
إسرائيل: قتلنا قائد الاستخبارات بقوات "الرضوان" التابعة لحزب الله
وأوضح أن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت في وقت سابق من اليوم منطقة عدلون (في محافظة النبطية)، وقضت على محمد شحادة.
وجاء في البيان أن شحادة عمل، طوال فترة الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل، على رفع الجاهزية العملياتية لقوات "الرضوان".
وأشار الجيش إلى أن أنشطة شحادة "شكّلت انتهاكاً لاتفاقيات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان".
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص، الجمعة، جراء ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان.
وأوضحت الوزارة أن الضربة استهدفت سيارة من طراز "رابيد" على الطريق السريع الرابط بين صيدا وصور، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.
وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي نعي حزب الله لأحد قتلاه اليوم بضربة إسرائيلية.
وجاءت الضربة، الجمعة، غداة ضربات شنّتها إسرائيل على شرق لبنان، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص ، ستة منهم بضربة واحدة في الطريق المؤدي إلى منطقة المصنع التي تضم المعبر الرئيسي مع سوريا.
ورغم وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل شن ضربات على مناطق مختلفة في لبنان، مستهدفة بنى تحتية لحزب الله ومستودعات أسلحة وقياديين في الحزب. وتتوعد بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في لبنان ما لم تنجح السلطات في نزع سلاح حزب الله.
وكلفت الحكومة اللبنانية، الثلاثاء، الجيش إعداد خطة لنزع سلاح حزب الله، على أن يتم تطبيقها قبل نهاية العام، في خطوة يرفضها حزب الله بالمطلق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
سموتريتش يهاجم نتنياهو: يراوغ بخطة احتلال غزة
شن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش هجوما على رئيس حكومته الاحتلال بنيامين نتنياهو. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن سموتريتش قوله: «فقدتُ ثقتي بأن رئيس الوزراء قادرٌ ويريد أن يُفضي إلى قرار في غزة، فهذه ليست الطريقة الأمثل لتحقيق النصر». وأضاف: «دفعنا ثمنًا باهظًا خلال 22 شهرًا من الحرب، لكننا، حققنا إنجازات عظيمة في جميع ساحات القتال. حزب الله وسورية وإيران وأعداء آخرون، هددونا لسنوات وخططوا لهجوم واسع، هُزموا». وقال «في غزة، قضينا على معظم قادة حماس وجزءًا مهمًا من بنيتها التحتية العدائية.. لكن العمل لم ينتهِ بعد، ولم تتحقق أهداف الحرب بالكامل بعد». ولفت الوزير الذي يرأس حزب «الصهيونية الدينية» اليميني المتطرف، إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، كان يعمل بشكل مكثف مع نتنياهو «على خطوة دراماتيكية لتحقيق النصر في غزة»، ووصفها بأنها «خطوة ستدمر قدراتها العسكرية والمدنية وتضع عليها ضغوطًا غير مسبوقة لإطلاق سراح المختطفين». وأوضح أنه على مدى أسابيع، بدا أن نتنياهو يدعم الخطة، وقال إنه «ناقش تفاصيلها معي، وأعرب عن سعيه لاتخاذ قرار، وعن نيته المضي قدمًا هذه المرة. لكن للأسف، تراجع عن موقفه». واعتبر سموتريتش أن «نتنياهو والحكومة استسلموا لضعفهم، وقرروا تكرار نفس الشيء، والشروع في خطوة عسكرية ليس هدفها اتخاذ قرار، بل الضغط على حماس لدفعها إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح المختطفين، مع التأكيد بوضوح على أنه إذا وافقت حماس على الاتفاق، فسنوافق أيضًا على التوقف مجددًا، والانسحاب مجددًا، والسماح لها بالتعافي وإعادة التسلح.. وهكذا دواليك». وقال إنه «ليس هكذا تُتخذ القرارات، هكذا لن يعود المختطفون، ليس هكذا تُربح الحرب». وأقر الكابينت الأسبوع الماضي خطة نتنياهو للسيطرة الكاملة على مدينة غزة. أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 43 دقائق
- صدى الالكترونية
تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في أب وأم لقتلهما ابنتهما بمكة المكرمة
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه: قال الله تعالى: 'وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا'، وقال تعالى: 'وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ'، وقال تعالى: 'وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ'، وقال تعالى: 'إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ، ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ'. أقدم/ ضيف الله بن إبراهيم بن ضيف الله المنتشري الشمراني و/ سارة بنت دلمخ بن عبدالرحمن الشمراني -سعوديا الجنسية- على قتل ابنتهما تالا، وذلك بقيامهما بتعذيبها وإهمالها وحبسها، وخنقها وكتم أنفاسها؛ مما أدى إلى وفاتها. وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حُكمٌ يقضي بثبوت ما نسب إليهما، ولشناعة جرمهما بحق طفلة صغيرة لا مغيث لها ولا ناصر ولا تستطيع الاستنجاد بأحد وتعذيبها المتكرر في أوقات مختلفة ولتأصل الإجرام فيهما فقد تم الحُكم بقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌ بإنفاذ ما تقرر شرعًا. وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجانيين ضيف الله بن إبراهيم بن ضيف الله المنتشري الشمراني و/ سارة بنت دلمخ بن عبدالرحمن الشمراني -سعوديي الجنسية – يوم الأحد 16 / 2 / 1447هـ الموافق 10 / 8 / 2025م بمنطقة مكة المكرمة. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دمائهم وينتهك حقهم في الحياة والأمن وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. واللّه الهادي إلى سواء السبيل.

العربية
منذ 44 دقائق
- العربية
قبيل اجتماع لمجلس الأمن.. تباين في إسرائيل بشأن خطة احتلال غزة
تشهد إسرائيل حالة من التباين بعد إقرار حكومة بينامين نتنياهو خطة للسيطرة على مدينة غزة ، وسط دعوات أقصى اليمين لزيادة الضغط العسكري على حماس ومطالبات عائلات المحتجزين باتفاق يتيح عودتهم، قبيل ساعات من جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأنها. فبعد 22 شهراً على اندلاع الحرب إثر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، يواجه نتنياهو ضغوطاً داخلية بشأن مصير الرهائن الـ49 الذين مازالوا محتجزين في القطاع، وخارجية على خلفية الحصار والأزمة الإنسانية الحادة التي تطال أكثر من مليوني نسمة يسكنون القطاع، وتحذر الأمم المتحدة من أنها بلغت شفا المجاعة. "5 مبادئ" وفجر الجمعة، أقر المجلس الأمني الإسرائيلي الوزاري خطة للسيطرة على مدينة غزة المدمرة بشكل كبير بفعل الحرب، وفق وكالة فرانس برس. من جهته أفاد مكتب نتنياهو بأن الخطة الجديدة للسيطرة على غزة تتضمن "5 مبادئ لإنهاء الحرب هي: نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الأسرى - أحياء وأمواتاً، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية". فيما تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، مساء السبت، في شوارع تل أبيب مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق يتيح إطلاق المحتجزين منذ هجوم 2023. كما رفع المتظاهرون لافتات وصور المحتجزين، ودعوا الحكومة إلى تأمين إطلاق سراحهم. وعلى مدى أشهر الحرب واجه نتنياهو احتجاجات منتظمة. حيث طالبت العديد من التظاهرات الحكومة بالتوصل إلى اتفاق مع حماس بعد أن شهدت الهدنات السابقة تبادل محتجزين بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. "خضعا للضعف" تزامناً، انتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اقتصار الخطة على السيطرة على مدينة غزة. وقال سموتريتش في مقطع مصور إن "رئيس الوزراء والكابينت خضعا للضعف. العواطف غلبت المنطق، واختارا مرة جديدة تكرار الأمر ذاته، إطلاق عملية عسكرية هدفها ليس تحقيق النصر الحاسم، بل فرض ضغط محدود على حماس لتحقيق اتفاق جزئي بشأن الرهائن". كما أضاف: "قررا مجدداً تكرار المقاربة ذاتها، إطلاق عملية عسكرية لا تهدف للوصول إلى حل حاسم". "كل غزة" بدوره، أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن المطلوب هو السيطرة على "كل غزة". وصرح بن غفير لإذاعة "كان" الأحد أن "تحقيق النصر ممكن. أريد كل غزة، نقل واستيطان. هذه الخطوة لن تشكل تهديداً للقوات". متمسك بموقفه في ظل التباينات الداخلية، أثارت خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة انتقادات دولية. وتدعو قوى أجنبية إلى التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار عبر التفاوض لضمان عودة المحتجزين والمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع. في ظل ذلك، يعقد مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق الأحد، جلسة للبحث في الخطوة الإسرائيلية الأخيرة التي لم تحدد حكومة نتنياهو موعداً للشروع بها. لكن رغم التنديد والتقارير عن معارضة كبار القادة العسكريين للقرار بشأن غزة، ظل نتنياهو متمسكاً بموقفه. كما كتب في منشور على مواقع التواصل في وقت متأخر الجمعة: "نحن لا نعتزم احتلال غزة، بل سنحرر غزة من حماس". "جريمة جديدة" في حين نددت السلطة الفلسطينية، السبت، بخطة إسرائيل لتوسيع عملياتها في غزة. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن "القرار الخطير الذي اتخذته حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه إلى الجنوب، هو جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية في الضفة بما فيها القدس"، حسب وكالة الأنباء الرسمية "وفا". يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي ينفذ حالياً عمليات برية في حوالي 75% من مساحة غزة، ويقود معظم عملياته من نقاط ثابتة في القطاع أو انطلاقاً من مواقعه على امتداد الحدود. كما ينفذ قصفاً جوياً ومدفعياً متواصلاً في مختلف أنحاء القطاع بشكل يومي. ومن بين 251 رهينة احتجزتهم حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، لا يزال 49 في غزة، 27 منهم لقوا حتفهم وفقاً للجيش الإسرائيلي.