
بدعم من شركاء دوليين…افتتاح مركز التدريب في مستشفى الحريري الجامعي
تم اليوم افتتاح مركز التدريب في مستشفى رفيق الحريري الجامعي ، في خطوة رائدة نحو تعزيز النظام الصحي في لبنان ، في حضور المدير العام للمستشفى الدكتور جهاد سعادة، مدير الشراكات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنطوان هس، رئيسة مركز عمليات طوارئ الصحة العامة السيدة وحيدة غلاييني، إلى جانب عدد من الأطباء والطاقم التمريضي وممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
يأتي افتتاح هذا المركز كمبادرة استراتيجية تهدف إلى بناء قدرات العاملين في القطاع الصحي وتعزيز جهوزيتهم في مواجهة الأزمات، خاصة في ظل التحديات المتراكمة التي واجهها لبنان من انهيار اقتصادي، وجائحة كوفيد-19، وانفجار مرفأ بيروت، والحرب الأخيرة.
وفي كلمته الإفتتاحية، عبر الدكتور جهاد سعادة عن فخره وامتنانه، وقال: 'إنه أكثر من مجرد افتتاح مركز جديد، إنه بداية التزام لبناء نظام صحي قوي وشامل في لبنان. هذا المركز ليس فقط مساحة تدريبية، بل هو مركز وطني لبناء القدرات والابتكار والتعاون'.
ويهدف المركز إلى أن يكون مركزا وطنيا لتدريب حالات الطوارئ، مع التركيز على تحسين رعاية الإصابات من مرحلة ما قبل الاستشفاء إلى إعادة التأهيل، كما سيوفر تدريبات متعددة التخصصات تشمل الأطباء، الممرضين، والمسعفين، المهنيين الصحيين المساعدين. إضافة إلى ذلك، سيدعم المركز مجالات الصحة الجنسية والإنجابية، والصحة النفسية، والخدمات النفسية والاجتماعية، مع خطط مستقبلية للتوسع في مجالي هندسة المستشفيات والمرونة المؤسسية.
من جهته، أشار هس إلى 'أن المركز يجسد طموحنا المشترك لإضفاء الطابع المؤسسي على هذه الخبرات وإتاحتها لجميع العاملين في القطاع الصحي في مختلف أنحاء لبنان'.
كما أعرب عن امتنانه للشركاء الداعمين وفي مقدمتهم الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSRC)، وجمعية القلب الأميركية ومركز الإنعاش القلبي في جامعة بيروت العربية، والعاملين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفي مستشفى رفيق الحريري الجامعي'.
وشكر هس 'جهود جميع الشركاء في تحويل هذا المشروع إلى واقع'، مؤكدا 'أهمية الاستثمار في التدريب وبناء القدرات لتعزيز استجابة لبنان الصحية في الأزمات'.
يمثّل هذا المركز خطوة محورية نحو بناء مستقبل صحي أكثر استدامة ومرونة في لبنان، من خلال تمكين الطواقم الطبية والمساهمة في تطوير خدمات الرعاية الصحية على المستوى الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
بدعم من شركاء دوليين…افتتاح مركز التدريب في مستشفى الحريري الجامعي
تم اليوم افتتاح مركز التدريب في مستشفى رفيق الحريري الجامعي ، في خطوة رائدة نحو تعزيز النظام الصحي في لبنان ، في حضور المدير العام للمستشفى الدكتور جهاد سعادة، مدير الشراكات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنطوان هس، رئيسة مركز عمليات طوارئ الصحة العامة السيدة وحيدة غلاييني، إلى جانب عدد من الأطباء والطاقم التمريضي وممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر. يأتي افتتاح هذا المركز كمبادرة استراتيجية تهدف إلى بناء قدرات العاملين في القطاع الصحي وتعزيز جهوزيتهم في مواجهة الأزمات، خاصة في ظل التحديات المتراكمة التي واجهها لبنان من انهيار اقتصادي، وجائحة كوفيد-19، وانفجار مرفأ بيروت، والحرب الأخيرة. وفي كلمته الإفتتاحية، عبر الدكتور جهاد سعادة عن فخره وامتنانه، وقال: 'إنه أكثر من مجرد افتتاح مركز جديد، إنه بداية التزام لبناء نظام صحي قوي وشامل في لبنان. هذا المركز ليس فقط مساحة تدريبية، بل هو مركز وطني لبناء القدرات والابتكار والتعاون'. ويهدف المركز إلى أن يكون مركزا وطنيا لتدريب حالات الطوارئ، مع التركيز على تحسين رعاية الإصابات من مرحلة ما قبل الاستشفاء إلى إعادة التأهيل، كما سيوفر تدريبات متعددة التخصصات تشمل الأطباء، الممرضين، والمسعفين، المهنيين الصحيين المساعدين. إضافة إلى ذلك، سيدعم المركز مجالات الصحة الجنسية والإنجابية، والصحة النفسية، والخدمات النفسية والاجتماعية، مع خطط مستقبلية للتوسع في مجالي هندسة المستشفيات والمرونة المؤسسية. من جهته، أشار هس إلى 'أن المركز يجسد طموحنا المشترك لإضفاء الطابع المؤسسي على هذه الخبرات وإتاحتها لجميع العاملين في القطاع الصحي في مختلف أنحاء لبنان'. كما أعرب عن امتنانه للشركاء الداعمين وفي مقدمتهم الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSRC)، وجمعية القلب الأميركية ومركز الإنعاش القلبي في جامعة بيروت العربية، والعاملين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفي مستشفى رفيق الحريري الجامعي'. وشكر هس 'جهود جميع الشركاء في تحويل هذا المشروع إلى واقع'، مؤكدا 'أهمية الاستثمار في التدريب وبناء القدرات لتعزيز استجابة لبنان الصحية في الأزمات'. يمثّل هذا المركز خطوة محورية نحو بناء مستقبل صحي أكثر استدامة ومرونة في لبنان، من خلال تمكين الطواقم الطبية والمساهمة في تطوير خدمات الرعاية الصحية على المستوى الوطني.


المدى
منذ 5 أيام
- المدى
الأمم المتحدة: الصراع والمناخ يقودان لارتفاع قياسي بمعدلات الجوع العالمية في 2024
أظهر تقرير للأمم المتحدة، صدر الجمعة، أن 'انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية لدى الأطفال ارتفع للعام السادس على التوالي في 2024، ما أثر على أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة ومنطقة'. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 5% عن مستويات عام 2023، مع معاناة 22.6% من السكان في المناطق الأكثر تضرراً من الجوع على مستوى الأزمة أو ما هو أسوأ. وقال مدير إدارة الطوارئ والمرونة في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة 'الفاو|، رين بولسن، إن 'التقرير العالمي بشأن الأزمات الغذائية يرسم صورة صادمة (…) الصراعات والظروف الجوية المتطرفة والصدمات الاقتصادية هي العوامل الرئيسية الدافعة لهذه الظاهرة، وكثيراً ما تتداخل هذه العوامل'. وكانت الأمم المتحدة حذّرت من تدهور الأوضاع هذا العام، مشيرة إلى أكبر انخفاض متوقع في تمويل الغذاء الإنساني منذ بدء إعداد التقرير، والذي يتراوح بين 10% إلى أكثر من 45%. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هو الذي قاد الطريق، حيث أغلق إلى حد كبير 'الوكالة الأميركية للتنمية الدولية'، التي تقدم المساعدات للمحتاجين في العالم، وألغى أكثر من 80% من برامجها الإنسانية. وكان الصراع السبب الرئيسي للجوع، إذ أثر على ما يقرب من 140 مليون شخص في 20 دولة عام 2024، بما في ذلك مناطق تواجه مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي في غزة وجنوب السودان وهايتي ومالي. وساعدت الصدمات الاقتصادية، مثل التضخم وانخفاض قيمة العملة، في دفع 59.4 مليون شخص إلى أزمة غذائية في 15 دولة – وهو ما يقرب من ضعف المستويات التي شوهدت قبل جائحة 'كوفيد-19' – بما في ذلك سوريا واليمن.


المدى
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- المدى
بيل غيتس يتعهّد بالتبرع بكامل ثروته: 'لن أموت غنيًا'
أعلن الملياردير بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت وأحد أبرز المتبرعين في العالم، عن تعهده بالتبرع بكامل ثروته الشخصية تقريبًا خلال العقدين المقبلين، في خطوة تهدف إلى مساعدة الفئات الأكثر فقرًا حول العالم في ظل تراجع المساعدات الدولية الحكومية. وفي بيان نشره اليوم الخميس عبر موقعه الرسمي، قال غيتس (69 عامًا) إن مؤسسته الخيرية، مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ستُنهي أعمالها بحلول 31 كانون الاول 2045، بعد أن تكون قد أنفقت نحو 200 مليار دولار، معظمها من ثروته الشخصية، مشيرًا إلى أنه لا يرغب بأن يُقال عنه بعد وفاته: 'مات غنيًا'. وأضاف: 'هناك كثير من المشكلات العاجلة التي تحتاج إلى حل، ولا يمكنني الاحتفاظ بالموارد بينما يمكن توظيفها لمساعدة الناس'. وأكد عزمه على تسريع وتيرة العطاء في ظل تراجع مساهمات بعض الدول الغنية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، في دعم الفئات الأشد فقرًا. وفي ما اعتبره البعض انتقادًا ضمنيًا لسياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قال غيتس إنه يركّز على منع وفيات يمكن تفاديها بين الأطفال والأمهات، والقضاء على أمراض مثل شلل الأطفال والملاريا والحصبة، والحد من الفقر. وأشار إلى أن الموارد المالية للمؤسسة، رغم ضخامتها، لا تكفي وحدها لإحداث التغيير، داعيًا الحكومات إلى مواصلة الدعم. وأوضح أن القضاء على شلل الأطفال، على سبيل المثال، لا يمكن أن يتم دون التمويل الأمريكي. وتزامن الإعلان مع الذكرى الـ25 لتأسيس مؤسسة غيتس، التي أطلقها مع زوجته السابقة ميليندا فرينش غيتس في العام 2000، وانضم إليهما لاحقًا المستثمر وارن بافيت. وقدّمت المؤسسة منذ تأسيسها أكثر من 100 مليار دولار، وساهمت في إنقاذ ملايين الأرواح، ودعمت مبادرات عالمية بارزة مثل 'تحالف اللقاحات' (GAVI) و'الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا'. ورغم دورها البارز في قطاع الصحة العالمية، واجهت المؤسسة انتقادات بسبب نفوذها الكبير، وعدم خضوعها لمساءلة شفافة، حتى من قبل منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية. كما كان غيتس نفسه محط نظريات مؤامرة خلال جائحة كوفيد-19. واختتم غيتس بيانه بدعوة الأثرياء حول العالم إلى التفكير في إمكانية تسريع وتيرة العطاء، قائلاً: 'إنها طريقة مؤثرة لرد الجميل للمجتمع، وتسريع وتيرة التقدّم نحو مستقبل أفضل للفقراء حول العالم'.