
مدرب العراق: ثقتي كبيرة... ولا أهتم بمجموعتنا في «ملحق المونديال»
وبعد أن حُسمت، بالفعل، 6 من أصل 8 مقاعد مباشرة مخصصة لآسيا في «كأس العالم 2026»، في أميركا، بعد نهاية الدور الثالث، تتنافس 6 منتخبات أخرى في الملحق من أجل مقعدين في البطولة.
وتتنافس منتخبات: العراق وإندونيسيا وسلطنة عُمان وقطر والسعودية والإمارات، في الملحق الذي سيقام خلال الفترة من الثامن إلى 14 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وأعلن الاتحاد الآسيوي أن المنتخبات الستة ستوزَّع على ثلاثة مستويات، وفقاً لتصنيف الاتحاد الدولي «الفيفا» لمنتخبات آسيا، والذي أُعلن عنه خصوصاً يوم 13 يونيو (حزيران) الماضي.
وتأتي قطر والسعودية في المستوى الأول، والعراق والإمارات في المستوى الثاني، وعُمان وإندونيسيا في المستوى الثالث.
وستقسَّم المنتخبات إلى مجموعتين؛ تضم كل منهما ثلاثة منتخبات، على أن يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى «كأس العالم».
وستقام مباريات الملحق بنظام الدوري من دور واحد، وستستضيف كل من قطر والسعودية إحدى المجموعتين.
وأضاف المدرب الأسترالي، في مؤتمر صحافي عقده بمقر الاتحاد العراقي: «لا أهتم في أي مجموعة سنكون، علينا أن نكون في قمة الاستعداد لمواجهة أي منتخب في الملحق. وثقتي كبيرة باللاعبين. يجب على الجماهير والإعلام الإيمان بقدرات المنتخب في بلوغ كأس العالم».
وحول المشاركة في بطولة كأس ملك تايلاند، التي تقام مطلع شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، وتدخل ضمن برنامج إعداد المنتخب العراقي للملحق الآسيوي، قال أرنولد: «في البداية، رفضت المشاركة في بطولة كأس ملك تايلاند، بسبب مشاركة المنتخب السعودي (تحت 23 عاماً)، لكن بعد انسحابه قررت المشاركة. الاتحاد العراقي يدعم الجهاز الفني من أجل الملحق. بالنسبة للاعبين فأنا أشاهد الجميع، لكنني سأختار اللاعب الجاهز بنسبة مائة في المائة فقط لمباريات الملحق. اللاعبون والجماهير والإعلام الرياضي يجب أن يكون لديهم الإيمان الكامل بالتأهل لـ(كأس العالم 2026)».
وتابع مدرب أستراليا السابق: «لا يوجد شيء أُخفيه عليكم، فاختصاصيّ علوم الرياضة يتواصل مع جميع لاعبي المنتخب من ناحية التدريبات والتغذية، خلال هذه الفترة، وأهم شيء لتحقيق النجاح هو العمل بروح العائلة، وهذا من أهم أسس التفوق في المباريات».
وحول الاستعداد لبطولة كأس ملك تايلاند قال أرنولد: «سنقيم معسكراً قصيراً في تايلاند قبل المشاركة في بطولة الملك. مساعد المدرب في أوروبا يتابع حالياً مباريات اللاعبين العراقيين، وتحدّث بالفعل مع اللاعب زيدان إقبال، وبعدها سيذهب للنرويج للاجتماع مع اللاعب ماركو فرج، وبالإمكان مشاهدة لاعبين جدد، وبناء علاقة طيبة مع الأندية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
كيروش يتعهد بقيادة عمان إلى المونديال
تعهد البرتغالي كارلوس كيروش المدرب الجديد لمنتخب عمان لكرة القدم، الثلاثاء، بقيادة الأخير إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، عندما يخوض ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات نسخة 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتلعب عمان بمواجهة قطر في 8 أكتوبر (تشرين الأول) والإمارات في 11 منه بالدوحة، ضمن منافسات المجموعة الأولى للملحق الآسيوي، ويتأهل المتصدر مباشرة إلى كأس العالم. وقال كيروش (72 عاماً) الذي عين في منصبه في يوليو (تموز) بديلاً للوطني رشيد جابر: «حققت التأهل إلى كأس العالم أربع مرات من قبل مع عدة منتخبات، فلماذا لا أحققه للمرة الخامسة مع فريق جديد؟ هذا حلمي وأنا مهووس بهذا الهدف، وعليكم أن تثقوا بي لأن لديّ تجربة مهنية جيدة وسأعمل على تحقيق حلم عُمان». ويملك المساعد السابق للمدرب الشهير السير أليكس فيرغوسون في مانشستر يونايتد الإنجليزي ومدرب ريال الإسباني (2003-2004) خبرة واسعة في تدريب المنتخبات، وساهم في وصول ثلاثة منها إلى كأس العالم وهي جنوب أفريقيا (2002) والبرتغال (2010) وإيران (2014 و2018)، كما قاد الأخيرة في نسخة 2022 بعدما حل بديلاً قبل شهرين من انطلاق الحدث في قطر بديلاً للكرواتي دراغان سكوتشيتش. وتابع البرتغالي الذي درب أيضاً الإمارات وكولومبيا ومصر وقطر: «أملك 137 مباراة فوز مع المنتخبات التي دربتها، وتجربتي الواسعة ستساعد عُمان على تحقيق النجاح، ولدي ثقة كبيرة أننا بالعمل كفريق واحد سنحقق النجاح، كما لدي إيمان باللاعبين». وأثنى كيروش على الروح القتالية التي يملكها اللاعب العُماني: «الآن عرفت لماذا يطلق على الفريق تسمية (المحاربون الحمر)، وعندما تبدأ أي مباراة في التصفيات سيكون لدينا 15 لاعباً في الملعب وليس 11 ضد 11، لأننا نملك لاعبين محاربين». واستدعى البرتغالي 26 لاعباً لأول تجمع تحت قيادته وينطلق الأربعاء ويستمر حتى السبت. وكشف: «لدي أنا وفريق عملي صورة واضحة جداً عن المنتخب ونعرف من أين سنبدأ، تابعنا أخبار اللاعبين المحليين والمحترفين، واطلعنا على كل مباريات عمان السابقة». وعرض كيروش خلال المؤتمر الصحافي وعبر شاشة إلكترونية رؤيته لتحقيق «حلم 5 ملايين عماني عبر السلوك والعمل الذكي والانضباط والشغف»، مؤكداً أنه «لا يوجد مستحيل لتحقيق الفرصة التي أتت للتأهل، ويجب استغلالها بأفضل صورة».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
كأس آسيا لكرة السلة: مدرب نيوزيلندا يشيد بقوة العراق
عبّر جود فلافيل، مدرب منتخب نيوزيلندا لكرة السلة، عن احترامه للمستوى الذي قدمه المنتخب العراقي، وذلك بعد اللقاء الذي جمع بينهما في افتتاحية مشوار الفريقين في بطولة كأس آسيا لكرة السلة المقامة في مدينة جدة. وقال مدرب نيوزيلندا في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء: «بداية المباراة كانت صعبة علينا بسبب قوة العراق، وواجهنا مشكلات دفاعية جعلتنا نتأخر في النتيجة، لكننا عدنا في الشوط الثاني بفضل حماس لاعبينا الشباب». ️ | جود فلافيل، مدرب منتخب نيوزلندا، في المؤتمر الصحفي بعد الفوز على المنتخب العراقي في بطولة كأس اسيا لكرة السلة بجدة:- أعترف بمدى قوة المنتخب العراقي، والأسلوب القوي الذي لعبوا به أمامنا.. لقد واجهنا صعوبات مختلفة أمامهم. — الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) August 5, 2025 وأبدى فلافيل إعجابه بأجواء البطولة، قائلاً: «استمتعنا بالثقافة السعودية والبيئة الرياضية، وصالة مدينة الملك عبد الله الرياضية مذهلة. نتطلع لرؤية مزيد من الجماهير في الأدوار المتقدمة». أما تايلور بريت، لاعب منتخب نيوزيلندا، فأوضح أن نقطة التحول جاءت بعد حديث المدرب بين الشوطين، قائلاً: «دخلنا الشوطين الثالث والرابع بأسلوب أقوى، وهذا ما كان يجب أن نفعله منذ البداية»، وأضاف: «سعيد بتجربتي الأولى في السعودية، من الرائع أن نرى ما تقدمه المملكة للعالم من خلال هذه البطولة».


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
مدرب سلة العراق: نشارك في كأس آسيا بهدف التعلم
قال الصربي فيسلين ماتيتش، مدرب منتخب العراق لكرة السلة، إن مشاركة فريقه في بطولة كأس آسيا 2025 المقامة في السعودية تهدف بالدرجة الأولى إلى اكتساب الخبرة وتطوير المهارات، مشيراً إلى أن الفوارق مع المنتخبات الكبرى ما زالت واضحة. وفي المؤتمر الصحافي الذي أعقب خسارة المنتخب العراقي أمام نيوزيلندا بنتيجة 78-100، هنأ ماتيتش المنتخب النيوزيلندي على الفوز، واصفاً إياه بأحد أفضل الفرق في قارة آسيا. وأضاف: «أحترم أسلوب لعبهم، وتعلمت الكثير من مواجهتنا لهم في نسخة 2022، وأرى أن دقتهم في التسديد وسرعتهم الكبيرة على أرض الملعب كانتا عاملين حاسمين في المباراة». وأوضح ماتيتش أن الفارق في التصنيف بين المنتخبين يعكس واقع المواجهة، حيث تحتل نيوزيلندا المركز الثالث آسيوياً، بينما يأتي العراق في المركز الخامس عشر، مضيفاً أن «مشاركتنا في البطولة هي لأهداف تعليمية وبنظرة مستقبلية أكثر من كونها تنافسية». وبيّن المدرب أن الفريق واجه عدة إصابات خلال فترة الإعداد، ما اضطره لتغيير التشكيلة واختيار لاعبين جدد، معتبراً أن هذه التجربة ستكون بمثابة نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل لكرة السلة العراقية. وختم بالقول: «أهنئ لاعبي فريقي على الروح القتالية التي قدموها رغم صعوبة المهمة، وأبارك للمنتخب النيوزيلندي فوزه المستحق». من جهته، قال ديار أحمد عبد الله، لاعب المنتخب العراقي، إن الفريق قدم أداءً جيداً خلال 36 دقيقة من أصل 40 في المواجهة، مضيفاً: «قاتلنا بقوة أمام منتخب يملك خبرة كبيرة، وهذه المباراة كانت درساً مهماً لنا لنواصل البطولة بشكل أفضل»، مشدداً على أن التماسك والعمل الجماعي سيكونان مفتاح التحسن في المباريات المقبلة. وتضم مجموعة العراق في البطولة كلاً من نيوزيلندا، والفلبين، وتايبيه.