logo
ضربة قوية لحركة الشباب.. مقتل 50 مسلحاً في عملية مشتركة قرب مقديشو

ضربة قوية لحركة الشباب.. مقتل 50 مسلحاً في عملية مشتركة قرب مقديشو

عكاظمنذ 4 أيام
أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (
AUSSOM
)، اليوم (الأحد)، مقتل أكثر من 50 مسلحا من حركة الشباب المتشددة في عملية عسكرية مشتركة مع القوات المسلحة الصومالية في بلدة بريير، جنوب غرب العاصمة مقديشو.
وتأتي العملية في إطار جهود مكثفة لتأمين المناطق المحيطة بالعاصمة وإضعاف قبضة الجماعة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، التي تسعى للإطاحة بالحكومة الفيدرالية وفرض حكم متشدد.
ووفقا لبيان صادر عن بعثة الاتحاد الأفريقي، استهدفت العملية مواقع إستراتيجية لحركة الشباب في بلدة بريير بإقليم شبيلي السفلى، حيث نفذت القوات المشتركة هجوما منسقا استخدمت فيه ضربات جوية وهجوما بريا مدعوما بقوات خاصة.
وأسفرت العملية عن تدمير معدات عسكرية ومخازن أسلحة تابعة للجماعة، إضافة إلى القضاء على عدد كبير من المسلحين، ولم يتم الإبلاغ عن خسائر في صفوف القوات الصومالية أو بعثة الاتحاد الأفريقي في هذه العملية، ما يعكس نجاح التخطيط والتنسيق بين الطرفين.
وتُعد بلدة بريير واحدة من المناطق التي تستخدمها حركة الشباب كقاعدة لشن هجمات على الطرق الرئيسية المؤدية إلى مقديشو، ما يهدد أمن العاصمة ويعيق حركة الإمدادات، وتشهد المنطقة تصعيدا في العمليات العسكرية منذ بدء هجوم شبيلي 2025، المعروف أيضا باسم «عملية رمضان»، حيث تحاول حركة الشباب استعادة مناطق خسرتها خلال هجوم الحكومة الصومالية والاتحاد الأفريقي في 2022.
تأتي العملية بعد أسابيع من هجمات متكررة لحركة الشباب، بما في ذلك محاولة اغتيال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في مارس الماضي، وهجوم بقذائف الهاون على مجمع هالاني بالقرب من مطار عدن عدي الدولي في مقديشو، وتُظهر العملية الأخيرة التزام الحكومة الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي بمواصلة الضغط على الجماعة الإرهابية.
وتعد حركة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة، واحدة من أخطر الجماعات الإرهابية في القرن الأفريقي، وتسيطر على مناطق واسعة في وسط وجنوب الصومال، وتشن هجمات منتظمة ضد القوات الحكومية وقوات الاتحاد الأفريقي، وتأسست الجماعة كجناح عسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية عام 2006، ومنذ ذلك الحين، تسعى لفرض حكم متشدد وطرد القوات الأجنبية من الصومال.
وتأسست بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (
AUSSOM
) في يناير 2025، خلفا لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية (
ATMIS
)، التي بدأت في أبريل 2022 بعد انتهاء ولاية بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (
AMISOM
)، وتضم قوات من أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي وكينيا ومصر، بإجمالي يصل إلى 11911 فردا، وتهدف إلى دعم الحكومة الصومالية في استعادة السيطرة على الأراضي وتدريب القوات الأمنية الصومالية لتتولى المسؤولية الأمنية بشكل كامل بحلول نهاية 2025.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصدر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: خطة احتلال غزة ورقة ضغط تفاوضية
مصدر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: خطة احتلال غزة ورقة ضغط تفاوضية

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

مصدر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: خطة احتلال غزة ورقة ضغط تفاوضية

قال مصدر مطلع من حركة «حماس» إن «خطة احتلال غزة» المطروحة في الجانب الإسرائيلي ما هي إلا ورقة ضغط تفاوضية لانتزاع تنازلات على مائدة المفاوضات «المهددة بألا تعود بسبب هذه الإجراءات». وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط»، الخميس، أن توسيع العملية العسكرية بالقطاع يعكس تصميم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توظيف هذا المخطط كورقة ضغط تفاوضية، على أمل انتزاع تنازلات «مع إدراك مسبق أن أي تنازل سيُقابل بطلبات إضافية، ما يُفرغ العملية التفاوضية من مضمونها ويهدد عودتها من الأساس». ويعتقد المصدر أن نتنياهو يفضّل خيار التصعيد الميداني على أي هدنة مؤقتة لا تُحقق له مكاسب سياسية صلبة. وأضاف: «نتنياهو وحكومته اليمينية بقيادة بن غفير وسموتريتش يرون في استمرار الحرب رافعة سياسية داخلية، خاصة في ظل أزمة الثقة والانقسامات العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي»، مشيراً إلى الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش وزير المالية. وشدّد المصدر المطلع على أن أي تقدم ميداني إضافي من إسرائيل سيُقابل باستنزاف أكبر، وانكشاف أمني أعمق، وربما فقدان مزيد من الجنود أو الرهائن. ويجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «الكابينت»، الخميس، برئاسة نتنياهو لمناقشة خطة الاحتلال، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، بعد عدم حسم اجتماع عُقد لبحث ذلك الملف، الثلاثاء، وسط خلافات داخلية وجمود بمفاوضات تسعى لهدنة ثالثة بعد هدنتين سابقتين في ديسمبر (كانون الأول) 2023، ويناير (كانون الثاني) 2025. وتحدثت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن أن «نتنياهو بهذه الخطة يسير عكس التيار، ويضحي بأرواح المختطفين والجنود في غزة». ونقلت عن مسؤول حكومي قوله: «كثيرون يرون أن التلويح باحتلال غزة بالكامل مجرد تكتيك ومحاولة للضغط»، مرجحاً أن «نتنياهو لن يقيل رئيس الأركان، إيال زامير، وقد يتفقان خلال اجتماع الخميس على عملية عسكرية محدودة لإظهار الحزم». وبينما يقول الجيش الإسرائيلي عادة إنه يسيطر بالفعل على 75 في المائة من غزة حالياً، قال 3 مسؤولين إسرائيليين لـ«رويترز» إن زامير عارض اقتراح نتنياهو احتلال باقي القطاع، وذلك في اجتماع شابهُ التوتر استمر 3 ساعات، الثلاثاء، فيما قال مسؤول رابع إن نتنياهو يعتزم توسيع العمليات العسكرية في غزة بهدف الضغط على «حماس». ذلك الجدل بشأن مخرجات اللقاء جاء غداة قول الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصحافيين إنه ليس على علم بالخطط الإسرائيلية، لكن أي قرار يتعلق باحتلال كامل قطاع غزة «يعود لإسرائيل»، ما فسّره كثيرون بأنه ضوء أخضر للمضي في احتلال القطاع.

مصرع 6 أشخاص في تحطم طائرة قرب نيروبي
مصرع 6 أشخاص في تحطم طائرة قرب نيروبي

عكاظ

timeمنذ 9 ساعات

  • عكاظ

مصرع 6 أشخاص في تحطم طائرة قرب نيروبي

لقي 6 أشخاص مصرعهم وأصيب اثنان آخران اليوم إثر تحطم طائرة خفيفة قرب العاصمة الكينية نيروبي. وأكدت وسائل إعلام كينية تحطم طائرة خفيفة تابعة لشركة الإسعاف الجوي في مقاطعة كيامبو، بعد إقلاعها من مطار ويلسون في العاصمة نيروبي، في طريقها إلى هرجيسا بالصومال قبل تحطمها. وأفادت بأن أسباب تحطم الطائرة لا تزال مجهولة، في الوقت الذي فتحت فيه السلطات تحقيقاً لمعرفة الأسباب. أخبار ذات صلة

كمين من الجيش النيجيري يوقع 7 قتلى في صفوف «بوكو حرام»
كمين من الجيش النيجيري يوقع 7 قتلى في صفوف «بوكو حرام»

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الشرق الأوسط

كمين من الجيش النيجيري يوقع 7 قتلى في صفوف «بوكو حرام»

قتل 7 مسلحين من جماعة «بوكو حرام» على أيدي قوات عملية «هادين كاي» التابعة للجيش النيجيري، خلال كمين محكم، مساء الثلاثاء الماضي، أعلن عنه الخميس من طرف مصادر أمنية وعسكرية. من مناورة للجيش النيجيري في شمال شرقي البلاد (إعلام محلي) وقالت المصادر إن الكمين استهدف عناصر يُشتبه في انتمائهم إلى جماعة «بوكو حرام»، كانوا يتحركون على طريق مايانتي قرب منطقة «دار الجمال» بولاية بورنو، أقصى شمال شرقي البلاد. وأكدت المصادر مقتل من لا يقلون عن 7 مسلحين من التنظيم الإرهابي الموالي لتنظيم «القاعدة»، والذي يشن عمليات إرهابية في نيجيريا والدول المجاورة لها منذ 2009، وخلف آلاف القتلى. وقال خبير أمني ومحلل للشؤون العسكرية في منطقة حوض بحيرة تشاد، يُدعى زاغازولا ماكما، عبر حسابه على منصة «إكس»، (تويتر سابقاً)، إن الكمين نُفّذ مساء الثلاثاء، وأسفر أيضاً عن استعادة عدد من الدراجات الهوائية ومعدات لوجيستية كانت تُستخدم من قبل المسلحين. لكن الهجوم لم يمر دون رد. ففي ما تبدو عملية انتقامية، هاجم مسلحون يُشتبه في انتمائهم إلى الجماعة الإرهابية قرية «دار الجمال» التي أعيدَ توطين سكانها، وذلك في نحو الساعة الـ07:30 مساءً من اليوم نفسه، حيث أطلقوا النار بشكل عشوائي لترهيب السكان. غير أن قوات مشتركة من الجيش النيجيري، ومن «قوة المهام المشتركة» المدنية، إضافة إلى صيادين محليين، تصدّت للهجوم بسرعة وفاعلية، وتمكنت من إفشاله وإجبار المهاجمين على الفرار في حالة من الفوضى. ويشير هذا الحادث إلى استمرار الخطر الذي تمثله جماعة «بوكو حرام» وفروعها المسلحة، رغم النجاحات العسكرية المعلنة من حين لآخر من طرف الجيش النيجيري. فالهجوم الانتقامي السريع على قرية «دار الجمال» يكشف عن قدرة الجماعة على التحرك والرد، حتى بعد خسارة عناصرها في مواجهات مباشرة. كما أن استخدام الدراجات الهوائية في التنقل يُبرز طبيعة التكتيكات المرنة التي تعتمدها الجماعة، مستفيدة من التضاريس الوعرة وانتشار الغابات، وصعوبة تتبع التحركات في المناطق الريفية. من ناحية أخرى، يُظهر الرد السريع من قبل القوات المشتركة تطوراً في التنسيق بين الجيش والمجتمع المحلي، خصوصاً مع الدور المتنامي لـ«قوة المهام المشتركة» المدنية والصيادين التقليديين، الذين أصبحوا خط دفاع أول في بعض القرى النائية، بما يعكس تطوراً في مفهوم الأمن المجتمعي بالحرب ضد الإرهاب. في غضون ذلك، تبقى الحاجة ماسة إلى تعزيز الاستقرار في القرى المعاد توطين سكانها، وضمان عدم تحوّلها إلى أهداف سهلة في هجمات الجماعات المسلحة، خصوصاً تنظيمي «داعش في غرب أفريقيا» و«بوكو حرام» الموالي لـ«القاعدة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store