logo
أصالة تعتزل مواقع التواصل بعد التوتر مع مايا دياب

أصالة تعتزل مواقع التواصل بعد التوتر مع مايا دياب

القدس العربي منذ 2 أيام
بيروت- 'القدس العربي':
قررت النجمة السورية أصالة نصري اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصاعد الخلاف مع اللبنانية مايا دياب في الأيام القليلة الماضية ما أشعل موجة جديدة من التفاعل والجدل.
وجاء موقف أصالة في مؤتمر صحافي عقدته بعد ختام 'مهرجان جرش للثقافة والفنون' في الأردن، إذ أعلنت بوضوح ما يلي: 'سأعتزل السوشيال ميديا، وأتابع من خلال الهواتف الذكية الخاصة بزوجي وابنتي وابني، الآلاف يحبونني، ولكن من يريد مضايقتي يستطيع فعل ذلك، ولا أستطيع تجاوز الأمر'.
وكان الخلاف بين أصالة ودياب نشب بعد إدلاء أصالة برأيها بألبوم مايا دياب الجديد، قائلة: 'مايا دياب نزلت ألبوم؟ ألف مبروك، من سوء حظي ما سمعتو'، قبل أن تختتم المؤتمر بقولها: 'خلي المؤتمر فني وخلينا مبسوطين مع بعض، أنا جايتكم بكل حب وتعبانة عن جد'.
وقد استفز كلام أصالة الفنانة اللبنانية التي ردت بعنف على هامش انطلاق مهرجان 'بياف' في بيروت، حيث قالت: 'أولاً، أود أن أقول لها إنها إنسانة بلا قيمة، ويا ريت (She Zip It) وتصمت.. وإذا احتاجت من يفسر لها العبارة بالعربية لأنني أشك أنها ستفهمها بالإنجليزية'.
وأضافت: 'أتمنى ألا أجد نفسي مضطرة يوماً ما لعقد مؤتمر صحافي غير فني أتحدث فيه عن أصالة، شكراً'.
وذكرت معلومات صحافية بأن الخلاف بين مايا دياب وأصالة ليس بجديد، بل يعود لسنوات عندما صرّحت مايا من دون الغوص في التفاصيل، أن 'أصالة إنسانة طيبة، لكنها أحياناً متسرّعة، سواء بالإيجابي أو السلبي، والموقف اللي صار بيننا كان مُحرج، وما بحب أحكي فيه، خصوصاً إنو بيننا خبز وملح'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أصالة تعتزل مواقع التواصل بعد التوتر مع مايا دياب
أصالة تعتزل مواقع التواصل بعد التوتر مع مايا دياب

القدس العربي

timeمنذ 2 أيام

  • القدس العربي

أصالة تعتزل مواقع التواصل بعد التوتر مع مايا دياب

بيروت- 'القدس العربي': قررت النجمة السورية أصالة نصري اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصاعد الخلاف مع اللبنانية مايا دياب في الأيام القليلة الماضية ما أشعل موجة جديدة من التفاعل والجدل. وجاء موقف أصالة في مؤتمر صحافي عقدته بعد ختام 'مهرجان جرش للثقافة والفنون' في الأردن، إذ أعلنت بوضوح ما يلي: 'سأعتزل السوشيال ميديا، وأتابع من خلال الهواتف الذكية الخاصة بزوجي وابنتي وابني، الآلاف يحبونني، ولكن من يريد مضايقتي يستطيع فعل ذلك، ولا أستطيع تجاوز الأمر'. وكان الخلاف بين أصالة ودياب نشب بعد إدلاء أصالة برأيها بألبوم مايا دياب الجديد، قائلة: 'مايا دياب نزلت ألبوم؟ ألف مبروك، من سوء حظي ما سمعتو'، قبل أن تختتم المؤتمر بقولها: 'خلي المؤتمر فني وخلينا مبسوطين مع بعض، أنا جايتكم بكل حب وتعبانة عن جد'. وقد استفز كلام أصالة الفنانة اللبنانية التي ردت بعنف على هامش انطلاق مهرجان 'بياف' في بيروت، حيث قالت: 'أولاً، أود أن أقول لها إنها إنسانة بلا قيمة، ويا ريت (She Zip It) وتصمت.. وإذا احتاجت من يفسر لها العبارة بالعربية لأنني أشك أنها ستفهمها بالإنجليزية'. وأضافت: 'أتمنى ألا أجد نفسي مضطرة يوماً ما لعقد مؤتمر صحافي غير فني أتحدث فيه عن أصالة، شكراً'. وذكرت معلومات صحافية بأن الخلاف بين مايا دياب وأصالة ليس بجديد، بل يعود لسنوات عندما صرّحت مايا من دون الغوص في التفاصيل، أن 'أصالة إنسانة طيبة، لكنها أحياناً متسرّعة، سواء بالإيجابي أو السلبي، والموقف اللي صار بيننا كان مُحرج، وما بحب أحكي فيه، خصوصاً إنو بيننا خبز وملح'.

بيروت تغني من جديد
بيروت تغني من جديد

العربي الجديد

time٢٩-٠٧-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

بيروت تغني من جديد

ينتظر جمهور المهرجانات الفنية في لبنان حفلة الفنانة السورية أصالة نصري، المقررة في منتصف شهر أغسطس/آب المقبل في "فوروم دو بيروت"، إحدى أكبر صالات العروض في البلاد. تمثّل هذه الحفلة عودة مرتقبة لأصالة بعد أكثر من 15 عاماً على غيابها عن الساحة الفنية اللبنانية، باستثناء بعض إطلالاتها التلفزيونية. صاحب فكرة الحفلة ومنتجها الفني حسن كسيرة أكد أن الإقبال على التذاكر كبير، ليس فقط من داخل لبنان بل أيضاً من خارجه، لا سيما من سورية. وأعرب كسيرة عن أمله في أن تبقى الأوضاع الأمنية مستقرة، خاصة أن حفلة أصالة العام الماضي أُلغيت بسبب حرب الاحتلال الإسرائيلي على لبنان. بدوره، يستعد النجم المصري عمرو دياب لزيارة بيروت مجدداً، بعد أن حقق نجاحاً لافتاً خلال العامين الماضيين في العاصمة اللبنانية، بمبادرة المحامي ربيع مقبل، أحد أبرز منظّمي حفلات دياب في بيروت التي تشهد عادة حضوراً جماهيرياً كبيراً. شهد لبنان هذا الموسم مجموعة من الفعاليات الفنية المتنوعة التي أعادت الحياة إلى المشهد الثقافي، وأنعشت السوق الفنية، رغم الحضور العربي الخجول الذي يُسجّل على فترات متقطعة. ورغم التحديات الاقتصادية، فإن معظم الحفلات في بيروت اعتمدت على الرعاية التجارية، ما ساهم في خفض أجور الفنانين لأسباب متعددة. ومع ذلك، غصّت القاعات بالجمهور، بل امتلأت بالكامل في بعض المناسبات. فعلى سبيل المثال، بلغ عدد الحضور في مهرجان "أعياد بيروت" نحو 2500 شخص، إذ شهدت الليلة الأولى التي أحيتها ماجدة الرومي إقبالاً جماهيرياً كبيراً، بعد سنوات من غيابها عن الغناء في العاصمة. الفنان السوري الشامي بدوره حقق حضوراً جماهيرياً لافتاً، خاصة بين فئة المراهقين والأطفال. وقدّم جوزف عطية حفلة شبابية مميزة، بينما استطاع آدم أن يجذب جمهوراً متنوعاً من مختلف الأعمار، غنّى معه ساعتين متواصلتين، مردداً أغانيه التي يحفظها عن ظهر قلب. يتميز آدم بصوته المطواع وإلمامه العميق بأصول الغناء الشرقي، ويقدّم عروضاً حيّة تتجاوز حدود الأداء التقليدي، مدعوماً بفرقة موسيقية محترفة تشكّل معه ثنائياً متناغماً يُثبت جدارته بعيداً عن أضواء النجومية المصطنعة أو المقابلات الترويجية التي لا يفضّلها كثيراً. إليسا ، كعادتها، تشارك هذا الموسم في حفلة ضمن فعاليات "أعياد بيروت"، وسط توقّعات بنجاح جماهيري كبير، لا سيما بعد مشاركتها الأخيرة في مهرجانات جدة بالمملكة العربية السعودية. أما الحفلات الموازية للمهرجانات، وتُقام غالباً في كازينو لبنان، فتجمع نخبة من الفنانين، وتستقطب جمهوراً نخبوياً مقارنةً بالحضور الشعبي الذي تشهده المهرجانات الكبرى. من بين الفنانين الذين أحيوا حفلاتهم هناك: ملحم زين، ومروان خوري، وإليسا، وآدم، وفارس كرم، مع حفلة مرتقبة لملحم زين في الثاني من أغسطس. نجوم وفن التحديثات الحية كارول سماحة بصوت حيّ وتُحيي نوال الزغبي حفلة خاصة في 22 أغسطس في "بيروت هول"، التي شهدت أخيراً حفلة ناجحة للفنانة كارول سماحة، نالت خلالها إشادة كبيرة من الجمهور، سواء من حيث جودة الأداء الغنائي أو التفاعل الحي الذي عكس حضورها الفني القوي، من دون الحاجة إلى مؤثرات أو تقنيات إضافية. وتستمر سماحة في تحقيق النجاحات بعد عرض مسرحيتها الغنائية "كله مسموح" في مهرجانات بيت الدين، وسبقتها عروض ناجحة في كازينو لبنان خلال شهر يونيو/حزيران الماضي.

كارولين شبطيني... تجرّأت على الحلم ودخلت "غينيس" بنفاياتها البلاستيك
كارولين شبطيني... تجرّأت على الحلم ودخلت "غينيس" بنفاياتها البلاستيك

العربي الجديد

time٢٤-٠٧-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

كارولين شبطيني... تجرّأت على الحلم ودخلت "غينيس" بنفاياتها البلاستيك

قبل سنوات قليلة، تجرّأت فنانة إعادة التدوير اللبنانية كارولين شبطيني على الحلم، ودخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية خمس مرات، من خلال تحويل النفايات البلاستيكية إلى أعمال فنية أحياناً، يقول بعض الناس لفنانة إعادة التدوير اللبنانية، كارولين شبطيني (43 عاماً)، إنها يجب أن تتجول في الشوارع مع حراس بعدما أصبحت قدوة لكثيرين. تضحك، وتكتفي بالقول: "أنا مجرّد امرأة بسيطة". مع ذلك، لا تتردّد في اعتبار نفسها بطلةً بيئية. وليس في قولها هذا غرورٌ، بعدما سجلت اسمها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية خمس مرات عن مشاريع بيئية تقوم على تحويل أطنان من النفايات والقناني البلاستيكية إلى أعمال فنية. والبطولة بالنسبة إليها ليست في عدد النفايات البلاستيكية التي جمعتها لتصنع منها لوحات أو مجسمات فنية، بل في دورها التغييري والتوعوي للأجيال الجديدة لإعادة التدوير والاستدامة. وفي الوقت الحالي، تستعد لتحقيق رقم قياسي جديد من خلال تصميم أكبر منحوتة لشجرة أرز في العالم. والفن كان اللغة التي استخدمتها للتواصل مع الأطفال، بعدما أدركت ضجرهم من المقاربة البيئية التقليدية بالحثّ على ضرورة الفرز. أضافت للواجب البيئي بعداً فنياً جعل الأطفال يتابعون إعلاناتها عن إطلاق مشاريع جديدة بشغف، تقول: "بمجرد أن أعلن على وسائل التواصل الاجتماعي عن مشروع جديد، يباشرون في جمع النفايات البلاستيكية والتواصل معي، وهذا دليل على مدى تأثّرهم بالحملات التوعوية في هذا الإطار". لم يكن لدراستها علاقة بالبيئة، بل درست المحاسبة وعملت تقنيةً لفحص النظر. بدأت علاقتها بالقناني البلاستيكية من خلال طبيبتها التي نصحتها بالإكثار من شرب المياه لتذويب الدهون عند البطن. ولم تكن من الذين لا يأبهون لرمي البلاستيك. وهنا كانت لحظة انطلاقها... وقبل ستّ سنوات، فكرت في صنع شجرة ميلادية من البلاستيك. وكانت المرة الأولى التي تلاحظ فيها أنها ربما تملك موهبة في إعادة التدوير. بيئة التحديثات الحية انبعاثات الحروب... أسلحة العالم الأول تُفاقم أزمة المناخ في تلك اللحظة، أعادت اكتشاف نفسها؛ امرأة مطلقة في السابعة والثلاثين من عمرها، تعيش في بلدة مزيارة شمالي لبنان، تملك موهبة تحويل النفايات إلى فن. اعتنقت مبدأين قاداها إلى الأمام: "أنا أستطيع" و"أجرؤ على الحلم". هذه الجرأة حوّلتها من امرأة مهمّشة بعدد متابعين لا يتجاوز الـ 200، إلى أخرى قوية استطاعت إشراك مشاهير مثل الفنانات اللبنانيات مايا دياب، ونانسي عجرم، ونجوى كرم، في حملات جمع القناني البلاستيكية. وفي عام 2019، بنت شجرة ميلاد من 140،000 قنينة بلاستيكية في بلدة شكا شمال لبنان، لتدخل "غينيس" للمرة الأولى. وحصلت على جائزة "غينيس" الثانية بعدما صنعت هلالاً من أغطية العبوات البلاستيكيّة بمناسبة شهر رمضان، وذلك خلال جائحة كورونا. وبعد انفجار مرفأ بيروت في الرّابع من أغسطس/ آب 2020، وفي خطوة منها لإيصال رسالة أمل إلى اللبنانيين ، صنعت أكبر علم دولة في العالم من أغطية العبوات البلاستيكية، لتدخل "غينيس" للمرة الثالثة. والجائزة الرابعة (2022) كانت بعد عملها مع شركة "سوني" في دبي من خلال لوحة موزاييك 2D من الأغطية البلاستيكية لتسويق منتج جديد لهم "PlayStation5"، بلغت مساحتها 260 متراً مربعاً. والجائزة الأخيرة كانت بعد صنعها أكبر كرة بلاستيكية باستخدام أكثر من 500,000 غطاء قنينة وموادّ قابلة لإعادة التدوير (2022). في مزيارة، كان بعض السكان يلقّبونها بـ"أبو إبراهيم"، وهو اسم جامع نفايات البلدة، وكانت تردّ مازحة: "نادوني بأم إبراهيم على الأقل". اليوم، لم تعد الأرقام القياسية هدفها الأساسي، بل أصبحت الرسالة هي الأهم. تقول: "البعض يراني قدوة، وهذا يعني أنني لا أستطيع التوقف. هذا شغفي. عدم وجود مشروع جديد يشعرني وكأنني أموت". بيئة التحديثات الحية الزراعة العمودية... جيسيكا حكيّم تحمي بيئة البترون اللبنانية وتزرعه لا تروي كارولين قصتها فنانةً فحسب، بل بصفتها امرأةً بدأت من جديد، في عمر الـ37، مطلّقة في مجتمع لا يسهّل على النساء الوقوف من جديد. اليوم، اسمها في "غينيس"، وهي متزوجة من جديد، وأم لطفل، وتواصل بناء حياة على طريقتها الخاصة، رسالتها بسيطة: "يمكنككِ أن تبدئي من جديد. يمكنكِ أن تحلمي من جديد. ويمكنكِ أن تصبحي كلّ ما قالوا إنك لا تستطيعين أن تكونينه". تعرب كارولين عن قلقها من الوضع البيئي في لبنان، تقول: "ما زلنا من بين الأسوأ في ما يتعلق بالتلوّث. أحياناً أتساءل: ماذا تفعل المنظمات البيئية فعلياً بينما أجمع شخصياً ما بين خمس وستِّ أطنان من النفايات البلاستيكية سنوياً، إما لإعادة التدوير أو لبناء شيء ذي معنى؟". ورغم أنها كان يمكن أن تصبح مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي وتستغلّ شهرتها، إلّا أن حلمها مختلف. تقول: "أريد أن أترك بصمة لبنانية في كل بلد حول العالم". *(أنتجت هذه القصة ضمن ورشة عمل دولية نظمتها مؤسّسة "تاز بانتر" الألمانية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store