
منافس جديد لـ"تيك توك"؟!.. ماسك يعيد إلى الواجهة تطبيقا من أوائل العقد الماضي
أعلن إيلون ماسك، يوم الخميس، عن خطط لإعادة إطلاق منصة "فاين" الشهيرة، التي توقفت عن العمل منذ 9 سنوات.
وجاء إعلان ماسك بعد سنوات من الحديث عن إعادة إحياء "فاين"، التي كانت تتيح للمستخدمين مشاركة مقاطع فيديو قصيرة مدتها ست ثوان. ومن المقرر أن يعيد ماسك إطلاق المنصة من خلال "إكس"، التي يمتلكها حاليا، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول كيفية تنفيذ المشروع.
وكانت "فاين" قد أُطلقت في عام 2012، وحقق التطبيق نجاحا سريعا بفضل سعة انتشاره بين المستخدمين. واستحوذت X "تويتر سابقا" على "فاين" في 2013 مقابل 30 مليون دولار، وظل التطبيق يعمل حتى تم إغلاقه في 2017 بسبب مشاكل داخلية تتعلق بالتمويل وصراعات حول تعويضات المبدعين.
وفي منشوره الأخير على "إكس"، كشف ماسك أن النسخة الجديدة من "فاين" ستستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج المحتوى، ما أثار تفاعلا كبيرا بين المستخدمين. وعبّر العديد منهم عن تفاؤلهم بشأن هذه الخطوة، حيث علق أحدهم: "الذكاء الاصطناعي + مقاطع الفيديو القصيرة = مستقبل المحتوى".
في حين أشار آخرون إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تحدي هيمنة "تيك توك" على هذا النوع من المحتوى، وربما تؤثر أيضا على دور المؤثرين التقليديين.
الجدير بالذكر أن ماسك طرح فكرة إعادة "فاين" عدة مرات منذ استحواذه على "تويتر" في 2022. وفي 30 أكتوبر من العام نفسه، نشر ماسك استطلاعا سأل فيه مستخدمي X عما إذا كانوا يرغبون في عودة "فاين"، حيث أظهرت النتائج أن 69% من المشاركين أيدوا الفكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
خبراء: ورشات التحديث الاقتصادي تدعم تطوير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
عمان - ناقش ممثلو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أبرز ما تحقق من مبادرات خلال المرحلة الأولى من رؤية التحديث الاقتصادي، وأهم الإنجازات والتحديات والفرص المتاحة للقطاع. وأكد الخبراء، خلال ورشة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن محرك الخدمات المستقبلية التي عقدت في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الاثنين، أن رؤية التحديث الاقتصادي وضعت لتمتد على مدى 10 سنوات ضمن ثلاث مراحل، لافتين إلى أهمية مراجعة التنفيذ بعد كل مرحلة. وقالوا، في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن عقد مثل هذه الورشات خطوة مهمة لتحسين القطاع، مشددين على أن هذا هو التوقيت المناسب لمراجعة المرحلة الأولى من رؤية التحديث الاقتصادي. وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج"، أمجد الصويص، أهمية قياس أثر المبادرات، فبالرغم من سيرها في الاتجاه المطلوب ضمن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلا أنه لا بد من التركيز على قياس الأثر المباشر على المواطن. وفيما يتعلق بأهمية دعم جمعية "إنتاج" لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أشار الصويص إلى أن الجمعية تمثل جزءا من القطاع الخاص، ومن أبرز أهدافها دعم هذا القطاع من خلال فتح الأسواق، وتعزيز التشبيك مع الدول المجاورة، إضافة إلى تطوير الخبرات في القطاع. بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة "زين الأردن"، فهد الجاسم، إن عقد مثل هذه الورشات يعد خطوة مهمة للارتقاء بالقطاع، خصوصا لشركات الاتصالات، لما تمنحه هذه الرؤية من أهداف واضحة. وأوضح أن قطاع الاتصالات يشكل عنصرا أساسيا في جميع قطاعات الدولة، ويمثل داعما رئيسيا للنمو بشكل كبير. من جهتها، قالت الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بروفيشنال للتكنولوجيا الذكية، رولا عموري، إن مراجعة المرحلة الأولى للرؤية تهدف لوضع أفكار وخطط لتطويرها وتجويد المبادرات في هذا السياق. ويتمتع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنقاط قوة أهمها: تميز الأردن بموقع استراتيجي متميز في قلب منطقة الشرق الأوسط وبين قارتي آسيا وأوروبا ما يسهل الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ووجود قاعدة واسعة من الخريجين المؤهلين في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى التحاق ما بين 5 - 8 آلاف خريج بسوق العمل بشكل منتظم، وتوفر بنية تحتية رقمية موثوقة تشمل شبكة الجيل الرابع ذات التغطية القوية وشبكة ألياف ضوئية، بالإضافة إلى خدمات الجيل الخامس. كما أن لدى القطاع في الأردن سجلا حافلا بالإنجازات مدعوما بمجموعة من الشركات الرائدة والراسخة، بالإضافة إلى الانخراط بالأسواق العربية المجاورة، ويتميز بالمرونة وسرعة النمو لا سيما في مجال الاستعانة بمصادر خارجية للأعمال إذ شهدت الإيرادات نموا ملحوظا خلال عامين فقط، حيث ارتفعت من 55 مليون دولار في عام 2018 إلى 110 ملايين دولار عام 2020، وكذلك إمكانية الوصول إلى 1.5 مليار عميل في 161 دولة بفضل 7 اتفاقيات للتجارة الحرة والعديد من الاتفاقيات الثنائية الأخرى، وأخيرا توفر الدعم الحكومي للقطاع من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الحوافز. وتشمل أهداف القطاع ضمن رؤية التحديث الاقتصادي: تعزيز مكانة الأردن كمركز استثماري جاذب في مجال الابتكار الرقمي، وكمنصة انطلاق للحلول الرقمية القابلة للتوسع على المستويين الإقليمي والدولي، تسريع عملية التحول الرقمي في القطاع الحكومي، ودعم وتشجيع الشركات الناشئة من خلال توفير فرص أوسع. وتضمنت أبرز مبادرات القطاع – المرحلة الأولى: إعداد قوى عاملة مؤهلة للمستقبل وقادرة على تلبية متطلبات سوق العمل من خلال برامج تدريب وتعليم تركز على أحدث مخرجات وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تأسيس جهة مختصة بالبيانات العامة تتولى مسؤولية توفير البيانات، وتسهيل الوصول إليها ودعم عملية صنع القرار، وتسريع وتيرة التحول الرقمي الحكومي من خلال إقامة شراكات مع القطاع الخاص، وكذلك تحسين حزم الحوافز الاستثمارية وبما يسهم في جذب الاستثمارات وتنمية المواهب على نطاق واسع، وإنشاء منطقة حرة افتراضية لتكون حاضنة للابتكار والريادة. ويركز القطاع ضمن الرؤية على دعم ونمو الشركات الناشئة، وإنشاء بيئة تنظيمية مخصصة لاختبار التقنيات الثورية وتقييمها بهدف دعم الابتكار، وإنشاء صندوق متخصص في دعم البحث والتطوير، وابتكار الملكية الفكرية، وإطلاق خدمات الجيل الخامس بهدف تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتسريع التحول الرقمي، إضافة إلى إنشاء وحدة متخصصة بمشاريع التحول الإلكتروني. ومن أبرز منجزات القطاع في المرحلة الأولى: إنشاء وتشغيل 9 مراكز خدمات حكومية شاملة في 8 محافظات وتخصيص مواقع لإنشاء 6 مراكز جديدة في المملكة، رقمنة أكثر من 1600 خدمة حكومية، بنسبة 68.5 بالمئة من الخدمات الحكومية المستهدفة، وإطلاق وتنفيذ مجموعة من البرامج الهادفة إلى دعم وتمكين وتدريب الشباب في مجالات المهارات الرقمية، بهدف تعزيز فرصهم في التوظيف، إضافة إلى إطلاق نسخة محدثة من تطبيق سند، حيث بلغ عدد الهويات الرقمية المفعلة 1.8 مليون هوية حتى النصف الأول من عام 2025. -- (بترا)

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
"لابوبو" تعيد الحياة لوظيفة غريبة في الصين .. من هم أطباء الألعاب؟
سرايا - أدت الشعبية المتزايدة لدمى "لابوبو" إلى إنعاش مهنة غير تقليدية في الصين، عُرفت مُجتمعياً بـ "طب الألعاب"، حيث شهد المتخصصون في صيانة الدمى إقبالًا واسعاً من أصحاب هذه الشخصيات المحبوبة لإصلاح ما تتعرض له الدمى من تلفيات خلال التنقل أو الاستخدام اليومي. وفي مدينة شنغهاي، كشف أحد "أطباء الألعاب" المعروفين بلقب "هارت مان"، لصحيفة "ساوث تشاينا"، أنه أصلح نحو 100 دمية لابوبو خلال شهر واحد فقط، ما اضطره إلى الاستعانة بزوجته لتلبية الطلبات المتزايدة، بالإضافة إلى الانتقال إلى ورشة عمل أكبر. وأوضح أن تكلفة الإصلاح تبلغ نحو 10% من سعر الدمية الأصلي، أي ما يعادل 9.9 يوان (1.4 دولار أمريكي)، في حين تباع بعض النسخ النادرة منها بمئات أو حتى آلاف اليوان في الأسواق المستعملة. شخصية لابوبو تعود شخصية "لابوبو" إلى سلسلة "The Monsters" التي أبدعها الفنان الهونغ كونغي كاسينغ لونغ، والتي تعاونت معه في صناعتها شركة "بوب مارت" الصينية لصناعة الألعاب منذ عام 2019. وفي عام 2024، أصبحت هذه السلسلة الأنجح في تاريخ الشركة، محققة نمواً في الإيرادات بنسبة 726.6% لتصل إلى 3.04 مليار يوان (نحو 420 مليون دولار). ويُعزى جزء كبير من هذا الهوس بـ "لابوبو" إلى نجمة فرقة "Blackpink" الكورية، ليزا، التي أعربت عن حبها لهذه الدمية، إلى جانب عامل آخر لا يقل أهمية، وهو سهولة حمل الدمية وخفتها، ما يجعلها رفيقاً دائماً للكثير من محبي جمع الدمى.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
اختراق نيورالينك.. سيدة مشلولة تكتب اسمها عن طريق التفكير فقط!
خبرني - في لحظة مؤثرة وملهمة، تمكنت امرأة تُدعى أودري كروز من كتابة اسمها لأول مرة منذ 20 عامًا -ليس بيديها، بل باستخدام أفكارها فقط. أما ذلك فحدث عبر تقنية متقدمة طوّرتها شركة نيورالينك التابعة لرائد التكنولوجيا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك. والحدث، الذي أثار اهتمامًا واسعًا عبر الإنترنت، تم توثيقه عبر منصة "إكس" حيث نشرت كروز صورة لشاشة لابتوب يظهر عليها توقيعها، معلقة: "حاولت كتابة اسمي لأول مرة منذ 20 سنة. لا زلت أتعلم. هههه #نيورالينك". وتفاعل الآلاف مع المنشور، وكتب أحد المستخدمين: "متلقية جهاز نيورالينك تكتب اسمها لأول مرة منذ 20 سنة باستخدام أفكارها فقط." من جانبه، علق ماسك على هذا الإنجاز في رد على المنشور، قائلاً: "إنها تتحكم في جهاز الكمبيوتر فقط باستخدام تفكيرها. معظم الناس لا يدركون أن هذا ممكن." ولاقى تعليق ماسك تفاعلًا هائلًا، حيث تجاوز عدد المشاهدات 11 مليونًا، وانهالت التعليقات المعبرة عن الانبهار والتأثر. كتب أحد المستخدمين: "هذا أكثر شيء مثير رأيته هذا العام." وفي تطوّر موازٍ، كشفت شركة "نيورالينك" عن مشروع جديد يحمل اسم Blindsight، يهدف إلى استعادة البصر للمكفوفين، بل وربما توفير رؤية خارقة في المستقبل. ووفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ، تعمل الشركة حاليًا على اختبار هذه التقنية على القردة، مع خطة لإطلاقها تجاريًا بحلول عام 2030. وتهدف "نيورالينك" إلى تحقيق إيرادات سنوية تفوق مليار دولار بحلول 2031، وذلك من خلال ثلاث فئات من الزرعات الدماغية المخصصة لأغراض طبية وتقنية متقدمة. وتأسست شركة نيورالينك بهدف ربط الدماغ البشري مباشرة بالحاسوب من خلال واجهات عصبية متقدمة. وتتمثل رؤيتها في بناء أجهزة تسمح بإنشاء اتصال ثنائي الاتجاه بين الدماغ والآلة، بما يفتح آفاقًا جديدة في مجال الطب والتفاعل الرقمي. ومن بين أهداف الشركة استعادة القدرة على الحركة للمصابين بالشلل، وإعادة البصر للمكفوفين وتطوير طرق جديدة لتفاعل الإنسان مع التكنولوجيا من خلال التفكير فقط.