
الأمن الأردني: 3 إصابات بسقوط جسم على منزل في إربد
قالت مديرية الأمن العام الأردنية إن بلاغا ورد صباح السبت بسقوط جسم متفجر على منزل في منطقة إيدون بمدينة إربد شمالي الأردن، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص، أُسعفوا إلى المستشفى، ووُصفت حالتهم العامة بالحسنة.
وأكدت المديرية أن الفرق المختصة من القوات المسلحة الأردنية والأمن العام باشرت التحقيق في الحادث، فيما فرضت الأجهزة الأمنية طوقاً في محيط الموقع، الذي شهد أضراراً مادية نتيجة اختراق الجسم لجدار المنزل، وتحطم زجاج عدد من المركبات والمنازل المجاورة، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان.
صواريخ إيرانية متساقطة
وبحسب المعلومات، فإن الأجسام المتساقطة هي صواريخ إيرانية أُطلقت باتجاه إسرائيل، وتم إسقاطها في السماء، وتناثرت بعض شظاياها داخل الأراضي الأردنية.
ودعت الأجهزة الأمنية المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الاقتراب من أي أجسام مشبوهة أو متفجرة، والإبلاغ الفوري عنها عبر هاتف الطوارئ.
وجددت مديرية الأمن العام التأكيد على ضرورة بقاء المواطنين داخل أماكن تواجدهم، وتجنب المناطق المفتوحة خلال فترات إطلاق صافرات الإنذار وحتى إعلان انتهائها.
من جهته، أكد مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أحمد النعيمات، على ضرورة عدم الصعود إلى أسطح المنازل أو التواجد في أماكن مكشوفة، داعياً المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات الرسمية حفاظاً على سلامتهم.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، الكابتن هيثم مستو، إعادة فتح المجال الجوي أمام حركة الطيران اعتباراً من الساعة 7:30 صباحاً، بعد إغلاق مؤقت التزاماً بالإجراءات الاحترازية، مشيراً إلى أن التقييم الأمني أظهر أن مستوى المخاطر حالياً مقبول، وأن المتابعة مستمرة لاتخاذ أي إجراء تكتيكي عند الحاجة.
وأوضح مستو أن مطار الملكة علياء شهد إلغاء عدد من الرحلات خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتتم حالياً إعادة جدولة الرحلات بالتنسيق مع شركات الطيران وإدارة المطار لضمان انسيابية الحركة الجوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
إسرائيل تستهدف منشآت تخزين ومنصات إطلاق صواريخ أرض-أرضضربات صاروخية إيرانية على تل أبيب
نفذت إيران سلسلة ضربات صاروخية على إسرائيل خلال ليل الأحد/ الاثنين، بعدما شنت الدولة العبرية غارات طالت بمعظمها مواقع عسكرية في عمق الجمهورية الإسلامية، مع احتدام المواجهة غير المسبوقة منذ أربعة أيام بين البلدَين العدوين. وأسفرت الضربات الإيرانية على إسرائيل منذ الجمعة عن مقتل 24 شخصا، بحسب ما أفاد مكتب رئيس الوزراء في حصيلة محدّثة الاثنين. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية الأحد أن الحصيلة بلغت 224 قتيلا على الأقل وأكثر من 1200 جريح منذ الجمعة. وبعد عقود من التنافس الاقليمي بالوكالة والضربات المحدودة وعمليات طابعها أمني، دخلت إسرائيل وإيران للمرة الأولى في مواجهة عسكرية مباشرة بهذه الحدة وعلى هذا المدى الزمني، بدأتها الدولة العبرية بهجوم مباغت على الجمهورية الإسلامية الجمعة، أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين. وبدأت طهران منذ ليل الجمعة، بإطلاق دفعات من الصواريخ البالستية والمسيّرات نحو إسرائيل. والاثنين، أظهرت صور لوكالة فرانس برس مباني سكنية مدمّرة في تل أبيب، حيث كان عناصر الإنقاذ يبحثون عن ناجين بين الأنقاض. وطالت صواريخ إيرانية مدينتي بيتح تكفا وبني براك قرب تل أبيب، بينما اندلعت حرائق عند أطراف مدينة حيفا الساحلية في شمال إسرائيل. وقال خن الذي يسكن في مبنى متضرّر في بيتح تكفا "عندما سمعنا صفارات الإنذار، توجّهنا إلى الملجأ. بعد دقائق قليلة، سمعنا انفجارا وعندما خرجنا رأينا دمارا، جميع المنازل مدمّرة". وفي تل أبيب، أعلن السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي أن مبنى تابعا للبعثة الدبلوماسية تعرّض لأضرار طفيفة جراء الضربات الإيرانية. في القدس، أفاد مراسل فرانس برس عن سماع أصوات انفجارات قوية، فيما أظهرت مقاطع فيديو دفاعات جوية إسرائيلية في الأجواء ليلا. ماكرون يستبعد وساطة بوتين.. وأردوغان يعرض استعداده لأداء دور في حل النزاع جريمة حرب ومنذ اندلاع الأعمال العدائية، تعرّضت مناطق سكنية في البلدين لهجمات دامية، بينما واصل الجانبان تبادل التهديدات بمزيد من الضربات. وتوعّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس الاثنين بأن "سكان طهران سيدفعون الثمن"، ردا على مقتل إسرائيليين. في المقابل، توعّد الحرس الثوري الإيراني في بيان بضربات صاروخية "أشد تدميرا ضدّ أهداف حيوية" إسرائيلية، مشيرا إلى إنّه أطلق "موجة جديدة من الهجمات الصاروخية... تمكّنت من إصابة أهدافها بدقة ونجاح في الأراضي المحتلة". وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين تنفيذ غارات على مقرّات تابعة لفيلق القدس الموكل بالعمليات الخارجية في الحرس في طهران. كذلك، قال الجيش إنّه دمّر "ثُلث" منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض الإيرانية. وقال المتحدث باسمه إيفي ديفرين "منذ بدء العمليات الإسرائيلية ضد إيران، تم تدمير أكثر من 120 منصة إطلاق... هذا يشكل ثُلث منصات إطلاق الصواريخ التي يمتلكها النظام الإيراني". وأشار الى أنه خلال الليل، قامت "أكثر من 50 طائرة وطائرة حربية بتنفيذ غارات استهدفت منشآت تخزين الصواريخ ومنصات إطلاق صواريخ أرض-أرض كانت جاهزة للإطلاق في اتجاه دولة إسرائيل"، موضحا أنه تمّ تدمير أكثر من 20 صاروخا أثناء تجهيزها للإطلاق. وفي غرب إيران، أفادت وكالة تسنيم عن تعرّض مستشفى الفارابي لأضرار جسيمة، إثر هجوم إسرائيلي على مدينة كرمانشاه، مشيرة الى أن هدف الهجوم كان مشغلا قرب المستشفى. وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة فارس زجاجا محطما وأسقفا منهارة وأضرارا في الغرف. وندد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بالضربة، مؤكدا أنّ "مهاجمة المستشفيات إلى جانب الهجمات على المناطق السكنية، يعدّ انتهاكا صارخا للقانون الدولي وجريمة حرب". ووفقا لتسنيم، شنّ الطيران الإسرائيلي ضربة على مبنى قسم الإطفاء في بلدة موسيان في محافظة إيلام (غرب). وقال مسؤولون في إسرائيل التي يرجح خبراء أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط رغم عدم إقرارها بذلك، إن هدف الضربات منع إيران من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفي طهران السعي إليه. وطالبت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن تدين خلال اجتماع استثنائي تعقده الاثنين، الضربات الإسرائيلية التي طالت المنشآت النووية الإيرانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إنّ "المنشآت النووية السلمية في بلد كان يخضع للمراقبة المستمرّة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعرّضت لهجوم"، مضيفا "نتوقع من الوكالة ومديرها العام رافايل غروسي اتخاذ موقف حازم لإدانة هذا العمل" خلال اجتماع الاثنين. وغداة إعلان نتنياهو أنّ الضربات "دمّرت المنشأة الرئيسة" في موقع نطنز في وسط إيران، أكد المدير العام للوكالة الدولية رافايل غروسي أنّ "لا مؤشرات على هجوم" على المنشأة السفلية الرئيسة في الموقع الذي يضم قسمين سطحي وسفلي. وقال غروسي "لا توجد أي مؤشرات على هجوم ملموس على قاعة السلاسل (لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم) الموجودة تحت الأرض"، مضيفا "مع ذلك، ربما يكون انقطاع التيار الكهربائي عن قاعة السلاسل قد ألحق ضررا بأجهزة الطرد المركزي هناك". شوارع مقفرة الاثنين، بدت شوارع العاصمة الإيرانية خالية في معظمها، حيث أُغلقت غالبية المحال أبوابها باستثناء تلك المخصّصة لبيع المواد الغذائية، بينما اصطف الكثير من سائقي السيارات للتزوّد بالوقود. وأفاد أحد أصحاب متاجر المواد الغذائية عن تهافت على الشراء، مشيرا إلى أنّ متجره "خلا من مياه الشرب". وأغلق بازار طهران الكبير، وهو أبرز أسواق العاصمة الإيرانية، أبوابه. وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس البوابة الرئيسة للسوق الذي يشغل مساحة واسعة من وسط العاصمة، مغلقة. ومن أجل حماية السكان، أعلنت الحكومة الأحد تجهيز المساجد ومحطّات المترو والمدارس لاستخدامها كملاجئ. سياسيا، دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان كل المسؤولين في البلاد إلى وضع الخلافات جانبا والوحدة. وقال في كلمة أمام مجلس الشورى "كل خلاف، مسألة، أو مشكلة كانت قائمة، يجب أن توضع جانيا اليوم، وعلينا أن نواجه هذا العدوان الإبادي الإجرامي بالوحدة والتماسك". مبادرات وساطة وعلى المستوى الدبلوماسي، حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الطرفين الأحد، على "إبرام تسوية"، ولكنه أبدى شكوكا بشأن إمكانية التوصل إلى سلام بينهما. وأعرب ترمب عن "انفتاحه" على أن يؤدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور وساطة بين إيران وإسرائيل. غير أنّ المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أكد الاثنين أن مصداقية روسيا "معدومة" كوسيط محتمل، فيما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اعتقاده بأنّ بوتين لا يمكن أن يؤدي الوساطة "بأي شكل من الأشكال". والاثنين، أكّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لنظيره الإيراني استعداده لأداء دور "مسهّل" في حل النزاع. كذلك، أجرى إردوغان محادثة هاتفية مع بوتين، دعيا خلالها إلى وقف "فوري" للأعمال العدائية، حسبما أفاد الكرملين. ووفق بيان صادر عن الرئاسة التركية، فقد اتهم الرئيس التركي إسرائيل بـ"تعريض أمن المنطقة بأكملها للخطر"، مشيرا إلى أنّ "السلوك غير القانوني لحكومة نتنياهو يشكل تهديدا واضحا للنظام الدولي". من جانبها، دعت وزارة الخارجية الصينية طرفي النزاع إلى اتخاذ إجراءات "فورية لتهدئة التوترات وتجنيب المنطقة الوقوع في اضطرابات أكبر، وتهيئة الظروف للعودة إلى المسار الصحيح لحلّ القضايا عبر الحوار والمفاوضات". وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، إلى جانب إسرائيل، إيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي. وتنفي طهران ذلك، مدافعة عن حقها في برنامج مدني. على صعيد آخر، أغلقت باكستان معابرها الحدودية مع إيران حتى إشعار آخر، على ما قال مسؤولون محليون الاثنين.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
بالفيديو.. فشل انطلاق صاروخ من دفاعات تل أبيب وسقوطه داخل المدينة
وثّقت لقطات مصورة من مدينة تل أبيب، مساء الاثنين، لحظة فشل انطلاق أحد صواريخ الدفاع الجوي الإسرائيلي، وسقوطه داخل المدينة بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار، وسط استمرار الضربات الصاروخية الإيرانية. وأظهر الفيديو محاولة فاشلة لمنظومة الدفاع الإسرائيلية اعتراض أحد الصواريخ، إلا أن الصاروخ سقط بسرعة بالقرب من موقع الإطلاق، دون أن يُظهر المقطع نتائج مباشرة أو انفجارات كبرى. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدن إسرائيلية عدة، ومنها تل أبيب وحيفا، تصعيدًا صاروخيًا من الجانب الإيراني ضمن موجة الهجمات التي دخلت يومها السادس، في إطار رد طهران على عملية "الأسد الصاعد" التي شنتها إسرائيل مؤخرًا على أهداف داخل الأراضي الإيرانية.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
دول عربية وإسلامية ترفض وتدين الهجمات الإسرائيلية على إيران
أصدر وزراء خارجية دول عربية وإسلامية بيانًا مشتركًا أدانوا فيه الهجمات الإسرائيلية على إيران والتي بدأت يوم الجمعة الماضي، مؤكدين رفضهم لأي ممارسات تُعد خرقًا للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة. شمل البيان وزراء دول كل من: "الأردن والإمارات وباكستان والبحرين وبروناي دار السلام وتركيا وتشاد والجزائر وجزر القمر وجيبوتي والسعودية والسودان والصومال والعراق وسلطنة عمان وقطر والكويت وليبيا ومصر وموريتانيا". دعا البيان إلى احترام سيادة الدول، ووحدة أراضيها، وحسن الجوار، مع التأكيد على ضرورة تسوية النزاعات بالوسائل السلمية. يأتي البيان وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط نتيجة العدوان الإسرائيلي على إيران، وهو ما يثير قلقًا عالميًا بشأن تداعياته على أمن واستقرار المنطقة. ودعا الوزراء إلى وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية، محذرين من أن التصعيد الخطير يهدد السلام في المنطقة ككل. كما ركز البيان على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، داعيا جميع دول المنطقة للانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وشدد على عدم استهداف المنشآت النووية التي تخضع لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقًا لقرارات مجلس الأمن. أخيرًا، أكد الوزراء على أهمية الدبلوماسية كحل وحيد للأزمات في المنطقة، مشددين على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي الإيراني، وضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية.