وزير الخارجية الماليزي يقود وفد الآسيان إلى ميانمار في 19 سبتمبر المقبل
كوالالمبور/ 8 أغسطس/آب //برناما//-- سيقود وزير الخارجية الماليزي محمد حسن وفدًا رسميًّا لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، بهدف لتقييم الوضع في ميانمار في 19 سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال محمد إن الوفد الذي يضم نظرائه من تايلاند والفلبين وإندونيسيا سيتحقق من الوضع في ظل الإدارة الجديدة بعد حل الحكومة العسكرية وانتهاء حالة الطوارئ.
"في السابق، ذهب مبعوثون من تايلاند والفلبين وإندونيسيا بشكل منفصل، لكننا نمارس الوحدة. كما أننا نأتي بالفلبين لأنها ستترأس الآسيان في عام 2026م. نريد الاستمرارية حتى يعرف الرئيس القادم ما يجب القيام به وما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها. لا ينبغي تفكيكها. سنواصل ونبني على ما فعلناه".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين هنا اليوم، الجمعة، بعد الاحتفال بيوم الآسيان الـ58 اليوم، الجمعة.
وأضاف محمد أنه يجب على ميانمار الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها، لا سيما من خلال تمديد وقف إطلاق النار وتوسيعه.
"سأذهب إلى هناك ، على الأرجح في الموعد المقترح في 19 سبتمبر/أيلول 2025م، قبل قمة انعقاد الآسيان الـ47 في أكتوبر/تشرين الأول المقبل"، على حد تعبير الوزير الماليزي.
كما أشار محمد إلى أن ميانمار أعلنت عن خطط لإجراء انتخابات عامة، وأن قرار إلغاء حالة الطوارئ أو عدم تمديدها اتخذ وفقًا لدستورها.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

Barnama
منذ يوم واحد
- Barnama
وزير الخارجية الماليزي يقود وفد الآسيان إلى ميانمار في 19 سبتمبر المقبل
أخبار كوالالمبور/ 8 أغسطس/آب //برناما//-- سيقود وزير الخارجية الماليزي محمد حسن وفدًا رسميًّا لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، بهدف لتقييم الوضع في ميانمار في 19 سبتمبر/أيلول المقبل. وقال محمد إن الوفد الذي يضم نظرائه من تايلاند والفلبين وإندونيسيا سيتحقق من الوضع في ظل الإدارة الجديدة بعد حل الحكومة العسكرية وانتهاء حالة الطوارئ. "في السابق، ذهب مبعوثون من تايلاند والفلبين وإندونيسيا بشكل منفصل، لكننا نمارس الوحدة. كما أننا نأتي بالفلبين لأنها ستترأس الآسيان في عام 2026م. نريد الاستمرارية حتى يعرف الرئيس القادم ما يجب القيام به وما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها. لا ينبغي تفكيكها. سنواصل ونبني على ما فعلناه". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين هنا اليوم، الجمعة، بعد الاحتفال بيوم الآسيان الـ58 اليوم، الجمعة. وأضاف محمد أنه يجب على ميانمار الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها، لا سيما من خلال تمديد وقف إطلاق النار وتوسيعه. "سأذهب إلى هناك ، على الأرجح في الموعد المقترح في 19 سبتمبر/أيلول 2025م، قبل قمة انعقاد الآسيان الـ47 في أكتوبر/تشرين الأول المقبل"، على حد تعبير الوزير الماليزي. كما أشار محمد إلى أن ميانمار أعلنت عن خطط لإجراء انتخابات عامة، وأن قرار إلغاء حالة الطوارئ أو عدم تمديدها اتخذ وفقًا لدستورها. وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ

Barnama
منذ يوم واحد
- Barnama
رئيس الوزراء أنور إبراهيم يدعو إلى تعزيز تعاون آسيان لمواجهة التغيرات الجيوسياسية
أخبار كوالالمبور/ 8 أغسطس/آب//برناما//-- أكد رئيس الوزراء أنور إبراهيم أن وحدة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل تزايد حدة المنافسة الجيوسياسية، والتفكك الاقتصادي، وعدم اليقين العالمي. وفي حديثه بالتزامن مع احتفالات آسيان بالذكرى الثامنة والخمسين لتأسيسها، قال إن ماليزيا تتشرف برئاسة هذه الكتلة الإقليمية هذا العام، وتدرك أن هذه المسؤولية تأتي في لحظة حاسمة، ليس فقط في الشؤون الدولية، بل أيضًا في طريقة تعامل الدول وعملها وعيشها. وقال في فيديو مدته أربع دقائق و51 ثانية نُشر على صفحته على فيسبوك اليوم: "قبل 58 عامًا، تأسست آسيان بهدف بسيط ولكنه راسخ، ألا وهو الحفاظ على السلام، وبناء الثقة، وتعزيز التعاون بين الجيران. ولا تزال هذه الرؤية تُشكل الأساس المتين لمجتمعنا حتى يومنا هذا". وأضاف رئيس الوزراء أن قدرة آسيان على التحدث بوضوح، والتنسيق بفعالية، وحماية المصالح المشتركة، ستحدد مستوى فعاليتها وأهميتها في المستقبل. من الرقمنة إلى إزالة الكربون، قال إن آسيان بحاجة إلى إعداد شعوبها للتغيرات الجارية، وللتكيف والازدهار والنمو، يجب على هذه الكتلة الإقليمية مواصلة الاستثمار في تنمية المهارات والبنية التحتية والقدرات المؤسسية. كما صرّح أنور بأن آسيان، التي يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي نحو 4 تريليونات دولار أمريكي، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 670 مليون نسمة، لديها القدرة على أن تصبح رابع أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2030م. ومع ذلك، أشار إلى أن الحجم وحده لا يكفي، إذ تحتاج آسيان إلى التطور بطريقة أكثر شمولاً واستدامةً وتشاركيةً على نطاق واسع. وقال: "هذا هو محور رئاسة ماليزيا لآسيان، وهذا هو الإرث الذي نأمل أن ننقله إلى الفلبين عندما تتولى رئاسة التكتل الإقليمي في عام 2026م". كما رحب أنور بالتقدم المحرز في عملية انضمام تيمور الشرقية، قائلاً إن انضمامها عضواً الحادي عشر سيُكمل عضوية آسيان لتمثل منطقة جنوب شرق آسيا بأكملها جغرافيًا.

Barnama
منذ يوم واحد
- Barnama
ماليزيا تُواصل صمودها في مواجهة رهاب الإسلام عبر الملاحقة القضائية
أخبار بوتراجايا/ 8 أغسطس/آب//برناما//-- أكد رئيس الوزراء أنور إبراهيم أن ماليزيا لا تزال صامدة في مواجهة قضية رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) من خلال المعرفة وجلسات الحوار ونشر القرآن الكريم، بدلاً من الغضب أو الإدانة. وأضاف أن الجهل لا يزال السبب الذي يُغذي الكراهية وسوء الفهم تجاه الإسلام، ليس فقط في الغرب، بل في الشرق أيضاً، وحتى بين أفراد المجتمع الإسلامي نفسه. وأفاد أنور بأن رهاب الإسلام أصبح في بعض الحالات مؤسسةً بفعل تأثير الأحزاب اليمينية وبعض الحكومات التي صاغت خطاباً وطنياً معادياً للإسلام. وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء أن ماليزيا تتخذ الآن موقفاً للرد على هذه الظاهرة قائماً على القيم الإسلامية. صرّح بذلك أنور خلال حفل إطلاق ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الثلاثين (الروسية) وتسليم نسخة منه اليوم، وقال: "بإمكاننا أن نختار التعبير عن رأينا والصراخ واللعن. بإمكاننا أن نختار إظهار الغضب والإدانة. لكننا في ماليزيا نختار الرد وفقًا لتعاليم الإسلام وتقاليده، وذلك من خلال جلسات الحوار والمعرفة والفهم". وفي إشارة إلى حادثة حرق القرآن الكريم في السويد عام 2023م، قال أنور إن ماليزيا لم ترد بغضب، بل انتهجت نهج توزيع القرآن الكريم. وتابع: "لهذا السبب، عندما أُبلغنا بحرق القرآن الكريم، رددنا بأن تحرقوا نسخة واحدة منه، وإن شاء الله سنطبع مليون نسخة أخرى، وكانت السويد من أوائل الدول التي أرسلنا إليها ترجمة القرآن الكريم بلغتها. هذه هي الطريقة المناسبة لنا للرد". سبق أن أطلق أنور ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الثلاثين، وهي اللغة الروسية، من قِبل مؤسسة /رستو/، بمثابة جزء من مشروع "مليون نسخة من القرآن الكريم" الذي أُعلن عنه عام2023م ردًا على حرق المصحف الشريف في السويد. على مدار العامين الماضيين، نجح المشروع في طباعة وتوزيع القرآن الكريم مترجمًا إلى 29 لغة، منها الإنجليزية والتاغالوغية والفرنسية والهندية والهاوسا والإسبانية.