الجيش: اعتراض الصواريخ والمسيرات ليس خيارًا بل ضرورة .. فيديو
عمون - أكد مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية ، العميد الركن مصطفى الحياري، في شرح مصوّر، أن دخول الصواريخ والطائرات المسيّرة الأجواء الأردنية يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن المملكة وسلامة مواطنيها، مشددًا على أن عدم اعتراضها مرفوض تمامًا ويعد انتهاكًا للسيادة الوطنية.
وأوضح العميد الحياري، أن هناك أسبابًا تقنية تستدعي اعتراض هذه الأهداف الجوية، منها إخفاقها في الوصول إلى مداها المبرمج بسبب ضعف في محركات الدفع أو نفاد الوقود، ما يؤدي إلى سقوطها داخل الأراضي الأردنية بدلًا من أهدافها الأصلية.
وأشار إلى أن الصواريخ الجوالة، التي تعتمد على التوجيه الإلكتروني، قد تنحرف عن مسارها بفعل التشويش، وتصطدم بأقرب مرتفع جغرافي داخل الأردن، كما حذر من أن التضليل الإلكتروني قد يدفع تلك الصواريخ إلى استهداف مواقع غير مقصودة، بما في ذلك مدن أو منشآت حيوية أردنية.
وبيّن أن الصواريخ الباليستية، المصممة للتخلص من الأجزاء غير الضرورية مثل خزانات الوقود، قد تُسقط هذه الأجزاء فوق مناطق مأهولة في الأردن أثناء عبورها الأجواء.
وختم الحياري بالتأكيد على أن الجيش الأردني يتعامل مع هذه التهديدات بجدية تامة، وأن اعتراض الصواريخ والمسيرات عند اقترابها من أجواء المملكة هو حق سيادي لا نقاش فيه.
#عمون #الأردن pic.twitter.com/3jUhQUpk9s
— وكالة عمون الاخبارية (@ammonnews) June 18, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 16 دقائق
- عمون
5 أخطر كوارث نووية عبر التاريخ
عمون - يدخل الصراع الإسرائيلي - الإيراني يومه السابع وتتزايد معه المخاوف من خطر ضرب المنشآت النووية لكلا البلدين وحدوث تسريبات إشعاعية قد تصيب الجوار. ويشير تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" عن قلق عالمي متزايد من حدوث تلوث إشعاعي وكيميائي، في حال ضرب المنشآت النووية الإيرانية. وحذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من استهداف البنية التحتية النووية في إيران، مشيرا إلى أن التصعيد العسكري في محيط المنشآت قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي له عواقب خطيرة، وفق التقرير. وفي مواجهة لتهديد إسرائيل بضرب المنشآت النووية، تهدد طهران من جهتها بضرب مفاعل ديمونا في إسرائيل. وفي حال قررت إيران تنفيذ تهديداتها باستهداف مفاعل ديمونا، كرد على أي اعتداء إسرائيلي على منشآتها النووية، فإن المنطقة بأكملها قد تشهد كارثة إنسانية عابرة للحدود. وقد لا تقتصر التداعيات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل ستمتد إلى دول الجوار مثل الأردن وسوريا ولبنان ومصر وقبرص، مع احتمالات قائمة بتأثُر دول أخرى أيضاً. وفي العموم يحدث "الانفجار النووي" نتيجة التحرر المفاجئ للطاقة الناجمة عن التفاعلات النووية فائقة السرعة، وقد يسفر عن "انشطارات" أو "انصهارات" نووية أو مزيج متتابع منهما في حالة الانفجار متعدد المراحل، هذا فضلا عن الكم الهائل الذي يخلفه من الاشعاعات المدمرة. وتعتمد فكرة السلاح النووي على هذه القوة الانفجارية الضخمة الناتجة عن تفاعل كميات صغيرة من المواد المشعة والتي تُنتج معدلات هائلة من الخسائر والدمار. 1-هيروشيما ونغازاكي: تم استخدام السلاح النووي للأغراض الحربية مرتين في تاريخ الإنسانية، والاثنان نفذتهما الولايات المتحدة الأميركية ضد الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية لحسم الموقف لصالحها. وفي السادس من أغسطس عام 1945، قررت واشنطن إلقاء القنبلة الذرية الأولى المعروفة باسم "الولد الصغير" على مدينة هيروشيما، وبعد ثلاثة أيام ألقت بأخرى واسمها الكودي "الرجل البدين" على مدينة نغازاكي، وأدت القنبلتان لوفيات فورية تقدر بـ 120 ألف شخص، لكن عدد الضحايا ارتفع كثيراً بنهاية العام بسبب الأضرار الناجمة عن الإشعاع. 2-تشيرنوبل: تعتبر أكبر كارثة تسرب نووي عرفها التاريخ، وحدثت نتيجة خطأ بشري في المحطة النووية بمدينة تشير نوبل بأوكرانيا والتي كانت خاضعة لسلطة الاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت، ففي 26 أبريل/نيسان 1986 كان المهندسون يقومون بأحد الاختبارات لاكتشاف أثر انقطاع الجزء الأكبر من إمدادات الكهرباء على المفاعل، لكنهم ارتكبوا عدة أخطاء أثناء الاختبار مما أدى إلى انفجار المفاعل وتسرب كميات هائلة من الاشعاع إلى الهواء، وامتدت سحابة الاشعاع سريعاً لمعظم أنحاء الاتحاد السوفيتي وبعض أجزاء أوروبا. وأودت الحادثة بحياة أكثر من 30 شخصاً على الفور مع تزايد عدد الوفيات والإصابات المرتبطة بها في السنوات اللاحقة، فقد تسببت الإشعاعات الناتجة عن الانفجار في إصابة الكثيرين بتشوهات وأمراض خطيرة مثل السرطان، إلى جانب تدمير مساحات واسعة من الغابات وتلويث بعض المجاري المائية، وتم التخلص من أعداد كبيرة من الماشية المصابة بالإشعاع في أثناء عمليات إخلاء السكان من المناطق المنكوبة، وشارك في عمليات احتواء الكارثة 300 ــ 600 ألف عامل معظمهم دخلوا المنطقة المحيطة بالمفاعل بعد عامين على الأقل من وقوع الانفجار. 3-فوكوشيما: يعود تاريخ الكارثة إلى 11 مارس2011 عندما تعرضت اليابان لــ "تسونامي" في أعقاب زلزال بقوة 9 ريختر، وأدى إلى انصهار ثلاثة من ستة مفاعلات في محطة"فوكوشيما النووية، وفي اليوم التالي بدأت كميات كبيرة من المواد المشعة في التسرب منها في أسوأ حادث من نوعه منذ كارثة تشير نوبل، وسجل التسرب المرتبة السابعة على المقياس الدولي للحوادث النووية المدرج من صفر إلى 7 درجات وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها حادثة مشابهة تلك المرتبة منذ تشير نوبل. واضطرت السلطات لضخ مئات الأطنان من مياه البحر في المفاعلات لوقف التسرب الإشعاعي، ولم يتم تسجيل أي وفيات نتيجة التعرض المباشر للإشعاع على المدى القصير، وتم إخلاء 300 ألف شخص من المنطقة بعد مصرع أكثر من 15 ألف شخص بسبب الزلزال والتسونامي و1600 شخص آخرين نتيجة عمليات الإخلاء وتداعياتها. 4-جزيرة الثلاثة أميال: حدثت الواقعة في 28 مارس 1979 بجزيرة "الثلاثة أميال" بمقاطعة "دوفين" في ولاية "بنسلفانيا الأمريكية، وكانت نتيجة انصهار نووي جزئي في أحد المفاعلات النووية الثلاثة الموجودة بالجزيرة، وجاء الانصهار بعد تعطل أحد صمامات نظام التبريد مما أدى إلى تسرب كميات كبيرة من سائل التبريد النووي، وتعتبر الحادثة الأسوأ في تاريخ القطاع النووي التجاري بالولايات المتحدة، وسجلت المرتبة الخامسة على المقياس الدولي للكوارث النووية، وبلغت تكاليف احتوائها نحو مليار دولار. 5-اختبار "بانبري": في 18 ديسمب 1970 أجرت الولايات المتحدة تجربة نووية تحت الأرض في موقع الاختبارات النووية في ولاية نيفادا، وعلى الرغم من دفن الجهاز على عمق 270 متراً تحت سطح الأرض فقد أدى انفجاره إلى تكون سحابة اشعاعية كبيرة بارتفاع 3 كيلومترات في الهواء. وكان يمكن رؤية السحابة من مدينة لاس فيغاس على بعد 120 كيلومتراً من موقع الانفجار، وحملتها الرياح للعديد من الولايات الأمريكية الأخرى، وتعرض 86 عاملاً بالموقع للإشعاع، ووفقاً لإحصائيات المعهد القومي الأمريكي للأورام أدى الانفجار لانبعاث 80 ألف وحدة من العنصر المشع "اليود 131". العربية.نت

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
أميركا تنقل أصولا عسكرية في الشرق الأوسط تحسبا لهجوم إيراني
عمون - قال مسؤولان أميركيان لرويترز يوم الأربعاء إن الجيش الأميركي نقل بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل. وأضاف المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن هذه الخطوة جزء من مخطط لحماية القوات الأميركية. ورفض المسؤولان الإفصاح عن عدد الطائرات والسفن التي تم تحريكها ووجهتها. وكانت رويترز أول من أورد هذا الأسبوع نبأ نقل عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا وأصول عسكرية أخرى إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر المزيد من الطائرات المقاتلة. كما تتجه حاملة طائرات من منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى الشرق الأوسط. وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية، أن ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أميركية قد نقلت من قواعد في الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال الأيام الثلاثة الماضية. ووفقا لموقع "فلايت رادار 24"، فإن الطائرات المعنية كلها طائرات صهريجية عسكرية أميركية، تستخدم لتزويد المقاتلات والقاذفات بالوقود توقفت 7 منها من طراز كي سي 135 في قواعد جوية أميركية في إسبانيا واسكتلندا وبريطانيا. يأتي ذلك في الوقت الذي يبقي فيه الرئيس دونالد ترامب العالم في حيرة من أمره حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية، بينما ينزح سكان طهران من منازلهم في اليوم السادس من بدء الهجوم الجوي. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الأربعاء، إن الرئيس ترامب، أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران. وأضافت الصحيفة نقلا عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن ترامب كان يرجئ إصدار الأمر النهائي ليرى ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي. وأكدت الصحيفة أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران دون أن يعطي الأمر للتنفيذ. "سكاي نيوز"

عمون
منذ 5 ساعات
- عمون
الجيش: اعتراض الصواريخ والمسيرات ليس خيارًا بل ضرورة .. فيديو
عمون - أكد مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية ، العميد الركن مصطفى الحياري، في شرح مصوّر، أن دخول الصواريخ والطائرات المسيّرة الأجواء الأردنية يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن المملكة وسلامة مواطنيها، مشددًا على أن عدم اعتراضها مرفوض تمامًا ويعد انتهاكًا للسيادة الوطنية. وأوضح العميد الحياري، أن هناك أسبابًا تقنية تستدعي اعتراض هذه الأهداف الجوية، منها إخفاقها في الوصول إلى مداها المبرمج بسبب ضعف في محركات الدفع أو نفاد الوقود، ما يؤدي إلى سقوطها داخل الأراضي الأردنية بدلًا من أهدافها الأصلية. وأشار إلى أن الصواريخ الجوالة، التي تعتمد على التوجيه الإلكتروني، قد تنحرف عن مسارها بفعل التشويش، وتصطدم بأقرب مرتفع جغرافي داخل الأردن، كما حذر من أن التضليل الإلكتروني قد يدفع تلك الصواريخ إلى استهداف مواقع غير مقصودة، بما في ذلك مدن أو منشآت حيوية أردنية. وبيّن أن الصواريخ الباليستية، المصممة للتخلص من الأجزاء غير الضرورية مثل خزانات الوقود، قد تُسقط هذه الأجزاء فوق مناطق مأهولة في الأردن أثناء عبورها الأجواء. وختم الحياري بالتأكيد على أن الجيش الأردني يتعامل مع هذه التهديدات بجدية تامة، وأن اعتراض الصواريخ والمسيرات عند اقترابها من أجواء المملكة هو حق سيادي لا نقاش فيه. #عمون #الأردن — وكالة عمون الاخبارية (@ammonnews) June 18, 2025