
بالفيديو.. فشل انطلاق صاروخ من دفاعات تل أبيب وسقوطه داخل المدينة
وثّقت لقطات مصورة من مدينة تل أبيب، مساء الاثنين، لحظة فشل انطلاق أحد صواريخ الدفاع الجوي الإسرائيلي، وسقوطه داخل المدينة بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار، وسط استمرار الضربات الصاروخية الإيرانية.
وأظهر الفيديو محاولة فاشلة لمنظومة الدفاع الإسرائيلية اعتراض أحد الصواريخ، إلا أن الصاروخ سقط بسرعة بالقرب من موقع الإطلاق، دون أن يُظهر المقطع نتائج مباشرة أو انفجارات كبرى.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدن إسرائيلية عدة، ومنها تل أبيب وحيفا، تصعيدًا صاروخيًا من الجانب الإيراني ضمن موجة الهجمات التي دخلت يومها السادس، في إطار رد طهران على عملية "الأسد الصاعد" التي شنتها إسرائيل مؤخرًا على أهداف داخل الأراضي الإيرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 40 دقائق
- الاقتصادية
الأسهم الآسيوية تستقر وسط ترقب لتطورات الصراع بين إسرائيل وإيران
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية، بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى إخلاء العاصمة الإيرانية طهران، في تصريحات تعارضت مع التفاؤل السابق بأن التوترات بين إسرائيل وإيران لن تتصاعد إلى نزاع أوسع. الذهب صعد أيضا بعد تصريحات ترمب التي نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي من قمة قادة مجموعة السبع في ألبرتا، ولم يتضح تحديدا ما الذي كان يشير إليه، لكن قبل ساعات من ذلك، قال إن إيران ترغب في التفاوض، وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي سيختصر زيارته إلى قمة السبع ويعود إلى واشنطن. مؤشر أسهم آسيا سجل تغيرا طفيفا، إذ ارتفعت الأسهم اليابانية والكورية، بينما تراجعت الأسهم في هونج كونج والصين، وكان التفاؤل قد عاد إلى وول ستريت أمس الإثنين، ما دفع مؤشر "إس آند بي 500" للارتفاع بنسبة 1% تقريبا ليتجاوز مستوى 6,000 نقطة مجدداً. كبير استراتيجيي الاستثمار في "جلوبال إكس إيه تي إف" بيلي ليونج قال "بشكل عام، أظهرت الأسهم قدرة على الصمود في وجه أخبار الشرق الأوسط الأخيرة، ما يشير إلى أن السوق تدرك أن مثل هذه الأحداث السابقة كانت في الغالب محدودة وقصيرة الأجل، باستثناء الذهب لم يكن هناك نمط ثابت في أداء فئات الأصول بعد حوادث مماثلة". إشارات متباينة بشأن قوة الاقتصاد الأمريكي كانت هناك إشارات متباينة بشأن ما إذا كان المستثمرون سيواصلون الثقة بالاقتصاد الأمريكي، إذ واصلت السندات طويلة الأجل أداءها الضعيف رغم بيع سندات لأجل 20 عاما بقيمة 13 مليار دولار بعائد مطابق للتوقعات، وهو تحسن ملحوظ مقارنة بمزاد الشهر الماضي الذي أثار موجة بيع واسعة، وارتفع الدولار أمام معظم عملات دول مجموعة العشرة. كان ترمب قد صرح في وقت سابق بأن إيران تريد التحدث بشأن تهدئة النزاع مع إسرائيل، حتى في ظل استمرار تبادل الضربات بين الطرفين لليوم الرابع على التوالي. وعند سؤاله عما إذا كانت أمريكا ستتدخل عسكريا بشكل أوسع، قال الرئيس الأمريكي إنه لا يرغب في التحدث عن ذلك. قد تسبب اندلاع الاشتباكات بين إسرائيل وإيران في تعطيل الزخم الذي كان قد دفع مؤشر "إس آند بي 500" إلى الاقتراب من مستوياته القياسية السابقة، وبينما تبنّت الأسواق في البداية موقفا حذرا متجنبة المخاطرة، تحسن المزاج لاحقا مع تكهنات بأن الهجمات لن تتوسع لتشمل أطرافاً أخرى. توم إيساي من "ذا سيفين ريبورت" قال "سيبقى التركيز منصبا على العناوين الجيوسياسية، لكن طالما ظل النزاع محصورا بين إسرائيل وإيران، فمن غير المرجح أن يكون له تأثير جوهري على الأسواق". النفط والذهب والضغوط التضخمية في دائرة الاهتمام هبط خام تكساس إلى ما دون 70 دولارا في وقت متأخر أمس الإثنين، لكنه عاد للارتفاع الثلاثاء ليصل إلى 73 دولارا. يشار إلى أن منتجي الشرق الأوسط يصدرون خمس الإنتاج العالمي اليومي من النفط عبر مضيق هرمز الضيق، وقد ترتفع الأسعار بشكل كبير إذا حاولت طهران عرقلة الشحنات عبر هذا الممر الحيوي. كتب اقتصاديون في "مورجان ستانلي" بقيادة شيتان آياه في مذكرة يوم الإثنين: "ارتفعت أسعار النفط بفعل مخاوف تتعلق بالإمدادات، لكن التأثير على آسيا يُفترض أن يكون قابلا للاحتواء نظرا لانخفاض عبء النفط مقارنة بالسابق واعتدال التضخم"، مضيفين "لكن إذا تجاوزت أسعار النفط 85 دولارا للبرميل وارتفع الدولار بشكل مستدام، فقد يؤدي ذلك إلى تأخير خفض أسعار الفائدة". ترقب لقرارات البنوك المركزية سيراقب المستثمرون في آسيا تطورات قمة مجموعة السبع في ألبرتا، كندا، حيث فشل الرئيس ترمب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة تجارية. وترك هذا الفشل اليابان أقرب إلى ركود اقتصادي محتمل، وسط استمرار آثار الرسوم الأمريكية على اقتصادها. في المقابل، توصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى اتفاق مع ترمب لتطبيق الشروط التجارية التي تم الكشف عنها الشهر الماضي، والتي تقضي بخفض الرسوم الجمركية الأميركية على صادرات بريطانية رئيسية، ورفع حصص بريطانيا من بعض المنتجات الزراعية الأمريكية. من ناحية أخرى، من المتوقع أن يبقي بنك اليابان على أسعار الفائدة من دون تغيير في اجتماعه الممتد ليومين، والذي يُختتم الثلاثاء. وسيتركّز الاهتمام على مراجعة خطة تقليص مشتريات السندات، وذلك بعد قرابة عام من بدء تقليص ميزانيته العمومية، وفقا لتقديرات "بلومبرج إيكونوميكس". أما وول ستريت، فستحول تركيزها إلى قرار الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، حيث تشير التوقعات إلى التمسك بسياسة التريث في تغيير أسعار الفائدة. ويتطلع المستثمرون إلى تصريحات رئيس البنك جيروم باول للحصول على مؤشرات بشأن التوقيت المحتمل لأي تحرك مقبل. ديفيد دويل من مجموعة "ماكواري" قال "قد يصف باول التطورات الأخيرة في التضخم بأنها مشجعة، لكنه سيقلل من أهميتها نظرا للغموض الناجم عن الرسوم، والسياسة المالية، والارتفاع الأخير في أسعار النفط نتيجة التطورات الجيوسياسية"، مضيفا "في المحصلة، تكمن المخاطر على أسعار السوق لعام 2025 في اتجاه متشدد بعد البيان".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
أسعار النفط ترتفع مع تنامي المخاوف بفعل صراع إيران وإسرائيل
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين في المائة، اليوم (الثلاثاء)، مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجميع على إخلاء طهران، مما زاد من احتمالية تفاقم الاضطرابات في المنطقة وتعطل إمدادات نفط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.17 دولار بما يعادل 1.6 في المائة إلى 74.4 دولار للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.34 دولار أو 1.87 بالمئة إلى 73.11 دولار. وكان كلاهما قد ارتفع بأكثر من اثنين في المائة في وقت سابق من الجلسة. وأغلق كلا العقدين على انخفاض بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين وسط آمال في تخفيف التوتر الجيوسياسي بعد تقارير إعلامية عن سعي إيران إلى إنهاء القتال. غير أن الصراع تفاقم في يومه الخامس، إذ أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في العاصمة طهران. وفي إسرائيل، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب رداً على صواريخ إيرانية. وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد تؤدي أعمال القتال إلى تعطيل إمداداتها من النفط، وبالتالي ارتفاع الأسعار. ويوم الاثنين، استهدفت غارة إسرائيلية هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، كما أشار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى أضرار جسيمة لحقت بأكبر محطة لتخصيب اليورانيوم في إيران. وقال ترمب إنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة قبل بدء الغارات الإسرائيلية، وأنه يعتقد أن إيران تريد الآن التوصل إلى اتفاق. ومن شأن تخفيف العقوبات الأميركية في إطار أي اتفاق مع إيران بتصدير المزيد من النفط، مما سيؤثر سلبا على أسعار النفط العالمية.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ترامب يغادر قمة مجموعة السبع مبكرا بسبب الوضع في الشرق الأوسط
أعلن البيت الأبيض يوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع في كندا قبل يوم من الموعد المقرر لذلك بسبب الوضع في الشرق الأوسط. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن ترامب قدم عرضا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وكان ترامب قد حث الجميع في وقت سابق على إخلاء طهران فورا وجدد القول إنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على إكس "تم إنجاز الكثير، ولكن نظرا لما يحدث في الشرق الأوسط، سيغادر الرئيس ترامب الليلة بعد العشاء مع رؤساء الدول". واجهت مجموعة السبع صعوبة في إيجاد موقف موحد بشأن النزاع في أوكرانيا وبين إسرائيل وإيران، إذ عبر ترامب صراحة عن دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفرض رسوما جمركية على كثير من الحلفاء الحاضرين. وقال مسؤول أمريكي إن ترامب لن يوقع على مسودة بيان يدعو إلى تهدئة الصراع الإسرائيلي الإيراني. ومع ذلك، وصف ماكرون مغادرة ترامب بأنها إيجابية نظرا لهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار. وقال ماكرون لصحفيين "هناك بالفعل عرض للقاء والتواصل. تم تقديم عرض خصيصا للتوصل إلى وقف إطلاق نار ومن ثم بدء مناقشات أوسع نطاقا". وأضاف "علينا أن نرى الآن ما إذا كانت الأطراف ستتفق". يجتمع قادة مجموعة السبع من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، في منتجع كاناناسكيس في جبال روكي الكندية حتى يوم الثلاثاء. وفي حديثه إلى جانب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في وقت سابق، قال ترامب إن مجموعة الثماني السابقة أخطأت بطرد روسيا في 2014 بعد ضمها شبه جزيرة القرم. وقال ترامب "كان هذا خطأ كبيرا"، مضيفا أنه يعتقد أن روسيا ما كانت لتغزو أوكرانيا في 2022 لو لم يتم إقصاء بوتين. وتابع "بوتين يتحدث معي. لا يتحدث إلى أي شخص آخر.. إنه ليس سعيدا بذلك. يمكنني أن أقول لكم إنه لا يتحدث مع الأشخاص الذين أقصوه، وأنا أتفق معه". وعلى الرغم من أن ترامب لم يطالب بإعادة روسيا إلى المجموعة، أثارت تصريحاته شكوكا بشأن مدى ما يمكن أن يحققه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الاجتماع المقرر مع القادة يوم الثلاثاء.