logo
مؤسسة هند رجب تلاحق قنّاصًا من جيش الاحتلال يتواجد في البرتغال

مؤسسة هند رجب تلاحق قنّاصًا من جيش الاحتلال يتواجد في البرتغال

#سواليف
أعلنت #مؤسسة_هند_رجب، اليوم الإثنين، عن تقديم شكوى جنائية رسمية أمام القضاء البرتغالي ضد #جندي من #جيش_الاحتلال، اتهمته بقتل أربعة مدنيين فلسطينيين خلال فترة وقف إطلاق النار في قطاع #غزة.
وبحسب بيان المؤسسة، فإن الجندي عمل قنّاصًا في وحدة احتياطية ضمن الفرقة 252، ونشر صورة له ممسكًا ببندقية قنص وكتب: 'أربع رصاصات، ولا خطأ'، في منشور نُشر مطلع عام 2025، خلال إحدى فترات التهدئة المؤقتة.
وبحسب المؤسسة، التي نشرت اسم الجندي وصورته بوجه مكشوف، فإن 'الجريمة لم تقع في ظروف اشتباك، بل كانت عملية قتل عمد لمواطنين عزل خلال سريان الهدنة'، مؤكدة أن هذه الممارسات تُشكّل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جريمة حرب.
المؤسسة، التي تتخذ من بروكسل مقرًا لها، وتُعد فرعًا لحركة '30 آذار' الدولية المناهضة للاحتلال، أوضحت أنها جمعت أدلة موثقة حول وجود الجندي في العاصمة البرتغالية لشبونة خلال شهر يوليو/تموز 2025، مطالبةً السلطات هناك باعتقاله فورًا ومحاكمته وفقًا لمبدأ الولاية القضائية العالمية.
وقال ناطق باسم المؤسسة: 'هذه ليست قضية رمزية، بل اختبار حقيقي للعدالة الأوروبية وللقيم التي تدّعيها دول مثل البرتغال. لا يمكن أن يُسمح لقاتل مدنيين فلسطينيين بأن يتجول حرًّا ويتباهى بجريمته'.
وقد تولّت تقديم الشكوى المحامية البرتغالية المعروفة كارمو أفونسو، المتخصصة في #قضايا _حقوق_الإنسان، استنادًا إلى توثيقات مرئية وشهادات وتحقيقات ميدانية أجرتها فرق قانونية خلال الأشهر الماضية.
تأتي هذه الخطوة ضمن حملة أوسع تقودها مؤسسة هند رجب لمحاسبة جنود وضباط الاحتلال المتورطين في جرائم ضد الفلسطينيين منذ بدء عدوان 7 أكتوبر 2023 على غزة. وقالت المؤسسة في بيانها: 'لن نكلّ، سنواصل ملاحقة المسؤولين عن الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، في كل مكان، وبغض النظر عن رتبهم أو جنسياتهم'.
المؤسسة، التي أُسست في سبتمبر 2024 وسُمّيت تيمّنًا بالطفلة الفلسطينية هند رجب، التي استُشهدت برصاص الاحتلال في غزة، تتخصص في جمع البيانات العلنية من وسائل التواصل الاجتماعي والتقارير الميدانية حول أفراد جيش الاحتلال المشاركين في العمليات العسكرية، وتقديمها ضمن ملفات قانونية أمام محاكم أجنبية.
حتى الآن، رفعت المؤسسة دعاوى ضد عشرات الجنود في ثماني دول، وقدّمت ملفات قانونية إلى المحكمة الجنائية الدولية تتضمن أدلة على ارتكاب أكثر من ألف جندي وضابط في جيش الاحتلال جرائم حرب في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وتعكس هذه الخطوة تطورًا في أدوات الرد الفلسطيني على جرائم الاحتلال، إذ لم تعد المؤسسات القانونية والحقوقية الفلسطينية والداعمة للقضية مكتفية بالتوثيق أو المناشدة، بل باتت تتحرك ضمن استراتيجيات قانونية منظمة تهدف إلى تقييد حركة جنود الاحتلال، وفضحهم، ومنعهم من الإفلات من العقاب، خاصة مع تواطؤ النظام القضائي الإسرائيلي.
وتعليقًا على ذلك، قالت المؤسسة: 'معركة غزة لا تُخاض فقط تحت القصف، بل أيضًا في ساحات المحاكم الدولية، وفي الضمير الإنساني العالمي. نحن نرفع اسم هند رجب كرمز لكل الأطفال الذين قُتلوا، ونجعل من دمها أداة ملاحقة للقتلة'.
وفي ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية وتصاعد المطالبات بمحاسبة الاحتلال، تمثل هذه القضية نقطة ارتكاز جديدة لتحركات قانونية قد تتسع في الأشهر المقبلة، لا سيما مع ارتفاع أعداد الجنود الذين ينشرون وقائع جرائمهم على الملأ، في مناخ من الإفلات من العقاب داخل دولة الاحتلال.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الداخلية السورية: الاشتباكات مستمرة في بعض أحياء السويداء
الداخلية السورية: الاشتباكات مستمرة في بعض أحياء السويداء

عمون

timeمنذ 13 دقائق

  • عمون

الداخلية السورية: الاشتباكات مستمرة في بعض أحياء السويداء

عمون - أصدرت وزارة الداخلية السورية مساء الثلاثاء، بياناً حول آخر التطورات في محافظة السويداء، مبينة أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في بعض أحياء المدينة، في ظل جهود حثيثة تبذلها الحكومة بالتنسيق مع وجهاء وأعيان السويداء، لاستعادة السيطرة الكاملة وفرض الأمن والاستقرار بشكل دائ. وقالت الوزارة في بيانها الذي نشرته على قناتها على تلغرام: 'تمكنت قوى الأمن الداخلي، بالتعاون مع وحدات من وزارة الدفاع، من طرد المجموعات الخارجة عن القانون من مركز مدينة السويداء، وتأمين المدنيين، وإعادة مظاهر الاستقرار إلى المدينة'. وأضافت الوزارة: إنه في أعقاب هذه العملية، عُقد اجتماع موسع ضمّ قائد الأمن الداخلي في السويداء، العميد أحمد الدالاتي، وعدداً من رجال الدين ووجهاء المدينة، حيث تم التوافق على تثبيت نقاط أمنية داخل المدينة، وسحب الآليات العسكرية ووحدات قوات الدفاع، استجابة لرغبة الأهالي وتعزيزاً لحالة التهدئة غير أن هذه التفاهمات سرعان ما تعرضت للخرق، حيث عادت المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون لشنّ اعتداءات غادرة استهدفت عناصر الشرطة والأمن، في محاولة لإرباك المشهد الأمني ونسف ما تم التوصل إليه من تفاهمات محلية. وأشارت الوزارة إلى أنه في تطور خطير، نفّذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية دعماً لتلك المجموعات، استهدفت مواقع انتشار القوات الأمنية والعسكرية، ما أسفر عن استشهاد عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي والجيش السوري.

ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو
ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو

عمون

timeمنذ 13 دقائق

  • عمون

ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو

عمون - أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، أن على أوكرانيا عدم استهداف موسكو، بعدما أفاد تقرير إعلامي بأنه حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرب العاصمة الروسية. وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن ترامب طرح مع زيلينسكي إمكان شن هجوم مضاد محتمل، وسأل نظيره الأوكراني إن كانت بلاده قادرة على استهداف موسكو إذا زودتها واشنطن أسلحة بعيدة المدى. ولكن ردا على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان على زيلينسكي استهداف موسكو، أجاب ترامب "عليه عدم القيام بذلك". أ ف ب

سواعد الدفاع المدني الأردني تخمد ألسنة اللهب في أشجار اللاذقية السورية
سواعد الدفاع المدني الأردني تخمد ألسنة اللهب في أشجار اللاذقية السورية

الدستور

timeمنذ 13 دقائق

  • الدستور

سواعد الدفاع المدني الأردني تخمد ألسنة اللهب في أشجار اللاذقية السورية

عمَّان - لا يتوانى الأردن، منذ نشأته، عن مدِّ يد العون والمساعدة لكل طالب حاجة في أي بقعة من بقاع العالم، مستمدًا ذلك من ثوابت وقيادة هاشمية حكيمة. ومنذ اللحظة الأولى التي استعرت النيران فيها بأشجار اللاذقية، المدينة السورية الساحلية، هبَّت سواعد الإنقاذ الأردنية في الدفاع المدني برًا وجوًّا للمساهمة في إخماد ألسنة اللهب، فكان الغوث الأردني ينهل من القلب لتضميد جراح الجسد السوري. الخبير الاستراتيجي والعسكري الدكتور بشير الدعجة، قال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن النار التي اندلعت في غابات اللاذقية وطرطوس لم تكن مجرد كارثة بيئية عابرة، بل كانت نداء استغاثة يتردد صداه في الأردن، وحين يحترق بيت الجار، لا يُغلق الأردن بابه بل يُفتح قلبه أيضا. وأكد أن الاستجابة جاءت سريعة ولم يكن هناك وقت للبيانات، ولا مكان لأي حسابات وصدرت فورا التوجيهات الملكية، وتحرك الدفاع المدني الأردني ومعه طائرات سلاح الجو وقطعوا المسافة إلى سوريا بأسرع ما يمكن، يسابقون الزمن مع إخوانهم السوريين لوقف ألسنة اللهب. وأضاف أن سيارات الإطفاء الأردنية عبرت الحدود الشمالية محمّلة بالمعدات المتطورة، وبروح إنسانية عالية، وأن رجال الدفاع المدني لم يكونوا يؤدون مهمة روتينية، بل كانوا يُطفئون حريقًا في جسد الأمة، في شقيقٍ تقاسم الأردن معه الخبز والدمع في أزمنة النكبات، وامتدت الخراطيم الأردنية لتروي تراب سوريا بالعون لا بالماء فقط، كان الأردني هناك يطفئ النار من صدره، وكأن الشرارة أصابته شخصيًا. وأشار الدعجة إلى أن الدفاع المدني الأردني لم يكن مجرد قوة تدخل طارئ، بل كان رسالة حيّة تقول: "لن تشتعل النيران حولنا ونحن واقفون نتفرج." الدور الإنساني للأردن على مستوى العالم وأكد الدعجة أن الأردن بلد تجاوز المحن بثبات وصلابة، ولايتردد في الإسناد ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وأن الأردن بلد صغير بموارده، عظيمٌ بقيمه، وطنٌ يعرف أن كرامة الإنسان لا تُقاس بحجم اقتصاده بل بحجم قلبه، ولهذا لم يتأخر يومًا عن موقع الفعل الإنساني أينما استدعاه الواجب. وبين أنه في كل زاوية من العالم المنكوب، هناك بصمة أردنية تركها طبيب عسكري، أو ضابط سلام، أو فريق إغاثة، حيث أن أكثر من 100 ألف من أبناء القوات المسلحة الأردنية خدموا في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، ولم يذهبوا لحمل السلاح فقط، بل لحمل القلوب المفتوحة في هايتي، عندما مدوا يد المساعدة بعد الزلزال، وفي كوسوفو عندما وقفوا بين الأطفال لحمايتهم من شبح التهجير، وفي دارفور عندما علّقوا علم الأردن على بوابة الحياة في قرى لم تعرف من العالم سوى الجوع والخوف. وأكد أن الأردن لم يتوقف عند المهمات العسكرية، بل كان من أوائل الدول التي أقامت مستشفيات ميدانية في غزة ولبنان واليمن وسوريا وليبيا، مبينًا أن هذه المستشفيات لم تكن مجرد خيم بيضاء، بل كانت منصّات لكرامة الإنسان، حيث يُولد طفل، وتُعالج أم، ويُمسح جبين شيخ جريح. وأوضح أنه وحين وقعت زلازل تركيا وسوريا، لم يكن الأردني يسأل: أين؟ بل سأل: "متى نصل؟"؛ فوصلت قوافل الإغاثة تحمل البطانيات والخيام والدواء، وتحمل في طيّاتها رسالة واضحة: "نحن هنا معكم... ولسنا أغنياء بما نملك، بل أغنياء بما نشعر." أياديه الخيّرة تمتد لكل من يحتاج إلى مساعدة وأكد الدعجة أن الكرم ليس فعلًا موسميًا في الأردن، بل نمط حياة منذ نشأ هذا الوطن، اختار أن يكون بيتًا مفتوحًا للمستضعفين، ولم يتعامل مع اللجوء كعبء، بل كواجب، مشيرًا إلى أن مخيمات اللاجئين ماتزال على أرضه شاهدة على عشرات السنين من الضيافة، لا ضيافة الطعام فقط، بل ضيافة التعليم، والصحة، والكرامة ورغم التحديات الاقتصادية العميقة، يظل الأردن يقف في كل نكبة إنسانية... ففي السودان، حين فاض النيل وأغرق القرى، سارت قوافل الخير من الأردن لتصل دون عدسات إعلام أو تغطيات احتفالية، وفي غزة، لم يغلق المستشفى الأردني أبوابه لحظة واحدة، رغم الحصار والحرب والدمار، وفي لبنان، وبعد انفجار مرفأ بيروت، وصلت الطائرات الأردنية قبل أن تنقشع سحب الدخان. وتابع أنه وحتى خلال جائحة كورونا، حيث كان العالم يغلق حدوده، أرسل الأردن مساعدات طبية إلى تونس، ومستلزمات تنفسية إلى الهند، وأدوية إلى سوريا واليمن كانت رسالة الأردن واحدة: "لسنا بلدًا غنيًا، لكننا نعرف أن الغنى الحقيقي هو في العطاء." إنها أيادٍ لا تطرق بابًا لتأخذ، بل تطرقه لتقول: "نحن هنا... لا تخافوا." وقال الدعجة في زمن يتراجع فيه صوت الضمير العالمي أمام ضجيج المصالح، يظل الأردن صوتًا واضحًا في المشهد الإنساني: صادق، صامد، لا يبتز أحدًا بمعونته، ولا يربط مساعدته بأي ثمن، هو بلدٌ يربّي أبناءه على أن الإنسان أخو الإنسان، وأن الجار لا يُترك وحيدًا، وأن الغوث ليس فضلًا، بل شرف، مؤكدًا أن هذا هو الأردن، حين يسكت العالم، يتكلم. وحين تتراخى الأيدي، يمتد وحين تُختبر إنسانيتنا، يثبت أنه في الصفوف الأولى. وقال أستاذ القانون الإداري والدستوري في جامعة الزيتونة الأردنية، الدكتور هشام الكساسبة، لـ(بترا)، إن الدور الذي يقوم به رجال الدفاع المدني في سوريا الشقيقة جاء نتيجة التفاعل مع الهم العربي بشكل مستمر، وبكل القضايا التي تؤثر على الأشقاء والأصدقاء الدوليين، مؤكدًا أن ما يقوم به رجال الدفاع المدني من أجل إطفاء الحرائق في سوريا الشقيقة جاء انسجاما وتطبيقا لما جاءت به الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية والمناسبات العالمية. وأضاف أن المادة 18/أ من قانون الدفاع المدني الأردني لعام 1990 اعتبرت كل فرد من أفراد الدفاع المدني تحت الطلب للعمل في أي وقت وباستمرار، وللمدير استخدامه في أي جهة داخل المملكة أو خارجها، والمادة 18/ب اعتبرت من يتوفاه الله أثناء قيامه بعمليات الدفاع المدني يعتبر شهيداً بالمعنى المنصوص عليه في قانون التقاعد العسكري المعمول به. وبين الكساسبة أنه على الصعيد الدولي لا توجد اتفاقيات دولية لرجال الدفاع المدني بالمعنى المباشر، بل هنالك عدة معايير دولية من توجيهات ومبادئ تساهم في تنظيم وتأمين حقوق رجال الدفاع المدني، ومنها الجمعية الدولية لرجال الإطفاء IAFF، واتفاقية جنيف وقت النزاعات المسلحة التي تعطي الحماية المدنية للأفراد ومن ضمنهم رجال الإطفاء. وقال إن التفاعل الذي نراه في سوريا جاء نتيجة الواجب الأخوي وانسجاما مع الاحتفال باليوم العالمي لرجال الإطفاء الذي يصادف 4 أيار من كل عام، فرجال الدفاع المدني الأردني جاء احتفالهم على أرض الواقع والعمل الحقيقي لما يتمتعون به من مزايا واحترافية بالعمل يشهد له العالم، مؤكدًا أنه امتداد أخلاقي لا ينضب، وهذا يدل على الاهتمام بجهاز الدفاع المدني من قبل الدولة في ظل القيادة الهاشمية. --(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store