logo
ترامب يعلن عن أكبر اتفاقية تجارية في التاريخ مع اليابان

ترامب يعلن عن أكبر اتفاقية تجارية في التاريخ مع اليابان

البيانمنذ 6 أيام
توصلت الولايات المتحدة واليابان إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية الباهظة التي هدد الرئيس دونالد ترامب بفرضها على سلع حليفتها الآسيوية، والذي تضمن تعهدا من اليابان باستثمار 550 مليار دولار في الولايات المتحدة.
الاتفاق، الذي يشمل فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على الصادرات اليابانية إلى أمريكا انخفاضا من 25 بالمئة المقترحة في السابق، هو الأكثر أهمية في سلسلة صفقات تجارية توصل إليها البيت الأبيض قبل الموعد النهائي لفرض رسوم أكبر المقرر الأول من أغسطس.
قال ترامب على منصة تروث سوشيال "وقعتُ للتو أكبر اتفاقية تجارية في التاريخ مع اليابان. هذه فترة مميزة للغاية للولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أننا سنحافظ دائما على علاقة ممتازة مع اليابان".
أشاد رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، الذي يواجه ضغوطا سياسية بعد هزيمة انتخابية كبيرة يوم الأحد، بالاتفاق ووصفه بأنه "أقل رقم بين الدول التي لديها فائض تجاري مع الولايات المتحدة".
وأضاف إيشيبا أن الجانبين اتفقا أيضا على خفض الرسوم الجمركية المفروضة بالفعل على السيارات اليابانية من 25 إلى 15 بالمئة. وتمثل صادرات السيارات أكثر من ربع صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة.
وساهم الإعلان في ارتفاع حاد في الأسهم اليابانية، حيث ارتفع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 2.6 بالمئة ليصل إلى أعلى مستوى له في عام.
وشهدت أسهم شركات صناعة السيارات ارتفاعا ملحوظا، حيث ارتفع سهم تويوتا بأكثر من 11 بالمئة، وصعد سهما هوندا ونيسان بأكثر من ثمانية بالمئة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية: استقرار المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني
السعودية: استقرار المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني

الاتحاد

timeمنذ 22 دقائق

  • الاتحاد

السعودية: استقرار المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني

حسن الورفلي (غزة، القاهرة، نيويورك) انطلق المؤتمر الوزاري الدولي لتنفيذ حل الدولتين، أمس، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية، برئاسة سعودية - فرنسية. وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: «تؤمن المملكة بأن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة». وأكد أن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف عاجلاً. وشدد ابن فرحان على أن «المملكة تؤكد على الجهود الدولية من خلال المؤتمر وأعمال التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين من أجل دعم الشعب الفلسطيني لبناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية». ودعا وزير الخارجية السعودي جميع الدول إلى الانضمام إلى الوثيقة الختامية لـ«مؤتمر حل الدولتين». واختتم كلمته بالقول: إن «المملكة بادرت بالتعاون مع فرنسا إلى تأمين موافقة البنك الدولي لتحويل مبلغ 300 مليون دولار إلى غزة والضفة الغربية المحتلة». في غضون ذلك، وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، نداءً عاجلاً إلى الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية لحثهم على بذل أقصى الجهود لوقف الحرب على قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء معاناة المدنيين. ودعا السيسي في كلمة متلفزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب شخصيًا إلى التدخل العاجل، وقال: «أقدّر الرئيس ترامب شخصياً، وهو قادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، لقد حان الوقت لتحقيق ذلك». وأكد حرص مصر الكامل على دعم الشعب الفلسطيني، وإدخال أكبر قدر من المساعدات، والعمل على وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، في إطار تحرك مشترك مع قطر والولايات المتحدة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023. وفي السياق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، إن قطاع غزة بحاجة إلى المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة، مؤكداً أن بلاده قدمت الكثير وستواصل جهودها لضمان وصول المواد الإغاثية للسكان. وذكر ترامب في تصريح للصحفيين قبل بدء محادثاته مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر باسكتلندا، أن دولاً أخرى من ضمنها بريطانيا تحاول تدارك الوضع بإرسال أكبر قدر ممكن من المواد الغذائية الأساسية لسكان القطاع. وحول تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه «لا يوجد جوع في غزة»، قال ترامب إنه «بناء على ما رأيته من صور في التلفزيون أرى أن هذا ليس دقيقاً لأن الأطفال يظهرون وهم يتضورون جوعاً».

ميدفيديف: تهديدات ترمب تدفع نحو حرب بين أميركا وروسيا
ميدفيديف: تهديدات ترمب تدفع نحو حرب بين أميركا وروسيا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

ميدفيديف: تهديدات ترمب تدفع نحو حرب بين أميركا وروسيا

وكتب ميدفيديف على موقع "اكس" "كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا ، بل مع بلاده". وفي وقت سابق من الشهر الجاري، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية قاسية على شركاء روسيا التجاريين إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار خلال 50 يوما، ليعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة نهائية حتى 2 سبتمبر. ولكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاثنين، قال ترامب إنه "سيقلل الـ50 يوما التي حددها إلى عدد أقل من الأيام"، قائلا إن هذا يمكن أن يكون "10 أيام أو 12 يوما". وكتب ميدفيديف "روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران"، في إشارة إلى الحرب القصيرة التي اندلعت بين البلدين في الشهر الماضي، والتي شنت خلالها الولايات المتحدة ضربات على إيران لدعم إسرائيل. يذكر أن ميدفيديف، الذي كان رئيسا لروسيا بين عامي 2008 و2012، لا يزال لديه تأثير كبير في موسكو حيث يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي.

فرضية «التهديد الصيني»
فرضية «التهديد الصيني»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

فرضية «التهديد الصيني»

الحديث الأمريكي والغربي ومن بعض دول جوار الصين عما تمثله الأخيرة من تهديد يكاد لا ينقطع في السنوات الأخيرة، وفي المقابل فإن الصين تتصدى بالتفنيد لما تطرحه هذه الدول. من أحدث الجولات على هذا الصعيد عارضت الصين بحزم تقريراً أمريكياً في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالب بضرورة السعي من أجل منعها من أن تصبح القوة الأولى في العالم، بما يعني تخطيها الولايات المتحدة. اعتبرت بكين أن التقرير الأمريكي المذكور «يزخر بعقلية الحرب الباردة»، ولا يروّج للمواجهة بين البلدين فقط، وإنما لما وصفته ب«الرواية الزائفة» حول ما يسمى التهديد الصيني، مضيفة أن الهدف يتمثل في ملاحقتها وقمعها، علماً بأن سياستها الخارجية تقوم على السلام، وأنها لا تنوي «الدخول في تنافس مع أي دولة على بسط النفوذ». لم تكتف الصين بذلك، وإنما أكدت أنها تتعامل مع واشنطن «وفقاً لمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين»، مع حث الجانب الأمريكي على «تبني تصور سليم» تجاهها، والنظر إلى العلاقات بين الجانبين «بطريقة موضوعية وعقلانية»، والعمل من أجل «علاقة ثنائية مستقرة وسليمة ومستدامة»، ولكي يحدث ذلك فلا بد من التوقف عن «مهاجمة الصين واحتوائها وملاحقتها». قبل فترة ردت وزارة الدفاع الصينية على وثيقة دفاعية بريطانية تطرقت كذلك إلى التهديد الصيني، ومن قبلها احتجت لدى كل من أستراليا واليابان والفلبين ومعهم الولايات المتحدة أيضاً على خلفية ذات القضية عندما اجتمع مسؤولون من تلك الدول على هامش حوار شانغريلا في سنغافورة أوائل شهر يونيو/ حزيران الماضي. هذه مجرد أمثلة لهذه الجدلية بين الصين وتلك الدول المذكورة وغيرها، والتي تتضمن مآخذها على الصين مجالات كثيرة، منها ما هو اقتصادي، ومنها ما هو سياسي، ومنها ما هو عسكري، سواء كان ذلك في المحيط القريب من الصين كما هو الحال بالنسبة للقضايا المتعلقة ببحري الصين الجنوبي والشرقي، أو على صعيد عالمي متمثلاً في قضايا تلام بكين على مواقفها منها تأتي على رأسها الحرب في أوكرانيا. الحقائق على الأرض تقول إن الاتهامات الغربية للصين قد أخذت في التزايد مع توالي الصعود الصيني بمعايير القوة الشاملة. هذا الصعود عد لدى واشنطن تهديداً صريحاً، بما يعني درجة متدنية من الثقة بين الجانبين تنعكس في ملفات كثيرة. أوروبياً فإن الأمر ليس بنفس الحدة الأمريكية، لكن الاتحاد الأوروبي يضع الصين في خانة «الشريك والمنافس والخصم النظامي»، وهو ما تعتبره بكين مربكاً. وفي الجوار الصيني كما أن هناك درجة عالية من الثقة مع البعض فإن مستوياتها في تراجع مع البعض الآخر. المنطق يقول إن لكل دولة مصالحها الوطنية التي تسعى إلى تحقيقها، ومن الأهمية بمكان أن يكون تحقيقها بطرق مشروعة ولا تسبب أضراراً للآخرين، ومن ثم فإن الحاجة ماسة إلى استبعاد منطق المباراة الصفرية، نظراً لأن هذا النهج قد تسبب في كوارث على مر التاريخ، والعالم اليوم في أمسّ الحاجة لئلا تتكرر مثل هذه الكوارث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store