوست" وما مروا به من قبل النازيين، وهذا ما قالته الصحيفة بالعلن. أما الغالبية الساحقة من الإسرائيليين، حتى من يعدون أنفسهم يساريين ودُعاة سلام، فلم يتحركوا ضد هذه الخطة إلا عندما علم أنها تشكل عقبة أمام الصفقة، أو للتوضيح أكثر ستعوق إعادة 10 أو 20 إسرائيلياً، الأحياء من غزة. معلوم أيضاً أن كلفة الخطة تتجاوز ستة مليارات دولار، وتم تقديمها للإدارة الأميركية، وهي تصف المخيمات كتجمعات "تطوعية بصورة كبيرة"، ويمكن للغزيين الوجود فيها بمحض إرادتهم من دون إلزام أعلى التوجه إليها. "المدينة الإنسانية" تعتزم إسرائيل تنفيذ الخطة من خلال استئناف الحرب على غزة في حال التوصل إلى اتفاق مع "حماس" حول وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً وتبادل أسرى. وبحسب الخطة سيؤمن الجيش الإسرائيلي المنطقة من بعيد، ولم يتقرر بعد من الذي سيدير "المدينة الإنسانية"، أو كما وصفها البعض بـ"مدينة الخيام"، لكن حسب أقوال كاتس، فإن إسرائيل تحاول تجنيد عناصر دولية لهذه العملية، وأن من سيشرف على تنفيذ الخطة هو المدير العام في وزارة الأمن ونائب رئيس الأركان السابق أمير برعام. أهداف الخطة الخطة، بحسب كاتس، "المس بـ'حماس' من خلال المس بقيادة الحركة والاستيلاء على مناطق، ونزع السلاح من القطاع، وتنفيذ خطة الهجرة التي سبق وعرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب"، وبحسب كاتس أيضاً، يقود رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو محاولات البحث عن دول تستوعب الغزيين، ومع ذلك كشف مصدر إسرائيلي عن أن أكثر من مسؤول مطلع على الخطة اعتبر أن تداعياتها السياسية والقضائية والاقتصادية تشكل صعوبة في تنفيذها. وأوضح المصدر نفسه أن متخذي قرار هذه الخطة استدركوا أنها تواجه صعوبة مركزية في عدم استعداد أية دولة من الدول التي توجهت إليها إسرائيل لاستيعاب سكان من غزة. صافرة إنذار هذه الخطة التي يحذر أمنيون وعسكريون من أن تضاعف خطر غرق الجيش في وحل غزة عمقت الخلافات بين المؤسسة العسكرية ومتخذي القرار. وفي اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر الذي كان بعد إعلان كاتس عن الخطة وقعت مشادات كلامية بين رئيس أركان الجيش إيال زامير ووزراء، لاحتجاجه على هذه الخطة، وهو احتجاج وصفه عسكريون بمثابة إطلاق صافرة إنذار قبيل وقوع الخطر الذي قد ينجم عن هذه الخطة، خصوصاً على الجيش الذي سيتحمل مسؤولية التنفيذ. زامير كان طلب عدم التصويت على الخطة لإيضاح بعض الجوانب الخطرة فيها، لكن نتنياهو رفض بحزم ورد "غير مستعد، بحثنا في هذا". التصويت على الخطة جاء على رغم التقرير الذي عرض في الاجتماع ويشير إلى أن تقديرات أجهزة الأمن تتجاوز كلفة الخطة ستة مليارات دولار، أي نصف موازنة الأمن لهذه السنة، مما يستدعي المطالبة بزيادة الموازنة، علماً أنه توصل في جلسة هذا الأسبوع، بين وزارتي المالية والأمن إلى اتفاق على إضافة نحو 12 مليار دولار لموازنة الأمن للسنة الحالية والسنة المقبلة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) جريمة حرب على رغم أن إسرائيل متهمة منذ بداية هذه الحرب بتجاوزها القوانين الدولية، فإنها مستمرة في حربها في غزة وفق السياسة المخطط إليها، إلا أن الجوانب غير القانونية لهذه الخطة من شأنها أيضاً أن تسهم في عرقلة تنفيذها. في وجهة نظر قانونية رأى البروفيسور يوفال شيني رئيس قسم القانون الدولي في "الجامعة العبرية" في القدس أن هذه الخطة مخالفة للقانون الدولي، إذ إن "نقل الأشخاص قسراً داخل منطقة قتال تعد تحت نظام احتلال هو أمر لا يسمح به القانون بصورة عامة إلا في حالات استثنائية للغاية، على سبيل المثال، الحاجة العملياتية العاجلة، لكن ما لا يمكن فعله هو فرض الانتقال على الناس إذا لم تكن هناك حاجة عملياتية محددة، ولا يبدو أن هذا هو الوضع"، وحذر شيني من أن تنفيذ خطة كهذه يعد "جريمة حرب"، وقال "بعض جوانب هذه الخطة قد يقع في نطاق القانون الدولي الجنائي، وقد يرى القانون فيها جرائم حرب، بالتالي ستجد إسرائيل نفسها أمام جبهة قانونية دولية جديدة"، ومن وجهة نظره فإن تشجيع السكان في غزة على الانتقال إلى مدينة من خلال تزويدهم بالمساعدات الإنسانية، فحسب، يعد من وجهة نظر القانون الدولي، خطوة خطرة، إذ يفرض عليهم الانتقال قسراً لحاجتهم الإنسانية الملحة، وأشار إلى حقيقة "أن إجلاء السكان في غزة من مكان إلى آخر، مرات عدة خلال الحرب يزيد من تعقيد الوضع القانوني". من جانب قانوني آخر وهو الأخطر، بحسب شيني، فإن "منع الخروج من المدينة، التي أعلن عنها الوزير كاتس، حتى عندما يكون هناك إمكان لإجلاء الأشخاص أثناء القتال غير قانوني، إذ يجب أن يكون الإجلاء موقتاً مع السماح لهم بالعودة. إذا كانت الخطة تتحدث عن عدم السماح لهم بالخروج من المدينة، فهي غير قانونية. لا يمكن حجز الناس، وهذا يتعارض مع القانون الدولي"، إضافة إلى ذلك أشار رئيس قسم القانون الدولي في "الجامعة العبرية" في القدس إلى أن تشجيع السكان الفلسطينيين على الهجرة من غزة هو أمر إشكالي من منظور القانون الدولي، "لا يمكنك إجبار الناس على المغادرة أو تشجيعهم بنشاط على المغادرة. حتى تقديم حوافز إيجابية للهجرة هو أمر إشكالي للغاية، فيما الحوافز السلبية هي قسرية وغير قانوني". المحكمة الدولية حديث شيني استدعى البعض إلى المطالبة بإعادة التفكير في الخطة خشية وضع إسرائيل من جديد أمام المحكمة الدولية كمجرمة حرب، كما أثار حديث الشخصية الإعلامية البارزة في تضامنها مع الفلسطينيين جدعون ليفي غضباً إسرائيلياً عندما قال "بهذه الخطة نحن في ذروة المرحلة الأخيرة قبل الإبادة الجماعية. ألمانيا قامت بإخلاء اليهود إلى الشرق وكارثة الأرمن أيضاً بدأت بالطرد، وفي حينه سميت أيضاً إخلاءً. الآن يتحدثون عن الإخلاء إلى جنوب القطاع، إلى المدينة الإنسانية، لإسرائيل، لم يعد أي حق أخلاقي كي تطرح على لسانها كلمة إنسانية. من جعل قطاع غزة ما هو عليه الآن مقبرة جماعية وأنقاضاً ويتطرق إلى ذلك بهدوء يفقد أي صلة بالإنسانية. من يرى فقط المخطوفين في قطاع غزة ولا يرى أنه في كل ست ساعات يقتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين بعدد المخطوفين الأحياء يفقد الطابع الإنساني. الخطة هي بالأساس غيتو، وإسرائيل تتصرف كمن تعد لإبادة جماعية وترانسفير. إذا لم تكن تعد فهي قد تتدهور نحو ذلك بسرعة من دون أي عائق".


الأمناء
منذ 3 أيام
- الأمناء
هجمات تخنق الملاحة.. هكذا «فخّخ» الحوثي البحر الأحمر
تصعيد حوثي «يفخخ» البحر الأحمر ويجدد المخاوف من تداعيات هجمات المليشيات على الملاحة العالمية. وأغرق الحوثيون سفينتي شحن في البحر الأحمر هذا الأسبوع، في أول تصعيد منذ سبعة أشهر في الحملة التي تشنها المليشيات منذ عامين تقريبا لخنق حركة الملاحة العالمية. وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وأغرقوا أربع سفن واستولوا على أخرى وقتلوا ثمانية بحارة على الأقل. وفي ما يلي تفاصيل بعض الهجمات، وفق وكالة رويترز: * غرقت السفينة (إترنيتي سي) التي ترفع علم ليبيريا والمملوكة لليونان في التاسع من يوليو/ تموز 2025، بعد تعرضها لنيران زوارق مسيرة وصواريخ على مدى يومين. ويقول مسؤولون بحريون إن أربعة بحارة قتلوا خلال الهجمات، وجرى إنقاذ 10 بحارة، في حين فقد 11 آخرون. واتهمت البعثة الأمريكية في اليمن الحوثيين باختطاف عدد من أفراد الطاقم المفقودين الذين لا يزال مصيرهم مجهولا. * غرقت ناقلة أخرى ترفع علم ليبيريا وتديرها اليونان، وهي السفينة (ماجيك سيز) في السادس من يوليو/ تموز 2025 بعد تعرضها لأضرار من إطلاق نار وصواريخ ومسيرات بحرية وأربعة قوارب متفجرة يتم التحكم فيها عن بعد. وتم إجلاء جميع أفراد الطاقم إلى جيبوتي على متن سفينة تجارية عابرة. وبعد فترة وجيزة، نشرت الذراع الإعلامية للحوثيين مقطع فيديو للهجمات وما تلاها من اقتحام مسلحين للسفينة. * تعرضت الناقلة اليونانية المسجلة "سونيون"، والتي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، لضربة بعدة صواريخ وطائرات مسيرة واشتعلت فيها النيران في 21 أغسطس/آب من العام الماضي. وأثار ذلك مخاوف من تسرب نفطي قد يتسبب في أضرار بيئية كارثية، واستغرق الأمر شهورا لحين إعلان سلامة السفينة وإزالة الشحنة. * غرقت ناقلة الفحم اليونانية "توتور" في يونيو/حزيران 2024، بعد أيام من قصفها بصواريخ وقارب محمل بالمتفجرات يتحكم فيه الحوثيون عن بعد بالقرب من ميناء الحديدة اليمني. ولم يُعثر قط على أحد أفراد الطاقم الذي يُعتقد أنه كان يعمل في غرفة محرك السفينة، وأجلي الباقون وأعيدوا إلى أوطانهم. * في مارس/آذار 2024، أدى هجوم صاروخي للحوثيين إلى مقتل ثلاثة بحارة على متن السفينة اليونانية (ترو كونفيدنس) التي ترفع علم باربادوس، في أول وفيات معروفة جراء هذه الهجمات. وأشعل الهجوم النيران في السفينة على بعد نحو 50 ميلا بحريا من ساحل ميناء عدن اليمني. * تعرضت السفينة روبيمار المملوكة لبريطانيا لضربة بصواريخ متعددة في فبراير/شباط 2024، لتصبح أول سفينة يغرقها الحوثيون. وغرقت في الثاني من مارس/آذار من العام الماضي. * كانت السفينة اليونانية زوغرافيا تبحر من فيتنام إلى إسرائيل وعلى متنها طاقم من 24 فردا وكانت فارغة من البضائع عندما تعرضت للهجوم قبالة ميناء الصليف اليمني في يناير/كانون الثاني 2024. وتسبب الهجوم في ثقب كبير بجسم السفينة أسفل منسوب الماء. * احتجزت قوات خاصة من الحوثيين السفينة (غالاكسي ليدر) التي ترفع علم جزر الباهاما وطاقمها في المياه الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. ولم يفرج الحوثيون عن أفراد الطاقم، وعددهم 25، إلا في يناير/ كانون الثاني 2025، أي بعد أكثر من عام من احتجازهم.