
برّاك: جهود مكثفة لتهدئة الأوضاع في السويداء
مع تصاعد التوترات في محافظة السويداء جنوب سوريا، أكد توم باراك، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، أن الولايات المتحدة "منخرطة بنشاط مع جميع الأطراف في سوريا للسعي نحو التهدئة ومواصلة مناقشات الاندماج البناءة".
وأوضح باراك في منشور على منصة "إكس" أن "الاشتباكات الأخيرة في السويداء مثيرة للقلق بالنسبة لجميع الأطراف"، مشددا على أن واشنطن تحاول "التوصل إلى حل سلمي وشامل يخدم الدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية".
ولفت المبعوث الأميركي أيضا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه جهود التهدئة والاندماج تتمثل في أن "التضليل، والارتباك، وضعف التواصل هي أكبر التحديات أمام ضمان تحقيق اندماج سلمي ومدروس لمصالح كل طرف".
وشدد باراك على أن الولايات المتحدة "تجري مناقشات مباشرة ونشطة وبناءة مع جميع الأطراف للسعي نحو التهدئة والاندماج".
وشهدت محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين معارك بين مسلحين من البدو وآخرين من الدروز، في أحداث هي من الأعنف في سوريا منذ إطاحة فصائل معارضة حكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
ومنذ أيار الماضي، يتولى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات، لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من عشائر البدو.
وبعد توليها الحكم، حض المجتمع الدولي والموفدون الغربيون الذين زاروا دمشق، السلطة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، على حماية الأقليات وضمان مشاركتهم في إدارة المرحلة الانتقالية، وسط هواجس من إقصائهم، لا سيما بعد وقوع أعمال عنف على خلفية طائفية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
"ملتقى التأثير المدني": وقف المنزلقات الانتحارية أساسها العودة إلى الدستور
كتب "ملتقى التأثير المدني" على منصة "إكس": "في كل الارتباك السيادي والإصلاحي الذي يشهده لبنان بفعل خيارات غير دولتية، و ما فوق دستورية، لا بد من الثبات في إعلان الحقيقة دون التباس. إن النظام الديموقراطي البرلماني اللبناني مصادر، والسيادة بالإشراك والتراضي مدمرة. وقف المنزلقات الانتحارية أساسها العودة إلى الدستور، والإفادة من الزخم العربي - الدولي المنهمك في محاولة صون هوية وطن الأرز الحضارية". وأرفق "الملتقى" تدوينته بهاشتاغ القضية_اللبنانية، ونشر إلى جانبها صورة مركبة توحي بالقول أن: "السيادة والإصلاح أولويتان معا".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
من وراء قرار الشرع بدخول السويداء؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكدت مصادر ديبلوماسية خليجية موثوق بها لـ "الديار" ان قرار الدخول العسكري الى السويداء لم يكن قرارًا فرديًا من الحاكم السوري احمد الشرع، بل هو نتيجة تفاهم بين قيادة احدى الدول الخليجية من جهة وتركيا من جهة اخرى، وبعد الاتصال مع بعض اركان الادارة الاميركية لوضعها في هذه الاجواء، وعلى اساس ان هذه الادارة تريد انهاء كل الاوضاع «الشاذة» على الارض السورية. واضافت المصادر ان الطرفين العربي والتركي وكذلك الطرف السوري، وقعوا في الفخ «الاسرائيلي»، دون ان يأخذوا في الاعتبار رأي بعض الحكومات الاوروبية بأن ما تسعى اليه حكومة بنيامين نتنياهو من سورية يتعدى كثيرا، وبأبعاد توراتية تلمودية، ما يسعى اليه الخليجيون والاتراك، وحتى بعض اعضاء الفريق الرئاسي الاميركي الذين كانوا يراهنون على انخراط دمشق في «دومينو» التطبيع، ما يستتبع قيام دول اخرى بالخطوة ذاتها. لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الشرع: لسنا ممن يخشى الحرب لكننا قدمنا مصلحة الشعب على الفوضى
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار الرئيس السوري أحمد الشرع، في كلمة، إلى أن 'السوريين بتاريخهم الطويل رفضوا أشكال التقسيم"، مضيفُا "نحن أبناء هذه الأرض والأقدر على تجاوز محاولات الكيان الإسرائيلي لتمزيقنا.. والشعب السوري على أهبة الاستعداد للقتال من أجل كرامته في حال مسها أي تهديد"، معلنًا "أننا قررنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية الأمن في السويداء". وتأتي الكلمة بعد التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في السويداء التي شهدت اشتباكات دامية، وبعد الغارات الإسرائيلية على السويداء ودمشق ودرعا. وشدد الشرع على أن "سوريا ليست ساحة تجارب لمؤامرات خارجية وأطماع الأخرين"، موضحا أن "بناء سوريا جديدة يتطلب منا الالتفات حول بلادنا". وقال إن "أهلنا من الدروز جزء أساسي من نسيج الوطن وحمايتهم أولوية لدينا"، وقال: "حريصون على محاسبة من تجاوز وأساء لأهلنا الدروز فهم في حماية الدولة". ولفت الشرع إلى "أننا كنا بين خيار الحرب مع إسرائيل أو فسح المجال لشيوخ الدروز للاتفاق فاخترنا حماية الوطن"، موضحا أن "الكيان الإسرائيلي يسعى منذ سقوط النظام السابق لتحويل أرضنا لأرض نزاع وتفكيك شعبنا". وتابع: "لا مكان لتنفيذ أطماع الآخرين في أرضنا وسنعيد لسوريا هيبتها وعلينا تغليب المصلحة الوطنية"، مشيرا إلى أن "الكيان الإسرائيلي لجأ لتقويض جهود ضبط الأمن في السويداء لولا وساطة أميركية وعربية وتركية". وقال الرئيس السوري: "دخلت الدولة السورية بكل مؤسساتها لوقف ما جرى في السويداء من اقتتال داخلي ونجحت في ضبط الأمن". وأعلن "أننا لسنا ممن يخشى الحرب لكننا قدمنا مصلحة الشعب على الفوضى وكان خيارنا الأمثل حماية وحدة الوطن، مضيفًا "نرفض أي مسعى يهدف لجر الدروز إلى جهة خارجية أو لإحداث انقسام داخل البلاد".