logo
5 حقائق مدهشة حول كيفية عمل روبوتات الدردشة الذكية

5 حقائق مدهشة حول كيفية عمل روبوتات الدردشة الذكية

أخبار السياحة٠٧-٠٧-٢٠٢٥
تسيطر روبوتات الدردشة الذكية، مثل ChatGPT، على المشهد التكنولوجي اليوم، حيث تغيّر طريقة تعاملنا مع المعلومات وتقدم إجابات فورية لمختلف الاستفسارات.
ولكن، كيف تعمل هذه التقنية بالضبط؟ وما الذي يجعلها ذكية إلى هذا الحد؟.
تعتمد هذه الروبوتات على آليات معقدة تختلف تماما عن طريقة تفكير البشر. وفيما يلي 5 حقائق أساسية تكشف الغموض عن هذه التقنية الثورية:
1. تُدرّب باستخدام التغذية الراجعة البشرية
تبدأ رحلة التدريب بمرحلة 'التدريب المسبق' حيث تلتهم كميات هائلة من النصوص. لكن المفارقة أنها تحتاج إلى تدخل بشري لتصبح مفيدة وآمنة.
ولاحظ الباحثون أنه بدون توجيه الإنسان، قد تقدم هذه الروبوتات نصائح خطيرة. لذا يضيف المطورون طبقة من 'التوافق الأخلاقي' تضمن تقديم إجابات مسؤولة.
2. تفكك الكلمات إلى رموز غريبة
تختلف طريقة معالجة اللغة بين البشر والذكاء الاصطناعي، حيث تستخدم الروبوتات وحدات تسمى 'الرموز'، التي قد تكون كلمات كاملة أو أجزاء منها أو حتى أحرفا منفصلة.
ورغم أن الترميز يتبع عادة قواعد منطقية، إلا أنه قد ينتج أحيانا تقسيمات غريبة. على سبيل المثال: 'السعر 9.99 دولارا' تُرمّز إلى: '$' '9' '.' '99'. بينما تُقسّم جملة 'ChatGPT is marvellous' إلى: 'chat' 'G' 'PT' 'is' 'mar' 'velous'.
3. تتجمد معرفتها في زمن محدد
يعاني ChatGPT مثلا من 'تحديث معرفي' ينتهي في يونيو 2024. ما يجعله عاجزا عن الإجابة عن أي حدث لاحق إلا بالبحث عبر الإنترنت.
4. تختلق المعلومات أحيانا بثقة مطلقة
تصاب بما يسمى 'الهلوسة' حيث تقدم إجابات خاطئة لكنها تبدو مقنعة. السبب؟ أنها تركز على انسيابية اللغة أكثر من دقة المعلومة.
5. تحل المسائل الرياضية كالمحترفين
تمتلك أدوات حسابية مدمجة تساعدها في حل المعادلات خطوة بخطوة. وعندما تواجه مسألة معقدة، تقسمها إلى أجزاء صغيرة ثم تجمع النتائج.
ويؤكد الخبراء أن فهم هذه الآليات يساعد في استخدام الروبوتات بشكل أكثر فعالية، مع إدراك حدودها التي لا تزال قيد التطوير.
التقرير من إعداد جاتاي يلديز، خبير في تعلم الآلة بجامعة توبنغن.
المصدر: ساينس ألرت
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمهد لعلاج فعال
اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمهد لعلاج فعال

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمهد لعلاج فعال

أظهرت دراسة نُشرت في دورية 'نيتشر جينيتيكس' أن اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمثل خطوة مهمة نحو فهم الأسس الوراثية للحالة، ما قد يساهم في تحسين الرعاية الصحية. وذكر الباحثون أنه يمكن تصنيف هذه الأنواع الفرعية الأربعة على النحو التالي: التحديات السلوكية، واضطراب طيف التوحد المختلط مع تأخر في النمو، والتحديات المعتدلة، والتأثر على نطاق واسع. وأوضح الباحثون أن كل نوع فرعي يظهر سمات طبية وسلوكية ونفسية مختلفة، بالإضافة إلى أنماط مختلفة من التباين الوراثي. وشملت الدراسة أكثر من 5 آلاف طفل مصاب بالتوحد، تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عامًا، بالإضافة إلى نحو 2000 من أشقائهم غير المصابين. وتتبعت الدراسة نحو 240 سمة في كل فرد، من التفاعلات الاجتماعية إلى السلوكيات المتكررة ومراحل النمو. ومع أن الأنواع الفرعية الأربع قد تشترك في بعض السمات، مثل التأخر في النمو والإعاقة الذهنية، فإن الاختلافات الوراثية تشير إلى وجود آليات مختلفة وراء ما يبدو ظاهريًا أنها خصائص متشابهة. وخلص الباحثون إلى أن توقيت الاضطرابات الوراثية والتأثيرات على نمو الدماغ يختلف مع كل نوع فرعي. وذكرت الدراسة أنه بناءً على ذلك، قد تحدث بعض التأثيرات الوراثية للتوحد قبل الولادة، في حين قد تظهر تأثيرات أخرى مع نمو الأطفال. ونقلت الدراسة عن الباحثة المشاركة في الدراسة ناتالي زاورفالد من معهد فلاتيرون في نيويورك قولها: 'ما نراه ليس مجرد قصة بيولوجية واحدة للتوحد، وإنما روايات متعددة ومختلفة'. وأضافت: 'يساعد هذا في تفسير سبب فشل الدراسات الوراثية السابقة (لمرضى التوحد) في كثير من الأحيان'. وتابعت: 'الأمر أشبه بمحاولة حل لغز الصور المقطوعة من دون أن ندرك أننا كنا ننظر في الواقع إلى عدة ألغاز مختلفة مختلطة معا. لم نتمكن من رؤية الصورة الكاملة، الأنماط الوراثية، إلى أن قسمنا أولا الأفراد إلى أنواع فرعية'.

مسبار 'باركر' يرسل صورا مذهلة للشمس من أقرب مسافة سجلها على الإطلاق
مسبار 'باركر' يرسل صورا مذهلة للشمس من أقرب مسافة سجلها على الإطلاق

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

مسبار 'باركر' يرسل صورا مذهلة للشمس من أقرب مسافة سجلها على الإطلاق

تمكن مسبار 'باركر' الشمسي، أسرع جسم صنعه الإنسان على الإطلاق، من إرسال صور مذهلة للشمس التقطها من مسافة قياسية لم تصلها أي مركبة فضائية من قبل. وهذه الصور الاستثنائية، التي نشرتها وكالة ناسا حديثا، التقطت أثناء اقتراب المسبار التاريخي في ديسمبر 2024، تكشف تفاصيل غير مسبوقة للرياح الشمسية وتقدم للعلماء أدلة حيوية لفهم كيفية تسارع هذه الجسيمات المشحونة إلى سرعات خيالية تتجاوز مليون كيلومتر في الساعة. وفي ذلك اليوم التاريخي (24 ديسمبر 2024)، حلق المسبار على بعد 6.1 مليون كيلومتر فقط من سطح الشمس الغاضب، مغامرا في أعماق الهالة الشمسية – ذلك الغلاف الجوي الخارجي للشمس الذي تبلغ حرارته ملايين الدرجات المئوية. وباستخدام مجموعة متطورة من الأدوات العلمية، بما فيها كاميرا WISPR المتخصصة، تمكن المسبار من التقاط بيانات غير مسبوقة تكشف أسرارا ظلت عصية على الفهم لعقود من الزمن. ووصفت الدكتورة نيكي فوكس، المسؤولة الكبيرة في ناسا، هذا الإنجاز بأنه 'نقلة نوعية في فهمنا لأقرب النجوم إلينا'، مشيرة إلى أن هذه الملاحظات المباشرة تسمح للعلماء برؤية منبع الطقس الفضائي الذي يؤثر على الأرض 'بعيونهم' لأول مرة، بدلا من الاعتماد فقط على النماذج النظرية. وأضافت أن هذه البيانات ستحدث ثورة في قدرتنا على التنبؤ بالعواصف الشمسية الخطيرة التي تهدد رواد الفضاء والشبكات الكهربائية وأنظمة الاتصالات على الأرض. ويكمن أحد أهم اكتشافات المهمة في الكشف عن السلوك الفوضوي وغير المتوقع للرياح الشمسية، حيث رصد المسبار أنماطا غريبة متعرجة في المجالات المغناطيسية الشمسية عندما اقترب لمسافة 23 مليون كيلومتر من الشمس. كما أكدت البيانات وجود نوعين متميزين من الرياح الشمسية – سريعة وبطيئة – وأن تفاعلاتهما المعقدة يمكن أن تولد عواصف شمسية متوسطة القوة تشبه في تأثيرها الانبعاثات الكتلية الإكليلية الخطيرة. وكشفت الصور المذهلة التي التقطتها كاميرا WISPR أيضا عن ظاهرة مثيرة للاهتمام، حيث تظهر الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME) وهي تتراكم وتندمج مع بعضها بعضا بشكل يشبه أمواجا عاتية في محيط من البلازما. وهذه الملاحظات الدقيقة تساعد العلماء على فهم أفضل للآليات التي تجعل بعض هذه الانبعاثات تتحول إلى عواصف شمسية شديدة الخطورة، بينما تتبدد أخرى دون تأثير يذكر. ومع اقتراب موعد التحليق التالي للمسبار في 15 سبتمبر القادم، يتطلع المجتمع العلمي بلهفة إلى المزيد من الاكتشافات التي قد تكشف أخيرا عن الألغاز التي حيرت العلماء لعقود، مثل مصدر الرياح الشمسية السريعة والبطيئة، والآليات الدقيقة التي تمنح الجسيمات الشمسية تلك السرعات المهولة. وفي كل اقتراب جديد من الشمس، يكتب مسبار باركر فصلا جديدا في سجل استكشاف الفضاء، محققا أحلام أجيال من العلماء الذين حلموا بلمس الشمس وفك أسرارها. المصدر: ماشابل

عادة ليلية شائعة تهدد صحة قلبك
عادة ليلية شائعة تهدد صحة قلبك

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

عادة ليلية شائعة تهدد صحة قلبك

في ظل نمط الحياة الحديث، أصبح التعرض للضوء الاصطناعي أثناء الليل ظاهرة شائعة، سواء من خلال الأجهزة الإلكترونية أو الإضاءة المنزلية. لكن دراسة حديثة كشفت النقاب عن مخاطر مقلقة لهذه العادة. فبحسب باحثين من معهد فليندرز للبحوث الصحية والطبية، فإن التعرض للضوء ليلا – خاصة الأكثر سطوعا – يرتبط بزيادة ملحوظة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتكمن المشكلة في أن هذا الضوء الليلي يعطل الساعة البيولوجية للجسم، تلك الآلية الدقيقة التي تنظم ليس فقط دورات النوم والاستيقاظ، ولكن أيضا وظائف حيوية مثل ضغط الدم وتجلطه ومعدل ضربات القلب. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن حتى التعرض القصير للضوء ليلا قد يكون كافيا لإحداث هذه الاضطرابات الخطيرة. واعتمدت الدراسة التي شملت قرابة 89 ألف مشارك على بيانات دقيقة تم جمعها عبر أجهزة استشعار ضوئية مثبتة في المعصم، بدلا من الاعتماد على التقديرات الذاتية كما في الدراسات السابقة. وعلى مدى متابعة استمرت نحو عقد من الزمان، كشفت النتائج أن الأفراد المعرضين لمستويات أعلى من الضوء الليلي يواجهون مخاطر متزايدة للإصابة بمجموعة من الأمراض القلبية الوعائية، تتراوح بين 23% إلى 56% حسب نوع المرض. والمثير أن هذه المخاطر تظهر بشكل مختلف بين الفئات العمرية والجنسية. فبينما كان الرجال وكبار السن أكثر عرضة بشكل عام، أظهرت النساء استجابة خاصة في ما يتعلق بفشل القلب وأمراض الشرايين التاجية. كما أن الشباب لم يكونوا بمنأى عن الخطر، حيث ظهرت لديهم زيادة في احتمالات الإصابة بفشل القلب والرجفان الأذيني. وفي مواجهة هذه النتائج، يوصي الباحثون بتجنب التعرض للضوء ليلا كإجراء وقائي أساسي. وتكتسب هذه التوصية أهمية خاصة في ظل الانتشار الواسع للأجهزة الإلكترونية التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تشير الأدلة إلى أن مجرد ضوء الهاتف الذكي أو التلفزيون قد يكون كافيا لإحداث تلك الاضطرابات الخطيرة. وهذه الدراسة تضيف بعدا جديدا لفهمنا لعلاقة النوم بصحة القلب، حيث تثبت أن جودة النوم لا تقل أهمية عن كميته. فكما أن قلة النوم وعدم انتظام مواعيده تشكل خطرا على القلب، فإن التعرض للضوء أثناء الليل يضيف عاملا خطرا جديدا يجب أخذه في الاعتبار. نشرت الدراسة في مجلة medRxiv. المصدر: ذا صن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store