logo
بشأن القضية النووية .. طهران تعتبر اجتماع إسطنبول فرصة لتصحيح سياسات الترويكا الأوروبية

بشأن القضية النووية .. طهران تعتبر اجتماع إسطنبول فرصة لتصحيح سياسات الترويكا الأوروبية

موقع كتاباتمنذ 6 أيام
وكالات- كتابات:
صرّح المتحدث باسم 'وزارة الخارجية' الإيرانية؛ 'إسماعيل بقائي'، اليوم الجمعة، أنّ الحديث عن تمدّيد قرار 'مجلس الأمن' رقم (2231): 'بلا معنى، ولا يوجد أساس قانوني له'.
يُشار إلى أنّ القرار (2231) الصادر عن 'مجلس الأمن' عام 2015؛ يدعو 'إيران' إلى عدم اتخاذ أي أنشطة بشأن الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس حربية نووية. ويُعرف الاتفاق باسم: 'خطة العمل الشاملة المشتركة'، ويسمح لـ'إيران' فقط بالاحتفاظ بمخزون يبلغ: (202.8) كيلوغرام من (اليورانيوم) منخفض التخصيّب.
اجتماع إسطنبول: فرصة لتصحيح سياسات 'الترويكا' الأوروبية..
وفي السيّاق نفسه؛ قال 'بقائي' إنّ الاجتماع المَّزمع عقده مع دول (الترويكا) الأوروبية: (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا)، في 'إسطنبول'، يُمثّل: 'فرصة مهمة لتصحيح المسار الأوروبي بشأن القضية النووية الإيرانية'.
ودعا الدول الثلاث إلى التخلي عن السياسات غير البنّاءة التي: 'أضرّت بمكانة أوروبا التفاوضية، وجعلتها لاعبًا هامشيًا في الملف النووي الإيراني'.
زيارة مرتقبة لممثل 'الوكالة الدولية للطاقة الذرية'..
كذلك، أوضح المتحدث باسم 'الخارجية'؛ أنّ زيارة مساعد المدير العام لـ'الوكالة الدولية للطاقة الذرية' إلى 'طهران' لا تزال قيّد الإعداد.
وأكّد 'بقائي'؛ أنّ الزيارة لا تتضمن أي عمليات تفتيش للمنشآت النووية، بل تهدف إلى إجراء مشاورات تقنية لصياغة آلية تعاون جديدة بين 'إيران' والوكالة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقچي : يجب ان تدفع امريكا تعويضات مالية لإيران عن الخسائر التي لحقت بها قبل أي حديث عن استئناف المفاوضات النووية
عراقچي : يجب ان تدفع امريكا تعويضات مالية لإيران عن الخسائر التي لحقت بها قبل أي حديث عن استئناف المفاوضات النووية

وكالة أنباء براثا

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة أنباء براثا

عراقچي : يجب ان تدفع امريكا تعويضات مالية لإيران عن الخسائر التي لحقت بها قبل أي حديث عن استئناف المفاوضات النووية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقچي، اليوم الخميس (31 تموز 2025)، إن الولايات المتحدة يجب أن تدفع تعويضات مالية لإيران عن الخسائر التي لحقت بها خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل، قبل أي حديث عن استئناف المفاوضات النووية، واضعاً بذلك شروطاً جديدة أكثر تشدداً أمام أي تقدم دبلوماسي. وأكد عراقجي خلال مقابلة صحفية ، أن "إيران لن تعود إلى الوضع الطبيعي السابق" بعد الحرب الـ12 يوماً مع إسرائيل، التي شاركت فيها واشنطن بحسب قوله، رغم انخراطها في مفاوضات غير مباشرة مع طهران آنذاك. وأضاف، أن "على الولايات المتحدة أن تشرح لماذا هاجمتنا في منتصف المفاوضات، وأن تقدم ضمانات بألا يتكرر هذا السلوك مستقبلاً، كما يجب أن تدفع تعويضاً عن الأضرار التي سببتها". وأشار إلى أن "رسائل تبادلت بينه وبين ستيف وِيتكاف، المبعوث الأمريكي، خلال الحرب وبعدها، وأن إيران أبلغت واشنطن أن الحل يتطلب نهجاً قائماً على (الربح المتبادل)". وكشف عراقچي عن أن "الحرب الأخيرة أدت إلى تصاعد الأصوات داخل النظام الإيراني الرافضة للتفاوض، بل أن البعض بات يدعو إلى (تسليح البرنامج النووي) كرد على الضربات الأمريكية والإسرائيلية". وشدد على أن "إيران لا تزال ملتزمة بالنهج السلمي للبرنامج النووي، وتحتكم إلى فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي التي تحرّم صناعة السلاح النووي". وبين عراقچي لأول مرة أن "الولايات المتحدة قصفت منشأة تخصيب جديدة قرب أصفهان، أعلنت عنها طهران قبيل الحرب، كما دمرت منشأتي فردو ونطنز، وقتلت الهجمات ما لا يقل عن 13 عالماً نووياً وأكثر من ألف شخص بحسب المسؤولين الإيرانيين. وقالت مصادر غربية تابعتها "بغداد اليوم" إن "المخزون الإيراني من اليورانيوم عالي التخصيب لم يُدمر بالكامل، وإن إيران تحتفظ بما يصل إلى 408 كغم بنسبة تخصيب 60%، وهي نسبة قريبة من الحد العسكري". ورفض عراقچي شرط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف كامل لأنشطة التخصيب، قائلا: "إذا كان المطلوب صفر تخصيب، فلا مجال للمفاوضات. يمكننا النقاش حول المخاوف، لكن الإلغاء التام مرفوض". وكان ترامب قد توعد الإثنين بشن هجمات جديدة "سريعة ومدمرة" إن استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم. وانتقد عراقچي مواقف الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015، ملوّحاً بوقف الحوار معها إذا قامت بتفعيل "آلية الزناد" لإعادة العقوبات الدولية في حال لم تستأنف إيران المفاوضات. ولفت الى أنه "إذا فعّلوا آلية الزناد، فإنهم بذلك ينهون أي فرصة للحوار. لا جدوى من التفاوض معهم إن كانوا عاجزين عن رفع العقوبات". في ختام حديثه، قال عراقچي إن "الطريق إلى التفاوض (ضيق لكنه ليس مغلقاً بالكامل)"، مشدداً على "ضرورة إجراءات حقيقية لبناء الثقة، وعلى رأسها دفع تعويضات وضمانات بعدم تكرار العدوان".

سقوط الأقنعة (قراءة ما بين السطور)..!انتصار الماهود
سقوط الأقنعة (قراءة ما بين السطور)..!انتصار الماهود

ساحة التحرير

timeمنذ 5 ساعات

  • ساحة التحرير

سقوط الأقنعة (قراءة ما بين السطور)..!انتصار الماهود

سقوط الأقنعة (قراءة ما بين السطور)..! انتصار الماهود كانت 12 يوماً فقط لكنها كانت كفيلة بسقوط الكثير من الأقنعة، لم يكن حدثاً عسكرياً عادياً بل حرباً سريعة انعكست آثارها إقليميا وألقت بظلالها على المنطقة بأجمعها. الإعتداء صهيوني على إيران والرد الإيراني الحاسم، أسقط نظرية المسرحية والتخادم، التي كثيراً ما صدع بها رؤوسنا الوطنجية والديمقراطية، وأخرست الكثير من الألسنة التي كانت تقول أن (إيران وإسرائيل حبايب بس گدامنا يتعاركون ). أثار هذه النقطة المحورية في خطابه أثناء العزاء المركزي لشهر محرم الحرام، سماحة الأمين الشيخ قيس الخزعلي فقد ذكر في معرض كلامه، بأنه حين تعرضت الجارة إيران خلال حرب ال 12 يوما للإعتداء على يد الكيان الصهيوني الغادر، كشفت زيف الكثيرين وفتحت آفاق الكثير الذين رأوا صدق موقف إيران الدولي والإقليمي والعقائدي. لقد كان لهذه الحرب جذوراً قوية فقد فضحت إيران تعاون الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع الكيان الصهيوني وتم نشر معلومات غاية في الحساسية عن عمالة الوكالة، لصالح الكيان وعدم حياديتها ونزاهتها، هذا الامر الذي جعل الكيان يرعد ويزبد ويهدد بالرد الحاسم، بسبب فضح إيران لتلك المعلومات لقد كان الكيان هو من بدأ العدوان، لكن هل سكتت إيران على ذلك أم أنها ردت رداً مضاعفا. خلال المواجهة التي حدثت بين الطرفين التي تناقلتها وسائل الإعلام كشفت الحقيقة للعالم وفتحت أعينهم. الكثير منهم مال لجانب الحق وفضح كذبة دفاع أمريكا وإسرائيل عن الديمقراطية، الأمر الذي أكد لنا أن هذه الحرب قد قربت الينا المواجهة الحتمية بين الحق والباطل، واصبحنا نعيش في مرحلة متقدمة جداً من هذا الصراع الأزلي. وجب أن نتسلح بسلاح الوعي لنتجنب أن نكون مع معسكر الباطل، لكن كيف يمكن أن نتسلح ومن أين يجب أن نأتي بالوعي كي نكون جاهزين لنصرة الحق. بالتاكيد سنعود للجذور، نعود لأساس قضيتنا العادلة وهي قضية الحسين عليه السلام ورفضه الظلم، ونتتبع آثارها لنصل الى قضيتنا اليوم، صراعنا اليوم نحن (الشيعة) ضد الإستكبار العالمي، ما هو إلا إمتداد لصراع معسكر الحسين عليه السلام، ومعسكر الملعون يزيد لكن فقط مع اختلاف في المسميات والأدوات. الحذر كل الحذر من الأدوات التي يستخدمها معسكر الإستكبار لإستمالتكم ويبعدكم عن طريق الحق، وحرفكم عنها يجب أن نمتلك الوعي الكافي لنفرق بين الحق والباطل، ونحلل كل حدث يمر بنا فلا يوجد هنالك شيء يحدث إعتباطا في هذا العالم حولنا. لذا يجب علينا أن نتعلم كيف نستخدم وأساليب عدونا لمحاربته، خاصة في الجانب الإعلامي، ولا ننسى أن زينب عليها السلام كانت هي فقط في المواجهة، بعد إستشهاد أخويها وأهلها، وهي من قلبت المعركة من خاسرة الى رابحة بكلمتها وقوة حجتها. اليوم تقع على عاتقنا مسؤولية كبرى، أن نكون امتداداً لزينب عليها السلام، وأن نسخر أدواتنا وإعلامنا وأقلامنا وفكرنا لننصر الحق، ونمهد لظهور صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا من أنصاره وأتباعه. لذلك تذكر حين تقرأ كل يوم فجراً دعاء العهد، (حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلا) يجب أن نكون فعلا من المقتدرين القادرين على تمكين إمام زماننا عليه أفضل الصلاة والسلام ليحكمنا، ويمد الله في أعمارنا لنشهد دولة العدل الإلهي التي نريد، فكونوا لإمام زمانكم عونا وادواتاً قوية لتمهيدا لظهوره الشريف ‎2025-‎07-‎31 The post سقوط الأقنعة (قراءة ما بين السطور)..!انتصار الماهود first appeared on ساحة التحرير.

مراكز البحوث النووية……الواقع والطموح!ميلاد عمر المزوغي
مراكز البحوث النووية……الواقع والطموح!ميلاد عمر المزوغي

ساحة التحرير

timeمنذ 5 ساعات

  • ساحة التحرير

مراكز البحوث النووية……الواقع والطموح!ميلاد عمر المزوغي

مراكز البحوث النووية……الواقع والطموح! ميلاد عمر المزوغي العديد من بلداننا اقامت مراكزا للبحوث النووية, تحت اشراف المنظمة الدولية للطاقة الذرية, ليكون العمل على المكشوف ولا يثير حفيظة من يتربصون بنا, ولكن رغم ذلك تعرض مفاعل تموز العراقي الذي اقيم بمساعدة فرنسية, للتدمير من قبل العدو الصهيوني, ليبيا ايضا تقيم مركزا للأبحاث النووية, ولأنها تؤمن كما غيرها من الدول الضعيفة بانها ما لم تمتلك القوة النووية, فإنها ستظل تحت رحمة الاعداء وساحة صراع الاخرين, يتدخلون في شؤونها كبيرة كانت ام صغيرة, حاولت ليبيا دخول عصر الذرة سواء عن طريق التخصيب المحلي او استيراد المخصب من الخارج لآجل صنع سلاح نووي يعطيها الهيبة ويبعد عنها شبح تدخل الاخرين, وكما نعلم تم تسليم المعدات وكل ما يتعلق بالبرنامج النووي مع التعهد بعدم مهاجمتها. حسنا, المؤكد ان الدول الكبرى تسعى الى عدم السماح للعرب والمسلمين بامتلاك الاسلحة النووية ,وقد تجلى ذلك في الحرب الاخيرة على ايران واستهداف مراكزها النووية, ليظل الصهاينة يسرحون ويمرحون, اذ لديهم اسلحة نووية من عقود ويحظون بحماية امريكية. لنعرج قليلا على مراكز ابحاثنا النووية, واقعها من حيث اعداد الباحثين وتوفر المواد الخام وامكانية اجراء التجارب عليها, ومدى استفادة العاملين بها من حضور المؤتمرات والندوات المختصة وامكانية الاستفادة من تلك البحوث محليا, خاصة وان المركز يحظى بمراقبةIAEA ,بمعنى هل يمكننا تخصيب اليورانيوم محليا بالنسبة التي يمكن بواسطتها (من 3 الى 5% ) انتاج الطاقة الكهربائية التي اصبح وجودها يمثل عبئا ثقيلا على الخزينة العامة,وهناك دعوات لأجل رفع الدعم عن المحروقات التي تدخل في توليد الطاقة الكهربائية, رغم ان هناك تقارير رسمية تشير الى ان ما يقرب من ثلث السلعة(المحروقات) يذهب في التهريب, أو ان تقوم الدولة بشراء محطات توليد الكهرباء ولكن تعمل بالطاقة النووية واعتقد ان ذلك ميسّرا من قبل الدول المصنعة. دعوة صريحة الى الجهات المختصة, إما الاستفادة من المراكز البحثية في مختلف المجالات الانسانية ومنها قطاع الطب والطاقة؟, والا ما فائدة تواجدها والصرف عليها من خزينة المجتمع؟, ايضا ما فائدة حضور المؤتمرات الدولية والاوراق البحثية التي قد توضع في الارفف حتى يعتليها الغبار او تحفظ في ذاكرة الحواسيب لأجل غير مسمى وقد تصاب بفيروسات تقضي عليها؟.ان لم تكن هناك استفادة فان ذلك يعتبر هدرا للمال وللطاقات البشرية. العاملون بمركز البحوث النووية ذوي الشهادات العليا والدقيقة, غالبيتهم وفي ظل الظروف الراهنة يشعرون بالفراغ, لذلك نجدهم يتوجهون الى العمل في التدريس بالجامعات الليبية العام منها والخاص, واعتقد ان المواد التي يقومون بتدريسها هي مواد عادية جدا (اساسيات فقط), ليس لها علاقة بمجال عملهم .الامر بالتأكيد ينطبق على العاملين بمراكز البحوث النووية والقائمين على اداراتها, المنتشرة في ربوع الوطن العربي, لم نشهد أي انجاز يذكر على المستوى المحلي لكل دولة, لأننا نمتلك نفس العقلية, وهي مواكبة الاخرين في المجال العلمي ولكننا لم نسع يوما بشان التطبيقات العملية. ‎2025-‎07-‎31

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store