
انفجار يحفر وادياً نارياً عملاقاً على الشمس
وانفجر قوس متوهج من مادة فائقة الحرارة بحجم يمتد عبر 30 كرة أرضية، حافراً وادياً نارياً طوله 250 ألف ميل (400 ألف كم).
ونشأ الانفجار عن خيط شمسي، وهو شريط ضخم من المادة الكثيفة، يطفو فوق سطح الشمس، مثبتاً في مكانه بواسطة قوى مغناطيسية غير مرئية، لكنه عند انهياره يؤدي إلى انفجار هائل، مطلقاً سحابة ضخمة من الجسيمات. ورغم عدم توقع إصابة الأرض بهذا الانفجار، يحذر العلماء من زيادة نشاط الشمس، واحتمال وقوع ثورات بركانية شمسية في المستقبل، قد تضرب كوكبنا مباشرة.
وأوضحت «ناسا» أن قوة الانفجار مزقت المجال المغناطيسي للشمس، محدثة خندقاً متوهجاً من الجسيمات المشحونة، حيث شق الانفجار طريقه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
55 طالباً يستكشفون أسرار الكون في الشارقة
نظمت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، برنامجاً تدريبياً صيفياً استقطب 55 طالباً وطالبة من مختلف الجامعات المحلية والدولية، ضمن بيئة علمية متكاملة تهدف إلى تحويل الشغف بالفضاء إلى تجربة واقعية ملموسة، تُثري المسيرة الأكاديمية، وتوسّع آفاق الطلبة نحو مستقبل علمي ومهني. وأتاح التدريب للطلبة فرصة فريدة لاكتشاف أسرار الكون، والاطلاع على أحدث التقنيات والتجارب والتعامل مع أجهزة فلكية متطورة، والمشاركة في مشاريع جمعت بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي. البيئة التعليمية أعرب الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الأكاديمية، عن سعادته بتخريج هذه المجموعة المتميزة من الطلبة الذين أتموا البرنامج تحت إشراف نخبة من الخبراء والمختصين بالأكاديمية في مجالات متقدمة شملت الأقمار الصناعية المكعبة والقباب الفلكية ودراسة الشهب والنيازك والمراصد الفلكية، مشيراً إلى أن الأكاديمية باعتبارها واحدة من المؤسسات العلمية الرائدة في المنطقة، توفر بيئة تعليمية وبحثية متطورة تواكب المستجدات العلمية. فيما عبّر عدد من الطلبة عن دوافعهم لاختيار الأكاديمية للتدريب الصيفي، مشيرين إلى ما تتيحه من فرص علمية وتجربة تعليمية متكاملة، وقال الطالب عثمان ضاحي، إن الأكاديمية مكّنته من استكشاف أدوات وتقنيات حديثة، ضمن بيئة عمل حقيقية في علوم الفضاء. تطوير المواهب أما الطالبة مريم الكعبي، فقد أشادت بتنظيم وجودة البرنامج التدريبي، مؤكدة أنه وفّر بيئة محفزة وداعمة لتطوير المهارات، فيما ذكرت مريم الحوسني، أن الأكاديمية وفرت لها بيئة علمية تجمع بين الفضاء والحوسبة، وهو ما يتماشى مع شغفها بربط الفيزياء بعلوم الحاسوب. وقالت ميثاء المازمي، إن سبب اختيارها للتدريب في الأكاديمية لما تتمتع به من سمعة طيبة في تقديم برامج تدريبية متخصصة تواكب أحدث المعايير، فيما أكدت نوال آل علي، أن البيئة التعليمية التي توازن بين النظرية والتطبيق كانت السبب الرئيسي في التحاقها بالبرنامج. أشاد الطلبة بالدعم الفني والأكاديمي الذي تلقوه خلال فترة التدريب، ما أسهم في توفير بيئة تعليمية محفزة وغنية بالتجارب التطبيقية.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
سيناريو علمي لنهاية النظام الشمسي.. عملاق أحمر يبتلع الأرض!
تبدو نهاية نظامنا الشمسي درامية حيث ستتحول الشمس إلى عملاق أحمر يبتلع الأرض مع مجموعة من الكواكب الأخرى لتغلق بذلك صفحة مجموعتنا الشمسية إلى الأبد. وبحسب مقال نُشر مؤخراً على موقع لايف ساينس، فإن نظامنا الشمسي، الذي وُجد منذ 4.6 مليارات سنة، بعيد كل البعد عن الأبدية، ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة بشكل لا يُصدق، إلا أنها مجرد لحظة عابرة في تاريخ الكون الممتد على مدى 13.8 مليار سنة، فمتى سيبلغ النظام الشمسي نهايته؟ عمر النظام الشمسي ودور الشمس نظامنا الشمسي في منتصف وجوده، حيث تُشكّل الشمس قوة الجاذبية المركزية التي تُحافظ على تماسك كل شيء، لكن دورة حياة الشمس محدودة، حاليًا، تمر الشمس بمرحلة "التسلسل الرئيسي"، حيث تحافظ على بقائها بتحويل الهيدروجين إلى هيليوم عبر الاندماج النووي، مع ذلك، هذه العملية ليست نهائية، بعد حوالي 5 مليارات سنة، ستستنفد الشمس وقودها الهيدروجيني، عندها، ستبدأ في فقدان استقرارها، مما يؤدي إلى تحول جذري. ستدخل الشمس طور العملاق الأحمر، وخلاله ستتمدد نحو الخارج، وقد تبتلع الكواكب الداخلية مثل عطارد والزهرة، وللأسف، من المرجح أن تقع الأرض أيضاً ضحية لتمدد الشمس، على الرغم من أنه بحلول ذلك الوقت، من المرجح أن يكون البشر قد اختفوا منذ زمن طويل، ومع نمو الشمس، ستزداد حرارتها، مما يجعل الأرض غير صالحة للسكن قبل أن تبتلعها الشمس بوقت طويل. قال آلان ستيرن، عالم الكواكب في ناسا: "من منظور قابلية السكن، يُعد هذا بمثابة نهاية النظام الشمسي"، مؤكدًا أن قابلية نظامنا الشمسي للسكن ستنتهي فجأةً بزوال الشمس. موت الشمس وتحولها إلى قزم أبيض بعد أن تستنفد الشمس هيدروجينها، ستدخل المرحلة الأخيرة من تطورها: مرحلة القزم الأبيض. تُعدّ هذه لحظة حاسمة في مصير النظام الشمسي، إذ تُمثّل انتقاله من نجم نابض بالحياة إلى بقايا باردة ومتقلصة، في هذه المرحلة، لن تخضع الشمس للاندماج النووي؛ بل ستتقلص ببطء وتبرد على مدى مليارات السنين، لتصبح جسمًا كثيفًا خافتًا. على الرغم من أن النظام الشمسي لن يكون به نجم ساطع في مركزه، إلا أنه لن يخلو تماماً من الحركة. ستستمر العديد من الكواكب، وخاصة الكواكب الغازية العملاقة مثل المشتري، في الدوران حول الشمس لفترة طويلة جداً. ومع ذلك، فإن زوال الشمس سيجعل النظام الشمسي في نهاية المطاف مكانًا باردًا ومقفرًا، وكما أشار ستيرن، فبينما قد تستمر أجرام النظام الشمسي في الدوران حول الشمس الميتة، فإن عملية ديناميكيات الكواكب والأقمار ستتباطأ تدريجيًا وتتفكك، وسيؤدي غياب نجم مشع إلى تحول النظام الشمسي إلى أرض قاحلة متجمدة، تُذكرنا بشكل غريب بالنظام النابض بالحياة الذي كان موجودًا في الماضي. المستقبل الفوضوي للنظام الشمسي مع انكماش الشمس إلى قزم أبيض، ستفقد تأثيرها التجاذبي نفسه، مما قد يؤدي إلى فوضى في النظام الشمسي، ومع ضعف جاذبية الشمس، سيبدأ التوازن الذي يحافظ على استقرار الكواكب والأجرام السماوية الأخرى في التغير، قد يؤدي هذا الاضطراب إلى تغيرات مدارية غير متوقعة، مع احتمال قذف الكواكب في الفضاء أو حتى اصطدامها ببعضها البعض. يتصاعد خطر وقوع أحداث كارثية مع مرور الوقت. قال فريد آدامز، عالم الفيزياء الفلكية النظرية بجامعة ميشيغان: "نحن لا ننتظر حتى يصبح عمر الكون ضعف عمره الحقيقي، نحن ننتظر حتى يصبح أكبر بمليار مرة، وتريليون مرة، وكوادريليون مرة"، إن النطاق الزمني الهائل يعني أن الأحداث الكونية النادرة - مثل النجوم العابرة أو المستعرات العظمى - تصبح أكثر عرضة للتأثير على نظامنا الشمسي، على مدار مليارات أو تريليونات أو كوادريليون سنة، يمكن أن تؤدي هذه الأحداث إلى تدمير النظام الشمسي كما نعرفه، لم تعد فكرة أن حدثًا كونياً عشوائياً يمكن أن يعطل نظامنا مجرد افتراض؛ بل تزداد احتمالية حدوثه مع مرور الوقت، مما يحول النظام الشمسي إلى بيئة فوضوية وغير متوقعة. في المستقبل البعيد جداً، يرى بعض العلماء أن البروتونات، اللبنات الأساسية للمادة، قد تتلاشى، رغم عدم رصد هذه الظاهرة حتى الآن، تُشير النظريات إلى أن عمر البروتون قد يتجاوز 10^34 سنة. لو صحت هذه النظرية، سيؤدي اضمحلال البروتونات إلى تفكك المادة نفسها، مما يُسرّع نهاية نظامنا الشمسي وكل ما يحتويه، هذه الفكرة تُضيف بُعداً جديداً لمفهوم المصير النهائي للكون، وتُبرز أن حتى نسيج المادة قد ينهار في النهاية، مُضيفة تعقيداً مثيراً لمستقبل نظامنا الشمسي الغامض.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
أقصر يوم في تاريخ البشرية.. الموعد قريب
وبحسب البيانات الحديثة، فإن الأرض قد دارت بشكل أسرع في 10 يوليو، حيث بلغ طول اليوم أقل بـ1.36 ميلي ثانية من المعدل الطبيعي البالغ 86,400 ثانية (أي 24 ساعة تماما). وكان الرقم القياسي السابق قد سُجل في 9 يوليو، عندما كان اليوم أقصر بـ1.3 ميلي ثانية. الميلي ثانية، أي واحد على ألف من الثانية، تُعد فترة زمنية ضئيلة للغاية لا يمكن قياسها إلا باستخدام الساعات الذرية فائقة الدقة، التي ترصد ما يُعرف بـ"طول اليوم" أو LOD – وهي المدة التي تستغرقها الأرض للدوران الكامل حول محورها. ورغم أن الفارق الزمني يبدو طفيفا، إلا أن العلماء يحذرون من أن له تأثيرات محتملة على أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS)، والأقمار الاصطناعية، وحتى على طرق قياس الزمن المعتمدة عالميًا. أسباب غامضة وتسارع مستمر يقول الباحثون إن سبب تسارع دوران الأرض لا يزال غير واضح تماما، لكن بعض الفرضيات تشير إلى تأثيرات جاذبية القمر، والتغيرات في الغلاف الجوي، وذوبان الأنهار الجليدية، والتحولات في اللب المعدني للأرض، إضافة إلى ضعف المجال المغناطيسي للكوكب. وقد اقترحت أبحاث حديثة من وكالة ناسا أن الأرض ربما تكون قد دخلت في "نقطة توازن مدارية" مع القمر ، ما منحها دفعة طفيفة في السرعة. الغريب أن الأرض، التي كانت في العقود الماضية تُبطئ دورانها تدريجيا بسبب جاذبية القمر، بدأت منذ عام 2020 في تسجيل تسارع متزايد، مع عدة أيام تسجل أقصر من المعتاد. ومن المتوقع أن يُسفر هذا الاتجاه عن اتخاذ خطوة زمنية نادرة وهي إضافة ثانية كبيسة سالبة بحلول عام 2029 – أي حذف ثانية من التوقيت العالمي المنسق (UTC) لمواءمته مع دوران الأرض الأسرع. في 5 يوليو 2024، سجلت الأرض أقصر يوم منذ بدء القياسات: أقصر بـ1.66 ميلي ثانية. في 30 يونيو 2022، بلغ النقص 1.59 ميلي ثانية. في 19 يوليو 2020 و9 يوليو 2021، سجلت أيام أقصر بـ1.47 ميلي ثانية. أما في عام 2023، فشهد العالم تباطؤًا طفيفًا، دون تسجيل أرقام قياسية. لكن عام 2024 قلب الموازين، مسجلًا عدة أيام بقيم زمنية أقل من 24 ساعة، ما يجعله العام الأكثر تسارعًا في دوران الأرض منذ بدء الرصد في سبعينيات القرن الماضي.