logo
مستوطنون يهاجمون «دوما» الفلسطينية.. إطلاق رصاص وحرق مركبات (صور)

مستوطنون يهاجمون «دوما» الفلسطينية.. إطلاق رصاص وحرق مركبات (صور)

هاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، مساء الثلاثاء، قرية دوما، جنوب نابلس بشمالي الضفة الغربية وأضرموا النيران بممتلكات وأطلقوا الرصاص على مواطنين.
ووفق مصادر محلية فلسطينية لـ"العين الإخبارية" فإن عشرات المستوطنين الملثمين هاجموا القرية وأطلقوا الرصاص على مواطنين وأضرموا النيران في ممتلكات ومركبات.
المصادر أشارت إلى أن سكان القرية تصدوا للمستوطنين قبل أن يتدخل الجيش الإسرائيلي الذي أخرجهم من القرية دون اعتقال أي واحد منهم.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان تلقته "العين الإخبارية": تعاملت طواقمنا في نابلس مع 3 إصابات واحدة رصاص حي في القدم لشخص عمره 35 عاما وآخر عمره 40 عاما بشظايا رصاص حي في اليد والعين وثالث عمره 18 عاما برصاص معدني مغلف بالمطاط في العين تم نقلهم إلى المستشفى نتيجة هجوم المستوطنين على بلدة دوما".
بدوره، قال سليمان دوابشة، رئيس المجلس القروي في دوما، للصحفيين، إن المستوطنين أحرقوا خمس مركبات، ومزرعتين للماشية بشكل جزئي.
وكان فرق الدفاع المدني وصلت إلى القرية وأخمدت الحرائق.
وكان مستوطنون أضرموا النيران بمنزل عائلة دوابشة في قرية دوما في يوليو/تموز 2015 ما أدى إلى مقتل سعد دوابشة وزوجته ريهام ورضيعهما علي وإصابة ابنهما أحمد بجروح خطيرة، وهي الواقعة التي لاقت صدى واسعا آنذاك.
وتصاعدت هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في شمالي الضفة الغربية على وجه الخصوص في السنوات الماضية.
aXA6IDE0Mi4xMTEuMTIuMTA4IA==
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الموت المدفون.. ذخائر غير منفجرة تلغم شوارع الخرطوم
الموت المدفون.. ذخائر غير منفجرة تلغم شوارع الخرطوم

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

الموت المدفون.. ذخائر غير منفجرة تلغم شوارع الخرطوم

في قلب العاصمة السودانية الخرطوم، يواجه العائدون إلى منازلهم واقعًا مريرًا، رغم هدوء المدافع وتراجع الاشتباكات في بعض الأحياء. فالمدينة، التي أُنهكتها الحرب لأكثر من عامين، لا تزال ساحة موت مؤجلة، فبين الركام، وتحت أنقاض المدارس والمنازل، تختبئ ذخائر غير منفجرة تهدد حياة العائدين بصمت قاتل لا يُرى، لكنه حاضر في كل خطوة. عبد العزيز علي، الموظف الإداري المتقاعد، عاد إلى مدرسته السابقة في حي العمارات ليجدها مليئة بالركام والذكريات.. وقذيفة غير منفجرة تختبئ تحت كومة قماش. يقول بصوت مرتجف: «كيف لا أخاف؟ هذه مدرسة أطفال! القذيفة طولها يمكن 40 سنتيمترا، شكلها مضاد للدروع». هذه ليست مجرد كلمات عابرة، بل تعبير حاد عن شعور متزايد بالخطر بين المدنيين. شوارع محفوفة بالخطر في مختلف أنحاء الخرطوم، تتناثر الذخائر في الشوارع والمباني والمؤسسات، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها فرق التطهير المحلية وفرق الأمم المتحدة، فإن الموارد لا تزال محدودة بشكل حاد. يقول المسؤولون إنهم بحاجة ماسة إلى تعزيز عدد الموظفين والتمويل، خاصة بعد خفض الدعم الأمريكي الذي دفع برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام إلى حافة التوقف في مارس/آذار الماضي، قبل أن تتدخل كندا جزئيًا لإنقاذه. وفي الشوارع، يصادف العائدون مشاهد مفزعة: قذائف على الأرصفة، صواريخ داخل سيارات محطمة، وطائرات مسيرة مهجورة داخل الأقبية. ويحذر السكان من أن انفجارًا واحدًا كفيل بتدمير مبانٍ كاملة، أو إنهاء حياة عائلة بأكملها. ضحايا بلا صوت بحسب المركز القومي لمكافحة الألغام، تم تدمير أكثر من 12 ألف جسم متفجر منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، فيما تم اكتشاف نحو خمسة آلاف جسم جديد بعد استعادة السيطرة على مناطق إضافية. وفي الأحياء السكنية، حيث لا تصل الفرق المتخصصة، يعتمد السكان على مجموعات تطوعية تعمل في ظروف بالغة الخطورة. حلو عبد الله، قائد إحدى هذه الفرق في أمبدة، يقول: «بيجينا يوميًا ما بين 10 إلى 15 بلاغًا، وبنحاول نلحق اللي نقدر عليه». مآسٍ صامتة وراء الأرقام، تختبئ قصص مروعة لمدنيين دفعوا ثمن هذا الخطر الصامت. في جزيرة توتي، فقد فتى يبلغ من العمر 16 عامًا ذراعه اليسرى وأصيب بجراح بالغة بعد انفجار قذيفة كانت داخل كرسي في منزله. يروي عمه: «كنا بننضف البيت يوم السبت، فجأة حصل انفجار. بدون مقدمات، كانت الطلقة موجودة في الكرسي». وفي ظل غياب عمليات مسح شاملة، تبقى أحياء بكاملها عرضة لخطر مجهول، لا يُرى بالعين المجردة، ولا يُكتشف إلا بعد أن يفوت الأوان. نداء عاجل للعالم رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في السودان، صديق راشد، يقول إن الحاجة ماسة إلى مئات الفرق، بينما ما يتوفر حاليًا لا يكاد يفي بحدود الضرورة. ويضيف أن صعوبات في الحصول على تصاريح السفر تعرقل حركة الفرق، وأن عمليات المسح حتى الآن اقتصرت على السطح فقط، دون التوغل في عمق المناطق المتضررة. «الأمر مقلق للغاية».. يقول راشد، محذرًا من أن العائلات العائدة تُترك عمليًا لحماية نفسها بنفسها، في بيئة ما زالت تفوح منها رائحة الحرب والخطر. aXA6IDE1Ny4yNTQuMTUuMzIg جزيرة ام اند امز US

ترامب وبوتين.. محادثات هاتفية وسط «سقف توقعات مُنخفض»
ترامب وبوتين.. محادثات هاتفية وسط «سقف توقعات مُنخفض»

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

ترامب وبوتين.. محادثات هاتفية وسط «سقف توقعات مُنخفض»

تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 06:49 م بتوقيت أبوظبي أجرى الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، محادثات هاتفية، وسط سقف توقعات منخفض بخصوص السلام في أوكرانيا. وقال البيت الأبيض، إن الرئيس ترامب سيتصل بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد انتهاء مكالمته مع بوتين. وجرت المباحثات الهاتفية بين ترامب وبوتين وسط "إحباط" الأول من جهود التوسط في السلام، وفقا لـ"سي إن إن". aXA6IDE3Mi4yNDUuMTUzLjE1NSA= جزيرة ام اند امز US

بعد استهداف محمد السنوار وشبانة.. من هو «الشبح» المتبقي للقسام؟
بعد استهداف محمد السنوار وشبانة.. من هو «الشبح» المتبقي للقسام؟

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

بعد استهداف محمد السنوار وشبانة.. من هو «الشبح» المتبقي للقسام؟

مع ترجيح إسرائيل، الأحد، مقتل محمد السنوار، طرحت تساؤلات حول من سيقود كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس». وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال الأحد، إن كل المؤشرات تشير إلى أنه تم القضاء على محمد السنوار. وأضاف كاتس للجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية: "لا يوجد تأكيد رسمي، لكن بحسب كل المؤشرات فقد تم القضاء على محمد السنوار". فمن يخلف السنوار؟ وفي حال مقتل محمد السنوار، ومعه محمد شبانة (أبو أنس) الذي كان أحد أبرز المرشحين لخلافته في «القسام»، فإن الجناح العسكري لحركة حماس سيكون على موعد مع «الشبح». تردد اسم عز الدين الحداد "أبوصهيب" أو "شبح القسام"، في الأشهر الماضية باعتباره أبرز المطلوبين لإسرائيل بعد اتهامه بقيادة العمليات التي نفذتها حركة "حماس" في شمال قطاع غزة. فماذا نعرف عن «شبح القسام»؟ الحداد أبرز قادة كتائب عز الدين القسام شغل منصب قائد لواء مدينة غزة وعضو المجلس العسكري المصغر لكتائب القسام. في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عرضت إسرائيل مكافأة بقيمة 750 ألف دولار مقابل معلومات تقود إليه أو قتله. وتتهم إسرائيل الحداد بالمسؤولية عن عدد لا يُحصى من الهجمات وحاولت أكثر من 4 مرات قتله. يبرز اسم الحداد كأحد المخططين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على غلاف قطاع غزة. في 17 يناير/كانون الثاني الجاري تم الإعلان عن مقتل ابنه صهيب في قصف إسرائيل على حي التفاح بشمال غزة. وفي هيكل قيادة كتائب القسام، يظهر اسم الحداد رقم 5 بعد محمد الضيف ومروان عيسى وأحمد الغندور وأيمن نوفل. وقد أكدت "حماس" مقتل محمد الضيف ومروان عيسى وأحمد الغندور وأيمن نوفل خلال الحرب. aXA6IDE1NC4xNi4xOTIuMzgg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store