دراسة: أدوية السكري قد تقلل من مخاطر أمراض القلب لدى كبار السن
كشفت دراسة حديثة عن أن بعض أدوية
السكري
التي تعمل على خفض مستويات السكر في الدم، قد تساهم أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى كبار السن.
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يطالب خبراء الآن بمراجعة إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، التي لا تأخذ العمر في الاعتبار عند تحديد استراتيجيات علاج مرض السكري، وذلك في ضوء هذه النتائج الجديدة.
مثبطات للحد من المخاطر القلبية
تشمل هذه الأدوية ما يُعرف باسم مثبطات الناقل المشترك للصوديوم والجلوكوز 2، والتي تعمل على خفض مستويات السكر في الدم عبر مساعدة الكلى على التخلص من السكر الزائد، ومن بين هذه العلاجات عقارا إمباغليفلوزين وداباجليفلوزين، اللذان يُستخدمان بالفعل في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
ويُعد كبار السن أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات السكري، مثل قصور القلب والسكتات الدماغية، ما يجعل دور هذه الأدوية أكثر أهمية، خاصة أنها توفر فوائد إضافية مثل إبطاء تطور أمراض الكلى.
أدوية السكري
أجريت الدراسة من قبل باحثين في جامعة جلاسكو، حيث حللوا بيانات 300 ألف مريض، شملت مراجعة شاملة لـ 600 تجربة سريرية حول أدوية السكري في مختلف دول العالم، وأظهرت النتائج أن مثبطات SGLT2 ترتبط بانخفاض ملحوظ في مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى كبار السن.
التوصيات العلاجية
وفي تعليقه على النتائج، قال الدكتور بيتر هانلون، زميل الأبحاث السريرية بجامعة جلاسكو: اختيار العلاجات المناسبة لكبار السن يتطلب دائمًا توازنًا دقيقًا بين الفوائد والمخاطر، لكن نتائجنا أظهرت أن هذه الفئة العمرية تستفيد بشكل أكبر من هذه الأدوية، ما يجعلها خيارًا علاجيًا مشجعًا.
وأكد أن العمر لا يجب أن يكون عائقًا أمام تلقي علاجات فعالة، طالما أن المرضى يستجيبون لها بشكل جيد وتتوافق مع احتياجاتهم الصحية.
مرضى السكري
يُذكر أن هناك أكثر من 4 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من مرض السكري، نصفهم تجاوز سن 65 عامًا، بينما 15% من الأشخاص فوق 85 عامًا مصابون بالمرض، وتؤكد هذه الأرقام أهمية تحسين الاستراتيجيات العلاجية لكبار السن لضمان إدارة فعالة للمرض وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة به.
أبرزها المشروبات الغازية.. أطعمة تزيد من خطورة الإصابة بـ السكري
وزير البترول والثروة المعدنية يبحث مع أنجلو جولد أشانتي استثماراتها في منجم السكري
اقتراح برلماني لمواجهة ظاهرة تعاطي حقن السكري بهدف التخسيس
5 أعراض لمرض السكري من النوع الأول.. تعرف عليها

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 22 دقائق
- الدستور
هل السكر عدوك الخفي؟ تعرف على الحقيقة
يتصدَّر السكر قائمة 'المتهمين' الرئيسيين في التسبب بالعديد من الأمراض المزمنة والمشاكل الصحية، ما يثير تساؤلات متكررة بين الناس: هل السكر حقًا عدونا الخفي؟ وهل الامتناع عنه كليًا هو الحل الأمثل للحفاظ على الصحة؟ خلال السطور التالية، نرصد الحقيقة العلمية حول السكر، أضراره، فوائده المحدودة، وكيفية التعامل معه بعقلانية دون الوقوع في فخ الإدمان الغذائي. ما هو السكر ولماذا يعد مشكلة؟ السكر هو أحد أنواع الكربوهيدرات البسيطة، ويتواجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات (سكر الفركتوز) والحليب (سكر اللاكتوز)، إلا أن السكر المضاف هو محور الجدل، خاصة السكروز والجلوكوز المستخدمين في الحلويات والمشروبات الغازية والمخبوزات التجارية. تكمن خطورة السكر في الكمية، إذ يستهلك بكميات تفوق الاحتياجات اليومية للجسم، مما يساهم في ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة الوزن، واضطراب الهرمونات. السكر في الحلويات أضرار السكر المضاف على المدى الطويل: 1. زيادة الوزن والسمنة لأن السكر الزائد يتحول إلى دهون مخزنة بالجسم. 2. ارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني نتيجة ارتفاع مقاومة الجسم للأنسولين. 3. أمراض القلب ترفع السكريات من معدلات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار. 4. تسوس الأسنان، السكر غذاء أساسي للبكتيريا الضارة داخل الفم. 5. ضعف التركيز وتقلب المزاج نتيجة تغيرات مفاجئة في مستوى الجلوكوز بالدم. 6. مشاكل الكبد خاصة من استهلاك الفركتوز المفرط الموجود في شراب الذرة عالي الفركتوز. 7. إضعاف المناعة حيث يؤثر السكر على كفاءة خلايا الدم البيضاء. هل يمكن التخلص من السكر نهائيًا؟ رغم أن تقليل السكر المضاف أمر مطلوب، إلا أن الجسم يحتاج إلى كميات طبيعية من السكريات الموجودة في الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان، وينصح الخبراء باتباع سياسة تقليل السكر المضاف، وليس الإلغاء الكامل، لضمان التوازن الغذائي. نصائح لتقليل استهلاك السكر • استبدال المشروبات الغازية بالماء أو العصائر الطبيعية بدون سكر. • استخدام العسل أو التمر بكميات محدودة كمحليات بديلة. • تجنب المخبوزات التجارية والاعتماد على وصفات منزلية. • تناول الفواكه بدلًا من الحلوى. • الاعتماد على البروتينات والألياف للشعور بالشبع لفترات أطول. ما هو الحد المسموح به من السكر يوميًا؟ توصي منظمة الصحة العالمية بألا يتجاوز استهلاك الفرد من السكر المضاف 10% من إجمالي السعرات اليومية، أي حوالي 6 ملاعق صغيرة (25 جرامًا تقريبًا) للنساء، و9 ملاعق صغيرة (37.5 جرامًا) للرجال.


الأسبوع
منذ 4 ساعات
- الأسبوع
بشرى سارة لمرضى السكري.. هذه الأدوية قد تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان
مرض السكري أحمد خالد يمكن أن يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مما يدفع الباحثين إلى التساؤل عما إذا كانت الأدوية الرائجة مثل ويجوفي وأوزمبيك وزيببوند تلعب دورًا في الوقاية من السرطان. أدوية إنقاص الوزن قد تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان أجريت دراسة على 170 ألف مريض، وتشير إلى انخفاض طفيف في خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة لدى البالغين الأمريكيين المصابين بالسكري الذين تناولوا هذه الأدوية الشائعة، مقارنةً بمن تناولوا فئة أخرى من أدوية السكري غير المرتبطة بفقدان الوزن. لا يُمكن لهذا النوع من الدراسات إثبات العلاقة السببية، لكن النتائج تُشير إلى وجود صلة جديرة بالاستكشاف. يرتبط أكثر من اثني عشر نوعًا من السرطان بالسمنة. قال الدكتور إرنست هوك من مركز إم دي أندرسون للسرطان في هيوستن، والذي لم يشارك في الدراسة: "هذه دعوة للعلماء والباحثين السريريين لبذل المزيد من الجهد في هذا المجال لإثبات أو دحض هذه النتيجة". الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري تصدر نتائجها أصدرت الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري هذه النتائج يوم الخميس، وستُناقش في اجتماعها السنوي في شيكاغو. أُجريت الدراسة، التي موّلتها المعاهد الوطنية للصحة، بقيادة لوكاس مافروماتيس، طالب الطب في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك. وقال مافروماتيس، وهو باحث سابق في برنامج تدريبي بالمعاهد الوطنية للصحة: "الأمراض المزمنة والوقاية منها من شغفي". مُنشِّطات مستقبلات GLP-1 هي حقن تُستخدم لعلاج داء السكري، وبعضها مُعتمد أيضًا لعلاج السمنة. تعمل هذه المُنشِّطات عن طريق مُحاكاة الهرمونات في الأمعاء والدماغ لتنظيم الشهية والشعور بالشبع. لا تُجدي نفعًا مع الجميع، وقد تُسبب آثارًا جانبية تشمل الغثيان وآلام المعدة. في هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات من 43 نظامًا صحيًا أمريكيًا لمقارنة مجموعتين: أشخاص يعانون من السمنة وداء السكري ويتناولون أدوية GLP-1، وأشخاص آخرين يُعانون من نفس الحالات ويتناولون أدوية السكري مثل سيتاجليبتين. كانت المجموعتان مُتساويتين في الحجم ومُتطابقتين في خصائص أخرى. بعد أربع سنوات، انخفض خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة لدى أولئك الذين تناولوا أدوية GLP-1 بنسبة 7%، وانخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 8% مقارنةً بمن تناولوا النوع الآخر من أدوية السكري. سُجِّلت 2501 حالة جديدة من السرطان المرتبط بالسمنة في مجموعة GLP-1 مُقارنةً بـ 2671 حالة في المجموعة الأخرى. كان التأثير واضحًا لدى النساء، ولكنه لم يكن ذا دلالة إحصائية لدى الرجال. لم تتمكن الدراسة من تفسير هذا الاختلاف، لكن مافروماتيس أشار إلى أن الاختلافات في تركيز الدواء في الدم، أو فقدان الوزن، أو الأيض، أو الهرمونات قد تكون مؤثرة.


مصراوي
منذ 9 ساعات
- مصراوي
تصل إلى الجلطات.. حسام موافي يحذر من خطورة هذا الأمر الكارثي
كتبت- نرمين ضيف الله لم تعد السمنة تعد مجرّد مشكلة جمالية تتعلق بالمظهر الخارجي، بل تحولت إلى إنذار صحي خطير يجب التوقف عنده، مشددًا على ارتباطها بأمراض مزمنة تهدد الحياة، مثل السكري وتصلب الشرايين وأمراض القلب، حسبما ذكر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني. وحدد موافي خلال استضافته في برنامج "باب الخلق" مع الإعلامي محمود سعد على قناة "النهار"، مجموعة من النقاط الطبية المهمة المرتبطة بالسمنة، وتحديدًا توزيع الدهون في الجسم وتأثيرها المباشر على الصحة العامة. دهون "تحت السرة" أخطر مما تتصور وأوضح أن توزيع الدهون في الجسم لا يتم بشكل متماثل، وأن أهم ما يحدد خطورة السمنة هو مكان تراكم الدهون، فبينما قد يبدو البعض ممتلئًا في الجزء العلوي من الجسم، فإن تراكم الدهون في منطقة أسفل البطن (تحت السرة) يشكل خطرًا أكبر، نظرًا لارتباطه بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب. وأشار إلى أن ما يسمى بـ"الدهون الحشوية"، أي تلك التي تتجمع داخل البطن حول الأعضاء الحيوية، لها تأثير ضار يفوق الدهون السطحية، كونها تُضعف أداء الأعضاء الداخلية وتزيد من احتمالات الإصابة باضطرابات خطيرة. تصلب الشرايين يبدأ مبكرًا وليس بعد الأربعين وفاجأ حسام موافي المتابعين بتأكيده أن عملية تصلب الشرايين تبدأ منذ الولادة، وليس في سن متأخرة كما كان يُعتقد سابقًا، فالأبحاث الحديثة، كشفت أن التغيرات في الأوعية الدموية تحدث تدريجيًا طوال مراحل العمر، وتتسارع بشكل ملحوظ لدى من يعانون من السمنة أو داء السكري. وأوضح أن هذا التسارع في تصلب الشرايين يزيد من فرص الإصابة بانسداد الأوعية والجلطات القلبية حتى في سن صغيرة، ما يجعل الوقاية المبكرة ضرورة وليست خيارًا. وشدد الدكتور موافي على أن مفهوم "الرجيم" لا يجب أن يُفهم على أنه حرمان، بل هو تنظيم مدروس للسعرات الحرارية وفقًا لاحتياجات كل جسم. مفاهيم غذائية من القرآن والسنة وفي جانب مهم من حديثه، أشار موافي إلى أن مبادئ التغذية الصحية وردت في تعاليم الإسلام منذ قرون، قبل أن يتوصل إليها العلم الحديث. واستشهد بالآية الكريمة: "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا" كمبدأ أساسي في الاعتدال الغذائي، وكذلك بحديث الرسول ﷺ: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع" كقاعدة ذهبية في الوقاية من الإفراط في الطعام. واختتم حسام موافي مداخلته بالتأكيد على أن مفتاح الوقاية من الأمراض المرتبطة بالسمنة يكمن في تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب العادات الضارة مثل التدخين والأكل العشوائي. اقرأ أيضا: "خطر صامت".. عادة يومية شائعة قد تضر بالدماغ والقلب "جميلة الجميلات".. اعتقال ملكة جمال فيتنام السابقة لسبب صادم