
إسلام ساسو: تعاون حسن شاكوش وعمر كمال الأفضل للطرفين ولمستقبل المهرجانات
إسلام ساسو: انطلاقتي الحقيقية في عالم التوزيع الموسيقي جاءت من خلال تعاوني مع المطرب حسن شاكوش
وأكد إسلام ساسو أن انطلاقته الحقيقية في عالم التوزيع الموسيقي جاءت من خلال تعاونه مع المطرب حسن شاكوش، مشيرًا إلى أن أول عمل جمعهما كان منذ أكثر من 12 عامًا في أغنية 'صاحب جبان'، لكن الانطلاقة الكبرى كانت عبر النجاح الساحق لأغنية 'بنت الجيران'، والتي تصدرت قوائم الاستماع في مصر والوطن العربي، واعتُبرت نقطة تحول في مشواره المهني.
إسلام ساسو مع الإعلامي أحمد عز الدين
وقال ساسو: 'سبحان الله، ربنا جعل أول شغل بيني وبين شاكوش يكون سبب خير، ومن بعدها اشتغلنا سوا في عدد من الأغاني اللي حققت نجاحات كبيرة، زي (أنا شبح المجرة)، (يا بنت قلبي)، (أنا قلبي داب)، (بسكوتاية مقرمشة)، و(حبيبتي)'.
وعن علاقته بالمطربين عمر كمال وحسن شاكوش، كشف إسلام ساسو عن وجود صداقة قوية تجمعه بهما، لكنه أشار إلى حدوث خلافات بينهما من وقت لآخر. وقال: 'عمر وشاكوش طيبين، لكن ساعات بيزعلوا من بعض. وأنا لما بيحصل بينهم خلاف، بدخل أصلّح، لأني بحبهم الاتنين وعايزهم يفضلوا سوا. كل واحد فيهم له طابعه، ونجاحهم بيكمل بعض'.
وأضاف أن خلافاتهم لا تدوم طويلاً، وغالبًا ما يتم تجاوزها بسرعة بفضل العلاقة الإنسانية التي تربطهم، مؤكدًا أنه لا ينحاز لأي طرف عندما تحدث خلافات، بل يسعى دائمًا للحفاظ على الروح الطيبة بينهم لما لها من أثر في استقرار واستمرار النجاح.
إسلام ساسو: التعاون الفني بين حسن شاكوش وعمر كمال ساهم في صناعة ظاهرة غنائية لاقت صدى واسعًا
وشدد ساسو على أن التعاون الفني بين شاكوش وعمر كمال ساهم في صناعة ظاهرة غنائية لاقت صدى واسعًا، ولا تزال تحظى بمتابعة جماهيرية ضخمة، مشيرًا إلى أن استمرار العمل الجماعي بينهما هو الأفضل للطرفين ولمستقبل المهرجانات بشكل عام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 23 دقائق
- الدستور
حكاية الرجل الذي ترجم لـ صنع الله إبراهيم في زنزانته أعمال الأدب العالمي
سُجن صنع الله إبراهيم (1937- 2025) الكاتب والروائي المصري خلال الفترة من 1959 إلى 1964، وهي الفترة التي اتخذ فيها قراره بكتابة الرواية تأكيدًا لذاته ودفاعًا عنها في ظروف صعبة للغاية هي ظروف السجن. الرجل الذى ترجم لـ صنع الله إبراهيم فى زنزانته أعمال الأدب العالمي يروى صنع الله إبراهيم تجربته؛ كاشفًا عن قصة الرجل الذى ترجم له خلال فترة السجن أعمال الأدب العالمي، وذلك في مقال له نشر تحت عنوان "تجربتي الروائية" في مجلة "الآداب" والذي نشر في الأول من فبراير سنة 1980؛ حيث يقول: "يكفي أن أقول إني قد اتخذت قراري بكتابة الرواية تأكيدًا لذاتي ودفاعًا عنها في ظروف صعبة للغاية هي ظروف السجن. فكان الحصول على الورقة والقلم الممنوعين ثم توفير المخبأ الملائم لهما، يمثل انتصارًا على القضيان وعلى الورقة كان بوسعي أن أمارس كل الحرية المفتقدة. وتابع، ومنذ البداية كانت لعبة الشكل تستهويني فالحرية التي يتعامل بها الكتاب المعاصرون مع مادة الرواية كانت تثيرني للغاية، كل رواية تصبح مفاجأة تامة ومغامرة مثيرة جديدة، لا تكرار فيها أو ابتذال. واستطرد، وكان من الطبيعي أن تتحول الطفولة التي استيقظت أدق لحظاتها في أيام السجن ولياليه الطويلة إلى منجم غني بالنسبة للعمل الأول، لكني لم أكتب غير بضع فصول توقفت بعدها عندما واجهت المشاكل التي يواجهها كل كاتب في بداية عمله، وأحيانًا كثيرة بعد الرواية الأولى. وتابع، حتى أنها أنا تجمعت في تلك الأثناء مكتبة سرية ضخمة في السجن الصحراوي الذي كنا به. وكانت المكتبة متنوعة للغاية ومعاصرة، ضمت أحدث الدراسات والمجلات الأدبية والنظرية الفرنسية. وأتيحت لي فرصة نادرة للقراءة في مجالات متنوعة. وأعدت قراءة ما قرأته من قبل بعين مختلفة تبحث عن أجوبة الأسئلة محددة. وكنت أستعين بالمرحوم إبراهيم عامر ليترجم لي عن الفرنسية التي لا أجيدها كل ما يستهويني من دراسات فلسفية أو أدبية ومنها دراسة مثيرة نشرتها مجلة لا نوفيل كريتيك عن البناء المعماري الرواية بوليسيز. ووقع في يدي كتابان عن هيمنجواي لها الأثر في مسيرتي: الأول للناقد الأميركي كارلوس بيكر والثاني للناقد السوفييتي كاشين أو كاشكين أن لم تحني الذاكرة. وفي رأيي أن هذين الكتابين يمثلان إحدى الحالات النادرة التي يكون فيها الناقد عونًا للكاتب فقد تغلغلا إلى أعماق الرؤية الفنية للكاتب الأمريكي العظيم، واهتم أساسًا بأدواته والقواعد التي وضعها لنفسه، وتقبل مزاجي الخاص كثيرًا من هذه القواعد، اذ وجدت فيها دعامات يمكن الاستناد اليها في المرحلة الأولى: ألا أكتب إلا عما أعرفه جيدًا - وأن يكون النثر واقعيًا محددًا للغاية ذات أبعاد متعددة (جبل الثلج) في مواجهة السيولة العربية التقليدية -التركيز والاعتماد على الايحاءات والارتباطات الداخلية للنثر وحذف كل ما هو زائد أي كل ما يمكن الاستغناء عنه".


تحيا مصر
منذ 37 دقائق
- تحيا مصر
بعد وفاة تيمور تيمور.. تامر حبيب: عمر الانسان المفروض يبقى ليه قيمة وحق أكثر من الخرسانة
حرص السيناريست تامر حبيب على توجه رسالة بعد رحيل مدير التصوير ، أشار فيها إلى أنه لابد أن يكون لـ عمر الانسان قيمة وحق ويكون في مظاهر ترفيههم أمان. تامر حبيب ينعي تيمور تيمور ويوجه رسالة وكتب تامر حبيب في منشور رصده موقع على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: زي ما تيمور مشي عشان اب فدا ابنه و راح بداله، اهو كمان بيبقي سبب في لفت الانتباه و دق ناقوس خطر لأمر في غاية الأهمية عشان عمر الانسان المفروض يبقي ليه قيمة و حق اكثر من الحجر و الخرسانة و مظاهر الترفيه اللي الناس بتدفع فيها فلوس كثير قوي و مابتوفرلهومش ابسط حقوقهم في الاحساس بالأمان علي أعمارهم و أعمار ولادهم. تيمور تيمور وتابع تامر حبيب: تيمور واحد من ناس كتير قوي بيروحوا كل يوم علي كل الشواطئ بسبب عدم التأمين و الاستعدادات للحفاظ علي سلامة الناس…. طبعاً الأعمار بيد الله بس الضماير و المسئولية مهمين قوي عشان ماتلقوناش بإهمالكم الي التهلكة. وفاة تيمور تيمور يذكر أنه رحل مدير التصوير تيمور تيمور في مساء يوم السبت المنقضي وذلك أثناء محاولة إنقاذ ابنه من الغرق حيث انقلب المركب بهم في البحر بسبب علو الأمواج ولم يجد مفر سوى إنقاذ ابنه ولكن لم يستطع أن ينقذ نفسه من الغرق ولم يأتي احد لإنقاذه، ليرحل وسط حالة حزن شديدة سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونجوم الوسط الفني. نجوم الفن ينعون تيمور تيمور بكلمات مؤثرة وكان قد نعاه خالد النبوي، قائلا: العزيز الغالي تيمور تيمور.. ألف رحمة و نور عليك يبطل مدير التصوير الموهوب .. لا أنسى في أول بروفة ملابس مكتملة في موقع التصوير و أنت في بروڤة تجريبية للإضاءة و كيف أمسكت بالكاميرا لتقوم بالتصوير الفوتوغرافي بنفسك .. لا أنسى المناخ الذي جعلتني أشعر به للعالم الخاص بمسلسل رسالة الإمام، و تذكرت لحظتها الكبار محسن نصر و رمسيس مرزوق و طارق التلمساني .. و فرحت إن فيه مدير تصوير كبير في الجيل ده و إضافة حقيقية لمهنة التصوير.. و ترحل سريعا مصورا لنا مشهدا عظيما ،، أن ترحل في سبيل إنقاذ ولدك ..الله يرحمك و يلهمنا الصبر.. آمين.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
واعظة بالأزهر: الحسد يأكل الحسنات مثل النار
الإثنين، 18 أغسطس 2025 08:05 مـ بتوقيت القاهرة قالت أسماء أحمد، واعظة بالأزهر الشريف، إن الكثير من الناس يرددون عبارة "أنا محسود"، في كل وقت، صغارًا وكبارًا، متسائلة: "هو الحسد بيعمل إيه؟ وممكن يوصل لإيه؟ وهل هو حقيقي؟ طيب نحمي نفسنا منه إزاي؟". وأضافت، خلال حلقة برنامج "رقائق"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "الحسد موجود، آه موجود. وإحنا ممكن نحسد بعض من غير ما نحس، إزاي؟ لو شفت حاجة عجبتني وما ذكرتش اسم الله عز وجل، خلاص أنا ممكن أُصيب اللي قدامي بالحسد، علشان كده اتعوّد وعود ولادك، وعود اللي حواليك، إن لو في أي حاجة عاجبانا نقول: بسم الله، ما شاء الله، اللهم بارك. المهم إننا نذكر اسم الله عز وجل". وتابعت مؤكدة ضرورة عدم إدخال النفس في دائرة المقارنات: "لا أقارن نفسي بحد، ولا أحيا حياتي بحد، علشان دي بداية الحسد للقلب، المقارنة هتاخدك بعد كده إنك تكون شخص حسود، والعياذ بالله". وأضافت أن النبي ﷺ نهى عن الحسد لأنه يُذهب بالحسنات، قائلة: "إحنا بنتكلم عن إنسان ماكانش قاصد يحسد، أمال لو قاصد؟! الإنسان لما بيبقى في قلبه غِل وحقد وحسد، وبيتمنى زوال النعمة من غيره، ده إنسان ذنبه عظيم جدًا عند ربنا سبحانه وتعالى. كفاية إنه بييجي يوم القيامة مفلس، النبي ﷺ قال: إياكم والحسد، فإنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب". وأشارت إلى أن الإنسان الحسود قد يُشفق عليه من شدة ما يعانيه داخليًا، مضيفة: "هو عايش في هم وغم ونكد لمجرد إنه شاف حد ربنا أنعم عليه، شافه بيضحك، نار اتقدت في قلبه بسبب الغل والحقد والحسد، علشان كده لازم ننقّي قلوبنا، ونحب الخير لكل الناس".